الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المشروع الوطني لتحرير العراق

محمد خضوري

2012 / 1 / 24
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


هل الوطن بحاجة الى موتمر وطني من اجل المصالحة مابين الساسة العراقيون؟ الجواب الوطن هو بحاجة الى حزمة من الاصلاحات الضرورية من اجل عراق ديمقراطي تعددي يجب ان تتوفر في السياسي الجديد جملة من المتطلبات الضرورية ومنها،نبذ الطائفية وبكافة انوعها ،اذ على السياسيون ان يغيرو من النهج الطائفي الذي اوصل العراق الى مرحلة الحضيض وها هو الخطاب القومي يولد من جديد ،وطبعا هذا كله بفضل قادة العراق كل شخص فيهم يحاول بناء دولة جديدة ومن طائفة معينة ،والجميع نسو ان العراق وطن واحد وليس العراق لطائفة معينة بل العراق للجميع،اذن يجب ان يكون هناك عقاب لكل سياسي ينتهج النهج الطائفي في خطابة ،اذن يجب ان يكون هناك عقاب مشدد لكل سياسي طائفي ويحاسب حسب المادة اربعة ارهاب حتى يكون كلامة موزون وغير موجه الى الطائفة الفلانية او الى فلان تحت مسمى الطائفة ،وبذلك نحافظ على العراق كوطن واحد وللجميع ،وحتى يكون كل سياسي قادم الى مجال السياسة عراقي خالص بدون الوان غير طبيعية،المشهد الثاني الذي يجب ان يتم تغيرة والموجود اسم بدون فعل الحريات بكافة مسميتها ،العراق شهد تراجع مخيف ومقلق على مستوى الحريات الشخصية وخاصة في مجال الصحافة والاعلام فقد شهد هذا المجال تدخل حكومي خطير يستحق منا وقفة جادة ،ومحاسبة المقصرين وبدون خوف من فلان وعلان ،لان العراق امانة في اعناق اصحاب الكلمة الصادقة واصحاب المنابر الحرة ,هولاء تقع عليهم نقل الحقيقة وبدون اكاذيب وتزيف للحقيقة وبدون محسوبية او طائفية لان الاعلام الحر يخدم العراق ككل وليس لخدمة اصحاب المقامات العالية ،بل الاعلام الحر جاء من اجل نقل الحقيقة وليس غيرها ،اما الحريات الدينية فتشهد حالة من عدم الاستقرار بسبب كثرة الكلام من السياسي الفلاني المنتمي للطائفة الفلانية ،ان ابناء الطائفة يعانون من التهميش ،والسياسي الفلاني يقول ان الطائفة التي ينتمي اليها لم تحصل على كافة مستحقتها في التمثيل الطائفي الذي يدير البلد ،وهكذا كلام يوجج الفتنة والقتال ما بين المكون العراقي ،العراق وطن واحد والكل لهم حق في الدين والمعتقد وممارسة الحرية الكاملة بدون تدخل او منع .اما الشي الاخر الواجب توفره في السياسي الجديد هو توفير حياة كريمة لكل مواطن ينتمي للعراق وتحسين المستوى المعاشي المحزن الذي يعيش عليه المواطن العراقي البسيط ،وانا اركز على المواطن البسيط الذي يعيش بكد يومة ،العراق يعاني من ازمة بطالة قد تكون الاكبر في المنطقة ،وهذا بحد ذاتة تحدي جديد لكل حكومة تريد الاستمرارفي ادارة الحكم في العراق لان مطلب الجميع هو العيش الكريم لكل العراق بدون الانتماء الى حزب او طائفة ،المسائلة المهمة الاخرى للسياسي الجديد هي مسائلة تقسيم العراق الى اقاليم ورفض هذا المشروع الاستيطاني في العراق الجديد لان العراق في وحددته وليس في تفريقة الى اقاليم وتقسيمة تقسيم طائفي ،العراق واحد من الشمال الى الجنوب نرجو ان يعرف الجميع ذلك ،ونرجو من الدول الداعمة الى مشروع تقسيم العراق ان ترفع يدها عن هذا الدعم لمثل هكذا مشاريع لانها في النهاية سوف تصب في مصلحة تقسيم الوطن العربي ككل وليس العراق فقط لان هذه المشاريع هي مشاريع خارجية،وكذلك على دول الجوار للعراق وخاصة ايران ان عليها عدم التدخل في الشئان العراقي لان العراق لا يحتاج النصيحة من دولة لديها اكثر من مشكلة مع المجتمع الدولي ،وهذا الكلام يشمل جميع دول الجوار المحيطة بالعراق عليهم احترام العراق وشعب العراق وعدم التدخل بالشئان العراقي لا من بعيد ولا من قريب ،كذلك نرجو من السياسيون الجدد المحترمون الاهتمام بالجانب الصناعي والزراعي والسياحي لما يمثله كا قطاع في تنمية العراق وتخليصة من جملة مشاكل مثل البطالة ،وايضا الاهتمام في قطاع السياحة وتطوير الجانب السياحي لما يمثله للعراق من خلال اطلاع دول العالم على حضارة العراق وتاريخ العراق وايضا الاستفادة المادية من كل هذه المشاريع اذا كانت زراعية او صناعية او سياحية فهي تمثل قوة ومتانة الاقتصاد العراقي المتطور من اجا ان يصبح العراق من الدول المتطورة ،اخوان هذه رسالة بسيطة الى كل شخص عراقي شريف يريد العمل من اجل العراق الواحد وايضا ممكن ان نطلاق عليه المشروع الوطني من اجل تحرير الوطن من احتلال السياسيون الحاليون الذين عاثو في الوطن خراب ودمار وفساد ،وقد حان الوقت لنقول كلمة لا والف لا لمثل هولاء القوم وحتى ولو كان ثمن هذه الكلمة هو الحياة فخذ يا وطن حتى ترضة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا والصين.. تحالف لإقامة -عدالة عالمية- والتصدي لهيمنة ال


.. مجلس النواب الأمريكي يصوت بالأغلبية على مشروع قانون يمنع تجم




.. وصول جندي إسرائيلي مصاب إلى أحد مستشفيات حيفا شمال إسرائيل


.. ماذا تعرف عن صاروخ -إس 5- الروسي الذي أطلقه حزب الله تجاه مس




.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح