الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
صديقي الذبيح - إلى الصديق سالم النحاس في ذكراه حاضراً وغائباً
مؤيد العتيلي
2012 / 1 / 25الادب والفن

(1)
اخْتَلَفْنا كَثِيرَاً ..
ولَكِنَّنَا ..
مَا اقْتَرَفْنا خَطِيئَةَ ..
أَنْ نَحْتَفِي ..
بِالسُّقُوطِ ..
إِلى الهَاوِيَةْ ..
اخْتَلَفْنا كَثِيرَاً ..
ولَكِنَّنَا ..
مَا ابْتَعَدْنا عَنِ السَّارِيَةْ ..
اخْتَلَفنَا كَثِيرَاً ..
عَلى اللَّوْنِ ..
هَلْ كَانَ أَخْضَرَ ..
أَمْ كَانَ أَخْضَرْ ..
اخْتَلَفنَا كَثِيرَاً ..
عَلى النَّهْرِ ..
والقَهْرِ ..
أيُّ النَّدِيمَينِ ..
فِي القَلبِ ..
يَنْزِفُ أَكثَرْ ..
ولَكِنَّنَا مَا اخْتَلَفْنا ..
عَلى دَمِنَا ..
حِينَ نَنْزِفُ ..
هَلْ كَانَ أَحمَرَ ..
أَم كَانَ أَحمَرْ ..
اخْتَلَفْنا كَثِيرَاً ..
عَلى تَسْمِيَاتٍ ..
لِذَاتِ الهَوَى ..
وَلِذَاتِ المَصِيرْ ..
وَلكِنَّنَا ..
مَا اقْتَرَفْنا خَطِيْئَةَ ..
أَنْ نَخْتَفِي ..
فِي ثَنَايَا الحَرِيرْ ..
(2)
صَدِيقِي الَّذِي ..
مَا تَرَجَّلَ يَومَاً ..
عَنِ العَاصِفَةْ ..
مَا تَرَجَّلَ يَومَاً ..
عَنِ الصَّخْرَةِ النَّازِفَةْ ..
مَا استَدَارَ لِيَسْألَ ..
كَمْ نََزَفَتْ رُوْحُهُ ..
مِنْ أغَانٍ ..
وَمَاذَا تَبَقَّى لَهُ ..
مِنْ دَقَائِقَ ..
كَيْ يَسْتَرِيحْ ..
صَدِيقِي الَّذِي ..
مَا اسْتَدَارَ ..
لِيَخْطِفَ لُقْمَتَهُ ..
مِنْ إِنَاءِ المَسِيحْ ..
صَدِيقِي الذَّبِيحْ ..
حِيْنَ مَالَتْ بِهِ الرِّيْحُ ..
واسْتُنْفِذَتْ رُوْحُهُ ..
ظَلَّ مُسْتَتِرَاً ..
فِي نِدَاءِ المَسِيحْ ..!!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مواقف غير متوقعة في مسرح الحجرة مع أبطال العرض المسرحي -يمين

.. -الأنا العليا- تمنع عودة العلاقة بين ترمب وإيلون ماسك... وكا

.. إزاي أبطال العرض المسرحي -يمين في أول شمال- بيقدروا يمثلوا ف

.. بمشاركة النجم محسن منصور.. أبطال العرض المسرحي -يمين في أول

.. القصة على مسؤولية صاحبها.. إزاي حصلت أزمة اللوحات الفنية في
