الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقنة التخدير

حسام السبع

2012 / 1 / 26
الادب والفن


حـُقنة التخدير

تلك الرسائل ُ حـُقنة التخدير ِ
لم تشف ِ جُرعتها ..بلا تأثير ِ

فحُروفها كسحابة ٍ صيفية ٍ
وأنا لإحساس ٍ أتوق ُ مَطير ِ

الحال ُ هذا مُرهق ٌ فلتهجري..
أو ترجعي.. كـُفـّي عن التقطير ِ

لا شيء عندك ِ كي أحاول فهمه ُ
لـُغز ٌ حروفكِ .. تاهَ في التفكير ِ

سرّ اهتمامك ِ بي يـُحيرني به ِ
الثلج يوما ً ما التقى بسَعير ِ

أيكون شوقا ً في فؤادك ِ قد غفا
في زمهرير البعد دون مصير ِ

فأتى يعبـّرُعن لظاه ُبهمسة ٍ
خجلى قد افتقرتْ إلى التعبير ِ


هذا الفتاتُ من الشعورِ مَللته ُ
ما عاد شوكك ِ في دمي كحرير


فلقد وصلنا للنهاية َِ قرّري..
الهجر ُ..أمْ وصلي بلا تقصير ِ؟

ما ظلّ في قلبي مكان للأسى
ضاقَ الطريقُ وقد فقدت مسيري

ِأمضيت ُ عمري في التوهم والأسى
أحيا بعيش مرهق ٍ و عسير ِ

الأمسُ جمرٌ ظلّ يسكن دمعتي
واليوم ُ أسئلـة ٌ بـِلا تـَفسير ِ

________________________________


http://www.youtube.com/watch?v=uEmNkNqksbc











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب