الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أجل دولة القانون

هاشم القريشي

2012 / 1 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


من أجل دولة القانون
في كل الدول الحديثه والتي تقدمت سارت على الأسس الديمقراطيه وعلى نهج كيفية بناء الدوله التي اساسها كيفية خدمة الشعب .... يصبح التنافس بين جبهتين يساريه وجبهه يميتيه يكون الصراع والتنافس هو لخدمة الشعب وتطوير المجتمع من خدمات وترفيه في كل المجالات التعليميه والصحيه والطبيه والماليه والسكنيه بحيث يصبح الجميع لهم سكن مملوك او باجره والدوله تدفع أجور السكن أو نسبه عاليه منه لمن لاعمل له و تحت ضل المساعدات الأجتماعيه السوسيال وخاصة كبار السن أو المرضي لهم كل الرعايه والمساعدات الخدميه مجاناً
فالجبهه التي تحصل على نسبة أكثر من أصوات الناخبين تصبح هي الفائزه وهي تشكل الحكومه وهذا لايعني استفرادها بالسلطه بل تنال الرعايه الجبهه التي فشلت في نيل الأكثريه وصارت اتوماتيكياً في المعارضه هذا لايعني أنها ستقمع وترميها في السجون او تصبح على الهامش ستكون المراقب النزيه والمدقق في سير العمليه السياسيه وتعطي بعض الوزارات لكي تكون شاهداً في مجلس الوزراء وليس التهميش وهنا يكون عملها وواجبها ملاحظة اخطاء الحكومه وفي ذلك تكون في حالة تهي للأنتخابات القادمه وقد تسلحت ببرنامج جديد وقوي تعلن فيه قدرتها على تخطي الصعاب التي واجهت الحكومه وهي شبيه بحكومة الظل والمحاسبه على الهفوات الحكوميه لأن الجميع يتنافس لخدمة المواطن ويكون النائب ذو ماضي نظيف ونزيه لاتشويه شائبه وذو أستاقمه عاليه فمثلا في أحد الدورات الأنتخابيه أنسحبت رئيسة الحزب الأشتراكي الديمقراطي السويدي من رئاسو الحزب وألانتخابات لسؤ استخدامها الأمانه والصلاحيات .. عندما كانت في احد المرات مستأجره تاكسي أضطرت لفدفع أجور التاكسي من حساب بنك البرلمان ورغم أنها اعادت المبلغ المسحوب الى حساب البنك البرلماني لكن هذا لم يشفع لها .. لذا اعتبرت هذه الحاله مشينه وتنم على عدم المسؤليه والتصرف بالمال العام بشكل غير قانوني لكن أعتبر هكذا عمل من ضمن الجرائم التي تهدد سلامة المجتمع مما دفعها للأستقاله من رئاسة الحزب وبالتالي خسر حزبها الأنتخابات مما ساعد الجبهه اليمينيه على الفوز في تلك الدوره الأنتخابيه وهكذا تم التسلم السلمي للسلطه وليس بالأنقىلابات أو التزوير الأنتخابي . يصبح هدف الجميع اليمين واليسار هو خدمة الناس وبشكل متغير من بعد وقرب الجبهه من مصالح الكادحين وخدمتهم وليس المصالح الحزبيه و الشخصيه
أما حكومات المحاصصه المذهبيه والطائفيه فيكون مصيرها السرقات والنهب وغض النظر عن جرائمك مقابل السكوت عن جرائمي وتمشية الأمور بتبويس اللحى والمداهنات فليس المهم الأف الضحايا والشهداء والتستر على المجرمين ليصبح الصراع ليس ساسياً بل بالمفخخات والقنايل ويكون الضحيه هو الشعب والفقراء المساكين وأن مثل هكذا حكومات ستجر البلد الى الهاويه والخراب فلا شخص فكر من هذه الحكومات العراقيه والتي جاءت بعد الأحتلال الأمريكي خاصة ً ونهجت نهج المحاصصه الطائفيه لم تقدم ابسط الأشياء الخدميه والصحيه فاصبح البلد في حالة فوضى واستشرى الفساد الأداري لحالة لايمكن وصفها عندما يكون العراق قي قمة الدول في العالم من الفساد والسرقه والبطاله التي لاتوصف ويغدوا ثلث الشعب تحت خط الفقر .. وبرغم توفر الأموال الهائله والبلد يعاني من نقص في الخدمات لابل انعدامها من كهرباء أو صحه أو تلفونات فشركات الهاتفجائت بفضل الرشاوي وحصلت على الأمتيازات التي لايمكن التراجع عنها لذلك تكون لاهماً لها سوى نهب المواطن مقابل خدمات هزيله وسيئه ناهيك نحن في بلد ستكون المياه مهدد بالجفاف في بلد الحضارات .. اصبحت الأميه والظلام سيد الموقف أما على الجانب الثاني واعني المسوؤلين فقد اغتنوا والملاين في حساباتهم وباتوا يملكون الشقق والفلل الهائله في داخل العراق وخارجه والحسابات البنكيه خيرشاهداً على ذلك .
اوربا شيدت حضارتها الحاليه ورقيها بالأنتخابات الديمقراطيه وليس بحكومات المحاصصه والطائفيه المقيته والرذيله واصبح المسوؤل هو الحرامي رقم واحد ورجل الدين الداعيه والمزور للتاريخ ومادح السلطان من الطراز الأول بحيث تفشى حالة الأبتعاد عن الدين الحقيقي والالتجاء الى قضايا أكل الدهر عليها فمثلاً اصبح عاشوراء موسماً للخرافات الجديده القديمه وافرخ من محتواه البطولي فيثورة الحسين على الظلم والتضحيه الجسيمه التي قدمها واصبح الرمز الأول في الشهاده والعفه , أصبح الغرض منه الدعايه الأنتخابيه وتقديم الضحايا والبذخ غير المعقول ومن المال العام بينما ثلث الشعب العراقي يعيش تحت خط الفقر
فأوربا تقدمت وأستقرت واسيايا وافريقيا لازالت تئن من الأضطهاد الأسيوي وكذلك أفريقيا في تخلف والمجاعات منتشره و تقسو بهجومها على الملاين والنتيجه الضحايا بالملاين ستويا ً بينما الحكام يملكون مئات المليارات تبقى في الحسابات السويسريه ولتصبح من ممتلكات هذه البنوك بينما شعوبهم تئن و ترزخ تحت ضل الفقر والعوز والحكام يكدسون المليارات وصاروا لايعيرون للدين من وزن فامثلاً ا لحصه التمينيه العراقيه صارت تنهب من قبل المسؤولين في السلطه وغدت توزع بالمناسبات والشحه صفاتها بعد أن كانت تكفي المواطن الى مايقارب الخمسه والعشرين يوما ً تبخرت من كثرة حرارة الجو وانعدام الكهرباء وقلة الخدمات الصحيه والنقص الشديد في المياه الصالحه للشرب والزراعه وستحل الكارثه في السنين القريبه القادمه ولا خطه لتلافيها او تقليل اضرارها او العمل لما يمكن ان يقلل من الكوارث القادمه بعمل السدود وتخزين المياه وتصفية ومعالجة المياه الأسنه والمجاري التي باتت تهدد حياة وصحة البشر والزراعه والحيوانات
وصار الأنفراد في السلطه هو سيد الموقف وخوفي من أن تعود الديكتاتوريه وبشكل حاد وأقوي وأسوئ من الديكتاتوريه الصداميه المقبوره لتحل ديكتاتوريه دينيه مشوه وذات تسلط لايوصف فمستقبل العراق صار ينحدر الى ظلام دامس ومجهول ونفق لابصيص أمل فيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا يحب لاعبو الغولف ملاعب -لينكس- الصعبة؟


.. دمار كبير في عيتا الشعب وتبادل مستمر للقصف.. كيف يبدو المشه




.. المحكمة العليا الأميركية تحسم الجدل حول -حصانة ترامب-


.. وضع -غير مألوف- في فرنسا.. حكومة يمينية متطرفة تقترب من السل




.. قبل -جولة الحسم- في إيران.. معسكران متباينان وتغيير محدود |