الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ساحة الرصافي....

ابراهيم البهرزي

2012 / 1 / 28
الادب والفن


وحتّى لو انفلقت َ عن برق النبوِّة ,
فَمعتْم ٌانت َ تبقى
طالما انت لا تمنح ُالصحابة َ
نصيبا ًمن انفال ِ الغزاة ....


* * * *
تتشكل ُالقبيلة ُمن سرّاق الخيل ِ, وكل مرٍّة يخفق ُالشاعر ُفي ان يكون وجيها ً, فهو فارس ٌ يركب ُنساءهم
لا الخيول َ,مكرّر ٌهو في اطفالهم طالما كانوا اطفالا , وفي النهاية ثمةّ َطفل وقح يعتلي نساء الشيوخ , حينما في الغزو يهجرون النساء َ,
فلكل ٍ سباياه ُ ,
وللشاعر حرائرَ الغالبين ....


* * *

لست َمن حملة ِالرايات ايها الاكبر ..
راع ٍانت َمن رعاة براري الفلوجة
تمج ُّالتبغ َالملفوف وتبصق دما ً
لان الصالونات
مكتظة بعمائم (الحفيز )
والشعراء المتراقصين تحت الرايات ....

* * * *
كل ٌّحكومة هي وليد ُ سِفاح ٍ , يكون جميلا ًعادة ً, ومجهولا ً, وصاحب َكرامات ٍ تسير خلفه القطعان ,
وهذه حكمة الجسر القديم بين الرصافة والكرخ , خشبيا ًكان او من فولاذ ٍاو اسمنت ...
حكمة ٌرغم انها كالعفاط مغزى ً ومعنى .. َ
غير َانّا
خشعنا لها راكبين َعقول َ السعالي
ونجتر ُّ من طائحات ِالحظوظ ِ
قصيدا ًولحنا ...
* * *



ايها المطل ّ ُغريبا ً
على عربات ِالفقراء , تنقّل ُ آلامها
بين حكم ٍرديء ٍوحكم ٍدني ء.....
تفرّت ْرئات السمك ْ
بين شطيٍّ دجلة َ
من قحط .ٍ.
أ َنهر ٌ ٌيعاود ُكَرّته ُ ساكنا ً, تتامل ُ
(جيرون *) هذا الذي تتامل ُ..
ام (كوثرٌ ) آخر ٌسيجي ء ؟
** * * *


في زمان ِالملوك الذين الى الان نوسع ُارواحهم بالسياط
كان ثمّة َروح لطيف يطوف ُ ببغداد َ
روح (القبولات ) والمعرض الدولي وباب الاغا ..
خبزه ُوليالي التنانير َ والامل المستحيل ِببعض الامل ْ.
.
يا ابن عبد الغني
وانت َ تدوّر ُ عينيك َ في زمن البرد هذا
اثمّة َمن جهة الجسر ِ
او من زقاق السراي وساح السباع ِ
اثمّة َغيرَ الحرس ْ
يحرس ُ المصرف الوطني ؟

فعولن فعولن فعولن فعول ْ
فلاشيءَ يبقى سوى الكلمات ِ
ولاشيء في الكلمات يقول ْ...
ولاشيء َغير دموعك َعن حجر ٍ
تنبجسْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مرحباً بك
سيمون خوري ( 2012 / 1 / 29 - 11:18 )
اخي إبراهيم المحترم تحية لك ومرحباً مرة أخرى بعد غياب لفترة طويلة لم أقرأ لك واليوم أسعدني وجود إسمك وانك بخير وكنهر يعاود كرته.


2 - شكرا صديقي سيمون
ابراهيم البهرزي ( 2012 / 1 / 29 - 18:07 )
الصديق الكاتب الرائع سيمون خري
جزيل الشكر ووافر الغبطة لان احوز حسن ظنك
محبتي وتمنياتي بدوام العافية

اخر الافلام

.. مهرجان كان السينمائي: -أكفان كروننبرغ- على البساط الأحمر


.. فنان أمريكي يُصدر أغنية بصوته من جديد بعد أن فقد صوته بسبب س




.. -الكل يحب تودا- فيلم لنبيل عيوش يعالج معاناة الشيخات في المغ


.. حصريا.. مراسل #صباح_العربية مع السعفة الذهبية قبل أن تقدم لل




.. الممثل والمخرج الأمريكي كيفن كوستنر يعرض فيلمه -الأفق: ملحمة