الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن أثبت انه المتمدن - رد على سمير عادل

‏خالد سليمان حمه

2005 / 1 / 6
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


في البداية اهنىْ أسرة الحوار وخاصة منسقها الرفيق رزكار عقراوي الذي لم يعرف الملل والتعب لأنجاح هذه الصفحة القيمة والذي تمكن ايضا أن يكسر شوكة الذين كانوا ينتقدوه وحاربوه في بداية تأسيسه ولايخفى على أحد وخصوصاً أعضاء الحزب الشيوعي العمالي العراقي وقادتهم الذين يبعثون برسائلهم وتهانيهم عندما يتباهون بهذه الصفحة وكأنهم هم أسسوها وأنفقوا عليها وكأن هذه الصفحة جزأً من موئسساتهم , وأنهم نسوا أجرائتهم لشخص رزكار لأبعاده عن الحزب والذي كان يوماً احد الركائز المهمة لاعلام ذلك الحزب وبنائه ولكن للاسف أن الذين يدعون بأنهم دعات حرية الرأي أمثال سمير عادل والذي يريد أن يقول بأنه هو جزء مهم من هذه الصفحة ,كان من المنتقدين المتشدديين بل ومحاربته لشخص رزكار وكان سببه أن رزكار يؤمن بالحوار المتمدن ويعرض الرأي المخالف على المجتمع هكذا بدأت الحوار المتمدن وشق طريقه وكان في حينه يحتاج الى التهنئة والمساندة ولكن اليوم بعد أن تمكن الحوار ان يكون مشعلا وصوتاً لكل الذيين يؤمنون بحرية الرأي وكابوسا على صدر الحكام الذين يريدون خنق الرأي الاخر في العالم العربي والذي أصبح واضحا لدى امثال سميرعادل والذي يعترف في رسالته(تتمتع "الحوار المتمدن" في العراق بشعبية كبيرة، يتجمع حولها العديد من المثقفين والكتاب والادباء والعلمانيين واليساريين والشباب والطلبة بالرغم من جميع الظروف الامنية والاوضاع المادية) يريدون ان يكون الحوار ملحقاً لذلك الحزب برسالة تهنئة, والذي يشتكي صاحبنا من الوضع الأمني بأنه لايتمكن من كتابة رسالة التهنئة ويشرح ماقام به من بطولات ومقابلات مع الناس لكي يعلم مدى تأثير الحوار المتدن في المجتمع وكذلك يقول أن كل ذلك الاسباب أدى الى تأخير رسالة التهنئة ومن اسبابه لايمكنه ان يبقى في مكتب الانترنييت لاكثر من نصف ساعة واقول للرفيق سمير لاحسدك على موقعكم داخل حزب لايتمكن أن يكتب رسالة تهنئة على قرص مدمج وارساله بلمحة عين الى من وأين شئتم , أين أنتم والمجتمع العراقي والذي لم تتمكنوا من فتح مركز انترنت وأين أذاعتكم اليس كان بالامكان أن تقوم بأجراء مقابلة مع محرر الحوار المتمدن بذلك المناسبة أو حتى مع أحد صحفكم والذي كان رزكار من مؤسسيه في يوما من الايام أم ان سياستكم الذي لايسمح بأن تعطوا أي اعتبار وتساندوا أي شخص خارج حزبكم مهما كان نضاله وشخصيته ولكن اليوم بعد أن تمكن الحوار من خرق المجتمع العراقي وحتى العربي ها تريدون ان تبرزون شخصيتكم من خلاله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السيسي يحذر من خطورة عمليات إسرائيل في رفح| #مراسلو_سكاي


.. حزب الله يسقط أكبر وأغلى مسيرة إسرائيلية جنوبي لبنان




.. أمير الكويت يعيّن وليا للعهد


.. وزير الدفاع التركي: لن نسحب قواتنا من شمال سوريا إلا بعد ضما




.. كيف ستتعامل حماس مع المقترح الذي أعلن عنه بايدن في خطابه؟