الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عاشت الثورة المصرية في عامها الثاني

الاشتراكيون الثوريون

2012 / 1 / 31
مواضيع وابحاث سياسية



يسقط المجلس العسكري وأعوانه

عاشت الثورة المصرية في عامها الثاني


لن ننسى دماء شهدائنا

ظل المجلس العسكري وأجهزة إعلامه يستخدم كافة الوسائل لإخافة الجماهير من ٢٥يناير ٢٠١٢. حديث دائم عن المؤامرات وعن مخططات حرق المباني وإثارة الفوضى وخدمة مصالح أجنبية. نفس الأساليب التي كان يستخدمها نظام مبارك لخلق حالة من الذعر والخوف تمنع الجماهير عن التحرك والثورة على النظام. ومن جانب آخر شارك الإخوان المسلمين في حملة التخويف محاولين تحويل الذكرى الأولى لمجرد احتفال وكأن الثورة قد انتهت وحققت مطالبها وأهدافها. وقد جاء ٢٥يناير ليحبط مخططات المجلس والإخوان معاً. فخرجت الملايين في مظاهرات حاشدة بلا أي خوف من الحملات الإعلامية الشرسة، خرجت لا لتحتفل بل لتؤكد على استمرار الثورة المصرية وعلى أن الجماهير المصرية لن تهدأ حتى تتحقق أهداف الثورة المصرية من عدالة اجتماعية وحرية وكرامة وحتى تأخذ بثأر شهداء وجرحى الثورة وأنهم لن ينخدعوا مجدداً بالمسخ البرلماني ومساومات الإخوان مع المجلس العسكري. وعادت من جديد اعتصامات التحرير وماسبيرو لتؤكد استمرار الثورة واندلعت الإضرابات العمالية في كل مكان بعد تبخر وعود المجلس وحكومة الفلول الكاذبة. فبعد عام من الثورة ارتفعت معدلات البطالة وارتفعت الأسعار وظلت الأجور كما هي لا تكفي الحد الأدنى من الحياة الكريمة. وفي ذات الوقت ظلت عائلات المليارديرات التي نهبت الشعب المصري طوال العقود الماضي كما هي تستمتع بثرواتها وكأن شيء لم يحدث وجاء الإخوان ليطمئنوا تلك العائلات أن ثرواتهم آمنة وأن نفس السياسات التي أفقرت غالبية الشعب المصري لصالحهم ستظل كما هي.

ولكن سرعان ما اكتشفت الجماهير المصرية كيف يريد المجلس العسكري والإخوان الالتفاف على الثورة ومحاولة وأدها وخرجوا بملايينهم ليتحدوا النظام القديم-الجديد.

فلنبدأ معاً أولى معارك المرحلة الثانية للثورة المصرية، لنحاصر برلمانهم بالمظاهرات والاعتصامات. علينا الربط بين الإضرابات المندلعة في جميع أنحاء البلاد وبين المظاهرات والاعتصامات السياسية. فالمظاهرات والاعتصامات وحدها لن تحقق النصر، نحتاج لأكبر درجة من الوحدة بين كل المناضلين في المصانع والميادين، في القرى والأحياء الفقيرة. علينا الربط بين المطالب الاقتصادية للعمال والفقراء وبين المطالب السياسية حول الحرية والكرامة

إن مطالب المعركة الحالية واضحة وبسيطة. إقالة المجلس العسكري ومحاكمته على جرائمه ضد الثوار طوال العام الماضي. إقالة حكومة الجنزوري رمز فلول النظام القديم. محاكمة ثورية وحاسمة لمبارك وأعوانه. إجرائات فورية لإعادة توزيع الثروة في مصر لحل الأزمات المعيشية الطاحنة لغالبية الجماهير. ولنشكل معاً اللجان الشعبية في الأحياء والمصانع والقرى لتنظيم معاركنا القادمة لنتمكن من الضغط الحقيقي على المجلس العسكري وعلى برلمانه الهزيل. ولنجعل برلمانهم تحت حصار جماهيري دائم حتى تنفيذ مطالب الثورة

ولكن علينا أن نعي جيداً أن استكمال الثورة ووتحقيق كامل أهدافها لن يتحقق بسهولة. أمامنا الكثير من المعارك والتضحيات. فأعدائنا سيستخدمون كل ما في جعبتهم من أسلحة- الخداع والفتنة الطائفية والعنف المباشر والإعلام القذر ليتمكن من وقف الثورة والحفاظ على مصالحهم. ولكن جماهير الثورة المصرية تثبت كل اليوم أنها قادرة على المواجهة وقادرة على الاستمرار بدأب وصبر ومزيد من التضحيات من أجل انتصار ثورتها

المجد للشهداء
عاشت الثورة المصرية
كل السلطة والثروة للشعب

الاشتراكيون الثوريون
٣١ يناير ٢٠١٢








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التعبئة الطلابية التضامنية مع الفلسطينيين تمتد إلى مزيد من ا


.. غزة لأول مرة بدون امتحانات ثانوية عامة بسبب استمرار الحرب ال




.. هرباً من واقع الحرب.. أطفال يتدربون على الدبكة الفلسطينية في


.. مراسل الجزيرة: إطلاق نار من المنزل المهدوم باتجاه جيش الاحتل




.. مديرة الاتصالات السابقة بالبيت الأبيض تبكي في محاكمة ترمب أث