الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مطر..قضبان..ووطن

روبين قاسم

2012 / 1 / 31
الادب والفن




تدفق.. أيُّها المطر لأ شعر برجفة
الرطوبة
تدفق.. اترك لرنينك صدى بين شراييني
لتَضُخ الدم بين أروقة أوردتي
تدفق.. الثم غياهب قدري المتجانس
مع سيلانك
تدفق.. فأنت المتصرف بهيجاناتي الراكدة
منذ هنيهاتِ الألم
انقع.. بحباتك حقيقتي المتشردة
على ابواب الساحات
أو.. اروي لي أقصوصة الدم
التي تُحكى بحناجر الثوار
دعني حبيسة الهتافات
لاتحررني من صدى الكلمات
فأنا لا أبحث عن الفَكَاكِ
اهطُل لتمتزج بالدم الذي لن تستطيع
غسله
اهطل لتزيد الثورة تاججا
مزق سقف السماء
وانحني أمام الطفولة في وطني
قدم لهم تحية.. تليق بالبطولات
انكمش على نفسك وتناثر سقَّاءاً
على هامة الشباب.. فصياحهم يُشعرك
بالهذيان
واجعل من بكائي أنيسا لقطراتك
لتفيض أدمعي محنا
وتغيب الصحوة زمنا
فتنبثق مطرا جديدا
وتهطل في وطن متجدد
غسل عن نفسه النَعَمَ
ولبس اللاءات متحررا
لا للظلام.. لا للتشبيح
لا لكل ما وضعه السجان
من مصطلحات
ساترك القضبان خلفي
فمثلك يا وطني لا تليق به
القضبان..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا