الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألمجلس الوطني لقيادة الانتفاضة السوري

اسامه الدندشي

2012 / 1 / 31
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي





الثورة في بعض مفاهيمها, حركة انقلابية تختزل الزمن للتغيير السياسي, في جوهر الدولة, كالانتقال من الدولة الأمنية إلى الدولة الديمقراطية, وبالتالي تغييرا اجتماعيا واقتصاديا, يطال حتى العقد الضمني الاجتماعي بين الشعب والدولة.
فإذا كانت ثورة التغيير سلمية تعتمد على التظاهر والاعتصام, وتعلن عن برنامجها السياسي, في لافتات تحملها وشعارات تطلقها , فهي هنا انتفاضة كالحالة السورية واليمنية والتونسية والمصرية.
وإذا اعتمدت على المقاومة وحملت السلاح للتغيير وفرض أجندتها, فهي هنا ثورة كالحالة الليبية.
وشرط نجاح الانتفاضة أو الثورة , هو الاستمرارية والتقدم.
وإذا اعتمد التغيير على النقد وصياغة برنامجا سياسيا¸يسوق له بين الجماهير,وحشد المؤيدين له, للضغط على النظام السياسي, لإصدار مراسيم وتشريعات وقوانين,لإصلاح الخلل في الواقع السياسي والاجتماعي, من وجهة نظرها ,فهي هنا معارضة ولدت من رحم النظام, تنتهج الضغط والنقد للتغيير كالهيئة التنسيقية في سوريا.
لذلك تسمية المجلس الوطني بالمعارض بالتساوي مع الهيئة التنسيقية ,خطأ فادح ترفضه كافة القواميس السياسية, ففي سوريا ثورة سلمية, فوضت المجلس الوطني بتبني شعاراتها, وقبل المجلس بهذا التفويض . ومارست الثورة صلاحياتها المدنية في تهديد المجلس, ممثلا برئيسه عندما اتخذ بعض المواقف و صرح بعض التصريحات المخالفة لبرنامج الثورة في الداخل , وقبل هو هذا التهديد وصحح موقفه وتصريحه,وفق إرادة المنتفضين, وهذه هي العلاقة المثلى بين المجتمع المدني, الذي يراقب مدى التزام ممثليه الذين انتخبهم ببرنامجهم الانتخابي , الذي انتخبهم بموجبه , وهذا ما حصل بين المجلس والشارع المنتفض.
لذلك إبدال تسمية المجلس الوطني المعارض, بالمجلس الوطني لقيادة الانتفاضة
أدق وأشمل وتغطي الحالة السياسية الراهنة للشارع السوري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في لبنان


.. المبادرة المصرية بانتظار رد حماس وسط دعوات سياسية وعسكرية إس




.. هل تعتقل الجنائية الدولية نتنياهو ؟ | #ملف_اليوم


.. اتصال هاتفي مرتقب بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائي




.. مراسل الجزيرة يرصد انتشال الجثث من منزل عائلة أبو عبيد في من