الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دينامكية الثورة رد على تعليق السيد علي

فرج الله عبد الحق

2012 / 1 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


كنت وفي ردي على تعليق الصديق علي عن مقالي على صفحات الحوار المتمدن قد وعته بالرد في مقال مطول حول مجموع تعليقاته التي تزيد عن عشرة تعليقات، ولكي أكون منصفاً بحق الصديق علي انشر تعليقاته حسب ورودها وأرد عليها تباعاً.
التعليق الأول:
امتداد زمن الصراع الذي تخوضه الثورة السورية ما ينفك يثير أسئلة كثيرة عن أسباب احتفاظ النظام السوري بالقوة، وقدرته على كسر وحدة الشعب السوري في الاصطفاف خلف ثورته. أسئلة لا تبدو مكتفية بالتفسيرات المتوفرة التي تشرح امتداد جذور النظام لأربعة عقود، صُرفت خلالها طاقات البلد على تعزيز وتثبيت القوة الحامية للاستبداد، والتنوع الطائفي والقومي للمجتمع السوري والذي تلاعب النظام بحساسياته واستغله أبشع استغلال، إضافة إلى شبكة المصالح والفساد التي بناها النظام مورطاً كبار التجار وخاصة في مدينتي دمشق وحلب. جميع هذه العوامل تساهم بهذا القدر أو ذاك في تأخير سقوطه لكنها لا تفسر المعضلة تماماً.
هذه الملاحظة تدعونا للظن بوجود خلل جوهري يقف وراء إشكالية بطء أو عدم قدرة الثورة حتى الآن على جذب قطاعات مهمة من الشعب السوري بعد كل القتل والاعتقال والتنكيل. خلل يعود إلى الأشهر الأولى وتتحمل مسؤوليته في الأساس الشريحة المثقفة.
و أرد على تعليقه:
سؤال مهم هل ما نراه ثورة أم حراك؟ ما هو تعريف الثورة؟ هل أسباب صمود النظام هو المدة الزمنية لحكمة و سيطرته على الوضع و الفساد المالي و الأخلاقي و شبكة المصالح أم التفاف الشعب حوله؟ هل الخلل الجوهري هو ناتج عن عدم دخول المثقفين بالحراك أم أن الشعارات المطروحة كانت بعيدة كل البعد عن المطالب اليومية للشعب؟ والسؤال الآخر المهم متى كانت الشريحة المثقفة طليعة ثورية لإسقاط النظام أي نظام؟ و السؤال الأهم كيف نعرف الثورة؟
باعتقادي أن الثورة هي الانقلاب الكلي على النظام الاقتصادي و السياسي في أي بلد وعكس ذلك هو ثورة مضادة. إذا عدنا إلى الوضع في سورية فيجب الحكم على الأمور في خواتمها، كل الشعارات المطروحة و منذ اندلاع الأحداث كانت شعارات تعبر عن استياء الجماهير للسياسة الداخلية لكنها لم تطرح تطوير البناء الاقتصادي السوري، لم نسمع كل هذه المدة إلا تحديد عوارض المرض وليس تشخيص هذا المرض، ألذي و حسب اعتقادي هو التحول من الاقتصاد الإنتاجي إلى ألخدماتي، وإتمام عملية التزاوج بين البرجوازية و أجهزة الحكم، مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة و تزايد أحزمة الفقر في سورية.
أما عن شعارات الديمقراطية و الحرية و العدالة فهي شعارات جذابة للشارع لكن الأسلوب الذي تتبعه المعارضة الاسطنبولية بحمل السلاح ليس على الجيش السوري فقط بل على كل من يعارض توجهاتهم الفكرية يجعل منهم مجرمي حرب.
لهذا نرى المثقفين السوريين في هذه الحالة من التردد فهم من جهة يريدون التغير لكنهم لا يريدون هذا التغير المبني عل الفاشية، هم كالمثل الفلسطيني القائل لا أهرب من المطر لأجلس تحت المز راب ( مجرى مياه الأمطار من أسطح الأبنية).
أما في تعليقه الثاني فقد كتب الصديق علي ألتالي:
منذ هلت البشائر من حوران في الجنوب حاملة إرادة الثورة وإصرارها، من درعا التي صنعت الثورة بكسرها حاجز الخوف وانتقالها من الهتاف الإصلاحي إلى مواجهة مفتوحة مع شرعية النظام، ثم حين انتقلت بعد وقت قليل لتنتشر في الضواحي والمدن الصغيرة والقرى، وصفت الثورة السورية بثورة الهوامش، ثورة المناطق المهملة، وهي الصفة التي لا تزال صالحة حتى الساعة.
وإذا كان هناك ما يفسر بالمقياس الاقتصادي حماس وغضب الشرائح الأكثر فقراً في الهوامش، فإن غياب الطبقة الوسطى ومركزها الأساسي في المدن الكبرى، لا يبدو منسجماً مع صورة هذه الطبقة بوصفها حاملة أساسية للتغيير الديمقراطي.
صحيح أن التاريخ المعلن والمعتمد لانطلاق الثورة، وهو الخامس عشر من آذار، يرتبط بمظاهرة جمعت عشرات الأشخاص في سوق الحميدية في دمشق القديمة، ثم تلتها محاولات قليلة قمعت جميعها من قبل النظام. إلا أن هذه المحاولات التي بادر بها أفراد من الوسط الثقافي سرعان ما انطفأت، وحينما عادت بعد زمن لتواكب ولو بخجل الثورة العارمة المتفجرة في المدن والقرى الأقل شأناً، لم تستطع تجاوز محدوديتها وظل رقم العشرات يحاصر أفقها. بينما ظلت مدينتا دمشق وحلب متوجستين
وأرد:
الحديث عن قلة عدد المشاركين لم يكن بسبب غياب الطبقة الوسطى بل لأن الشعب لا يثق بمن ظهر في الواجهة ولا بشعاراته. كذالك لم يحصل بأي يوم من الأيام أن قامت الطبقة الوسطى بتغير النظام و كان الناتج أحسن من الوضع السابق. سر نجاح أي حراك هو مدى استيعاب القيادة لإمكانيات الشعب فأي شعار غير قابل للتطبيق تكون نتيجته ضياع القضية، اندونيسيا و الأحداث فيها وكيف ذبحت الحركة الجماهيرية ودور المثقفين في تلك المرحلة الذين أوصلوا البلد إلى هذه النهاية، ودور المثقفين الفلسطينيين في فلسفة هذه المرحلة السيئة التي نمر بها نحن في فلسطين هو دور مهادن، والقليل القليل منهم يستوعب أعباء المرحلة. أغلبهم من جهة يؤشرون على المصيبة ويرفضون المشاركة في العمل الجماهيري، ومن جهة أخرى يقفون عقبة في طريق تطور العمل الجماهيري. مشكلة المثقفين اليوم هي أنهم أصبحوا موظفين عند المؤسسات الغير حكومية يتبعون سياسة مموليهم، لذلك لا أمل فيهم، غير أن عدد قليل منهم رفضوا الانخراط تحت أجنحة المؤسسات يشاركون في النضال لكنهم منبوذين من المؤسسات الإعلامية.
أما في تعليقه الثالث فكتب الصديق التالي:
ضعف وقلة هذه المحاولات كانت تعبر عن هزيمة مريعة للريادة الثقافية، وكان ذلك التقاعس والتهرب من قبل غالبية المثقفين يمثل الخيانة الأولى. فالوسط الثقافي لم يكن قادراً على امتلاك زمام المبادرة، أو كسر حاجز الخوف جماعياً، وبدلاً من أن يكون الحامل الأساس لثورة تطالب بتغيير هو في صلب نقاشاته السطحية منها والعميقة، ومن مطالبه المبدئية البديهية، تراجع عن دوره التاريخي. تراجع أفقد الثورة الكثير من آمالها في تحريك المدن الكبرى بما تحمله من حشود وتنوع، وبما تمثله من مركزية في بنية النظام الاقتصادية والإدارية. بل إن تخاذل المثقفين كان يعني خسارة الشبكة الحيوية الأهم في هذه المدن التي تستطيع جمع أطراف التنوع المدني في الوقت الذي تعجز الشبكات العائلية والقبلية والدينية والمناطقية عن ذلك. خسارة طبعت الثورة بالطابع المناطقي ليشكل كل حي أو قرية وحدة في فسيفساء الثورة. ولعل الموقف المخيب للمثقفين يُظهر نجاح النظام في تفريغ البلد من الحوار السياسي، وتفريغ الوسط الثقافي من الالتزام السياسي، خاصة بعد ربيع دمشق
وأرد:
عزيزي علي أراك تنتظر من المثقفين أكثر مما هم على استعداد للقيام به، ألمثقف يمكن أن يضع الأسس النظرية للحراك لكن لا يمكن أن يكون قائداً له، فمثقفي الثورة في أي مكان نظروا لها لكن قيادتها كانت للميدانيين، طبعاً هناك الاستثناء. ألمدن في تكوينها الاجتماعي تتحرك حسب المصالح الشرائح الاجتماعية المكونة لها، سكان المدن يمثلون يشكل عام الطبقة المتوسطة مع وجود الطبقة العاملة المهشمة في الأطراف. علاقة المركز بالأطراف هي علاقة صاحب العمل بالعامل، الطبقة الوسطى في المدن السورية هي خليط من التجار وأصحاب المعامل الصغيرة المستفيدة من نظام الحكم من جهة، وتخاف من أي تغير للبنية الاجتماعية من جهة أخرى، خصيصاً وأن التغير المطلوب حصوله في سورية في هذا الظرف ليس على المستوى المطلوب، فالشعارات لا ترتبط بالممارسات، و الجميع يخاف من ردة أصولية لا يمكنك إنكار وجودها، هذا هو واحد من الأسباب التي تجعل المثقفين يقفون هذا الموقف المتردد حسب تعليقك، الذي اعتبره موقف جيد حيث يبتعدون عن التوجه الإرهابي الذي يتخذه بعض أقطاب المعارضة السورية.

أما في تعليقه الرابع فكتب الصديق التالي
التكوين الفسيفسائي للثورة السورية لم يقتصر على الفرز المناطقي بل تعداه، كما يتوقع في مجتمع تعددي، إلى الفرز الطائفي. لا جدال في أن هناك الكثير من المناضلين والمعارضين يحسبون على الأقليات الدينية، وهم بالتأكيد الأكثر تعرضاً للضغوط الأمنية والاجتماعية. لكن الحشود الثائرة تحمل سمات أحادية طائفية واضحة. مشهد يثير الخوف لدى الأقليات ويثير الألم والحنق لدى الثوار. هذا المشهد المريع هو بلا شك صنيعة النظام، ولكن ماذا فعل المثقفون حياله؟ أين ذهب القسم الأكبر من مثقفي الأقليات، أولئك الذين يمثلون أغلبية في الأوساط الثقافية عموماً بحكم هجرة الريف إلى المدينة التي تعيش الآن جيلها الثالث، والاهتمام بالتعليم كطريق ممكن للصعود الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما ساهم في رفد الأوساط الثقافية المدنية التقليدية بأجيال من المبدعين في شتى المجالات، وهي حالة عاشتها سورية كسواها من دول العالم. لكن حين دقت ساعة التغيير وتراجع أغلب المثقفين على اختلاف مشاربهم، كان لتراجع المثقف الأقلوي أثر أشد وطأة..
وأرد:

هنا مربط الجمل وهنا السبب الحقيقي لمواقف الإطراف التي لا تساند هذا الحراك في سورية، فلو كانت الشعارات المطروحة شعارات شمولية تشمل كل قطاعات الشعب السوري، سياسية كانت أم طائفية لاستمتع الحراك بمساندة مجمل شرائح هذا المجتمع. كما أن البعد الطائفي لهذا الحراك يثبت نظرية المؤامرة التي يتحدث عنها عدد كبير من المراقبين,
المشكلة شاملة هناك مخطط يستغل التركيبة الطائفية للمجتمع السوري، أو كما تسميه التكوين ألفسيفسائي للشعب السوري لإثارة النعرة الطائفية، والخوف ليس لدى الأقليات فقط بل هو لدى عموم المجتمع السوري من أن نهرب من المطر لنجلس تحت المزراب أي نتخلص من نظام متهم بالطائفية لنسلم السلطة إلى طائفة أخرى. والأدهى أن البديل قد كشر عن أنيابه مدعوماً بمؤسسات إعلامية معروفة ألتوجه وبأموال معروفة المصدر وهما حتماً جزء من مخطط الشرق الأوسط الجديد حسب ما خططت له أمريكا و إسرائيل.
من هنا نرى ابتعاد الشارع عن هذا الحراك، وفد يكون هذا أحد الأسباب المهمة لابتعاد المثقفين عموماً وليس الأقلويين فقط عن الحراك الدائر اليوم في سورية.

أما في تعليقه ألخامس فكتب الصديق التالي:
فعودته إلى مواقعه الأهلية، سواء أكان السبب ارتداده إلى مرجعيته الطائفية، أو خوفه من مواجهة سطوة العائلة والمحيط الاجتماعي من جهة والسلطة المتربصة بهكذا اختراقات من جهة أخرى، كانت تعني ـ هذه العودة ـ انفصاله كلياً عن مرجعيته الفكرية، ليتحول هذا الذي أنهك عمره في تثبيت تمايزه عن محيطه الفطري إلى فرد من جماعة إن غوت غويت. ولعله لم يدرك أنه حين جعل من انتمائه الطائفي حاجزاً بينه وبين دوره التاريخي إنما كان يخون مبادئه وشعبه وطائفته. فالأقليات الدينية لا تلام على حذرها وتخوفها من الهزات الاجتماعية في مرحلة تعج بالصراعات الدينية والطائفية على المستوى العالمي عموماً وفي الأقليم خصوصاً، لكن الشريحة المثقفة تلام، وتتحمل المسؤولية، على تقصيرها في تقديم نموذج مغاير يتجاوز منطق الأقليات.
وأرد:
تستمر في تعليقك هذا في نفس الخطأ الذي يقع به عدد كبير من المحللين القائلين بأن التركيبة الطائفية للنظام هي سبب عدم المشاركة الفعالة من مختلف قطاعات الشعب السوري في الحراك وتخص بالذكر المثقفين, قد يكون البعد الطائفي مسبب لبعض التردد لدى مجموعة من المثقفين، لكن وحسب رأيي أنه في حالة وجود حالة ثورية حقيقية عابرة للمناطق تحمل شعارات تضمن من خلالها حقوق الجميع لن يتقاعس المثقف الحقيقي عن الانخراط في صفوف "الثورة"، لكن و بغياب ما ذكرته سابقاً يتردد الجميع في دعم هذا الحراك، فلا المثقفين ولا غيرهم على استعداد لفتح معركة من أجل استقدام الاحتلال إلى سورية.
أما في تعليقه ألسادس فكتب الصديق التالي:
تقاعس المثقف الأقلوي كان يعني تعزيز اللون الأحادي لحشود الثورة، ومساعدة النظام في وضع حدود الخوف بين الطوائف، ولعل الجملة التي أطلقتها باكراً المناضلة العنيدة خولة دنيا كانت تستشرف هذه المعادلة حين هتفت: شاركوا في الثورة كي تشبهكم. ولو أن بضعة آلاف خرجوا من مثقفي الطائفة العلوية للاحتجاج، لو أن آلافاً خرجوا في المناطق ذات الأغلبية الدرزية أو المسيحية من مثقفي هذه الطوائف كما حدث لمرات في مدينة السَلَميّة، لو أخذ المثقفون على قلّتهم دورهم التاريخي منذ الأشهر الأولى لكانت جغرافيا الثورة تشمل كل متر في سورية، ولكانت الثورة نفسها أكثر قوة وجمالاً وتوازناً. إلا أن ما حدث هو أن عشرات من هؤلاء المثقفين حاولوا كسر صمت مناطقهم متحملين قمعاً شرساً من الأمن والشبيحة، بينما انكفأ غالبيتهم على ذواتهم الفطرية، وراحوا يكتشفون يوماً بعد يوم أن الثورة لا تشبههم، وأن اختلافهم عنها في ازدياد مستمر. دون أن يعرفوا، أو يعترفوا، أن موقفهم هو من صنع هذا الاختلاف وبدّد الانتماءات العقلانية بشكليها الاجتماعي والثقافي، في الوقت الذي كانت الانتماءات السياسية الفوق طائفية قد قزمها بطش النظام منذ زمن بعيد..
وأرد:
يا علي أنت تحمل المثقفين أكثر من طاقتهم، لأكون منصفاً معك لو شارك كل المثقفين في الحراك لراحوا بالرجلين كما يقول التعبير العامي و أقول ذلك للأسباب التالية:
1- كما أثبتت الأحداث هناك مخطط مدروس من قبل أمريكا، إسرائيل و أعوانهم في المنطقة من أجل تغير الخارطة السياسية في المنطقة.
2- استغلت هذه المجموعة الحراك الجماهيري العربي أي كما نقول بالعامية ركبت الموجة مستغلتاً التيار الإسلامي.
3- كما أثبتت الأحداث بعد عقد اجتماع وزراء الخارجية العرب وبعد تقرير لجنة المراقبة العربية أن هناك مجموعة من العملاء على رأس هذه الدول يريدون وبأي ثمن جر التدخل العسكري الأمريكي و الإسرائيلي في سورية. دور هؤلاء واضح من تصريحاتهم الأخيرة، التي تدل على مدى توطئهم بالمؤامرة.
أما في تعليقه ألسابع فكتب الصديق التالي:
المتابع للمشهد السوري يلحظ دون عناء عفوية الثورة السورية، فهي تتقدم وفق تصاريف الأحوال، مدعومة بتراكم هائل للقهر وإرادة أكيدة بالتغيير لدى الثوار، إضافة إلى شجاعة في مواجهة النظام تتجاوز التحليل والتفسير. لكنها ـ أي الثورة ـ لا يديرها عقل أو استراتيجية أو منهج يمكن تعيينه، رغم كل الإبداع والتقدم الذي أحرزته مظاهرها في غير مكان.
هذه التوصيفات لا تنتقص من قيمة الثورة، لكنها تثبت من جديد الأثر المريع الذي خلفته خيانة الوسط الثقافي. فمئات المثقفين الذين التزموا بمبادئهم ونصرة شعبهم كانوا قلة وموزعين جغرافياً إلى حدٍّ جعل من المستحيل عليهم تشكيل تيار فاعل ومتمايز في الشارع. واقع فرض عليهم أن يتوزعوا أفراداً وجماعات في عدة مسارات تتراوح بين النشاط الجمعياتي عملاً وتنظيماً وإعلاماً وبين الالتحاق بالكيانات السياسية للمعارضة.
وأرد:
ألثورة كما تقول كانت عفوية الانطلاق لكن مسير الأحداث أثبتت أن هناك تنظيم خلف ما يجري اليوم في سورية، فمن أين أتى كل هذا السلاح الموجود اليوم، ونحن لا نتكلم عن باروده صيد أو مسدس صغير، بل نتكلم عن مجموعة من الأسلحة الحربية مختلفة المصدر منها ما هو إسرائيلي ومنها ما هو أمريكي، كما يجب عدم نسيان ألجهة المُسلحة لهم، ,أكررها أنا لا أعتقد أن موقف المثقفين هو خيانة بل هو شعورهم المتزايد بحجم المؤامرة و بأن المطلوب منهم هو ألتذييل لمجالس ثبت ارتباطها بالرجعية.
أما في تعليقه ألثامن فكتب الصديق التالي:
ورغم أن المعارضة التقليدية ظلت لعقود منفصلة عن الشارع بحكم قمع النظام أساساً، إلا أنها سرعان ما حاولت ركوب موجة الثورة، وهو ما نجحت فيه إلى حد بعيد، فهي تشكل الآن الجسم الرئيس لكل من قطبي المعارضة: المجلس الوطني السوري وهيئة التنسيق الوطنية. بينما أدى ضعف حضور الوسط الثقافي في الفعل السياسي في لحظة الثورة إلى اقتصار دور المثقفين على ممارسات ومشاركات فردية، على أهميتها وبطولتها، غير قادرة على تشكيل تيار مؤثر في الحراك ذاته أو في أطر المعارضة نفسها.
ولعل تجربة برهان غليون في رئاسة المجلس الوطني تشكل مثالاً لموقع المثقفين في الكواليس السياسية للمعارضة. فالحضور الهزيل لمن يحسب على الإطار الثقافي في تلاوين المعارضة سحب من المثقف أي قدرة على التأثير حتى ولو بلغ مراتب قيادية. إذ إن وحدته في فضاء لا يشبهه كثيراً، وتغلب عليه التكتيكات، إن لم نقل التلاعبات، السياسية، وعدم وجود تيار واضح يدعمه، أو يمكن أن يلتقي معه على العمق ذاته، تجعله مضطراً لتكرار ما يقال حوله بالبساطة الممكنة كي لا تسحب جموع الثوار الثقة منه!
وأرد:
بيت القصيد هو ما حصل لبرهان غليون فهو مثقف معارض منذ القدم رفض التوجهات و الخيارات التي اتخذها النظام، كان بالمكان أن تكون له مرتبة في سورية المستقبل، لكنه تحالف مع أبشع أوجه المعارضة، تحالف مع الإخوان المسلمين ألمتصالحين مع الإمبريالية فأصبح رأس حربة للتدخل الأمريكي في سورية. هو وبموقفه هذا خرج من صف المعارضة الوطنية السورية ليذهب إلى صف المعارضة المرتبطة بالمشاريع المعادية للشعب السوري، هو خان مبادئه بهذه الخطوة التي اتخذها بعد أن خلع عليه أمير قطر ب20000000 دولار وذلك حسب ما نشر.

أما في تعليقه ألتاسع فكتب الصديق التالي:
بالمقابل حافظ بعض المثقفين على مقدار من الاستقلالية، في محاولة منهم لخدمة الثورة كل حسب موقعه وإمكانياته، بما في ذلك تغطية النقص المنهجي والنظري الذي تعاني منه الثورة، كما هو حال الجهود التي يبذلها، على سبيل الذكر لا الحصر، ياسين الحاج صالح للتفاعل مع الثورة فكرياً.
ويبدو أن إدراك المثقفين الثوار لمحدودية وزنهم، وإحساسهم بعقدة الذنب تجاه تخاذل وخيانة الأكثرية من أبناء وسطهم، جعلتهم في كثير من الأحيان يتجنبون نقد أهل الثورة في الميادين، ويتعجلون الدفاع عن خطاباتهم وإيجاد مسوغات لها حتى عندما تصطدم بمبادئهم، أما حين ينتقدون فيحاولون الابتعاد عن مرجعية قيم الحداثة كي لا تبدو فجة في وجه شارع لا يحمل الكثير من الوعي النظري، لكنه يصنع الأمجاد في كل لحظة.
هذا المزيج من الحماس الثوري وعقدة الذنب تنتج في بعض الأحيان قراءة مثالية للثورة تخلط بين المطالبة بالتحرر من القهر والظلم والمطالبة بالحرية الفردية وحرية الاعتقاد، وبين الاحترام التقليدي للمرأة واحترام حريتها، وبين المدنية والعلمانية. قراءة تعاني من قوة الاستقطاب الموجودة بين اتجاهين متنافرين طرفاه الاستبداد والثورة، ما يجعلها تغرق أحياناً
وأرد:
حسب رأيي فالمثقفين موجودين بين ناريين ألأولى مبادئهم و الثانية ممارسة من يسمون نفسهم بالثوار. فالمثقف الحقيقي لا يبرر التفجيرات في المدارس و دور الأيتام ولا ينحاز لمدبريها و منفذيها. هذا هو الاستقطاب الموجود حالياً في سورية فتقرير لجنة المراقبين يوحي بذلك. أما ما ذكرته عن معانات المثقفين فسببه حسب اعتقادي صعوبة الخيار بين المطالب المحقة و الممارسات الإجرامية.
أما في تعليقه ألعاشر فكتب الصديق التالي:
في حالات من التقديس والتبجيل لكل من يقاوم المستبد لترفعه عن مستوى النقد. بل إن ظاهرة صوتية كعدنان العرعور بما يمثله من غوغائية وتعصب وظلامية قد نجد من المثقفين من ينتقده للجانب الطائفي في خطابه، ويسكت عنه في خطابات أخرى. بالمقابل يصعب أن نجد من ينتقد عبد الباسط الساروت حين يعظّم ويمجد العرعور، وكأن شجاعة الساروت وبطولته الاستثنائية، تجعله خارج مستوى النقد، إن لم تنصّبه مرجعاً للثورة. ألم تنصح إحدى صفحات الفيسبوك الحاشدة برهان غليون أن يسمع ما يقوله الساروت وينفذه دون نقاش!!
قتامة صورة خيانة الوسط الثقافي لا تطمس بأي حال جهود مئات من المثقفين على اختلاف أماكن إقامتهم ومواقع مساهمتهم. جهود تحقق الكثير للثوار والثورة وإن لم تكن قادرة على التأثير في بنيتها. ولا أعتقد، في هذا السياق، أن الحراك الطلابي في الجامعات السورية يستطيع أن يستدرك الخلل، فمن جهة تأخر هذا الحراك ستة أشهر تقريباً بعد انطلاق الثورة، وهو ما يعني أن بدايته كانت لاحقة للشروخ الجغرافية والسياسية التي أحدثها النظام في المجتمع
وأرد:
أعلق على تعليقك هذا بسؤال طالما سألته هل من واجب الشعب أن يكون غوغائياً وظلامي مثل العرعور أو من الذين يضغطون على غليون ليصبحوا مشاركين "بالثورة"؟
لا يا علي من يطالب به العرعور لن يجد إلا الأوباش للدفاع عنه، ولا نطلب من أي مثقف أن يشارك هؤلاء بحراكهم ولا نسمي هذا الحراك ثورة.
ويقول صديقنا في تعليقه الأخير التالي:
كما أن انتشار الجامعات وتوزعها في أغلب المدن قلل من تنوع الجسم الطلابي في هذه الجامعة أو تلك، دون أن يقلل هذا القول من أهمية وحيوية هذا الحراك في إطار الثورة فهو يضمن، في حال تبلوره، حضوراً شبابياً متآلفاً ومتماسكاً سيكون له ولا شك دور مهم قبل وبعد سقوط النظام.
لا مفرّ من الاعتراف بأن المثقفين تأخروا عن التأثير جذرياً في لوحة الثورة، لكن المدينة الكبيرة التي ينتمون إليها بأغلبهم ما زالت تنتظر حشدهم، ومازالت سورية تنتظر بفارغ الصبر انتفاضة مدينتيها الكبيرتين. صحيح أن المثقفين أقل الناس حباً للحشود.. لكنها سبيلهم الوحيد كما يبدو للوصول إلى الحرية التي يعشقون.
وأرد:
طلبة الجامعات هم مجموعة من المثقفين يدخلون الحراك الجماهيري كعنصر محرك في البداية لكن عند أول منعطف يتركون الحركة، مثل ما حصل في اليونان عام ي 72و73 من القرن الماضي، أو في مايو أيار الفرنسي، فقد قامت الحركة الطلابية اليونانية بحمل شعلة الانتفاضة التي أطاحت بالدكتاتورية لكنها سلمتها للبرجوازية اليونانية التي استمرت بنفس أسلوب السلب و النهب الذي اتبعته الدكتاتورية لكن بوجه ديمقراطي.، في فرنسا حصل نفس الشيء حيث أن نتائج مايو الفرنسي كان قدوم متران ممثلاً للاشتراكية الديمقراطية وباقي القصة معروفة.
ألحركة الطلابية تنضج بنضوج الحركة الجماهيرية، وكما هو ظاهر للعيان أن الحركة الجماهيرية السورية غير ناضجة من أجل التغير، أين المنظمات الجماهيرية الفاعلة على الأرض؟ في أليونان أيام الدكتاتورية كان هناك تنظيمات طلابية و نقابية تحملت عبء إنزال الشعب إلى الشارع، وكانت هذه التنظيمات رغم جماهيريتها سرية ولا يقول لي أحد أن ألبطش في اليونان كان أقل من أي دولة عربية.
في مصر وتونس وقبل التغيرات الأخيرة كان هناك مجموعة من الحركات ألإضرابيه و الاحتجاجية في الشارع، كان هناك حركة طلابية واضحة المعالم، هذا غير موجود اليوم في سورية.
صديقي علي
إن دينامكية الثورة هي إمكانية تحويل الشعار إلى موقف، ذلك من خلال برنامج واضح المعالم، ما نشاهده اليوم هو إعلان دمشق من جهة وإعلان اسطنبول من جهة أخرى وبينهما المساحة الظلامية المليئة بالمؤامرات.


بقلم فرج (عضو الجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - the dynamic of revolution(*)
ali ( 2012 / 2 / 2 - 02:45 )
MR Faraj
you started OK .then you moved through too fast and not deep enough as the concept was placed in ,
2- you ignored the oriental oppression through the social and cultural plus the old timer dictatorship which destroyed the social bonds altogether ,and through single party system emptied the political parties and professional organizations from its goal and deserted the life from all the civil organizations.
With the help from the security apparatus(uncountable)number.tried the fear , reward and the punishment(stick and carrot) the political parties chose the easy way just for small /big MERCEDES they sold the people in the auction . they settled down to relax .
through consuming market, and poor reward for education and oppressing the leftist movement and opining more ways for the religious group to grow,so the revolutions started against this and with united goal of freedom,democracy, and liberals will start back to zero option.which better than below zero status .


2 - the dynamic of revolution(*)
ali ( 2012 / 2 / 2 - 03:07 )
continued
started simple and grew more than expected and despite fear and the killing people more determined to win , and despite all the lies against the revolution ,it is clearly more benign , civil ,collective , and contained large number of best activist in the country ,so many of them I prefer mention, and you know that more than anyone .
2-the revolution , created and added more ways to the social movement in few month more than the whole political partied in half century and added more people to be interested in the politics than any other organization.
3- for the intelligentsia and as you know the majority like to sit in their homes and give the people lectures how to do it .and they ignored that by participation they will add and improve their skills too .please read more about this revolution and dont have one single opinion and apply it to every concept comes up.
even we differ, we say( single nation/single people) freedom,equality,civic,no difference.


3 - لموقف و الممارسة
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 2 / 2 - 08:29 )
الصديق غلي
كل ما تقوله جميل لكن التطبيق من فبل ما يسمون نفسهم بالمجلس الوطني و ما أسميهم المعارضة الاسطنبولية هو تطبيق يعبر عن التزامهم بمخططات و اجندات مرتبطة مباشرة بالامبريالية و عملائها فب المنطقة.
انت تظلم القوى السياسية حيث أنهم ساهموا و منذ زمن بعيد في عملية التوعية السياسية، كذالك قاموا و ضمن امكانياتهم بنشاط معارض، اذكر كمثل جمع الآف التواقيع ضد رفع سعر المازوت.
أما عن القتل فتقرير الحنة العربية التي بالمناسبة فرضت على سورية لم يبرء الحكومة كما لم يبرء المعارضة المسلحة. يا صديقي أمس قصف بيت الايتام في صيد نايا وحسب أقوال الراهبة وأقوال الصحفيين القذيفة التي ولحسن الحظ لم تنفجر هي غربية الصنع،ما رأيك في ذلك؟ انا لا أبرء النظام بأعماله الوحشية كما لا أصدق المعارضة بما تقول حيث أن الاحداث تثبت أن مسلحيها يتصرفون بوحشية لا تقل عن وحشية الانظام
المهم في هذه المرحلة هو ايقاف الحركة المسلحة و الاستمرار بالحراك الجماهيري، مصر و تونس أثبتتا أنه ودون استخدام السلاح تم اسقاط رأس النظامحبذا لو اتجهت كل القوى السياسية بهذا الاتجاه-يتبع-


4 - أتابع التعليق
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 2 / 2 - 08:43 )
صديقي
بين لحظة و أخرى يأتي خبر جديد وما علينا نحن المثقفين إلا فلترته، في عمان سنة1970 قالت المنظمة أن الضحايا وصلوا إلى 10000 شهيد لكن الواقع أن الرقم لم يتجاوز أل200 لذلك أنا لا أصدق كل ما أراه.
أتا معك في تحليلك حول الوضع الاقتصادي و الاجتماعي الذي أدى إلى هذه الاحداث لكن و كما قلت لك في مقالي هناك من ركب الموجة ويقود الامور إلى هذه المسيرة الدموية، و المثقفين يرون هذا ويقفون الموقف الداعي إلى انهاء الصراع بالاسلوب الديمقراطي وذلك لأنه لا الظروف الدولية سامحة ولا الامكانيات الذاتية قادرة على حسم االصراع لمصلحة الشعب، كذلك القوى الفاعلة عسكرياً مرتبطة بمخططات امبريالية، خوفي على المستقبل المظلم فينا لو استطاع العرعور وغيره من هذا التيار الصيطرة على زمام الامور، لو حصل هذا لذهبت ثورتكم في مهب الريح.
فرج


5 - dynamic of revolution .
ali ( 2012 / 2 / 2 - 18:11 )
Dear Mr FARAJ.
best regards ,
please have some few minutes and read this article on this link.
http://www.arraee.com/portal/arraee_writer/63798.html


6 - السنديان و المطرقة
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 2 / 3 - 08:22 )
السيد علي
اعتذر بالنيابة عن الرقابة لأنها لا تقرء الغة الانكليزية و انشر التعليف فبل الرد عليه
Dear Mr FARAJ.
best regards ,
please have some few minutes and read this article on this link.
http://www.arraee.com/portal/arraee_writer/63798.html
لأقول أين مخالفة القواعد؟ متمنياً على هيئة الرقابة أن تكون موضوعة.
أما عن المقال فكاتبه لم يسمع بمخطط الشرق الاوسط الجديد وكلام رايس على جماجم اطفال قانا عام 2006 . العداء لمن شارك في الدفاع عن الاراضي العربية هو جريمة استراتيجية لا تغتفر. نعم الحل هو الديمقراطية لكن وكما ذكر الكاتب لايمكن أن تكون على ظهر دبابة امربكبة و أزبد ولا دبابة سعودية أو قطرية.
نحن الشيوعيين نعتقد بأن الحل للقضية الفلسطينية يتمثل بالنضال كافة اشكال النضال من اجل تطبيق كافة قرارات الامم المتحدة و أكرر كافة القرارات، وأي توجه في هذا الاتجاه ندعمه.
الشعب السوري هو بين سنديان المتآمرين من الامبريالية وإسرائيل و اعوانهم من اعربان ومطرقة منفذي هذه المؤامرة من اسطنبوليين وحلفائهم
فرج


7 - اسدعلى شعبه
asad ( 2012 / 2 / 4 - 16:47 )
حدث هذا في يوم واحد ولاتزال أعداد الشهداء والجرحى في تزايد، وانا اكتب هذه المادة، فلايزال هنالك ركام من الانقاض التي سببها القصف العشوائي لمدفعية العصابة الأسدية الحاكمة لحي الخالدية في مدينة حمص، قلب الثورة السورية، والقصف مستمر أيضا في بعض قرى حوران مهد الثورة السورية، وحماة ذاكرة هذه الثورة، والقصف مستمر في أدلب جناح الثورة الذي أبى إلا أن يبقى محلقا مع دير الزور والقامشلي وعامودا وعفرين والدرباسية اللتان خرجتا بعد طول انتظار، اليوم في عفرين قبل المصي في كلامنا، أسفرت قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي الفرع السوري لجماعة أوجلان، عن وجهها الحقيقي، وأرسلت فرق الشبيحة من أعضاء حزبهم من الشباب الكردي السوري، لمنع اشقاءهم من التظاهر وهاجموهم بالسكاكين والعصي وأدى إلى العديد من الجرحى، وهم يحاصرون مشفى عفرين لكي يسلموا الجرحى للمخابرات السورية، كما جاء في بيان مدعم بالفيدية من تنسيقة الشباب الكرد في عفرين..هذا الحزب هو الحزب الوازن عدديا في هيئة التنسيق الوطنية بزعامة حسن عبد العظيم، في تلك الاثناء يقوم الرفيق عبد العزيز الخير بزيارة إحدى قرى محافظة الرقة، لعمل ندوة هناك عن السلمية ورفض التدخل


8 - اسدعلى شعبه
asad ( 2012 / 2 / 4 - 16:50 )
الدولي لحماية المدنيين..لكن الرقة فاجاته وخرجت في تظاهرة نصرة لحمص وحماة..كل هذه الاحداث حدثت في يوم واحد كان ذروته ليلا وأثناء كتابتي لهذه المادة..قصف همجي ووحشي لمدينة حمص...وعدد الشهداء في تزايد مستمر..اهل حمص الآن لا يريدون أن ينضموا لشعار حماة سامحينا، حيث -قبل ثلاثين عاما في الثاني من شباط/فبراير عام 1982 اجتاحت قوات الأسد الأب مدينة حماه الوادعة على كتف العاصي، ذائعة الصيت بنواعيرها، التي تحول صوتها الذي كان رمزا للخصب والنماء إلى أنين وعويل على ثلاثين ألف شخص لقوا مصرعهم في الحملة العسكرية لمؤسس هذه العصابة حافظ الأسد ضد ما اعتبره مؤامرة خارجية، ينفذها مارقون عن القانون ويضمرون الشر لسورية التي تقاوم المشروع الصهيوني الأمريكي،


9 - اسدعلى شعبه
asad ( 2012 / 2 / 4 - 16:52 )
المقاومة لتحرير الأراضي العربية المحتلة منذ 1967-.وطبعا لاتزال الاراضي العربية محتلة..ويستخدم الابن نفس الكليشة..وبمباركة إسرائيلية لم تعد خافية ولم تعد سرا..إن أحد أهم الاطراف التي تتحمل المسؤولية كاملة عما يجري في سورية من دم، هي إسرائيل كما روسيا كما إيران كما حزب الله ومن لف لفه، كما المجلس العسكري المصري كما عدد من الحكومات العربية..حمص تذبح مع حماة الآن على مرأى هذا العالم الذي تحول بفضل روسيا وإسرائيل إلى شريعة غاب..نحن نتحمل أوجاعنا ولكن لن تفقدنا هذه الدموية عقولنا، إن إسرائيل تمنع تشكيل لوبي دولي وغربي خاصة من أجل فرض عقوبات عسكرية حقيقية لحماية المدنيين في سورية.. واللوبي الاسرائيلي في روسيا هو من يقود هذا الأمر في مجلس الأمن..إسرائيل لاتمانع أبدا من صدور قرار إدانة لهذا النظام إذا اقتضى الأمر، ولا تمانع من فرض عقوبات اقتصادية ولا تمانع اي نوع من انواع العقوبات ما عدا العقوبات التي يمكن أن تسحب الشرعية الدولية الكاملة من هذه العصابة الحاكمة، إسرائيل حتى ترفض وقف تصدير الاسلحة الروسية لهذه العصابة،


10 - اسدعلى شعبه
asad ( 2012 / 2 / 4 - 16:54 )
ولم يصدر عنها أي موقف منذ بدء الثورة وحتى الآن يعترض على تصدير الاسلحة الروسية لهذه العصابة، وهي تعرف ان قسم من هذه الاسلحة كان يصل لحزب الله حبيب هيئة التنسيق الوطنية السورية وقائد مقاومتها العلمانية للمشاريع الاسرائيلية، لاداعي لإشارات التعجب..لهذا الروس يصرون أيضا على أخذ حصتهم من دماءنا..
وتركيا مرتاحة لأن حزب العمال الكوردستاني في تركيا تحت السيطرة لدى المخابرات السورية..!!! العراق مقسوم واكثرية قواه السياسية الشيعية الموالية لإيران مع العصابة ومع استباحة الدم السوري، بما فيها مم جلال الطالباني، الذي يأخذ موقفه تبعا للمؤشر الإيراني..لبنان حزب الله عسكريا وعسكريا فقط يفرض على الحكومة اللبنانية مواقفها الموالية للنظام السوري، اما كتلة عون فلاتزال تأمل بأن تنتخب لها المخابرات السوري ميشيل عون رئيسا للبنان.


11 - اسدعلى شعبه
asad ( 2012 / 2 / 4 - 16:57 )
حمص الآن يغطيها الدم الطاهر، وتنضم لذاكرة المجازر في سورية..وفي هذا السياق إذا لم يرتقي المجلس الوطني السوري لمستوى هذا الدم..فالشعب الذي اطلق الثورة قادر على اختيار بدائله وممثليه على الارض..المجلس يعمل صحيح لكنه عمل لا يرتقى بعد لمستوى الثورة، ولكن بالمقابل علينا أن نعرف أمرا على غاية من الاهمية..حتى هذه اللحظة لاتوجد عملية دعم دولية حقيقية لهذا المجلس، ومن تمنع هذا الدعم هي ضغط اللوبيات الاسرائيلية على الحكومات الغربية..لهذا عندما نلتقي بهم يحدثوننا عن مشروع المجلس حول الأقليات في سورية وحول امن إسرائيل..وكأن الشعب الذي يذبح في حمص وحماة ودرعا وأدلب والزبداني ودير الزور والرستن واللاذقية وجبلة وبانياس وعامودا وعفرين وتلكلخ وتلبيسة إسرائيلي أو من خلافه!! عددت هذه المدن لأنها كلها نالها قسط وافر لكي تدخل تاريخ مجازر هذه العصابة في الشعب السوري، هو من الأقليات أو من الاسرائيليين!! سيكون لنا عودة لتوضيح هذا الأمر في مقال لاحق...ومرة اخرى ماذا نقول عن جيش طائفي؟ صحيح هو ليس جيش الطائفة، لكنه جيش الأسد الطائفي.


12 - اسدعلى شعبه
asad ( 2012 / 2 / 4 - 17:00 )
وأنني مؤمن ان الشعب السوري الثائر ليس طائفيا والجيش الحر السوري لن يقوم بارتكاب أية ردة فعل ذات منحى طائفي..لأنهم هم حماة سورية الحرية سورية المستقبل سورية لكل أبناءها بما فيهم أبناء واحفاد من ارتكبوا المجازر في حمص وحماة وحوران...هذا مشروع الجيش السوري الحر الذي يحتاج للجميع ان يكون منخرطا في أولوياته..ومرة أخرى لكون مجزرة حمص هذه ومجزرة حماة الثانية تحدث في ذكرى مرور ثلاثين عاما على مجزرة حماة الأولى التي جاءت كما يقول بعض المهتمين ردا على احداث عنف قام بها تنظيم الاخوان المسلمين وبعض منشقين عنه، ومنها مجزرة المدفعية والتي راح ضحيتها أكثر من 300 طالب ضابط من الطائفة العلوية..وركز الاعلام والبحاثة على هذا بينما لم يتساءل كل من أراد الحديث عن تلك المجزرة وهي مجزرة فعلا ويجب ألا تتكرر بتاريخ سورية ومن قبل أي طرف يدعي أنه ضد هذه العصابة، إذا كانوا هم طائفيين فنحن كمعارضة لم نكن ولن نكون، والسؤال المهم


13 - اسدعلى شعبه
asad ( 2012 / 2 / 4 - 17:02 )
- كيف لكلية عسكرية من اصل 310 طلاب ضباط يوجد 300 طالب ضابط من الطائفة العلوية التي تشكل فقط 14% من سكان سورية؟ وهذا الكلام عام 1979 للذي لايريد ان يتذكر كيف بني هذا الجيش بالامس، الذي يرتكب المجازر اليوم...
الاستعصاء السوري كما يسمونه بعض الساسة!! ناتج عن التجييش الطائفي الذي كان يقوم به النظام ويحاول مأسسته عسكريا وأمنيا فقط لأنه لايستطيع مأسسته دستوريا، على مدار العقود الاربعة الأخيرة من تاريخ سورية...وليس هنالك سببا آخر ذو اهمية...يجب أن يعرف العالم ان من يقود حربا طائفية هم جحافل العصابة الأسدية وليس الكتلة الثائرة والتي تشكل اكثرية واضحة من الشعب السوري، اكثرية واضحة تضم أكثرية من المكونات السورية الدينية والمذهبية والاثنية..والحلم السوري بالحرية بفضل دماء ابناءنا أصبح حقيقة على الارض..مهما حاول النظام ومعه الاسرائيليين والروس والايرانيين وجماعة حزب الله في لبنان وسورية...مهما حاولوا تضليل العالم...سورية الحرة لكل ابناءها صارت على الأبواب...والدليل هذه الدماء الطاهرة في حمص...حمص كما كتبت عنها سابقا إنها قلبنا السوري. إنها عاصمة الحرية السورية...


14 - اسدعلى شعبه
asad ( 2012 / 2 / 4 - 17:11 )
حسب المعلومات التي وصلت من مصادر واسعة الاطلاع، فإنّ الضوء الأخضر قد أعطي من الروس، وبالترتيب مع طهران، إلى نظام الجريمة المنظمة في دمشق لمحاولة قمع الثورة بأقصى طاقته خلال خمسة أيام، بحيث تقوم موسكو بالتغطية الدولية لأعمال القتل، على أن تكون بحدود ألفي قتيل يومياً، وستعمل على تأجيل أي موقف دولي خلال هذه الأيام الخمسة!.
وحسب ذات المصادر، فإن ما جرى ليلة أمس في حمص كان عبارة عن -بروفه- لجسّ النبض الدولي!

إذاً، العصابة في دمشق، ستسعى في الأيام المقبلة لتنفيذ الخطة الروسية-الإيرانية لوقف الثورة على الطريقة الستالينية! وهي تتناسى أن ستالين قد سقط وانتهى عصره، وسينتهي من يمشون على خطاه، ويبقى العار للقتلة في دمشق وطهران وموسكو!


15 - اسدعلى شعبه
asad ( 2012 / 2 / 4 - 17:18 )
حمص ... يا أحرف النور , فكل حرف من حروف اسمك يتكلم عن قصة التضحية و الإباء, فالحاء فيها الحرية و الحبور, و من الميم يستمد المجد و المرابطة, و الصاد تحكي عن الصبر و الصمود...
في حمص كل بيت فيه شهيد ... في حمص كل إنسان له شفيع ... لله درك يا حمص ... تصرين على ادخال كل من فيك إلى الجنة


16 - اسدعلى شعبه
asad ( 2012 / 2 / 4 - 17:29 )
اليوم ليس يوم الحزن ... اليوم يوم العمل
على كل الأحرار الذين يستطيعون الوصول إلى حمص التوجه إلى هناك للتبرع بالدم
على كل قادر أن يرسل مساعدات طبية بأي وسيلة نقل أن يفعل
على كل انسان ما زال جالسا في بيته أن يخرج إلى الشارع للتخفيف عن المناطق المشتعلة ...
لن نسمح لهذا النظام بأن يستمر بالقتل ونحن نتفرج
اليوم هو يوم الغضب للحرية ... يوم الغضب لتحرير سوريا


17 - اسد
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 2 / 4 - 20:30 )
المعلق من تعليق7-16
تعليقك يصلح لأن يكون نشرة أخبار على قناة الجزيرة هذا أولاً اما ثانياً مهما فعلت فلن تلوث المناضلين من اوجلان و غيرهم. اما ثالثاً فقد فشل مخطط التدويل دوروا على غيرها
فرج


18 - بنت السويداء الحرّة
asad ( 2012 / 2 / 4 - 23:21 )
فيتو مين والناس نايمين.......للأسف سوريا تسير بسرعة جنونية باتجاه الهاوية بسبب عائلة الاسد المجرمة وأذنابها(ف ) التي اصبحت تحارب شعبا بأكمله لا يريدها ولا يريد ظلمها وفسادها ويريد التحرر منها واسترداد سوريا الأسيرة منذ العام ١٩٦٣. نعم نريد استعادة سوريا وطنا حرا ديموقراطيا تعدديا كريما عادلا يتسع لكل أبنائه بكل اديانهم لا يوجد فيه حكم وراثي طائفي استبدادي دموي عميل ينهب خيرات سوريا الكثيرة ويهجّر ابنائها ويذل ويقمع شعبها بحجة الممانعة والمقاومة الزائفة ويزرع الفقر والفساد و الظلم و الاقصاء و القمع و يبني اقبية ومعتقلات التعذيب التي تسحب فيها أظافر الاطفال وتغتصب فيها الحرائر وتمارس فيها شتى أنواع وأساليب التعذيب المميتة. شكرا لأظافر أطفال درعا وشكرا لدمائك الطاهرة يا حمص التي غسلت عار كل سوري صامت وجبان. لا الفيتو الروسي ولا الفيتو الصيني يستطيع أن يوقف عجلة التاريخ أو إرادة شعبنا الجبار والنصر يأتي من عند الله فقط، نعم من عند الله ولا أحد غيره. الديكتاتور بشار وشبيحته لهم روسيا وإيران والصين ونحن لنا الله الواحد الأحد القهار والجيش الحر..


19 - Tatiana اللبنانية
asad ( 2012 / 2 / 4 - 23:27 )
النصــر لثــورة الشعب السوري العظيم.... عصابات الاسد وعصابات شاليش وعصابات مخلوف وشوكت ومملوك وبخيتان غدارة مجرمة...هذه العصابات التي حكمت لبنان وما زالت تحكم الشعب السوري بالحديد والنار وتسرق تعب وعرق وكد الشعب السوري المسكين لاتفهم الا بلغة الكذب والقتل والتأمر. والخيانات والكذب والنفاق من شيم هذه العصابات المجرمة الوراثية الدموية السفاحة. يجب أنهاء الاحتلال الاسدي لسورية وللشعب السوري هذه العصابات سرقت سورية من السوريين. وجردتهم من حريتهم وكرامتهم وانسانيتهم.آن لسورية أن تتحرر من هذه العصابات المحتلة الغدارة.هذه العصابات تتشدق بالممانعة والمقاومة وهي التي باعت الجولان لأسرائيل وباعت الشعب السوري واللبناني أيضا لأيران.لابد من محاكمة هذه العصابات محاكمة عادلة علنية لتكون (عبرة لمن اعتبر.!!!


20 - نظيراً لفرج الله عبد الحق
متعب الفهيد ( 2012 / 2 / 5 - 05:19 )
أنا مثل فرج أميز بين الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين والاحتلال البعثي لسوريا
فالاحتلال الاسرائيلي يسمح لفرج أن يفرّّج عن كربه ويشتم الاحتلال أما الاحتلال البعثي فهو لا يسمح للمواطن السوري بفتح فمه إلا بأن يلعق بساطير البعثية
أختفوووووووووووووه
العجيب هو أن تجد أحدهم يتمنى أن يكون بسطاراً بعثياً !!!


21 - عدم قدرة التميز
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 2 / 5 - 10:36 )
السيد متعب
انا لا أميز بين الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين ومخطط احتلال سورية من قبل العم سام. انا اشتم الاحتلال مهما كان شكله ولا اظن ان الجيش السوري يحتل سورية. قليل من التفكير قبل الكتابة لا يضر. انت لا تتعامل مع اطفال على ابواب الجوامع يتوسلون المعرفة تريدونهم ان يمسحوا بساطير الامريكان،انت تتعلمل . مع اناس يقرئون و يكتبون وعلى اطلاع واسع في الامور،يا جدع اسقط النظام إذا شئت لكن بدون التدخل العسكري الامريكي كما حصل في العراق، هل نسيت ذلك. كم هو المال المدفوع لهذه المواقف؟ هل عدونا هو ايران ام الامبريالية وسرائيل؟ اجب نفسك عل هذه الاسئلة قبل الدخول في الفلسفة البسطارية.


22 - اسدعلى شعبه
asad ( 2012 / 2 / 5 - 14:49 )
يبدو أن الدب الروسي قد وجد ضحيته أخيراً في سورية لجهة استخدامها في محاولة إعادة وجوده على الساحة الدولية بعدما انفردت بها الولايات المتحدة الأمريكية لقرابة العقدين دون منازعة من أحد يذكر. و سبب وقوع الاختيار على سورية هو كونها بلد صغير و ضعيف، و محاصر بتهم رعاية الإرهاب غربياً، و مبتلى بالسيطرة الأجنبية الكونية المتمثلة بوجود الأسد في سدة السلطة قهراً و استبداداً.
و الأسد هذا موجود فقط ليغذي الحركات الإرهابية كحزب الله الايرالبناني و الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تنفذ سياسة إيران في هذه المنطقة من العالم، و هي – إيران التي تستخدم أحابيلها كأوراق ضغط تمرر بها أوراقاً أخرى أقل ما يقال عنها أنها أوراق إيرانية صرفة. و الأهم من هذا و ذاك أن هذا البلد مبتلى بآل الأسد و هم طغمة إرهابية تحاول أن تثبت وجودها الحصري بقتل أبناء الشعب صغاراً كانوا أم كباراً.


23 - اسدعلى شعبه
asad ( 2012 / 2 / 5 - 14:59 )
السيد فرج
فليعلم العالم أن الشعب السوري قد قرر تطهير الجمهورية العربية السورية من رجس إرهاب بشار الأسد و نظامه، و قطع أيادي الإرهابيين أحمدي نجاد و حسن نصر الله الفارسي دفعة واحدة، سواء كان ذلك ضد رغبة ربع العالم، أو نصف العالم، أو ثلاثة أرباع العالم، أو العالم بأسره.


24 - المزاودة لا تنفع
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 2 / 6 - 11:40 )
السيد اسعد
لنا عدو واحد هو اسرائيل ولن نخلق اعداء وهميين كما تفعل انت، الم تسمع عن تصريح كلنتن الاخير؟ ألم تسمع عن الحشودات الفرنسية على الحدود البنانية السورية و البريطانية على الحدود الاردنية السورية؟ ام تسمع عن أن القوات الامريكية المنسحبة من العراق هي في النقب؟ وتريدني أن أتخيل وجود عدو آخر غير الامبريالية و اسرائيل و عملائهم.
لمعلوملتك العامة الجبهة الشعبية فصيل يعتبر نفسه ماركسي فما صبته بإيران؟. قال أحدهم شو عرفك كذبه قال الاخر من كبرها, كما قلت لك في ردي السابق عليك أنت تصلح لأن تكون معد أخبار في الجزيرة لأنك بارع في تشويه الحقائق.
فرج - الحزب الشيوعي الفلسطيني.-


25 - شبيح
asad ( 2012 / 2 / 7 - 00:50 )
انا متاسف لانني عرفت شبيح ثانا
توقعت ان أرى مثقفا وليس جاهلآ بامتياذ-


26 - الاقصاء
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 2 / 7 - 08:29 )
كل كم لا يجد جواب سياسي يتهم الناس يا سيد اسعد على كل حال أكرر ما أقوله دوماً إذا خيرت بين النظام و المؤامرة فأنا مع الشعب ولن أكون مع المؤامرة. ألم تسمع تصريحات كلنتون الاخيرة يا بطل؟ أهلاً بشبيحة حمد


27 - اسدعلى شعبه
asad ( 2012 / 2 / 8 - 03:27 )
فليخبره لافروف بالروسية أو حتى بالعبرية ما دام قد فقد القدرة على فهم هتافاتنا العربية :
أننا 30 مليون ، نأكل الأرض ونشرب البحر ، دمنا من حليب الأمهات وهدير العاصي يحرك النواعير ، جماجمنا من قاسيون خلقت ، صلابة وتحدي ، وسواعدنا مبنية من المعول والساقية ،
نحن 4000 عام من التاريخ ، وأقدم عاصمة ، والشعب الذي صدر والحرب والسلام لكل العالم ،
مسلحون بالذر وبالياسمين ، بالإيمان والعقيدة ، بعشق نسائنا والروح الحمصية ،

وليخبره أننا لم نبدأ النضال بعد ولا الصمود ، كل ما فعلناه منذ 15 آذار كان ما قبل البداية ، نحن كالعنقاء نعود من دماءنا ومن الرماد ،
وأنه ، ليس عدلا أن تكون الزعران الحاكمة في طرف المعادلة مقابلنا ، ومعها روسيا والصين فقط ، العدل أن يوضع معهم كل العالم ، وسنحل المعادلة وننتصر
- الله معنا -
.


28 - شكراً جزيلاً
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 2 / 8 - 09:40 )
السيد اسعد
اشكرك على هذه المحاضرة القيمة و انصحك بأن لا تشد كثبراً فسوف تنقطع,
المؤامرة أكبر من هتافات البعض في حمص، مهما فعلتوا فلن نسمح لكم بتقسيم سورية إلى دويلات طائفية، لاأنتم ولا اسيادكم الامريكان بالأموال الخليجية ستتمكنون من خطف سورية من المعسكر المعادي للإمبريالية.
كما قال الممثل الروسي في الامم المتحدة للولد حمد أنتم اصغر من أن تتكلموا بهذه الهجة. الرجاء فهم مسئلة مهمه موقعي ليس للمهاترات أكتب سياسة أو اصمت


29 - شبيح
asad ( 2012 / 2 / 8 - 23:56 )
الثورة سلميّة وتبقى سلميّة. والتظاهرات السلميّة لم تتوقّف يوماً واحداً منذ أشهر عدّة. وسلاح الجيش الحرّ يستخدم للدفاع فقط، وهو حقّ مشروع لا يستطيع أحد أن يجادل فيه. والسلاح بيَد الثورة لم يكن خياراً، بل جاء نتيجة وصول أعمال التنكيل والقتل والعنف إلى أمداء غير مسبوقة، مثلما جاء بسبب وضع الجيش في غير موضعه الصحيح، وبالتالي فالنظام مسؤول عن ذلك.
عشرة أشهر سوريّة دامية أثبتت أنّ السوريّين أبعد ما يكونون عن الطائفية والمذهبية البغيضة. وهم يضعون في الاعتبار نتائج الحروب الأهليّة والطائفية في كلّ من لبنان والعراق، ويأخذون العبر. لن تحصل حرب أهليّة في سوريا لأنّ السوريّين لا يريدون ذلك على الرغم من أنّ جهود النظام ومساعيه تبدو محمومة للإيقاع بين السوريّين وتحويل النزاع من نزاع مع النظام إلى نزاع بين فئات المجتمع. وهذا أمله الوحيد في تشويه سمعة الثورة وكبح جماحها على طريق الانتصار. على السوريّين أن يحموا ثورتهم ويحولوا دونه ودون تحقيق أهدافه.


30 - شبيح
asad ( 2012 / 2 / 8 - 23:57 )
نجح الجيش الحرّ في حماية نفسه وتوفير الحماية للتظاهرات السلمية، وأخيراً يحرز نجاحات بارزة في حماية مناطق وجوده من الاختراق. ومنها ما حصل في غير منطقة من ريف دمشق. يؤشر ذلك إلى ضعف الروح المعنوية للقوّات التي يزجّها النظام في مواجهة الشعب، واستمرار الانشقاقات عن هذه القوّات ممّا أدّى إلى ضعفها. بينما تزداد قوّة الجيش الحرّ عسكريّاً ولوجستيّاً ومعنويّاً. لكنّ القرب من العاصمة يضفي على الواقعة خطورة خاصة بالنسبة للنظام، قد تدفعه الى ارتكاب مجازر انتقاميّة كبيرة بحقّ هذه المناطق.
سلميّة وتبقى سلميّة


31 - شبيح
asad ( 2012 / 2 / 8 - 23:59 )
الحديث عن معارضة الداخل ومعارضة الخارج فكرة فاسدة وملغومة. فليس المجلس الوطني معارضة خارج وليس الآخرون معارضة داخل. جميع أطراف المعارضة لهم هيئات ومؤسّسات في الداخل وأخرى في الخارج. والمجلس الوطني بالذات يستند إلى قواه الداخلية الممثلة بإعلان دمشق وقوى الحراك الثوري الميداني من لجان التنسيق المحلّية والمنظمات الأخرى على الأرض. وهي تشكّل العمود الفقري للنشاط الثوري على الأرض والتي رفعت شعار -المجلس الوطني يمثّلنا- في مختلف المناطق السورية وفي قلب التظاهرات السلميّة. وما بينها أكثر بكثير من التنسيق. ما بينها ائتلاف وعمل مشترك وحركة موحّدة في اتّجاه استمرار الثورة وإسقاط النظام.
أمّا المعارضة الأخرى المنتمية الى -هيئة التنسيق- فتعمل وحيدة في إطارها الخاص. ولم تنجح الحوارات والمبادرات الكثيرة التي جرت لإقامة حالة من التنسيق والتعاون بين المجلس والهيئة


32 - شبيح
asad ( 2012 / 2 / 9 - 04:52 )
عزيمة لا تلين , وصبر يكاد يدمي الحجر, تمضي الثورة السورية قدماً نحو أهدافها في الحرية والكرامة , وتتطور فعالياتها وإبداعاتها يوماً بعد يوم , وجمعة إثر أخرى , لتملأ المزيد من الساحات , وتكتسب التأييد السياسي والمعنوي . يشهد على ذلك اتساع رقعة التظاهرات وتزايد عددها وعديدها وقوافل شهدائها التي فاقت السبعة آلاف . ففي الأسبوع الأول من شهر شباط , قارب عدد الشهداء مئة شهيد في اليوم , ومئات الجرحى , والمهجرين والمفقودين .

وعلى مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة من عمر الثورة , ومن جمعة / بروتوكول الموت / إلى جمعة / دعم الجيش الحر / وصولاً إلى جمعة / عذراً حماه سامحينا / ، ينخرط في صفوفها ملايين المواطنين السوريين , لا ترهبهم آلة القتل البربرية , ولا جرائم كتائب الأمن وعصابات الشبيحة . لقد دخلت مدينة حلب في معمعان الثورة ، وأخذت تحتل دورها بجدارة كواحدة من مراكزها , فعمّت الاحتجاجات شوارعها أسوة بريفها الثائر . وكذلك اتسعت لتشمل على نحو لافت للنظر احتجاجات محافظة السويداء وتظاهراتها ، حيث سقط شهيد ، واعتقل العشرات ،وخاصة في مدينة شهبا


33 - شبيح
asad ( 2012 / 2 / 9 - 04:54 )
يندرج هذا التصعيد في العنف وتوسيع دائرته في إطار سعي السلطة المحموم لتصفية الثورة , وهو يعكس اضطراباً فيها , بعدما استشعرت خطر فقدان السيطرة على أجزاءٍ واسعةٍ من الأراضي السورية , ولاسيما في إدلب وحمص ودرعا وريف دمشق . إنه مؤشرٌ أيضاً على تداعي قواها , وبلوغ التعب والإنهاك صفوف كتائبها .

لقد دخل الصراع بين الثورة والنظام منعطفاً جديداً , من خلال تزايد وتيرة الانشقاقات في صفوف الجيش , وتطورت إلى مستوى لم تعد ظاهرة انشقاق , بل ظاهرة انحياز وانضمامٍ إلى الثورة لجنودٍ وضباطٍ ,رفضوا تنفيذ أوامر قتلٍ المدنيين , وأصبح لهم كيان خاص بهم يسمى , الجيش الوطني الحر . ويوماً بعد يوم يزداد عدداً, وقوةً , وتنظيماً , الأمر الذي يؤهله لاعتباره نواة الجيش السوري الجديد . لقد أضحى ركناً أساسياً من أركان الثورة , يحمي العديد من المناطق الثائرة , ويلحق خسائر كبيرة في صفوف قوات القمع وعصابات الشبيحة . كما نجح في تحويل العديد من البلدات والأرياف والأحياء إلى مناطق شبه محررة من سطوة السلطة ,


34 - شبيح
asad ( 2012 / 2 / 9 - 04:57 )
إنَّ عجز هذه المؤسسة الدولية عن حماية الشعب السوري , الذي يتعرض يومياً للاستباحة, أمرٌ خطيرٌ جداً , سوف يلقي بظلاله القاتمة على الأوضاع المأساوية في سوريا . و قد يطيل أمد الصراع , ويشجع المجرمين على التمادي في إجرامهم, لكن القوى العربية والدولية المتضامنة مع شعبنا ,لن تتركه وحيداً ، ولن تعجز عن إيجاد السبل والوسائل الكفيلة لنصرته , وتحقيق طموحه إلى الحرية , وتقرير المصير .

إن الشعب السوري ومنذ انطلاق ثورته اعتمد على قواه الذاتية ، كما فعلت الثورات العربية التي سبقته. وفي مواجهة جرائم الطغمة الحاكمة ، أذهل شعبنا السوري العالم بشجاعته وصموده . وسوف يتابع نضاله حتى تحقيق أهدافه ، بإسقاط النظام وإقامة البديل الوطني الديمقراطي .


35 - شبيج
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 2 / 9 - 08:22 )
المعلق الكريم
بيت القصيد في مجمل تعليقاتك هو _ لكن القوى العربية والدولية المتضامنة مع شعبنا ,لن تتركه وحيداً ، ولن تعجز عن إيجاد السبل والوسائل الكفيلة لنصرته , وتحقيق طموحه إلى الحرية , وتقرير المصير _ يا ثوار اليوم متى كان طلب النجدة من الامبريالية ثورة؟ ومتى كان قصف البنية التحتية ثورة؟ متى كان مصدر معلومات الثوار مؤسسات مأجورة مثل الجزيرة مصادر موثوقة؟ لا يا عزيزي الشبيح ليس من يرى الحقيقة بل من يرقص على أشلاء الضحايا ويبرر كل ما نراه بأنها ثورة.
هل قصف الجيش السورس مصغاة حمص؟ هل تعلم أن المصفاة قصفت المرة الاولى من فبل الطيران الاسرائيلي عام73 و الثلنية من قيل ثوار العمالة اليوم؟
اسئلة أجبها لنفسك قبل أن تكتب قد تجد أن موقفي له أرضية.
اتفق عربان النفط مع أمريكا و لسرائيل وجعلوا منكم واجهة للمؤامرة. استيقظ يا أخي قبل أن يوثظك الواقع فتصاب بالجنون.
شكراً على اطلالتك الكريمة
فرج .


36 - فرج الشبيح بامتياذ
asad ( 2012 / 2 / 10 - 00:27 )
لم تعطنا روسيا حكمة دوستوفيسكي ولا قلب تولستوي في الأم، ولا بياض ثلوجها ..
ما رأينا منها إلا قسوة وقمع ستالين .. وبرودة ثلوج سيبيريا .. وأياماً قاسية في الاتحاد السوفييتي ..

روسيا العظيمة فقدت عظمتها عند أول رصاصة روسية في حارات درعا، روسيا الكبيرة أصغر من أصغر طفل شهيد قتل بالفيتو في كرم الزيتون، وروسيا الدولة دائمة العضوية فقدت عضويتها للأبد في شوارع الشام القديمة، وأخذت فيتو من كل شهيد في مجلس الحرية ..

أرض سوريا لن تعود مستعمرة للتوسع الروسي، وعليها أن تتراجع إلى ما وراء حدود الـ15 من آذار .. فما قبل الثورة ليس كما بعدها، والحسابات تغيرت كثيراً ..

الثورة التي بدأها الأطفال تحاول أن تقمعها روسيا بالفيتو والسلاح والقسوة، لكن الأطفال لم يبالوا بالنظام الداخلي، فمن باب أولى أن لا يروا من يدعمه، والطفولة أقوى من القسوة والرصاص والقمع ..
بالفيتو والسلاح .. روسيا تقتل أطفالنا .. وسترحل، ويبقون .


37 - فرج الشبيح بامتياذ
asad ( 2012 / 2 / 10 - 00:38 )
غَداً سَنكتبُ
في شآم العزِ أغنيةً
منسوجةً منْ
عقودِ الياسمينْ
غداً يا حلوةَ الحلواتْ
سَترقصينْ
على نغمِ الحرية
بعد أن أوغل السفاح فينا
من عقودٍ ..
و سنينْ

آهْ......كَمْ عذبني
بُكاءُ قاسيونْ
يا شامخاً
قُمْ وانتفض
اليومَ عُرسٌ
وغداً عُرسٌ
ولا ينفعُ في الأفراحْ
نَحبٌ وأنينْ

يا شام..
كمْ أبكينتي؟
كمْ أضحكتني؟
كم آلمني حزنٌ
على خدِ ميسلونْ
فمتى يا شامُ
سَتضحكين؟

غداً سنقولْ..
هاهُنا كانَ
قصرُ السفاحْ
هاهُنا كانَ
جرمُ المجرمينْ

غداً سَتُشرقُ
شمسُ حُريتنا
فوقَ كلِ بيتٍ دمشقيٍ
وسنَسمع اهزوجات الفرحْ
تتسلل من شبابيكها
وتقولُ حرةٌ دمشقية
-تئبر ئلبي الحرية-

آه ..... يا فجرَ الحُرية
كم يتوق إليك
شوقٌ وحنين.


38 - فرج الشبيح بامتياذ
asad ( 2012 / 2 / 10 - 00:41 )
لم يعد هنالك عذر لمن لمن لم ينتصر لأطفال درعا وحرائر الزبداني وآهات جرحى باباعمرو !

بعد مجازر الخالدية وباباعمرو .. بعد محاصرة الزبداني ومداهمة درعا .. بعد الجبهات في إدلب والقورية .. بعد قتل الاطفال والنساء وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها .. بعد كل هذا القصف والتدمير والتنكيل .. بعد عشرة آلاف شهيد منهم خمسمائة طفل
كُن حراً ولو مرةً واحدة .. ألا يستحق هؤلاء وقفةً حازمةً ؟
لم يعد هنالك مكانٌ للصمت والحياد وتقديم المبررات
صمتك وخنوعك يشجع السفاح ليقتل المزيد من اخوانك
فلا تكن شريكاً للقاتل بصمتك..الساكت عن الحق شيطانٌ أخرس!
حطم القيود التي في يديك..فإنَّ القيود خُلقت للعبيد وليس للاحرار


39 - أسعد شبيح بامتياز
فرجالله عبد الحق ( 2012 / 2 / 10 - 16:37 )
أولاً أنت شاعر لكن تجربتك الشعرية تحتاج إلى القليل من الصقل ليكون أكثر واقعيا.
ثانياً: لا تكن يوقاً اعلامياً كاذباً ،لا توجد هناك لا ثورة ولا ثوار، هناك عملاء ومرتزقة استغلوا الحراك الجماهيري و االمطالب المحقة وركبوا الموجة. هناك محطات اعلامية كاذبة. هناك ممولين عملاء للامبريالية مثل قطر ة الحريري. وأخيراً هنلك كلنتن تتباكى على -الشعب السوري-، ونتنياهو يتقابل مع زعمائكم.
أنا لا أصمت بل أقول الحقيقة، ليس ذنبي أنك لا تراها إلا إذا كنت من المرتزقة . اشكرك على مشاركتك و اطلب منك أن لا تتبع اسلوب الشبيحة في مخاطبتي لأن أسلويك هذا يثير الشفقة
اً:


40 - شكراعلى افهامنا
asad ( 2012 / 2 / 11 - 17:43 )
في حمص ترى السماء أكثر زرقة من غيرها نهارا، وأكثر نجوما من غيرها ليلا .. والأرض هناك مفروشة بزهر الحرية الذي سقته دماء الشهداء ..
أدخل حمص من أي باب تريد، فكل أبوابها تقود في النهاية لما أتيت من أجله، إن أتيتها مشتاقا للحرية دلتك آثار القذائف على البيوت، وإن أتيتها مشتاقا للشهداء تتبع رائحة المسك وحسب، وإن أتيتها تسأل عن الأخبار رأيت أبا صلاح أو داني أو عمر التلاوي .. أو أتاك صوت الدكتور محمد من قلب المشفى الميداني ..
هناك يولد الأطفال مستعدين للشهادة، ولما يستعد الموت لهم؛ فتراه قد باغتهم أو أصابهم .. وهم لا زالوا يبتسمون ..
أدخلها من باب الدريب، مر واقفا للتحية بباباعمرو، واذهب لتستشعر شيئا من خلد في ساحات الخالدية .. حيث الكون كله يضبط إيقاعه على ساعة الحرية ..

هنا حمص .. هنا الحرية ..


41 - حمص و الحرية
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 2 / 11 - 19:42 )
نعم الحرية قادمة على حمص و بابا عمر وحي الانشائات بعد طرد عملاء قطر و السعودية رجال القاعدة منها.
انت تكتب قصائد وتتخيل ثورة وثوار هذه مشكلتك. أتعلم لن يقنع احدنا الاخر لأني ارى المؤامرة وانت تعتقد انها ثورة لذلك لا ضرورة للنقاش. عندما ترى الدور الامرواسرائيلي وتقف ضده عندها يمكن الحوار أما وانت اعمى بعيون امريكية فلا مجال لذلك
فرج


42 - شبيح
asad ( 2012 / 2 / 11 - 20:27 )
انا اراك مصراعلى احادية الروية
الرجاء قرأة اكثر من مصدر


43 - احادية الؤية
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 2 / 11 - 20:37 )
اشكرك على نصائحك وأنصحك بالمثل، كما ارجوك أن لا تنعت الناس بالنعوت الغير مجدية، أنا يمكنني أن انعتك بمختلف النعوت


44 - فرج الشبيح بامتياذ
asad ( 2012 / 2 / 12 - 19:00 )
تمــرُّ الثورة الآن بما يسمـى -النقطة الحرجة -
وهي النقظة التي يشعر فيها الباطل بالانهاك بعد خسارته مراكز قوته الدبلماسية والاقتصادية والعسكرية بشكل كبير .. وبعد ما يشعر اهل الحق بأنهم متعبون وقد طال عليهم الأمد..
هنا تحين ساعة الحسم وتنقلب الكفة للفريق الذي يستطيع المحافظة على روحه العالية وسيره الواثق تجاه النصــر . . و في هذه الأيام أي فعل قد يصنع فرقا .. أي موقف مشرّف فسوف لن ينساه أحد .. فلماذا لا تكون انت هذا الفرق الذي تحب أن تراه !


45 - شكراعلى افهامنا
asad ( 2012 / 2 / 12 - 19:08 )
إلى كل صامت و متخاذل ..

إذا لم يحركك الشوق للحرية و الكرامة !
و لن تتحرك لنصرة إخوانك و شعبك !
و لم يهزك صوت و أنين المعتقلين !
و لم تنتفض لمناظر التنكيل و القمع و القتل !
و لم تثر لاغتصاب النساء و بكاء الاطفال !

هل قتل الأطفال و ذبحهم بالسكاكين سيحركك ؟!!


46 - شكراً على إفهامنا
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 2 / 13 - 07:33 )
ألسيد أسعد
لسوء حظك أني قرئت تعليقك بعد ثلاثة أمور ألأول قرارات الجامعة -العربية- و الثاني طهور الجواهري أما الثالث فهو ما صرح به القرضاوي.
با صديقي أنا و في مجمل مقالاتي عن الوضع السوري(أقرأها) كتبت أنه هناك معارضة وطنية محقة و هناك مؤامرة ركبت هذه الموجة.
من الجريمة أن تجير كل النضال المطلبي لصالح الامبريالية و أعوانها من شيوخ الهم و الغم النفطية، القاعدة،تيار المستقبل وأخيراً هذا الجيش الاحر الذي بأخذ أوامره من كلنتن و اتباعها.لاننسى هنا الدور التركي في هذه المعادلة.
قدري جميل انسان معارض للنظام وهو رئيس الجنة المكلقة بتعديل الدستور،فلما لا نقرء ما فدمه لنرى إذا كان بالإمكان اتمام التحول المطلوب في سورية دون اراقة الدماء.
إن الاصرار على عسكرة ما هو جاري في سورية يصب في مصلحة الإمبريالية و مخططها للشرق الأوسط، وسورية هي البوابة.
أخيراً لا اريد الاستمرار في حوار الطرشان أنت لا تريد فهمي وتصر عل دعم الجرائم وتخريب البنية التحتية السورية، هذه مشكلة عندك أرجوا أن تراها .
فرج


47 - فرج الشبيح بامتياذ
asad ( 2012 / 2 / 15 - 02:56 )
انا انسان ارفض سلطة رجال الدين وافضل العلمانيه
واتمنى ان تكون جميع دولنا لاهويه لها الا الهويه الوطنيه الجامعه
تكون بمسافه واحده من جميع الاديان والمذاهب
لكن اليوم الطائفه العلويه وابنائها ينقدون الشرق والغرب
والاسلاميين لكنهم لاينقدون شبيحة الطائفه ولاينقدون جرائم المجرم الطاغيه حافظ بزحله وحماه وتدمر وغيرها
حيث قمع المجرم المقبور حافظ الكل علماني وشيوعي ومتدين وسلفي واخواني وكل الطوائف
والان يقوم الوريث القاصر بشار بالقتل بحمص وحماه ودرعا ولانجد من ينقده!
نريد دوله مدنيه وليس دوله علويه اوسلفيه
في حوار الطرشان أنت لا تريد فهمي وتصر عل دعم الجرائم وتخريب البنية التحتية السورية، هذه مشكلة عندك أرجوا أن تراها
قدري جميل انسان معارض للنظام???? .


48 - اسدعلى شعبه
asad ( 2012 / 2 / 15 - 03:44 )
http://www.youtube.com/watch?v=DheK1g8MW8M


49 - أسد يا أسعد
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 2 / 15 - 07:51 )
من قال لي أن الفيديو ليس مفبركا؟ وكيف للمخابرات أن تسمح يهكذا تصوير؟ يا أخي لو كنت أريد أن أرى أكاذيب كهذه لرأيتها على المواقع المنتشرة على الشبكة العنكبوتية.
أنت ترفض سلطة الدين وتستدعي من يمثل هذه السلطة لحكمك من خلال التحالف الاخواني الاسطنبولي، تكذبون على أنفسكم تماماً مثل الفيديو.
ييذكر التاريخ لكنك تنسى تفجيرات المزة مثلاً، يا أخي للعملة وجهان أنظر للوجه الآخر.


50 - بنت حمص الحرّة
asad ( 2012 / 2 / 15 - 13:26 )
اعتقلوها ليس لأنها مسلحة …. ولا لأنها مخربة …حاولوا تجنيدها فلم تقبل ….فتشوا بيتها علهم يستطيعوا العثور على أي شيء يدينها فلم يجدوا ….رفضت التواري وقالتها بالحرف : ليأتوا ليأخذوني من بيتي فلست مجرمة لأني في الثورة …بل هم المجرمون لانهم قتلة الثورة ….هي الآن معتقلة لأنها أشد خطرا عليهم ….لأنها رمز سوريا الجديدة وما تخرجه الثورة من مكنوناتها وجواهرها
زينة شهلا … الثائرة المسيحية … رمز المدنية في الثورة السلمية ورمز تحطم الطائفية على صخرة الحرية


51 - نت حمص الحرة
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 2 / 16 - 08:18 )
عزيزي أسعد
أنت و لتكتب لي ما كتبته لم تفهم موقفي حتى الان، و لأوضح الامور أقول لك ما سيكون موضوع المقال القادم لي، أكتب وببساطة أنه هناك تناقضان في سورية الأول بين النظام و الشعب و الثاني بين الشعب و التدخل الامبريالي في سورية، في كلتى الحالتين أنا مع الشعب. ا و كما قال المعارض قدري جميل الأهم اليوم هو وقف التدخل الأحنبي المتمثل بمعارضة الخارج و من ثم نحن السورببن سنحل مشاكلنا من خلال الحوار الوطني الجامع. وقد اشترط لهذا الحوار أن تكون نتائجه ملزمة للجميع، و أن يبدء باطلاق كافة المعتقلين السياسين الذين لم يلوثوا ايديهم يالدماء السورية وهم االاغلبية,
يا عزيزي أعطوا ولو الفرصة الاخيرة لشعبكم من أجل انقاذ سورية من المخطط الرامي لتقسيمها إلى دويلات طائفية مهادنه منفردة و مجتمعة لأمريكا و إسرائيل.
فرج

اخر الافلام

.. اعتصامات الجامعات الأميركية وانعكاسها على الحملات الانتخابية


.. ترامب يكثف جهوده لتجاوز تحديات الانتخابات الرئاسية | #أميركا




.. دمار غزة بكاميرا موظفة في الا?ونروا


.. رئيس مجلس النواب الأمريكي يهدد بإسقاط التا?شيرة الا?مريكية ع




.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور