الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعليق مقتضب على تمهيد-هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا- لينينيا؟-مقتطف من العدد السادس من - لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية !-

ناظم الماوي

2012 / 2 / 1
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


تعليق مقتضب على تمهيد"هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا- لينينيا؟"
مقتطف من العدد السادس من " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية !"
إلى التحريفية و الإصلاحية يؤدّى التنكّر للماوية !
" إنّ الإستيلاء على السلطة بواسطة القوة المسلّحة ، و حسم الأمر عن طريق الحرب ، هو المهمّة المركزية للثورة و شكلها الأسمى. و هذا المبدأ الماركسي-اللينيني المتعلّق بالثورة صالح بصورة مطلقة ، للصين و لغيرها من الأقطار على حدّ السواء "
( ماو تسى تونغ " قضايا الحرب و الإستراتيجية " نوفمبر- تشرين الثاني 1938؛ المؤلفات المختارة ، المجلّد الثاني)

و يتضمّن هذا العدد مقالات أربعة هي على التوالي :
1- تونس :أنبذوا الأوهام و إستعدّوا للنضال! - خطوة إلى الأمام، خطوتان إلى الوراء !
2- من الفليبين إلى تونس : تحريفية حزب العمّال " الشيوعي " التونسي و إصلاحيته بيّنة لمن ينظر بعيون شيوعية حقّا.
3- رسالة مفتوحة إلى أنصار حركة الوطنيين الديمقراطيين : أنبذوا التحريفية وعانقوا علم الثورة البروليتارية العالمية !
4 - تعليق مقتضب على تمهيد "هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا- لينينيا ؟ "
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تعليق مقتضب على تمهيد"هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا- لينينيا؟"
" إن المعرفة هي مسألة علم ، فلا يجوز أن يصاحبها أدنى شيء من الكذب و الغرور ، بل المطلوب هو العكس بكل تأكيد أي الصدق و التواضع." (ماو تسى تونغ– مؤلفات ماو تسى تونغ المختارة ، مجلد1، صفحة 439).
----------------------------------
وثيقة "هل يمكن ..." "بحث" حول ماو تسى تونغ، قائد الحزب الشيوعي الصيني الذى توفي سنة 1976 ، أجراه أوائل التسعينات تيار موجود على الساحة السياسية منذ الثمانينات بشكل واضح ،"الوطد" . وأول ما تجدر الإشارة إليه هو أن هذا التيار سكت عن تقييم التجربة الإشتراكية فى الصين و الحزب الشيوعي الصيني لسنوات رغم أن المسألة ليست من الأهمية بمكان و حسب بل أهم المسائل و أكثرها تحديدا بالنسبة للشيوعيين قطريا و عالميا ، منذ الصراعات ضد التحريفية المعاصرة و منها بخاصة السوفياتية التى أعادت تركيز الرأسمالية فى الإتحاد السوفياتي الإشتراكي سابقا ثم الستينات و الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى و بوجه خاص منذ إنقلاب 1976 بالصين و صعود التحريفية و بالتالي إفتكاك البرجوازية الجديدة للسلطة السياسية و المضي فى طريق إعادة تركيز الرأسمالية فى الصين الإشتراكية سابقا . فما من حزب و ما من تنظيم شيوعي أو يدعى الشيوعية إلا و صاغ موقفا من التجربة الإشتراكية الصينية فى ظل قيادة ماوتسى تونغ .أما أصحاب "البحث" فما كان ذلك يشغلهم البتة لو لم يدفعوا الى ذلك دفعا حيث أن دواعى "الدراسة" المقدمة تتلخص ،على حد" التمهيد " فى "وضوح و نقاء إيديولوجيين "(ما كانوا يمتلكونهما قبلا و لسنوات!!) و فى أن "الحديث" حول ماو تسى تونغ "كثر" و "إختلفت المواقف منه".
أبدا ، القضية ليست نهائيا كما يطرحونها فى العنوان و فى دواعى "البحث" ، ليست قضية شخص ماوتسى تونغ بالذات بقدر ما هي قضية تقييم الحزب الشيوعى الصيني و التجربة الإشتراكية فى الصين و مساهمتهما فى الثورة البروليتارية العالمية من أواسط الثلاثينات الى أواسط السبعينات. و ما الأمر بالهين إذا ما علمنا أن الحزب الشيوعي الصيني يعد ثاني أعظم الأحزاب الشيوعية فى العالم بعد الحزب الشيوعي السوفياتي و أنه كان على رأس الثورة الديمقراطية الجديدة التى أطاحت بالإمبريالية و الإقطاعية و الرأسمالية البيروقراطية فى الصين سنة 1949 و أنه الحزب الذى وقف فى وجه التحريفية التى عصفت بالحزب الشيوعي السوفياتي و إنتهت به الى تغيير لونه الى حزب برجوازي و من ثمة تحول البلد الإشتراكي الى بلد إمبريالي –إشتراكى (إشتراكي قولا و إمبريالي فعلا) كما أن الحزب الشيوعي الصيني قاد ثورة تحويل الصين من بلد متخلف الى بلد إشتراكي قوي يقرأ له ألف حساب و أنه صانع أول ثورة ثقافية بروليتارية كبرى فى العالم ...و كل هذه الأحداث مرتبطة طبعا بماو تسى تونغ بيد أنه لم يصنعها بمفرده بل ساهم فى صنعها كقائد للحزب الشيوعي الصيني و الشعب الصيني.
و لئن جعل أصحاب "هل يمكن..." بمثاليتهم القضية قضية شخصية فليطمسوا أهمية المسألة من ناحية و من ناحية أخرى ليفتحوا ثغرة تسمح لهم فيما بعد بزعم أن ماو لا يمثل الخط الشيوعي الثوري داخل الحزب و بأن الحزب الشيوعي الصيني عرف "بلاشفة" غير الماويين (ص61 من "هل...") دون أن يحددوا من هم و لا ما هي برامجهم و مواقفهم من الصراعات إلخ و هذه الخدعة فيها ما فيها من إنتهازية تتكشف فصولها فى ثنايا صفحات المدعى بحث.
ثم إن " كثر الحديث " عن ماو تسى تونغ يثيرسؤالا محيرا ألا وهو أين كان جماعة أهل الكهف هؤلاء المدعين الماركسية – اللينينية و الحال أن المقولات و المؤلفات الماوية معلومة بين الشيوعيين فى تونس و تبنتها أكثر من مجموعة و الحال خاصة أن ماوتسى تونغ كان وراء الصراع الذى أسفر عن وجود منظمات وأحزاب ماركسية- لينينية حتى فى تونس وقفت كحركة عالمية فى وجه التحريفية المعاصرة السوفياتية منها و الإيطالية و الفرنسية ...وذلك بالأساس خلال الستينات و السبعينات ؟
و فوق ذلك ، كان ماو حتى قبل وفاة ستالين و بالخصوص بعدها أحد أعلام الحركة الشيوعية العالمية و لا أدل على ذلك من جملة لهوشيه منه صاغها فى " تقرير سياسي ألقي فى المؤتمر الوطني الثاني لحزب العمال الفتنامى المنعقد فى شباط (فبراير) 1951 [أي نعم فى 1951!!] وهي تقول :" لنا فى الإنسانية شقيقان و صديقان كبيران فائقا الإحترام و لهما نظر ثاقب هما الرفيق ستالين و الرفيق ماوتسىتونغ" (الصفحة 346-347 من "مختارات حرب التحرير الفتنامية " دار الطليعة ،بيروت).
ستالين و الأممية الثالثة ما إعتبرا يوما الحزب الشيوعي الصيني فى ظل قيادة ماو تسى تونغ تحريفيا أو برجوازيا صغيرا و إنما حزبا بروليتاريا منتميا الى الحركة الشيوعية العالمية و مساهما فيها بنشاط عمليا و نظريا ويأتى أهل الكهف ليطعنوا فى ثوريته و ثورية الماوية التى قادته لأربعة عقود فينقضون وجهة نظر ستالين و الأممية الثالثة مستهزئين بهما و ملحقين بهما الإحتقار و الحال أنهما عايشا و عاينا التجربة الثورية الصينية و تابعاها عن كثب بل و ساهما فيها و بالتأكيد كانا مطلعين على دقائق كتابات ماو التى هي وثائق الحزب الشيوعي الصيني، هذا فضلا عن أن الأممية الثالثة لها هي و ستالين نصوصا و وثائق عدة بصدد الصين. فمن نصدق القيادة البروليتارية العالمية و قد تعاملت مع الحزب الشيوعي الصيني فى أدق تفاصيل نشاطه التكتيكي و الإستراتيجي و كان لها مبعوثها للصين وممثلين للحزب الشيوعي الصيني فى الأممية أم أهل الكهف الذين يفصلهم عن الثلاثينات و الأربعينات و الخمسينات أربعون سنة فأكثر والذين لم يتفحصوا نصوص و مواقف الشيوعيين الصينيين و لا نصوص و مواقف القيادة البروليتارية العالمية بخصوص الصين ؟
بحكم أننا لا ننبذ تاريخ الطبقة العاملة العالمية مثلما يفعل أهل الكهف و ننظر إليه نظرة مادية ونقدية بناءة، فإننا نصدق تاريخ الحزب الشيوعي الصيني و ستالين و الأممية الثالثة خاصة و أن الوقائع و الأحداث التاريخية أثبتت صحة موقفهما الأممي ( و إن وجدت خلافات معينة بينهما و بين الحزب الشيوعي الصيني فإن تاريخ الصراع الطبقي فى الصين أكد سداد وجهة النظر الماوية ) وأثبتت صحة الأطروحات النظرية و الممارسات العملية للماوية التى قادت الى إنتصار الثورة الديمقراطية الجديدة سنة 1949 .
هذا فيما يتصل بمرحلة الثورة الديمقراطية الجديدة وماركسية - لينينية ماو التى لا غبار عليها الى الخمسينات و قد يتبادر لذهن المرء أن يقول حسنا ، من الممكن أن يكون قد إرتد بعد ذلك . هذه الفكرة قابلة للنقاش و من حق أصحاب "هل يمكن ...؟" الخوض فيها على أن يتم ذلك بأسلوب علمي ماركسي-لينيني أي تغيير السؤال المطروح كعنوان "هل يمكن...؟" بما أن ستالين و الأممية الثالثة أجابت بلا جدال بنعم إنه ماركسي - لينيني له وزنه داخل الحركة الشيوعية العالمية فيضحى السؤال تبعا لذلك هل إرتد ماو تسىتونغ؟ و إن عثروا على حجج دامغة لا يطالها الشك يضيفوا متى؟ كيف ولماذا؟ و توخى هذا الأسلوب هو وحده اللينيني فعلا إذا آلينا على أنفسنا الإقتداء بنموذج تعامل لينين مع كاوتسكى مثلا حيث درس و بين بالمكشوف و الملموس متى و كيف و لماذا صار كاوتكي مرتدا و أي من مؤلفاته موثوق بماركسيتها . لكن هيهات أن يتبع الجماعة هذا المنهج العلمي الذى يوصلهم و لا شك الى غير ما ينشدون. فغايتهم ليست الحقيقة و إنما إدانة ماو تسى تونغ بأية طريقة مهما كانت فى خطوة حاسمة للتخلص من عبئ الثورة و الدفاع عن أرقي تجارب الثورة البروليتارية العالمية شأنهم فى ذلك شأن الذين إرتموا فى أحضان القومجة و الخونجة أمام الحملة العالمية ضد الشيوعية و إعلان موتها تأبيدا للوضع العالمى المتميز بفقدان البروليتاريا لكافة دولها الإشتراكية السابقة.
و فى ثنايا الوثيقة التى ننقد يصدر الجماعة و بعدمية لا يحسدون عليها ، حكما بالإرتجالية على جميع المواقف و الكتابات التى تعرضت لماو تسى تونغ بالتقييم . ف"الطابع المميز لكل هذه المواقف أنها إرتجالية فلم يكن حكمها على ماوتسى تونغ أو له نابعا من نظرة شمولية بل طغت عليها الأحكام الذاتية و المسبقة أو حتى التى كان لأصحابها مصلحة تحالف أو تعاون مع نظام ماو تسى تونغ ، مثل أنور خوجا، فى فترة ما ، بل إن أصحاب هذه المواقف و التقويمات يلتقون طبقيا و فكريا مع ماوتسى تونغ فلم تكن مواقفهم إزاءه من منطلق ماركسى بل كانت من منطلق مصلحى فقط" .
هكذا الطابع المميز لكل هذه المواقف هو أنها إرتجالية!!! و من العجب العجاب أن "هل يمكن ...؟" تتبنى فى نهايتها أحد الثلاث مواقف الموصومة" بالإرتجالية " فتعتبر مثل إرتجاليين آخرين أن ماوتسى تونغ "مناضلا برجوازيا صغيرا "(صفحة 61 ) !!!
علاوة على ذلك، يثور إستفهام بحجم جبل شاهق: مرت خمسة عشرة سنة تقريبا - زمن كتابة :"هل يمكن...؟"-على وفاة ماو تسى تونغ زعيم الحزب الشيوعي الصيني أعظم حزب فى تاريخ الحركة الشيوعية العالمية بعد الحزب الشيوعي السوفياتي بقيادة لينين و ستالين ، مرت هذه السنين و لم ينتج الشيوعيون لا قطريا و لا عربيا فقط بل و عالميا ("كل المواقف") عملا جديا بصدد ماو ؟ لئن كان الأمر كذلك (وهو ليس كذلك)، فالشيوعيين فى العالم بأكمله غير جديين لم يكتبوا ولو عملا واحدا قيما يعتد به . إنّهم جميعا مجرد أطفال كثيري الكلام عن الثورة لا غير.
و لكن ولو حاولنا الفرار من بلاد الى أخرى كلما عثرنا فيها على مؤلفات تتناول جزئيا أو كليا أعمال ماو تسى تونغ و أفكار لإنتهينا فى الأخير الى قرار الرحيل الى القمر فالمواقف الجدية غير الإرتجالية إزاء ماو تسى تونغ برجوازية كانت أم بروليتارية تغطى كوكب الأرض طولا و عرضا و حسبنا أن نبذل جهد أخذها من رفوف المكتبات القديمة و الحديثة .
و من المنطقي جدا أن نتساءل عن سبب الإستخفاف بكل المواقف السابقة على "هل يمكن...؟" . لا غرو أن هذا الأسلوب المعادي للتحليل الملموس للواقع الملموس هو أسلوب مثالي ذاتى يركن الى الكذب و التزوير منبعه الفكر البرجوازي و النرجسية كنقيض للتواضع البروليتاري و هؤلاء "الباحثون " يحطون من شأن "الكل" ليظهروا بمظهر الأبطال بدون منازع ، ينعتون أعمال "الكل" ب"الإرتجالية" ليسوقوا بنرجسية عملهم على أنه الأفضل إطلاقا علما و جدية و عمقا وهو على عكس ذلك .
و من الملفت للنظر أيضا أن الجماعة غالبا ما يخلطون الأوراق عمدا عامدين حيث من غريب ترهاتهم أن يعلنوا أن أنور خوجا يلتقى "طبقيا و فكريا مع ماو تسى تونغ" ؟! غريب لأن القاصى و الداني يعلم مدى العلاقة التناقضية بين الخوجية و الماوية ،لا سيما بعد وفاة ماو تسى تونغ . ألم يقرأ هؤلاء كتابات خوجا بهذا المضمار؟ لا نعتقد أنهم لم يقرؤوها و ذلك لسببين إثنين :
1- الأول هو أن خوجا نشر منذ أواخر السبعينات عديد المقالات و الكتب تنتقد ماو و أسوؤها صيتا مؤلفه "الإمبريالية و الثورة " المنشور سنة 1978 أي قبل أكثر من عشر سنوات من كتابة "هل يمكن ...؟" فهل من الجدية عدم الإطلاع على كتاب له دلالة عالمية ألفه قائد حزب العمل الألباني الذى كان الشيوعيون عالميا يتابعون أخباره ؟ و " الإمبريالية و الثورة " إتخذه الخوجي محمد الكيلاني فى كتابه المنشور بتونس فى أواخر الثمانينات "الماوية معادية للشيوعية" لا مرجعا وحسب و إنما عينا منها نهل كتلميذ خوجي جل إن لم نقل كل أفكاره و موضوعاته.
من المؤكد أنهم إطلعوا عليه و لمسوا مدى الجدية التى يتضمنها (جدية دغمائية تحريفية) و لم يستشهدوا به أولا حتى لا يكرروا بالمكشوف و المفضوح و مباشرة ما ورد فى "الماوية معادية للشيوعية" فيتقدموا فى صورة ببغاء بلا قناع و ثانيا حتى يخدعوا القراء على أنهم مختلفين مع الخوجيين المفضوحين - فى الحقيقة جميعهم متفقون الى أبعد حد فى النقاط المحورية لهجومهم الدغمائي التحريفي الشرس على ماو .
و الثاني هو أن الجماعة لا يتورعون عن الإستشهاد المرة تلو المرة بكتاب آخر لأنور خوجا معنون "تخمينات حول الصين "ج1 ،طبعة تيرانا 1979 و إسم هذا الكتاب المرجع لدى الجماعة موثق بالصفحة 31 من "هل يمكن..." . ماذا يجري إذا ؟ يرتكز بحث الجماعة المبالغين فى الجدية و الحكمة و الرصانة على كتاب من كتب "الإرتجاليين " ليستقوا منه الآراء التى يعتبرونها عين الصواب !!! هل هذه بلاهة أم أنهم يستبلهوننا ؟ على كل حال ليس هذا الأسلوب فى الدراسة من العلم فى شيئ بل يدوس ما دعانا إليه إنجلز منذ أكثر من قرن من الزمن : "الاشتراكية ، مذ غدت علما ، تتطلب أن تعامل كما يعامل العلم ، أي تتطلب أن تدرس .و الوعي الذى يكتسب بهذا الشكل و يزداد وضوحا ، ينبغى أن ينشر بين جماهير العمال بهمة مضاعفة أبدا..."( انجلز ، ذكره لينين فى "ما العمل؟").
من التمهيد ذاته تفوح رائحة فكر برجوازي نتن ، رائحة الدغمائية التحريفية للخوجيين المتستّرين فما هي الدرر التى تجود بها الخاتمة ، ناهيك عن ثنايا"بحثهم"؟ هذا ما سنكتشفه فى الأعداد القادمة.
================================================================================================








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماركسية ماو
الفالح جدي ( 2012 / 2 / 12 - 21:22 )
Mao nest pas marxiste léniniste, constat admis par lui même. Dire aussi que la chine de Mao zedong était socialiste est une erreur autant historique que logique....


2 - المنطلق هو السعي وراء حل التناقضات الموضوعية
Samih ( 2012 / 4 / 2 - 01:57 )
أعجب لهاذا التعاطي اللاهوتي لمفهوم -ماركسية لينينية- ماو من عدمها. هل نتعاطى مع الفكر العلمي و تجارب التحرر الوطني و البناء الإشتراكي كمفهوم مذهبي ترتد فيه التجربة و الممارسة داخل هذا المذهب؟ بهاذا المنطق يصبح المذهب هدفا لذاته، و هذا ما يتعارض مع منطق الفكر العلمي نفسه. ظروفنا الموضوعية و التحديات المطروحة هي فقط التي تخلق هدفا ملحا و حل هذه الإشكا ليات هو الهدف عينه. هل كان هم ماو أن يثبت لنفسه أو للٱخرين أنه ماركسي لينيني للنخاع حتى يقتلع إعتراف الشيوعيين بأصالته الشيوعية النقية؟ و هل كان هم لينين أن يثبت أنه ماركسي حتى النخاع؟


3 - Pour Falah Jday
Samih ( 2012 / 4 / 2 - 02:41 )
إلى الفالح جدي : إذا أردت أن تعتبر أن ماو لم يكن -ماركسيا لينينيا- فذلك ليس ذنبه، فربما يكون ذنبه أنه كان صينيا و كان عليه عوض خوض حرب التحرير أن يجلس في أحد المقاهي و يستمتع بالهرطقات النظرية أو أن يندب حظ الحركة الشيوعية الصينية لأنه لا يوجد في الصين لا قيصر و لا دوما و لا بلاشفة و لا مناشفة. أذا تعلمت في حصص الهندسة كيف ترسم مثلث متوازي الأضلاع دون المثلثات الأخرى . و حين يقتصر فهمنا على فهم أن الهندسة هي علم حسابات مثلث دون سواه سيكون بذلك رسم مثلث متوازي الضلعين ليس في علم الهندسة في شيء.


4 - توضيح
Samih ( 2012 / 4 / 2 - 14:53 )
هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا لينينيا؟ طريقة طرح هذا السؤال هي التي وصفتها في تعليقي الأول ب -أعجب لهاذا التعاطي اللاهوتي لمفهوم ماركسية لينينية ماو من عدمها-. و ليس طريقة تحليل النص. فالماركسية اللينينية ليست صفة تعطى لشخص ما إذ هي جملة المحصلات النظرية و المعرفية لتجارب الشعوب و الطبقات الكادحة في طريقها نحو التحرر. لا يمكن أن نتعاطى مع ماو كفرد أو كذات بل دراسة التجربة الصينية و الوقوف أمام طريقة تعامل الحزب الشيوعي الصيني مع الواقع و كيف غيره. الحري بالدراسة في تقديري هو تطور الفكر العلمي عبر التاريخ. و مدى إسهام ماو أو غيره في تطور هذا العلم. التحريفيون أنفسهم يساهمون في تطوير الفكر العلمي و أن بأسلوب غير مباشر. فخوف التحريفيين من صراع الخطين داخل الحزب مثلا و طمسه أنما يثبت أنهم فعلا يحاولون فرض خطهم السياسي و الفكري يعني أنهم يخوضون الصراع الخطي و إن لم يعلنوه صراحة فأثبتوا بذلك ما كانو ينفونه. أن تكتشف طريقا خاطئا أو أن تدحض أفكارا و مسلكيات خاطئة يخدم الفكر العلمي. فكما يقول توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي :- لقد وجدت ألف طريقة لا تصلح لصنع المصباح-.

اخر الافلام

.. ردود فعل الدول المغاربية على فوز اليسار الفرنسي في الانتخابا


.. عد تقدم اليسار في الانتخابات.. ماكرون يطلب من رئيس الوزراء ا




.. بعد فوز اليسار.. سيناريوهات تشكيل الحكومة الفرنسية


.. حظوظ معسكر ماكرون في تشكيل الحكومة.. اختلاف اليسار يسهل المه




.. الآلاف من أنصار تحالف اليسار الفرنسي يرفعون العلم الفلسطيني