الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الظاهرة الإسلامية المعاصرة في آسيا الوسطى

ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)

2012 / 2 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


إن إحدى المفارقات الكبرى للتاريخ والثقافة هو أن يجري الحديث عن "ظاهرة إسلامية" في عالم إسلامي! لكنها حالما تظهر إلى الوجود، فان ذلك مؤشر على فاعلية قضية تحتوي بقدر واحد على إشكالية المعنى المضطرب وتنوع الاحتمال المستقبلي. لهذا سوف أركز في هذا البحث على هاذين الجانبين دون الخوض بإسهاب في القضايا المتعلقة بتاريخ وحيثيات "العامل الإسلامي" و"التسييس الإسلامي" و"الإسلام السياسي" ومختلف أشكال ومظاهر الأحزاب والحركات السياسية الإسلامية في روسيا وجمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية. وذلك لما في إشكالية الإسلام وأبعاده الثقافية والمرجعية من قيمة كبرى بالنسبة لفهم مقدمات ومستقبل "الإسلام" في روسيا وآسيا الوسطى. وليس مصادفة أن تندفع إلى مقدمة المواجهات والصراعات الفكرية والسياسية قضايا "الخطر الإسلامي" و"صراع الحضارات" وما شابه ذلك بعد انتهاء مرحلة "الحرب الباردة".
وعموما يمكن لنظر إلى ظهور فكرة "الخطر الإسلامي" باعتبارها احد المظاهر المشوهة لانعكاس وثقل التقاليد الأورومركزية السياسية، أي المنفصلة عن الإرث الثقافي العقلاني والإنساني في الثقافة الأوربية، والمكملة في بعض جوانبها للإرث غير العقلاني في الثقافة الأوربية نفسها. بمعنى أنها تبقى، حتى في حالة تحسسها الفعلي وإدراكها العقلاني للهمجية الفاعلة في بعض تيارات الحركات الراديكالية الإسلامية السلفية، أسيرة الاستحواذ الفعال للكليشات المبتذلة المميزة للوعي السياسي الأيديولوجي العريق في التقاليد الأوربية. من هنا انتشارها السريع والمريع في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة مع كل "حادث إرهابي". وقد يكون مثال ما جرى بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر نموذجا كلاسيكيا بهذا الصدد، مع أن نوعية وكمية الفضائح والقتل الهمجي الذي ميز سياسة الولايات المتحدة وأوربا على امتداد قرون وعقود تفوق ذلك بآلاف المرات، بما في ذلك ما جرى ويجري في العراق بعد احتلاله من قبل القوات الأمريكية.
تتسم الظاهرة الإسلامية المعاصرة بقدر كبير من التعقيد، بفعل تعقد صيرورتها الثقافية والسياسية الحديثة. وبما أنها جزء مهم وحيوي من معاناة البدائل الضروري في صيرورة الأمم الحديثة من هنا تعقدها السياسي أيضا. وبالتالي يمكن النظر إلى الرؤية الأحادية الجانب والمشوهة السائدة في العالم الغربي (الاورامريكي) وامتدادها التقليدي في "العالم الإسلامي" بين ما يسمى باليسار والعلمانية على أنها جزء من ثقل تقاليد الماضي وتحسس "الخطر الكامن" في صعود قوى مواجهة ومستقلة عن الإرث القرون الأخيرة للسيطرة الغربية.
ومن الممكن رؤية هذه العلاقة المستترة وراء الصيغة الأيديولوجية التي أخذت بالانتشار بعد انحلال الاتحاد السوفيتي وظهور فكرة "نهاية التاريخ"، أي التطبيل الدعائي لانتصار واحدية النموذج الأمريكي. الأمر الذي وجد صداه "الفكري" في "صدام الحضارات"، التي كانت مجرد فرضية جزئية قبل الأحداث الدرامية التي رافقت الهيمنة المؤقتة "للقطب الواحد" وصعود مختلف النماذج الأيديولوجية "للقرن الأمريكي" وما شابه ذلك. فقد سبق لبرنارد لويس (المستشرق اليهودي) إن وضع الكثير من الآراء المشابهة فيما يتعلق بالإسلام في مقاله (جذور الغضب الإسلامي) المنشور عام 1990، The Roots of Muslim Rage. ، و وكذلك في كتابه (الإسلام والغرب) المنشور عام 1993 Islam and the West.. أما فيما يخص فكرة صراع أو صدام الحضارات (The Clash of Civilizations) التي بلور معالمها الدعائية صموئيل هانتغتون، فقد ظهرت أول الأمر عبر تحسس هذا التحول والانقلاب البطيء. وظهرت في بعض أبحاثه ومقالاته مثل (الموجة الثالثة- الدمقرطة في أواخر القرن العشرين) (The Third Wave. Democratization in the Late Twentieth Century). وقد كان ادوارد سعيد على حق عندما اعتبر فكرة "صدام الحضارات" تعبيرا عن "صدام الجهل" كما وضعه في مقال يحمل العنوان نفسه عام 2001، (The Clash of Ignorance )
بعبارة أخرى، لم تكن هذه الآراء والفرضيات معدومة الواقعية بوصفها جزء زمن محاولات البحث العلمي ومعترك المصالح أيضا، لكنها تحولت إلى أيديولوجية ورؤية كونية كجزء من الوعي الأيديولوجي الفاقد لما يمكن دعوته بآلية الحدس العلمي والتاريخي الثقافي. من هنا اندفاعها الطائش الذي لم يكن اقل غلوا من غلو "الغلاة الجدد" لبعض التيارات الإسلامية المعاصرة. مع ما ترتب عليه من غياب الحدس القادر على فهم وإدراك العلاقة الجديدة بين الإسلام والسياسة بمعايير البدائل المحتملة، أي فهم علاقة المصالح السياسية والبدائل الممكنة بمعايير انتمائها الطبيعي للإرث التاريخي الثقافي الذاتي.
إن المقدمة المنهجية التي عادة ما تضعف أو تسحق الحدس الضروري بالنسبة لفهم خصوصية الثقافات الكبرى تقوم في البقاء ضمن حيز الرؤية التاريخية الثقافية الذاتية. بمعنى البقاء ضمن إسار الرؤية المستبطنة للمواقف القيميية تجاه النفس والآخرين. من هنا سيادة الرؤية التاريخية الأوربية المحكومة بتقاليد العلاقة المتوترة والخشنة بين الكنسية والدولة عبر نقلها إلى مستوى علاقة الدين بالسياسة في حال النظر إلى الظاهرة الإسلامية الحديثة. بعبارة أخرى، إن إشكالية الإسلام والسياسة السائدة في البحوث والدراسات الحديثة هي أولا وقبل كل شيء إشكالية الرؤية الأوربية، التي انعكست فيها حصيلة التصورات التاريخية المتراكمة في مجرى تجارب شعوب القارة عن علاقة الدين بالدنيا. فقد تحول فصل الدين عن الدنيا، والكنيسة عن الدولة إلى إحدى المرجعيات السياسية والثقافية في الوعي الأوربي. وعليها جرى بناء صرح القومية والمجتمع المدني والديمقراطيات الرأسمالية. ومن هذه المرجعية وعليها أيضا جرى تأسيس وتفعيل كليشات الرؤية الأيديولوجية عما لا يتشابه أو يتطابق معها في تجارب الآخرين.
وقد جرى غرس إشكالية الدين والسياسة الأوربية بطرق شتى ومستويات عديدة في الوعي السياسي للعالم الإسلامي المعاصر، بما في ذلك تجاه "الظاهرة الإسلامية" المعاصرة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن لهذا الغرس مقدماته الواقعية في تاريخ العالم الإسلامي نفسه، التي تراكمت مع مجرى انحلال الدول الإسلامية وعدم قدرة الثقافة الإسلامية حينذاك على تقديم إجابات تتمثل تجارب الأسلاف العلمية والعملية وتستجيب لتحديات المعاصرة.
وحالما أخذت ظاهرة التحدي تبرز إلى الوجود، بعد أن تحسس العالم الإسلامي للمرة الأولى انهياره شبه التام أمام الغزو الأوربي، بدأت تطفو إلى سطح وجوده الاجتماعي والسياسي ردود الفعل المتنوعة، التي جرى تصويرها بعبارات التحدي واليقظة والنهضة والانبعاث والثورة وغيرها. وهي أوصاف تعكس لحد ما جوانب الظاهرة الإسلامية لا حقيقتها. غير انه جرى تفسير وتأويل هذه الظاهرة بمعايير الرؤية السياسية بشكل عام وتقاليدها الأوربية بشكل خاص. وليس مصادفة أن نرى، ولحد الآن، غلبة المواقف المنهجية المحكومة بثنائية الدين والسياسة، وبالأخص في جانبها السلبي، القائل باستمرار "خلل علاقة الإسلام بالسياسة". ومن جمعهما جرى توليف مختلف أنواع ونماذج الرؤية المنهجية والتاريخية والثقافية عن آفاق العلاقة الممكنة بين الإسلام والسياسة في مواجهة وتحدي الغرب. بمعنى أنها لم تنظر إلى هذه الظاهرة بمعايير تلقائية تطورها الذاتي ومحدداتها الداخلية بوصفها عملية تاريخية طبيعية، بل جعلت منها جزء سائبا على أطراف الفلك الأوربي (سابقا) والأمريكي (حاليا). مما حدد بدوره تعايش وتصارع اتجاهين كبيرين فيما يتعلق بمستقبل الإسلام وتأثيره السياسي، الأول هو اتجاه "متفاءل" والثاني "متشائم". ولكل منهما تقاليده وشخصياته الفكرية والسياسية المحترفة. ومن الممكن هنا الاكتفاء باستعراض مكثف لنماذج كبرى أولية لم تتغير مضامين أطروحتها مع مرور الزمن بغير إضافات كمية.
وقد مثل الاتجاه الأول (المتفاءل) شخصيات علمية كبيرة مثل المستشرق الانجليزي جيب ومونتغومري واط وأمثالهم. فقد انطلق جيب في تقييمه هذا من أن العالم الإسلامي قد تعرض إلى تحولات في مجرى توكيد الذات ضد الضغوط الداخلية والخارجية التي واجهها. واعتقد بان العالم الإسلامي سوف يسير ضمن نفس تقاليده الكبرى التضامنية والسياسية. ومع أن الضغط الخارجي يشكل تحديا جديا له، إلا انه لم يكن التحدي الأول والأكبر. بل اعتبر التحدي الأول والأكبر يأتي من أعماق المجتمع الإسلامي مقارنة بما يسببه تأثير الغرب (الخارجي). بينما تكلم واط مونتغومري عن التحدي وقدرة الإسلام على مواجهة مختلف أشكاله في مجرى بناء قوته الذاتية. وهي الفكرة التي وجدت تعبيرها في عدد كبير من الأبحاث الاستشراقية ذات البعد السياسي. فقد انتشرت منذ ثمانينيات القرن العشرين مصطلحات "الإسلام المجاهد" و"الإسلام المقاتل" وما شابه ذلك بوصفه التعبير غير المباشر عن الرؤية المتأثر بقوة الاستعداد والتحدي الكامنة في الإسلام وتراثه الذاتي. فقد وضع جانسن كتابا عن (الإسلام المجاهد). وانطلق من أن الإسلام لا يزال حتى يومنا هذا يعمل بجهود كبيرة من اجل إضفاء الشرعية على جميع جوانب الحياة والأنشطة البشرية. وارجع سبب قوته المعاصرة إلى جملة أسباب مثل صغره (شبابه مقارنة بالأديان الأخرى) وبساطته وطابعه العملي ومرونته، واحتفاظه بقوة وتقاليد الأخوة الإسلامية، إضافة إلى كونه دين "العالم الثالث" أي دين الدول غير الصناعية.
وبالضد من هذا الاتجاه تراكم التيار الأكثر سعة وانتشارا وتأثيرا والقائل بعقم القدرة الإسلامية في مواجهة تحديات العالم الحديث. وهو تيار يحتوي في أعماقه على توجهات مختلفة من نقدية علمية إلى أيديولوجية صرف. فقد انطلق الباحث المتخصص بالشئون الإسلامية غويتن من أن الاتجاهات الوطنية والإيديولوجية مثل الاشتراكية القومية والحياد العربي والنهضة الأفريقية وغيرها يتنافس كل بطريقته الخاصة مع الإسلام للاستعاضة عن فكرة ومفهوم الأمة الإسلامية. ومع انه لا يستبعد احتمال تأثير الإسلام في المستقبل، ألا انه لم يعد حسب نظره، قوة سياسية قابلة للحياة.
وضمن هذا السياق كانت تسير كتابات مستشرقين كبار مثل كلود كوهين وفكرته عن سقوط الحضارة الحتمي. ووجد سبب ذلك في عالم الإسلام مرتبطا بعدم حله لإشكالية الديني والدنيوي. أما غرونه باوم، فقد انطلق من المقدمات المنهجية القائلة باحتواء الثقافة منذ البدء على بذور رقيها أو انحطاطها. وان الإسلام كان يحتوي منذ البدء على تلك البذور التي أدت في نهاية المطاف إلى انغلاقه وضموره، وذلك بسبب انغلاق منظومته الذاتية. وضمن هذا السياق أيضا كانت تجري رؤية كوك وكرون، عما يسمى بانعدام الإمكانية الذاتية الداخلية للإسلام من اجل التأقلم مع المعاصرة. الأمر الذي أدى به إلى الوقوع في مأزق، الذي هو بدوره نتاج للإسلام نفسه والحضارة التي أنتجها.
ولا تختلف اغلب الدراسات التي تتناول هذه الظاهرة عن الخروج من هذه الثنائية المتصارعة والمكملة إحداها للأخرى. والشيء الوحيد الذي يندرج ضمن سياق توسع المدى المتعلق بأبعاد هذه الظاهرة يقوم في إدراج أسباب ومسببات أخرى اجتماعية واقتصادية وثقافية وغيرها. وهي جوانب تعمق منحى البحث وتكشف عما في الظاهرة من تعقيد أكثر مما تفسرها بصورة نوعية.
وبهذا المنحى أيضا سارت اغلب الاجتهادات في العالم العربي والإسلامي المعاصر في محاولاتها تفسير الظاهرة الإسلامية الجديدة. فالتفسيرات الاقتصادية حاولت البرهنة على أن الأسباب الأساسية القائمة وراء صعود "الإسلام السياسي" ترتبط إما بأزمة التطور الرأسمالي في العالم الإسلامي أو بسبب فشل التنمية على النمط الغربي، أو بسبب ضعف الطبقات والفئات الاجتماعية الحاكمة وطبيعة صيرورتها التاريخية المرتبطة بالغرب الكولونيالي. ومن ثم عجزها البنيوي في تطوير الاقتصاد والعلم بالطريقة التي تحفظ للدولة والأمة استقلالهما الناجز. أما التفسيرات الفكرية السياسية، فأنها عادة ما تربط ظهور "الإسلام السياسي" بأسباب منها هزيمة الفكرة القومية على الصعيد الوحدوي والنظام الاجتماعي العادل والديمقراطية السياسية والأمن القومي، أو لعجز الأيديولوجيات الأخرى من ليبرالية واشتراكية وشيوعية وغيرها عن تحقيق بدائلها الاجتماعية السياسية والثقافية. أما التفسيرات الثقافية الروحية فتتمحور حول البرهنة على فشل أسلوب التحديث والعصرنة الغربي بسبب افتقاده إلى مقومات الأصالة الذاتية.
تعاني اغلب هذه التفسيرات والاجتهادات من نقص جوهري يقوم فيما يمكن دعوته بمشاطرة نفسية البحث عن الخلل والآفاق من خلال بناء عناصر التحدي. إلا أن الخلاف بينهم يقوم في أن التفسيرات الأوربية تبني عناصر البحث عن الخلل والتكهن حول الآفاق من خلال فكرة تحدي الغرب، بينما تبني الاجتهادات العربية والإسلامية تصوراتها وبحوثها عن البدائل من خلال تحدي النفس أيضا.
أما الرؤية التقليدية (العربية والإسلامية)، فأنها "تتعالى" على جدل البحث عن العلل، وتقرر وجود الأشياء كدليل بحد ذاته. من هنا سيادة الدعوى القائلة بان الإسلام بحد ذاته سياسة، أو أن الدين والدنيا لا انفكاك لهما في الإسلام، أو أن الدين والسلطان في الإسلام توأمان. وهي دعاوى لها معناها في الماضي و إشكالاتها في الحاضر.
إن الاجتهادات النظرية المتنوعة في مساعيها كشف علاقة الإسلام بالسياسة انطلاقا من واقع هذه العلاقة أو من ضرورتها تهدف في نهاية المطاف إلى بناء صرح تأويلي يؤيد أو يعارض هذه العلاقة لا إلى تأسيسها العلمي والعملي بمعايير الحاجة التاريخية والانتماء الثقافي.
حقيقة أن هذا التأسيس هو الإشكالية الأعقد من الناحية النظرية والعملية، لأنه يفترض في آن واحد البقاء في حيز الانتماء الثقافي لعالم الإسلام وتقاليده المتنوعة، ومجاراة العالم المعاصر في إبداعات العقل والوجدان. ومن الصعب بلوغ ذلك دون إدراك الحاجة التاريخية لهذا التمّثل بمعايير الانتماء الثقافي للتاريخ الذاتي( الإسلامي). حينئذ تتحول علاقة الإسلام بالسياسة إلى إشكالية يصبح تأسيسها النظري وتحقيقها العملي جزء من المرجعيات الثقافية للوجود والوعي الاجتماعي والقومي والإسلامي. ذلك يعني أن الظاهرة الإسلامية ليست فرضية أيديولوجية مجردة، كما أنها ليست مجرد "تسييس" للإسلام. فالجدل الدائر حول ما يسمى "بتسييس" الإسلام هو من بقايا التحزب الأيديولوجي النابع من انعدام أو ضعف إدراكه للحقيقة القائلة بان "الظاهرة الإسلامية" هي أولا وقبل كل شيء الإشكالية الثقافية السياسية الأعقد والأكبر للعالم الإسلامي. من هنا تنوعها وخصوصيتها، والتي ينبغي البحث عنها في كيفية الانقطاع الذي حدث تاريخيا بين المرجعيات الثقافية والواقع المعاصر للإسلام في هذه المنطقة أو تلك. وهو السبب الذي جعل ويجعل منها مع مرور الزمن بحثا عن المرجعيات الثقافية الذاتية، أي محاولة لإعادة إرساء أسس جديدة لما ادعوه بالمركزية الإسلامية الجديدة.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حسن نصر الله يلتقي وفدا من حماس لبحث أوضاع غزة ومحادثات وقف


.. الإيرانيون يصوتون لحسم السباق الرئاسي بين جليلي وبزكشيان | #




.. وفد قيادي من حماس يستعرض خلال لقاء الأمين العام لحزب الله ال


.. مغاربة يجسدون مشاهد تمثيلية تحاكي معاناة الجوع في غزة




.. فوق السلطة 396 - سارة نتنياهو تقرأ الفنجان