الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وداعاً عبد كاظم..وداعاً أيها الرياضي الكبير

كمال سبتي

2005 / 1 / 7
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


وداعاً عبد كاظم..وداعاً أيها الرياضي الكبير

عبد كاظم الكابتن كما يسمى عادة بين الرياضيين كان صديقي.
كان يأتي كل يوم إلى اتحاد الأدباء في فترة غير قصيرة من الثمانينيات لينضم إلى طاولتي مع غيري من الأصدقاء. وكنت أوصيت موظف الاستعلامات أن يدعه يوقع أمام اسمي في دفتر الزوار فيدخل الاتحاد حتى لو لم أكن وصلت بعد ، فالدخول كان للأعضاء وأصدقائهم.
لم أعرف منه غير الأدب الجم والتفاني المطلق في حب اللعبة كما كان يسميها أمامي وقد أخذني مرة إلى ملعب نادي الشرطة وقال للاعبيه مازحاً : هذا كمال سبتي شاعر الحداثة ، فرجوه غداً حداثتكم في اللعب ورأيت المباراة وقد فاز فيها فريق الكابتن.
كان الأدباء العراقيون فرحين وهم يرون الكابتن ضيفاً في ناديهم كل يوم.
وكم روى لي معاركه مع بهائم الرياضة من أتباع عدي ومن التجار الأنذال وكنت أجد وسطنا المزري نحن الأدباء جنةً أمام حكاياه المؤذية حد القرف من الوسط الرياضي.
وهربت من العراق في أواخر الثمانينيات..وانقطعتُ عنه حتى وصل بعد سنوات إلى مدريد الصديق الشاعر علي العلاق حاملاً لي سلاماً وحكايات من الكابتن الذي كان في اليمن مدرباً لأحد فرقه.
وتواصلنا بالرسائل بعض وقت بعد أن حصل على عنواني من الشاعر العلاق وأنبأني في إحداها بعزمه على السفر من اليمن إلى إحدى دول اللجوء . وغادرتُ إسبانيا وانقطعنا عن بعضنا لكن أحدنا كان يوصل سلامه إلى الثاني بين آن وآخر..
الآن قرأت نعي رحيل عبد كاظم أحد أهم لاعبي كرة القدم في تاريخ العراق وأحد أهم مدربيها.
أحقاً رحل أبو فراس ولم أره منذ هربتُ من العراق ؟

هولندا - فجر السادس من كانون الثاني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سرايا القدس: أسقطنا طائرة إسرائيلية من نوع -سكاي لارك- وسيطر


.. بالخريطة التفاعلية.. جيش الاحتلال يعود لمخيم جباليا ويكثف غا




.. صرخات فتاة فلسطينية على وقع القصف الإسرائيلي على قطاع غزة


.. رسميا.. مبابي يغادر باريس سان جيرمان نهاية الموسم الحالي




.. نٌقلوا للمستشفى.. دبابير تلدغ جنودا إسرائيليين في غزة بعدما