الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التضليل بين العلمانية والاسلام

محمد البدري

2012 / 2 / 3
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


كيف يعامل الغربيون عالم العرب والمسلمين، فعناوين صحفهم تنقل ما لا يتفق ومفاهيمهم السياسية والاجتماعية, وهو أمر طبيعي فالبشر الاسوياء يكتشفون المعرفة مما لا يعرفونه. والعكس صحيح ايضا، فالجاهل يخاف مما لا يعرف فيتحاشاه. ولعل هذا هو السبب في ان أمة العرب والمسلمين هي أمة الجهل والفقر المعرفي لكونها تردد ليل نهار ما تدعي انها تعرفه وتخاف من التعرف علي ما تجهله. فصلاتها ونسكها ومحياها ومماتها التي هي لله رب العالمين لم تحقق لها شيئا سوي الانحدار لتكون في ذيل الامم.

وهناك ما هو افدح، فعلماء الجماعات الاسلامية لا تكتفي بالهروب من اكتشاف المعرفة، بل تزييف ما لدي الاخر وتنشره علي اتباعها علي انه اكتشاف يستحقون عليه جنة عرضها السماوات والارض، فيظل الغموض والتشوش مسيطرا علي عقول العرب والمسلمين فيبقي الجاهل جاهلا والامي اميا ويبقي علماء الامة علماء.
فالحوارات عالية النبرة والصوت بين الحركات الإسلامية حول العالم عن دور الدين والشريعة فى الحياة وعلاقتهما بالدولة، جعلت علمائهم الربانيين يطرحون موضوعات مدي السماح بارتداء البكينى على الشواطئ أو إباحة الخمور كاولويات في دولة الاسلام، ثم تاتي قضايا فرعية مثل حرية التعبير والحريات الشخصية والحريات العامة وهل للفن دور أم انه حرام. ولم يتطرق احد كيف يكسب اناس عوائدهم ومن اين تأتي ثرواتهم؟ وللآن ليس هناك ما يؤخذ علي العقل الاسلامي علي قاعدته العربية العريضة لكونه محصورا فكريا في المحرمات ومحشور غرائزيا في المسافة بين الركبة والسرة عند الرجل ويتلصص دون بوح علي ما بين فخذي المرأة رغم اصراره علي تغطيتها بالكامل لكونها عورة من اخمص قدمها الي شعر رأسها. فكما يهرب عالم الامة الرباني من مواجهة الغربيين بتكفيرهم (الكفر هو تغطية الشئ) ومن اكتشاف قيمهم الاجتماعية والسياسية رغم تطفله بحثا بنهم سبقي علي تكنولجيتهم علاجا واستخداما ورفاهية واستمتاعا، يهرب ايضا من المرأة وينفي وجودها بتغطيتها ثم يتلصص علي مناطقها الاكثر اثارة جنسيا فيها للتلذذ بها سرا في قصورهم الفارهة المسكونة بالمثني والثلاث والرباع.

وفي أحسن الاحوال يتبرع أحدهم ببعض الحرية مؤقتا كصدقة جارية لمن سيحكم بالاسلام بالسماح للبكيني والخمور حتي يجري تربية المجتمع اسلاميا مستشهدا بان التدرج في تطبيق الشريعة هي سنة ربانية فيأتي بما قيل في القرآن عن الخمر مثالا. التركيز على أسلوب التدرج هو عماد تكتيك جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين علي السواء لكن هدفهم استراتيجيا هو منع كل شئ، فالمرأة الساذجة التي انصاعت لاقوالهم وتحجبت، أو خافت اكثر من نار جهنم فتنقبت، ستختفي وتقر في البيت ولن تظهر بعدها ابدا. فالنص هو الحاكم في نهاية المطاف. أما في مجال السياسية فحدث ولا كذب لأنها أكثر تعقيداً. لهذا اتبعوا معها اساليب وتكتيكات تبعث بهم هم الي نار جهنم وبئس المصير.

لم يبقي أمام الاسلاميين من قوي سياسية سوي الليبراليين. فالاشتراكيون واليساريون في حاجة الي عمليات نقل دم أو غرف إنعاش رغم ان الكارثة الاقتصادية كفيلة بقيامهم من سباتهم. أما القوميون العروبيون ففي حاجة الي صدمات كهربائية بعد ان اكتشفوا ان الاسلام، الذي هو أحد منجزات العرب في غفلة من التاريخ، اصبحت له الكلمة العليا بعد ان صالوا هم وجالوا ولوحوا بسيوفهم الخشبية علي مدي قرن كامل من الزمان في وجه الاستعمار والامبريالية. فبماذا يقاتل الاسلاميون الليبرالية؟
كتب احد الباحثين البريطانيين أن للعلمانية صيت سيئ فى العالم العربى، وبالذات لدى الإسلاميين منهم. وتسائل بخبث: من يمكنه لومهم؟ ألم تكن حكومات مبارك والأسد وبن على العلمانية هى التى سجنت وعذبت الإسلاميين وجعلتهم يفرزون أفكارهم الجهادية داخل السجون المصرية؟

مثل هذا الكذب لم يشغل بال علماء الجماعات الاسلامية الربانيون، لسبب بسيط انه يصب في طاحونتهم ويغذي افكارهم ويزيد رصيدهم رغم الكذب الواضح والفج فيما قاله الباحث البريطاني. فالكذاب للكذاب كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا. فلا مبارك أو الاسد أو بن علي كانوا علمانيين. اللهم إلا إذا كانت العلمانية هي الفساد، وهو ما ليس كذلك. ففي زمن (علمانية) هؤلاء الفاسدين المزعومة وصل منسوب الاسلمة برعايتهم الي اعلي مستوياتها. فتم انشاء الاف المعاهد الازهرية واقيمت المساجد علي اوسع نطاق واصبح الاعلام مصبوغا بكل الوان الطيف الديني المتشدد والمتسامح واصبح الناس يسألون ليل نهار المشايخ كمرجعيات عن حلول اجتماعية واقتصادية وسياسية من ارضية الدين وانشئت البنوك اسلامية بل وانشئت شركات اسلامية وامتنعت كثير من الشركات والمصانع من تشغيل المرأة او من غير المسلمين بل كان البعض يفضل الملتحين وعلقت ايات القرآن واسماء الجلالة في مكاتب المسؤوليين وفرشت البسط في طرقات المقار الحكومية لاداء الصلاة في مواقيتها وامتنع العاملين عن اداء مهامهم وقت الصلاة وغلقت المحال التجاريةعملا بالقول "فاذا نودي للصاة فذروا البيع" وروعييت الشروط الاسلامية في الاعمال الفنية والدراما التليفزيونية فلم نعد نري زجاجات الخمر أو اذرع النساء ولم يعد هناك باب مغلق بين رجل وإمرأة في خلوة، ربما لان كاتب السيناريو لن يجد شيطانا لاداء دور الثالث المرفوع لاكمال المشهد حسب الحديث الشريف. كل هذا تم برعاية النظم الشمولية الفاسدة.
فمظاهر الاسلمة في عهود الفساد فاقت مثيلاتها في مكة بعد فتحها، مما يعطي انطباعا ان ما انجزه الفاسدين هو بالفعل الفتح المبين. فلماذا يا تري كل هذا العداء الظاهري علي لسان علماء الامة الربانيين لمبارك وغيره؟ رغم تشدقهم بفتح مكة المتواضع.

ما لم يقله مبارك والعلماء الربايين والباحث البريطاني، علي السواء، ان تقسيم العمل (الكعكة السياسية والاجتماعية والاقتصادية) برعاية نظم الفساد تمت شرط الا تجترء الجماعات الاسلامية علي السلطة وكرسي الحكم مقابل أن يترك لهم الشارع ليلتهموه. فالوعي المفقود لدي المواطن إبعادا له عن مصالحة تأسيسا علي تعاليم دينية هو ذاته الذي سيسمح للفساد بجني اعظم الارباح للسلطة ولنظام الحكم. اي تم توظيف الكذب ثلاثي الابعاد لصالح الجميع الا المواطن. فهل يمكن إذن فهم لماذا كل هذا الحنق من علماء الامة علي النظم المتخلية عن السلطة بفعل الثورة في ضوء المعادلة الثلاثية هذه؟
من سقط أو انخلع أو هرب جراء ثورات الربيع العربي هم حلفاء الجماعات الاسلامية، لهذا وجد هؤلاء انفسهم الورثة الحقيقيون لهم اليس الاقربون اولي بالمعروف او أولي بالصدقة وبالميراث شرعا. ولم يبقي لا السير في زفة الثورة حتي حيازة السلطة ثم يبدا تجريم الثورة وتجريم الفعل الثوري وهو ما يجري حاليا بالفعل في قنواتهم الفضائية.

وعودة الي العلمانية الليبرالية ، فلانها الاقرب للدين وموائمة له حيث لا مشكلة بين العلمانية والدين بدليل ما تاسست عليه بريطانيا وامريكا واوروبا فانها تصبح اكبر عائق امام تاسيس مجتمع مغلق اسلاميا، فهي ستقبل الجميع علي قدم سواء وسيكون الجميع في ظلها متساوون واولهم المرأة ولن يفقد احد وصايته علي البشر، فاقدي الاهلية لفهم من اين اتي الفساد ومن هم اعوانه وحلفاؤه في السر والعلن، سوي علماء الامة الربانيين. فمساحة الحرية في العلمانية الليبرالية مثل جنة الله وسعها وسع السماوات والارض، تتسع لحرية التعبير والفن والخمر والبكيني والتقوي والورع والصلاة والحج والشريعة والنقاب واللحية واي قانون وضعي لمن لا يقبل بتمييز الرجل عن المرأة في الميراث أو بوضعية افضل لمسلم علي مسيحي ... الخ التمايزات التي هي اهم عائق للتقدم وللحيوية المجتمعية ولتنشيط الثروات البشرية.
فالعلمانية الليبرالية ليس لها صيت سيئ السمعة في عالم الاسلام العربي الا لانها ستساوي بين الجميع لتصبح القاعدة: من كل حسب جهله ولكل حسب كذبه هي قواعد العدالة الاجتماعية في أمة الاسلام بعلمائها الربانيين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أزمة ثقافة
نعيم إيليا ( 2012 / 2 / 4 - 11:20 )
لم يبقي أمام الاسلاميين من قوي سياسية سوي الليبراليين. فالاشتراكيون واليساريون في حاجة الي عمليات نقل دم أو غرف إنعاش رغم ان الكارثة الاقتصادية كفيلة بقيامهم من سباتهم.
*****************************************
أستاذ محمد البدري ، يعطيك العافية، وسلم قلمك المنير
مع إعجابي بمقالة اليوم والمقالة التي سبقتها إعجاباً شديداً، فإنني أقف أمام هذه العبارة متشككاً؛ وذلك لأن واقع البلدان العربية يظهر أن الليبراليين أسوأ حالاً من اليساريين، وأنهم لا يشكلون قوة اجتماعية سياسية مؤثرة أو فاعلة
العالم العربي يعاني أزمة ثقافة على رأي الأستاذ سيمون خوري وأنا أصدق رأيه
والعالم العربي يعاني ازمة نخبة على رأي الأستاذ عبد القادر أنيس وأنا أصدق رأيه
والنخبة تصنع الثقافة، لذا فلا بد من ظهور نخبة عربية شجاعة لا تلين لها قناة أمام التحديات والمخاطر، نخبة متسلحة بوعي نظيف جدي مؤهل لإنتاج ثقافة عصرية


2 - مقال بديع
كامل النجار ( 2012 / 2 / 4 - 14:18 )
السيد محمد البدري
تحليلك صائب جداً ومنطقي غير أن الليبراليين لا حول لهم ولا قوة لأنهم لا يملكون المال اللازم لتكوين أحزاب أو حتى منتديات. وما دامت مملكة الشر تضخ بترودولاراتها للجماعات الإسلامية في العالم العربي، فلن يتمكن الليبراليون من منافستهم بالقنوات الفضائية أو التنظيمات التي تنزل إلى القرى والمدن لتوعية الناس. فسوف نظل كساقية جحا نغرف من البحر ونصب ماءنا في البحر
تحياتي لك


3 - القران المعجزة الخالدة
امجد ( 2012 / 2 / 4 - 16:05 )
ذكرت كلمة الأيام 365 مرة وهو عدد أيام السنة.
2- ذكر اليوم مفردا 30 مرة وهو عدد أيام الشهر
3- ذكر القمر 12 مرة وهو عدد الأشهر القمرية.
4- ذكر الشهر في القرآن 12 مرة وهو عدد أشهر السنة.
5- ذكر العقاب 117 مرة وذكرت المغفرة 234 مرة أي الضعف لأن الله يضاعف الحسنات.
6- ذكر الإيمان 25 مرة والكفر 25 مرة بالضبط.
7- ذكرت الدنيا 115 مرة والآخرة 115 مرة بالضبط.
8- ذكر الشيطان 88 مرة والملائكة 88 مرة بالضبط.
9- ذكر الناس 50 مرة والأنبياء 50 مرة.
10- ذكر الرجال 24 مرة والنساء 24 مرة بالضبط.
11- ذكرة الحياة 145 مرة والموت 145 مرة.
12- ذكرت الحسنات 167 مرة والسيئات 167 مرة.
13- ذكرت السماوات السبعة 7 مرات على عددها.
14- ذكرت البحار 32 مرة والأرض 13 مرة أي كل حسب نسبته المئوية من تكوين الأرض على التوالي 71.111% و28.888%.


4 - القران المعجزة الخالدة
امجد ( 2012 / 2 / 4 - 16:10 )
( للتاكد من المنشور السابق قم بتحميل القران الكريم( بي دي اف
ثم قم بعمل Ctrl f
واكتب احدى الكلمات المذكورة مثلا الأرض
وسوف تجد ان العدد نفس المذكور


5 - الي العزيز نعيم ايليا
محمد البدري ( 2012 / 2 / 4 - 17:08 )
شكرا جزيلا عزيزي الفاضل نعيم ايليا علي تفضلك بقراءة المقال. التعليق به اضافة هامة وملحوظة تستحق ان يلتلفت اليها الليبراليين وباقي القوي اليسارية. فحالهم الضعيف كفيل بخلق وعي مشترك فيما بينهم جميعا من اجل وقف طوفان الجهالة والاعتداء علي الحقوق الطبيعية للمواطن إذا ما بدأ الاسلاميون بقيادة مشايخهم (الوهابيين) في تشريع ما لم يعد يتفق وحركة تقدم الشعوب والانسانية. فالسياسة تحكمها قوانين المصلحة، ولا اعتقد ان مصلحتهم جميعا تتفق لاستمرار من اتي الي سدة التشريع من قلب عصور الظلام في مقعده لتخريب الاوطان. فهذا اقل ما يمكن عمله في الوقت الحالي طالما ان مجتمعاتنا تخلو من طبقة عليا لها ثقافة ومنظومة قيمية قادرة علي وقف الجهالة من الانتشار. تحياتي لك.


6 - مشورتك يا مثقفنا الكبير
محمد البدري ( 2012 / 2 / 4 - 17:24 )
التحية والتقدير للدكتور كامل النجار علي تفضله الكريم بالمرور والتعليق. وطالما قد حضرت فليس لنا الا ان نسألك فيما ينبغي عمله لوقف الزحف الظلامي، ففي تعليقي الاسبق علي الاستاذ ايليا اقترحت عمل جبهه حتي لا نكون مثل ذو القرنين بالعزل عبر السدود والردم وعن مقارعتهم بل بالكشف عن زيف منهجهم بان نقف جميعا ليبراليين واشتراكيين ويساريين وقوميين ناقدين لما في فقه عصور الظلام من ظلم وظلامية، حتي ياتي الوقت فنفرغ عليهم قطرا لعلهم يرشدون. تحياتي لك وتقديري.


7 - الي الاستاذ أمجد
محمد البدري ( 2012 / 2 / 4 - 17:40 )
توقعت من الاستاذ أمجد ان يكتشف معجزة المعجزات وهي ان امة الاسلام حيث المعجزة الابدية بكل هذه الارقام هي ايضا أجهل الامم. فما هو مردود كل هذا الجهد رغم شكوكي فيه؟ وان الامم التي لا علاقة لها بهذه الارقام السحرية فيها طالب ثانوي يفوق قدرة علماء امة الاسلام الربانيين تحليلا واستنتاجا ومعرفة وتطبيقا ومواطنة وحقوقا ويحترم المرأة والطفل ويساوي بين البشر ولا يفرق بينهم علي اساس عنصري او عقائدي. فما هو مردود كل هذه الارقام وبماذا تثبت بها؟ أم تريد أن تؤكد لنفسك ما انت تؤمن به ويؤمن به كثيرين لا يهمهم هذه الارقام لان حالهم بائس ولن تحل لهم هذه الثنائيات الرقمية (لو صحت) مشاكلهم. شكرا علي تعقيبك وعلي الارقام.


8 - لم يظهر تعليقي السابق
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 4 - 21:55 )
تحيّة طيّبة للأخ الكاتب الليبرالي المصري / محمد البدري
أرسلتُ تعليقاً عادياً صباح اليوم على مقالكم الكريم , لكن لم يظهر لحّد الآن
وربّما وصلتكَ نسخة منهُ على بريدكَ الخاص ... ماعلينا
أردتُ القول أنّ مجتمعاتنا بعد ثوراتها الحاليّة تجد أرض خاوية من أفكار الحريّة الفكرية والعلمانيّة والليبرالية نتيجة فترة الطغيان الطويلة نسبياً التي مرّت بها
لذلك إستطاعت طيور الظلام الإسلاميّة من إستغلال الفراغ الناتج لمزيد من العبث بأفكار العامة المعمّاة
تحياتي لكَ ولجميع السادة المعلقين


9 - القادم اسوأ لو لم نتداركه
محمد البدري ( 2012 / 2 / 4 - 23:46 )
شكرا للعزيز الفاضل أستاذ رعد الحافظ علي مروره مرتين علي مقالي، لكن من حظي العاثر انه لم يصلني ولم ينشر تعليقك الاول الذي نوهت عنه. فارجو ان ترسله مرة اخري للافادة من رايك الحصيف المتوازن دائما. أما عن فكرة الفراغ فهذه حقيقة خلفتها نظم الاستبداد العروبية لفقر العروبة عن انتاج معرفة أو تبني فلسفة، لكن خوفي الحقيقي هو ما سيخلفه تولي الاسلاميين الحكم، فهل هناك اسوا من الفراغ الا البيئة الطالبانية والصومالية. تحياتي وشكري مرة اخري.


10 - البدري
ابواحمد1 ( 2012 / 2 / 5 - 02:08 )
اتعجب وانا اقرا ويزداد عجبي وانا اعلم ان الكاتب ينتسب للناس الذين يكتب لهم وكل ما يحسنه هو الهجوم عليهم وتسفيه عقولهم ويقدم لهم الغرب على انه المنقذ لهم بحضارته يا محمد الحقد والكراهية لا يجعلك مقنعا فحاول ان تتخلص مما تعانيه وقدم للامة فكرا تنتفع به اليس خيرا من السباب والشتم انا اشفق عليك وعلى امثالك
فالوهم يبقى وهما
واماالنجار
فيمتدح لست ادري على ماذا ويشفق على الليبراليين وقلة حيلتهم وانهم فقراءلا يملكون مالا لتشكيل احزاب ويلقي بفشل الدين الليبرالي الذي يؤمن به على اموال البترودولار ومملكة الشر ودعمها للجماعات الاسلامية ماديا فهذا امر مضحك فعلا
ومحاولة لتبرير فشل الليبراليون في مجتمعاتنا المشكلة يا كامل ليست الفلوس بل هي النفوس لقد كنتم كليبراليين رجل الانظمة ويدها وخدامها واكثر المستفيدين منها لاكثر من 70 سنة لكنكم يا كامل في الجبهة الخطا والارض الخطا والعنوان الخطا وللاسف لم تتعلموا ولا تريدون ان تتعلموا
لو كنت منصفا ولن تستطيع لقلت ان مملكةالشرتحارب الحركات الاسلامية وتغدق حنانها عليكم وقد صرحوا مؤخراان عدوهم اللدود هي الحركات الاسلامية .اسمع ما صرح به مدير شرطة دبي لتفهم


11 - خطوة في طريق الألف ميل
عدلي جندي ( 2012 / 2 / 5 - 13:12 )
أستاذ محمد المشكل الآخر هو متي و أين وكيف بدأ الإسلام ....!!!! حتي يمكننا مواجهته وفضح إجرامه و قصوره في حق الشعوب التي وقعت تحت سطوته ؟


12 - الصديق محمد البدرى
محمد حسين يونس ( 2012 / 2 / 5 - 17:12 )
الاخ الاكبر اوباما نظر شذرا لهم و قال يعني ايه متسمعوش الكلام عايزين تشحتوا تنفذوا اوامر امريكا .. والا !! الاخ الاصغر نيتنياهو ابتسم بطفوله و قال .. و لا تزعلوا بكرة الصبح تبقي قوات جيش الدفاع علي حدود القناة .. الاخ ابو سعيد السلفي ادار وجهه و قال ما حدث في استاد بورسعيد سببه ان شورتات اللعيبه تظهر عوراتهم فالله سلط عليهم من يردعهم .. هذا هو الفارق بيننا و بينهم بين العلمانيه و اسلامهم .. تحياتي و ربنا يكون في عونهم .


13 - انهم يدركون معنى العلمانية يا عزيزي
ميس اومازيغ ( 2012 / 2 / 5 - 18:10 )
عزيزي محمد البدري تقبل تحياتي/اعتقد جازما يا رجل ان رجال الدين الأسلامي لا يريد ون سماع مصطلح العلمانية وان كانوا يعلمون جيدا ان العلمانية هي الوحيدة الظامنة لدولة المواطنة وبالتالي الحرية الفردية لكونهم يدركون جيدا كنه عقيدتهم الخادمة لمصالح دنيوية خاصة افلا ترى كيف تخصص ميزانية لوزارة الشؤون الأسلامية؟ من يستفيد منها ان لم يكن رجل الدين؟ لماذا اذا لا يكون هناك تنافس في محاولات الظهور والأعلان عن الوجود بغاية الحصول على نصيب من الكعكة؟
ان تحييد الدين الى حيزه الطبيعي المتمثل في العلاقة بين الفرد ومعبوده هو الحل. ان االسلطة السياسية بمجرد الباسها الصبغة الدينية تكون قد انتفت عنها صفة تمثيل الشعب ككل وبالتالي تكون الدولة قد قامت على ركن غير سليم يكون مآله التغيير
تقبل تحياتي


14 - إنتسابات أبو احمد
محمد البدري ( 2012 / 2 / 5 - 20:26 )
سقط أبو أحمد في القبلية لان الاسلام ينشر القبلية دون أن يدري، رغم ادعاء مشايخه الكاذب انهم دين للناس كافة. فما هي القبلية؟ فالناس في القرآن هم من يتحدث العربية، بحكم لغة المتحدث والمتلقي. القبلية انحياز الفرد ضمن مجموعة تمييز نفسها عن باقي البشر، وغالبا تعادي باقي البشر. لهذا جاء في تعليقه 10 قوله (اعلم ان الكاتب ينتسب للناس الذين يكتب لهم وكل ما يحسنه هو الهجوم عليهم وتسفيه عقولهم) فانتسابي الذي فات ابو أحمد للانسانية الاوسع، لكن المفاجأة التي سيندهش لها ابو أحمد وقبيلته ان نبي الاسلام كان ينتسب لناس ثم قام بالهجوم عليهم وتسفيه عقولهم وعقائدهم !!! فهل تنطبق عليه قوله ابو حمد السابقة؟ أم سيلحق الاستاذ ابو أحمد من الان فصاعدا اسمي بلفظ (صلعم) في تعليقاته؟ هذه مجرد وخزه عقل وليست ضمن اي شئ آخر. الغرب فعلا هو المنقذ باتساع الافكار والمفاهيم والفلسفات والعلوم والقوانين رغم انه يتآمر علينا باستحضار الاسلاميين الي السلطة فهو يعلم اثر حضورهم فنصبح كالصومال وافغانستان والسعودية. فالبشر يعاملون في هذه الاوطان بكل إهانة رغم الفارق الهائل في الثروات بينهم الا لان مشتركهم هو حكم الاسلام.


15 - الي الاستاذ عدلي جندي
محمد البدري ( 2012 / 2 / 5 - 20:37 )
أمر صعب لكن غير مستحيل في تتبع كيف ظهر الاسلام علي وجه التحديد والا لكنا علي علم بيقينية تامة كيف بدأت باقي الاديان. فالخلط بين التعدد والتوحيد أخذ الاف السنوات من البشرية للانتقال من هذه الي تلك. انها تجارب عقلية قبل ان تكون املاءات سماوية لا هوتية. ويبقي الحل لمسائل الاجرام والقصور في حق الشعوب لمن وقع تحت سطوة كافة الاديان بل ومتبادلة بين اهل الدين الواحد أمر لا يمكن حله الا علي ارضية العلمانية. تحياتي


16 - الي الفاضل الاستاذ محمد حسين يونس
محمد البدري ( 2012 / 2 / 5 - 20:48 )
لقد لخصت في سطرين العلاقة بين العبيد واسيادهم. ابدعت باختزال شديد الحوار الصامت بين اولي امر ومن في ملك يمينه. فماذا سيكون عليه شكل الدولة بعد ان يحكمها العبيد وملك اليمين؟ هذه تحتاج لمقالة من ابداعاتك لتنير عقل من لازالوا علي يحلمون بشعار: الاسلام هو الحل. تحياتي وشكري لتعليقك ومرورك الكريم.


17 - الي العزيز أومازيغ
محمد البدري ( 2012 / 2 / 5 - 20:58 )
إنهم يخافون لكل من سيساوي بعدالة بين البشر. لن اضيف كثيرا لما قلت فقد اوجزت فصدقت. إنها الفردية وتكريسها للاستقلالية التي يخافون من جراء انتشار مفاهيمها مقابل انها القبلية الاسلامية التي تأسست علي قاعدة من القبلية العربية. فالباس السطة السياسية لباسا اسلاميا يتحول اصحاب الديانات الاخري الي اهل ذمة ويتحول المسلمون الي رعايا وليسوا مواطنين ذوو حقوق الا بقدر ما يفتي المشايخ للسلطة السياسية. فهل هناك استبداد اكثر من هذا؟ تحياتي ومحبتي.

اخر الافلام

.. -قد تكون فيتنام بايدن-.. بيرني ساندرز يعلق على احتجاجات جام


.. الشرطة الفرنسية تعتدي على متظاهرين متضامنين مع الفلسطينيين ف




.. شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام


.. كلمات أحمد الزفزافي و محمد الساسي وسميرة بوحية في المهرجان ا




.. محمد القوليجة عضو المكتب المحلي لحزب النهج الديمقراطي العمال