الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعده، ما ركب، هز رجله

رزاق عبود

2005 / 1 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


بصراحة ابن عبود
بعده، ما ركب، هز رجله

رغم كل تقارير المخابرات، وشهود العيان، والتقارير الحدوديه، وألأثباتات. دافع "سيدنا" عن ايران "الصديقه المسلمه". ورغم خطباء الجمعه في طهران، ودعواتهم لمحاربة الأمريكان، وانه من ألأفضل ان يبقى 10 ملايين عراقي من 26 مليون عراقي، بدل ان يبقى ألأحتلال. أي، دعوة العراقيين للأنتحار الجماعي. ورغم مئات الوف المتطوعين ألأيرانيين المعلن عنهم رسميآ لتفجير انفسهم في العراق. ورغم الوف ألأيرانيين الذين عبروا الحدود، وعبورعناصر طالبان، وبن لادن، بمجاميع كبيره، فان السيد "احنه بخته" يصرعلى، ان ايران، لا تتدخل بالشؤن الداخليه للعراق. ورغم ان الفلوجه، وغيرها من مواقع تحشد ألأرهابيين القادمين من سوريا، ولجوء الاف من اعتى مجرمي البعث الى سوريا. والتقاط مئات المخابرات، والرسائل، والشفرات، وان ائمة الجوامع في دمشق وغيرها من المدن السوريه، اصبحوا متعهدي جمع الأرهابيين ضد العراق، وان الستائر الترابيه ترفع اعلى، فاعلى على الحدود السوريه العراقيه لمنع تسلل القتله من سوريا "الشقيقه"، ورغم تصيد، واعتقال، ومطاردة المئات منهم، واعترافاتهم، انهم عبروا من سوريا حليفة ايران. فأن "سماحة السيد" يقول ان سوريا ابدت استعدادا لدعم العراق، وانها لم تمنع أنتخابات العراقيين على ارضها. يبدوا انهم استعاروا مبدأ التقيه من حضرته. هذا الزعيم الذي لا يجيد قول جملة مفيده واحده. يبرع في مدح ايران، وسوريا، والسعوديه، وهم من اكبر مصدري ألأرهابيين للعراق.

ورغم تفرجهم الطويل على مذابح العراقيين مثلما تفرجوا على مآسي، ومعاناة العراقيين، وخاصة المهجرين في ايران دون ان يحركوا ساكنآ،او يفعلوا شيئآ لمساعدتهم، فأنه انبرى فجأة ليجند 100 الف من قوات بدر" التي يفترض انها حلت كبقية المليشيات" ل"حماية ألأنتخابات"! في حين اصر على حل جيش المهدي بكل الطرق، والوسائل. ورغم ان المفوضيه العليا للأنتخابات هي التي تقرر كيفية اجراء ألأنتخابات، وحمايتها فأن "الرئيس القادم"، حسب اعتقاده، للعراق قرر تهديد الناخبين منذ ألأن بان عيون بدر ستكون هناك، وتراقب من لا يصوت للسيد. بالضبط كما اجبروا ألأسرى العراقيين في ايران على ألأنتماء الى قوات بدر، وافواج التوابين، والحرس الثوري. وزجهم في حرب ضد وطنهم. وكما فعلت قوات امن صدام ايام بيعاته. حيث ملئت ألأستمارات للناخبين. انه نفس الرئيس الذي استغل غياب نصف مجلس الحكم والغى قانون ألأسره العراقي التقدمي، لانه يساوي، ولو نظريا، بين المراة، والرجل.

يمكننا تصور اذن من يدافع عمن يجندون قتلة الاف الشيعة، وغيرهم من ابناء العراق، وينصب نفسه محاميآ للشياطين السلفيين الذين قتلوا اخوه. وهو يفترض منذ ألأن انه الرئيس القادم، ويقوم بزيارات رسميه، ويوزع التطمينات، وصكوك البراءه عن قتلة شعبنا. قصته مثل قصة ذلك الخيال الدعي االذي قال عنه الفلاحون العراقيون: بعده ماركب هز رجله.

فكيف اذا ركب؟؟ بس الله يستر!!!

رزاق عبود
14/12/2004
السويد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ترامب يؤيد قصف منشآت إيران النووية: أليس هذا ما يفترض أن يُض


.. عاجل | المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: هذا ما سنفعله مع إيران




.. عاجل | نتنياهو: لم نستكمل تدمير حزب الله وهذا ما سنقوم به ضد


.. قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق للصواريخ أثناء مداخلة مراسلة الجزي




.. نائب عن حزب الله للجزيرة: الأولوية لدينا حاليا هي لوقف إطلاق