الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( الديمقراطيون للكشر ، الطيور على أشكالها تقع )

محسن صابط الجيلاوي

2012 / 2 / 4
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


( الديمقراطيون للكشر ، الطيور على أشكالها تقع )
محسن صابط الجيلاوي

نشر الحزب الشيوعي العراقي الخبر التالي )
مركز الإتصالات الإعلامية ( ماتع )
أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني "البارتي" ارتباطه التاريخي بالتيار الديمقراطي، وجاء ذلك على هامش لقاء أجراه وفد من التيار، الاثنين الماضي مع مسؤول الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني محمد أمين الدلوي.
وقد رحب الدلوي بالوفد مؤكداً أن "الديمقراطي الكردستاني، والتحالف الكوردستاني يعدان نفسيهما طرفاً رئيساً في التيار الديمقراطي في العراق الديمقراطي الإتحادي، من أجل ترسيخ قيم الديمقراطية والرؤية الإتحادية للدولة العراقية".
عضو المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي، علي الرفيعي، بدوره أشار ألى أن "التيار الديمقراطي يعبر عن طموحات شرائح واسعة من الشعب العراقي، خصوصاً الطبقة الوسطى و المثقفين و جماهير غفيرة من ذوي الدخل المحدود"، موضحاً أن التيار الديمقراطي "حرم من حقه المشروع في تمثيل شرائح عريضة من المجتمع في البرلمان، بفعل قانون الإنتخابات الذي ضيع أصوات التيار التي تقارب أصوات كتل سياسية لها عشرات المقاعد، إلى جانب عزف بعض القوائم الإنتخابية على وتر الدين أو الطائفة أو الجهة، وفيما يحرص التيار الديمقراطي على تبني مبدأ المواطنة."
من جهته، أقترح عضو قيادة المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي كامل مدحت صيغة "تنسيق و تعاون مشترك بين التيار الديمقراطي و حليفه التاريخي التحالف الكوردستاني و بقية القوى الديمقراطية في إقليم كردستان، من خلال نشاطات مشتركة لنشر مفاهيم و مبادئ و نشاطات التيار الديمقراطي و تعبئة المواطنين لمساندة القوى الديمقراطية )

تعليق
عشت في كردستان سنين طوية ولم أسمع بوجود هكذا تيار إلا إذا فهمنا أن هكذا تيار هلامي يقف خلفه الحزب الشيوعي ، لهذا أعطى صيغه وجود حليف تاريخي له ممثلا بالتحالف الكردستاني وهذا يعني شمول حزب بطل مجزرة بشتآشان ( الاتحاد الوطني ورئيسه جلال بذلك ) ، كل ذلك تقف وراءه ليس رؤيا سياسية يفهمها كل العالم في تصنيف الحركات الديمقراطية ونقيضها إلا في العراق حيث كل شيء مجاز ومرتبط بوشائج المصالح والتزكيات المتبادلة وكذلك رهن الإنشاء السياسي العديم المضمون كليا والذي لا يحترم عقول الناس في قراءه المفاهيم السياسية التي أصبح الإطلاع عليها سهلا بفعل تقنيات الحداثة ، الأدهى أن حزب السيد مسعود البارزاني وهو حزب عائلي بامتياز حيث يسيطر عليه الابن وابن الأخ والعشيرة ولعقود طويلة أصبح ديمقراطيا بل والمثير للسخرية والقبح أن يرى في نفسه طرفا في هذا التيار ، المقصود ( الديمقراطي ) ، كل هذا الخبر يشبه ( لحباني للو في مسرحية تحت موس الحلاق ) فلا الأصل ديمقراطي ولا الطرف ( الردن ) ديمقراطي ، فلنقرأ على الديمقراطية السلام عندما يداس بهذا الشكل البخس على نتاج هام في الفكر الإنساني بهذه العبثية الماجنة...يصلح هنا المثل ( عصفور كفل زرزور واثنينهم طيارة ) ، وكم هو بائس مستقبل العراق الديمقراطي إذا ( ديمقراطيوه بلابوش دنيا هؤلاء ) سؤال عريض مطروح أمام النخب الفكرية والسياسية والثقافية عسى أن يثير لديهم عزيمة انتشال الفكر العراقي من المستنقع الراكد الذي يحاصره من عفن أفكار هذه الطبقة السياسية الرديئة ..والسلام على من اتبع الهدى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هوس
عبد علي ماهود ( 2012 / 2 / 4 - 12:43 )
يبدو أن لبعض من يدونون السطور مصابون بالهوس، فيرعبهم شبح الحزب الشيوعي فقط. فهم لا يكتبون عن الانتهاكات والفساد ولا على الارهاب والمفخخات التي تطحن أرواح العراقيين وتدمر الاقتصاد العراقي، وكأن الحزب الشيوعي هو المسؤول عن كل السلبيات. وهم يقفون بالمرصاد لكل خطوة يخطوها الحزب الشيوعي. فعلاً أنه مرض عضال يحتاج الى علاج جذري.


2 - هنيئا لنا ديموقراطية الورق!!!
طلال الربيعي ( 2012 / 2 / 4 - 14:33 )
عزبزي ألأستاذ محسن صابط الجيلاوي
أتسائل معك ايضا:
-كم هو بائس مستقبل العراق الديمقراطي-, عندما يكون اقطاب الرجعية وألأقطاع والفساد وانتهاك حقوق ألأنسان, وخصوصا حقوق المرأة في كردستان, جزءا من هكذا تيار او مشروع ديموقراطي. انه مشروع بائس لديموقراطية تتواجد على الورق فقط في حين يرمي ألى أجهاض نشوئها في واقع الحال.
فهنيئا لنا ديموقراطية الورق ومشروعها. انه فقر في ألأبداع الفكري وتخبط لا مثيل له على الصعيد ألسياسي لمن تناسى شهداء بشت آشان والشهيد كامل شياع وغيرهم.
مع فائق مودتي


3 - الموضوع يبان من عنوانه
محمد شكري جميل ( 2012 / 2 / 4 - 16:10 )
يبدو ان السيد الجيلاوي انتقل الى الكتابة الساخرة بعد ان اتعبه الاسلوب الانفعالي
لا ارى جديدا في موضوعك الاخير سوى مشترك واحد مع سابقاته وهو معاداة الحزب الشيوعي العراقي وكل ما هو وطني وكردستاني
اتمنى عليك ان تدلنا على التيار الديمقرطي في العراق ان كان الجماعة التي تناولتهم في مقالتك بالشتم لايمثلوها


4 - اين هم الديمقراطيون
سندس علي عبطان ( 2012 / 2 / 9 - 10:41 )
( الديمقراطيون للكشر ، الطيور على أشكالها تقع )
السيد الجيلاوي
افهم من عنوان مقالتك ولاحقا من محتواها بأنه لا أحد ديمقراطي في العراق سوى شخصين , انت والسيد طلال الربيعي الذي يسندك في كل مقالة وهنا تكمن النصف الثاني من عنوان مقالتك الطيور على اشكالها تقع
التيار الديمقراطي تشكل حديثا وهو يشمل طيفا واسعا من مختلف الاحزاب والحركات والشخصيات وهو ليس منظمة متجانسة كما انه ليس واضح المعالم بعد
المهم كل من انضوى تحت مظلتها يؤمن بابسط المفاهيم حول الدولة المدنية الديمقراطية وحقوق الانسان والتداول السلمي للسلطة . اوليست هذه اسس جيدة للانطلاق تستوجب منا اسناد هذه الحركة الوليدة؟
مشكلتك هي انك تقارن وضع العراق واحزابها الخارجة توا من 30 سنة حروب ودكتاتورية ولاحقا سطوة الاحزاب الاسلامية مع بلد اقامتك السويد التي لم تعرف الحرب منذ 200 سنة ,كما ارجو ان لا تؤثر علاقتك مع الحزب الشيوعي على رؤيتك للامور , لانك تنطلق دائما وفي معظم مقالاتك من هذا الامر مما يفرغ مقالتك من محتواها
يا اخي تعال زورنا الى بغداد وعلمنا كيف نختار القوى الديمقراطية ولا تنسى ان تجلب معك المكرسكوب لانه قد نضطر لاستخدامه

ودمتم


5 - اللهم الا أذا كنت
طلال الربيعي ( 2012 / 2 / 9 - 14:18 )
ألمعلقة العزيزة ٤
ألظاهر انك خبيرة في الطيور ولذلك فاني لي ثقة كبيرة بما تكتبين في هذا الصدد. ولذلك لا افهم اكتئابك او انزعاجك وأعتقد أنه يفترض فيك ان تكون فرحة وسعبدة لأنه لو كنت أنا من شاكلتك لوقعت عليك ولربما أذيتك, اللهم الا أذا كنت أنت سوبرومان (ولا اقول وطواطة).
SUPERWOMAN
و لكني لا أدري هل ان خبرتك في ألأحصاء الرياضي والديموقراطي تضاهي خبرتك في علم الطيور واشكالها
Ornithology


6 - دمك خفيف
سندس علي عبطان ( 2012 / 2 / 9 - 17:44 )
الاستاذ طلال
دمك خفيف جدا ولكنك لم تجب على تساؤلي الذي وجهته لكما انت والسيد الجيلاوي في ماهية الحركة الديمقراطية التي تحلمون بها وممن يجب عليها ان تتكون هذا اذا اعتبرنا انكما في رأس الحربة
ارجو منك ان تعتمد طريقة الحوار السياسي المتمدن بل طريقتك التهكمية
تحياتي لك


7 - ألى ان أحلم
طلال الربيعي ( 2012 / 2 / 9 - 23:35 )
السيدة سندس, تلعيق رقم ٦
شكرا على وصفك كوني ذو -دم خفيف جدا- وان كنت قبلها تفولين شيئا آخرا. لا علينا. نحن نعيش في الحاضر فقط. .
لا اعتقد اني تهكمت عليك. حيث اتي فقط اردت ان أحميك من طيور على شاكلتي, واعتقد اني أستحق الشكر على هذا وليس ألتأنيب.
تسأليني في -ماهية الحركة الديمقراطية التي تحلمون بها وممن يجب عليها ان تتكون هذا اذا اعتبرنا انكما في رأس الحربة-.
في الحقيقة اني لا اتذكر اني حلمت بموضوع كهذا وأذا حلمت بهذا الموضوع وكنت أنا رأس الحربة (والعياذ بالله من الحربة ورأسها) فاني بالطبع ساكون على تمام ألأستعداد لأخبارك بحلمي.
وألى ان أحلم, فاني لا يسعني ألا ان أكرر ألآن ما جاء في تعليقي رقم ٢.


8 - نقد من أجل ألنقد
نادر علي حسين ( 2012 / 2 / 10 - 13:47 )
المشكلة يا استاذ محسن في أنك تنتقد يمينا وشمالا دون أن تقدم أو تقترح حلولا ٫ لذا يبدو الموضوع وكأنه نقد من أجل ألنقد
مع شكري لأنك أثرت موضوعا مهما


9 - صكوك الديمقراطية
فرهاد علي امين ( 2012 / 2 / 11 - 08:15 )
لا يختلف إثنان من ان تجربة كردستان السياسية لا تتجاوز عمرها ال 20 سنة ٠
ولا يختلف اثنان من ان الحراك السياسي الجدي في كردستان بدأ بشكل فعلي مباشرة بعد سقوط الطاغية ، لذا عليه معاينة تجربة الديمقراطية الكردستانية بعمرها القصير وعدم مقارنتها بالنظام الديمقراطي في السويد والذي من الواضح ان كاتب المقال متأثر بها جدا
الاحزاب الكردستانية تحولت وفي وقت قصير من القتال في الجبال الى الجلوس في البرلمان وهي وبغض النظر عن كل السلبيات ماضية الى الامام ٬ وبالتاكيد بعد 200 سنة سوف يكون شكل الاحزاب والنظام في كردستان مشابها للنظام في السويد لذا فليطمأن السيد الجيلاني
أما توزيع صكوك الديمقراطية على الاحزاب العراقية فهذا الشأن تقرره الممارسة اليومية والصراع من أجل شكل الدولة التي نريد وليس أستلامها من شخص بعيد عن الساحة العراقية ويوزع فرمانات ديمقراطية ويضع فيتو على هذا الحزب او ذاك


10 - الموضوع لايستحق كل هذه التعليقات
ماهر عدنان ( 2012 / 2 / 17 - 17:22 )
تحياتي للجميع
احب ان اقول بان الموضوع لايستحق كل هذه التعليقات خاصة وأن السيد الكاتب لا يجيب على تعليقاتكم لأنها ربما صحيحة ويتفق فيها معكم


11 - الاحتكاك بالجماهير
سعد عمارة ( 2012 / 2 / 18 - 10:10 )
لقد ترك الاخ محسن التعليقات كماهي دون ان يحذفها وانا احييه على هذه الممارسة التي تفتقدونها...قياداتكم تنشر هنا وتحجب حق التعليق بل هلعهم حتى وصل الى حجب التصويت ...اي مهزلة ؟هو شخص وانتم حزب كان على قياداتكم ترك حرية التعليقات لمعرفة مزاج الناس ورايهم بكم وبسياساتكم...في حين استعارت ذلك بشكل غير مؤدب ضد بعض الكتاب..كل ذلك تعبير عن افلاسكم وخوفكم من الحقيقة التي أنهت وجودكم 


12 - مكرمة الكاتب
زيد مالك ( 2012 / 2 / 21 - 21:09 )
شكرا للاستاذ سعد عمارة على تنبيه المعلقين الى المكرمة التي شمل بها السيد الجيلاوي قراءه في عدم حذف تعليقاتهم , كما نفتقر جدا الى التعليقات الجميلة للدكتور طلال الربيعي على مقالات السيد الكاتب باللغة الانكليزية

اخر الافلام

.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر


.. عمر باعزيز عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي




.. ”شكرا للمتظاهرين في أمريكا“.. هكذا كانت رسائل أطفال غزة للجا


.. شعارات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة كاليفورنيا




.. بدر عريش الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في تصر