الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذكريات لا يمحوها الزمن (ايام في معتقل قصر النهايه)(الحلقة الحادي عشر والاخيرة)

عبد الحسن حسين يوسف

2012 / 2 / 4
سيرة ذاتية



المقدمة
رغم ان الذي كتبته كان ذكريات عن معتقل قصر النهاية الا اني ركزت ويشكل مباشر على المناضلين في الحزب الشيوعي العراقي (القيادة المركزية) ليس تفكيرا فئويا بحكم اني احد المنتمين اليه منذ نشأته بل لان الساحة السياسية في ايام السبعينات كانت انضارها موجهه الى الكفاح المسلح كونه الاسلوب الوحيد للتخلص من حكم البرجوازية الكولنيالية ولهذا اعتبر هذه الحلقة من ذكرياتي هي محاولة لتسليط الضوء على هذه التجربة العظيمة في وقتها لا في عملها المسلح فقط بل بطروحاتها الفكرية التي سبقت اكثر الاحزاب الشيوعية العالمية عراقتا وتاريخا وبنفس الوقت الكشف عن اخطائنا التي ارتكبناها حتى لا تتكرر هكذا اخطاء ورغم ان محاولتي هذه هي محاولة متواضعة الا انها كما قلت في نهاية الحلقة السابقة هي (استفزاز) لكل من هم افضل منى للمساهمة في كتابة تاريخ الحركة الشيوعية العراقية لا من
الاقلام التى ساهمت بسياسات خاطئة قادتنا الى النكسة بل باقلام من وقع عليهم العبئ وتحملوا اخطاء هذه السياسات اتمنى ان يتحرك ابطال تلك الفترة للكتابة مع تحياتي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


الحزب الشيوعي العراقي (القيادة المركزية) بين موقفين.
المتابع لما كتب عن القيادة المركزية يشعر ان ماكتب عنها ينقسم الى قسمين الاول مناصر لها يعتبرها ولدت بلا نواقص متكاملة ولكن القوى المعادية لها هي التي تكالبت عليها واجهضتها ورأي آخر معاد لها يعتقد انها ساهمت في تأخير انتصار الحركة الشيوعية في العراق, وان عملية 17 ايلول 1967 استطاعت ان تسحب الثوريين العراقيين في صراع غير متكافئ مع السلطة البرجوازية واستفزتها قبل الاوان, الامر الذي سمح للبرجوازية الكولونيالية المسيطرة ان تجمع قواها بمساعدة الامبريالية لتغيير النظام العراقي الضعيف والاتيان بالبعث صاحب التجربة الفاشية الطويلة وصاحب الخبرة في معاداة الحركة الثورية في العراق بدءا من 1958 و 1963. وقد حاول اصحاب هذين الرأيين ان يسوق حجج وبراهين ليثبت رأيه دون محاولة قراءة الرأي الاخر وقد اضاع علينا الطرفين قراءة هذه التجربة قراءة نقدية جادة وتقييم صحيح واستخلاص الدروس منها لتكون خزين للثورين اللاحقين للاستفادة منه. ورغم اني كنت مع الرأي الاول بحكم انتمائي لهذا التنظيم وقد عرفت الشيوعية عن طريقه فأني احاول الان ان اخرج من هذه الشرنقة لاتنكرا لهذا التاريخ المجيد الذي لازلت اعتز به وقد تحملت مع غيري ماتحملت من اذى واعتقال بسبب التزامي هذا ولكني اريد ان اساهم وهي بالتأكيد مساهمة متواضعة بكتابة تاريخه بعيدا عن التزمت التنظيمي السابق ليكون هذا بسلبياته وايجابياته تاريخ لنا وللاجيال القادمة
القيادة المركزية والكفاح المسلح
ان اغلب الاحزاب الشيوعية في العالم التي استلمت السلطة عن طريق الكفاح المسلح كانت منذ بدايتها احزاب مسلحة تشكلت وقد اخذت على عاتقها استلام السلطة السياسية منذ تكوينها ولو اخذنا تجارب الكفاح المسلح في اهم بلدين تم استلام السلطة عن طريقه هما الصين وفيتنام لوجدنا ان هذين الحزبين ولدا مسلحين وقد ساهمت البعثة العسكرية السوفيتية مثلا في الصين بتدريب اعضاء الحزب الشيوعي الصيني عندما كان هذا الحزب المتحالف مع الكومنتانغ وكان هناك تحالف فلاحي واسع مع الحزب قبل ممارسته للكفاح المسلح وبعد انفصاله عن الكومنتانغ كانت كافة الاطر المسلحة متكاملة
والحزب الفيتنامي تشكل بنفس الطريقة تقريبا وقد تكون من خلال النضال في محاربة القوات اليابانية ثم الفرنسية وبعدها الامريكية ولهذا, فقد كان مسلحا منذ بداية تكوينه وجذوره في الريف مهيئة للكفاح المسلح بحكم الممارسة العملية ولهذا فان القياديين في هذين الحزبين وكل الاحزاب المشابهة لهما لم يخرجا من غرف المؤتمرات كما يقول (ريجس دوبريه): (ليس المهمة تصنع حامل المهمة ولكن على العكس من ذلك فان الشخصيات التاريخية هي التي تصنع التاريخ)
ولو اخذنا الحزب الشيوعي العراقي منذ نشأته لوجدنا انه حزب اصلاحي لم يحاول الاستيلاء عى السلطة ولم يضع في برنامجه يوما مسألة بناء الشيوعية في العراق وان كل ماكان يقوم به هو فيض من الصراعات والمؤتمرات وكتابة البرامج الطويلة وتبادل قيادييه الادوار بين الاصلاحية والثورية اللفظية. وعندما ظهرت (القيادة المركزية) اخذت معها كل امراض الحزب القديم بما فيها انتقال اغلب القيايدين السابقين الى التنظيم الجديد حاملين معهم سلبياتهم القديمة وحتى قواعد الحزب رغم ثوريتها واستعدادها للتضحية لم تستطع في ليلة وضحاها فهم شعار الكفاح المسلح
ان مواجهة عدو منظم ومسلح تسليحا جيدا يتطلب رجالا من نوع خاص (لا رجال يتمزقون في السجون دون البوح بكلمة ولكن رجالا يستطيعون الاستيلاء على مدفع رشاش. ان عليكم استبدال شجاعة بشجاعة وليس جبنا بشجاعة.. جيفارا). ان الكفاح المسلح له شروط قاسية جدا لاتتوفر من خلال رفع الشعار فقط وان قساوة الشروط لاتسمح بالشيوخ ان يكونوا هم القادة كما حدث في تجربة القيادة المركزية وان يكون العمل في وسط صديق وليس معادي او على الاقل سلبي. فان من اهم فشل تجربة الشهيد خالد احمد زكي (ظافر) في اهوار الناصرية هي عدم وجود شخص من اهالي المنطقة يرشد الثوار على طريق الانسحاب من الطوق المعادي. ان من ضمن الاسباب الاخرى للفشل هو وجود مقدمة
بدون خلفية أي وجود بؤرة ثورية مسلحة دون وجود مساندة جماهيرية في منطقة العمليات
ان ولادة القيادة المركزية من رحم تيار اصلاحي لم يتعود دمج النظرية الثورية بالممارسة العملية ولم يسبق هذا العمل عمل آخر هو (الدعاية المسلحة) وعدم تهيئة منطقة العمليات لهذا العمل هواحد اسباب هذا الفشل.
الحزب الشيوعي العراقي(القيادة المركزية) والموقف من الصراع في الحركة الشيوعية العالمية
لقد تكلمنا عن الاخطاء القاتلة التي اجهضت تجربة القيادة المركزية وقد آن لنا الان التكلم عن ما تركته القيادة المركزية من اثر ايجابي وموقفها من الاحداث العالمية في ذلك الوقت، ان موقفها كان آنذاك موقفا رياديا سبقت فيه كثير من الاحزاب الشيوعية التي كان لها تجارب نضالية طويلة ففي سنة 1971 اصدرت القيادة المركزية وثيقة بعنوان (الحزب الشيوعي العراقي والتحريفية العالمية المعاصرة) شخصت فيه اخطاء الحزب الشيوعي العراقي ولكن اعتبرته انعكاسا لانحراف اكبر هو ظهور التحريفية في الاتحاد السوفيتي ورغم ان كثيرا مما كتب في هذه الوثيقة اصبح الان من المسلمات المعروفة الا ان سنة 1971 كان الاتحاد السوفيتي يسوق بضاعته الفكرية وتتنافس الاحزاب الشيوعية في العالم على الدعاية لها والتهليل والتسبيح بحمدها وتصديرها الى قواعد هذه الاحزاب على انها الماركسية الحقة مثل موضوعة (المباراة الاشتراكية) و(التطور الا رأسمالي) و(الانتقال السلمي للاشتراكية) (والمباراة الاقتصادية) وغيرها من الطروحات المعادية للماركسية, ان هذه الوثيقة التي بدأت بتحليل ثورة اكتوبر معتمدة على كراس لينين (الوصايا الاخيرة) والذي صدر بعد وفاة ستالين
ولقد شخص فيه لينين بطريقة عبقرية كعادته في اغلب الاحوال الجهاز الاداري للدولة الفتية حين قال (ان الجهاز الاداري السوفيتي جهاز قيصري مصبوغ بالمورفين السوفيتي) تم عندما كتب عن زعماء ثورة اكتوبر مبتدأ بستالين قال (ان ستالين شيوعي جيد ولكنه قاسي حتى مع نفسه واوصي بتغييره وقد استطاع ستالين والمجموعة المحيط فيه عدم نشر هذه الوصايا حتى لاتعرف القيادة البلشفية رأي لينين به وقد استمرت وثيقة الـ(ق.م) بشرح الاحداث معتمدة على وثيقة لينين لتصل الى الاستنتاج التالي: "عندما سيطر ستالين على جهاز الحزب والدولة استعمل القسوة البالغة كما توقع لينين ذلك الامر الذي جعل الجهاز القيصري المصبوع بالمورفين السوفيتي ينحني امام هذه القسوة واخذ مداهنة الوضع الجديد وبدأ ينخرالتجربة الفتية من الداخل وعندما مات ستالين كانت جميع الاجندة القيصرية جاهزة فأنقضت على ماتبقى من هذه التجربة وكان المؤتمر العشرين خاتمة هذه التنظيرات".
وقد كانت الحركة الشيوعية العالمية التي استطاع ستالين تحويلها الى لجان محلية تابعة للحزب الشيوعي السوفيتي قد استمرت في عملها كلجان محلية تابعة لخليفته (خر وشوف) ومنها الحزب الشيوعي العراقي
ان هذا التحليل الرائع لـ(ق.م) تحليل غير مسبوق من جميع الاحزاب الشيوعية على الاقل في المنطقة العربية وقد شكل ظهور القيادة المركزية وخصوصا بعد صدور هذه الوثيقة بداية لظهور منظمات ماركسية عربية اعتمدت على هذا النهج. وان بعض المنظمات الفلسطينية جعلت منه بداية لانسلاخها من التيار اليميني التي كانت معه وعلى رأس هذه المنظمات الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين التي كان كثير من شيوعيي القيادة المركزية دور فاعل فيها وخصوصا في مجال العمل النظري
الحزب الشيوعي العراقي (القيادة المركزية) والقضية الفلسطينية
نشرت مجلة الحرية اللبنانية وثيقة صادرة من القيادة المركزية بعنوان (الحزب الشيوعي العراقي والمسألة الفلسطينية) ثم صدرت الوثيقة في كراس منفصل من منشورات القيادة المركزية
ابتدأت هذه الوثيقة باستعراض عن المسألة الفلسطينية والمؤامرة الصهيونية الامبريالية على المنطقة. ان اهم نقطة فندتها هذه الوثيقة هي انها اوقفت القضية على ارجلها بعد ان كانت واقفة على رأسها, فقد كانت النظرية السائدة تقول ان الصهيونية قد سيطرت على العالم الغربي والامريكي وان الامبريالية قد اصبحت اداة بيد الصهيونية توجهها حسب مقتضيات مصالحها, ولكن هذه الوثيقة اثبتت ان الصهيونية اداة بيد الامبريالية وليس العكس وان الامبريالية زرعت الصهيونية في المنطقة لاهميتها وغناها وموقعها الجغرافي وان ارتباط الحركة الصهيونية بالامبريالية ليس عفويا بل ان الرأسماليين اليهود استثمروا الاوضاع التي مرَّ بها اليهود في اوروبا لمصالحهم التي توافقت مع مصالح الامبريالية الاوربية وقد تنقلت الصهيونية في احضان الامبرياليات الاوربية حتى استقر بها المقام في حضن الامبريالية البريطانية دون ان تفقد علاقتها بالامبرياليات الاخرى. وهكذا وجدت اسرائيل دولة عنصرية مدججة بالسلاح وجسم غريب مزروع في المنطقة ولها اهداف توسعية خاصة بها تجعلها غير متعايشة مع السكان الاصليين وقد شمل تـآمرها لا المنطقة العربية فقط بل كل منطقة ساخنة ترغب الامبريالية التدخل فيها
ان اسرائيل كما تقول الوثيقة هي مخلب قط امبريالي هدفها اجهاض النهوض الثوري والمساهمة في التآمر الامبريالي على كادحي العالم اجمع, وقد ادانت الوثيقة موقف الحزب الشيوعي العراقي السابق حول المسالة الفلسطينية عندما ايد التقسيم في سنة 1948 لان الاتحاد السوفيتي ( الستاليني) أيَد التقسيم وكانت الدولة الثانية التي اعترفت باسرائيل
وطالبت القيادة المركزية في وثيقتها من شعوب العالم وحركاتها الثورية تعزيز اواصرها وتحالفها مع الحركة الثورية الفلسطينية من اجل دحر الصهيونية واسيادها الامبرياليين. ان موقف (ق.م) هذا, ومساهمات كثيرا من الشيوعيين العراقيين من القيادة المركزية في العمل المسلح الفلسطيني وتضحياتهم كان تاريخا مجيدا ترك بصماته الواضحة على كثير من التحليلات المتأخرة اتمنى ان ينظر الى تاريخ القيادة المركزية من منظارالفترة التاريخية التى ظهرة فيها وفهم المعوقات التى رافقتها وحجم التآمرالذي تعرضت له والتشويه الكبير لاعمال ابطالها الى الحد الذي كانت الابواق المعاديه لها تكتب عن خونة القيادة المركزية دون الكتابة عن الذين صمدوا ودفعوا حياتهم ثمن لهذا الصمود ..تحياتي لكل الذين عقبوا على ما كتبت وتحياتي المسبقة لكل من يصحح اي خطئ في ما كتبت او يضيف شيء استفاد منه انا او القارىء الكريم شكرا للجميع ...
عبد الحسن حسين يوسف-رئيس تحرير صحيفة (بلاغ الشيوعيه)عضو (ل.م)اتحاد الشيوعين في العراق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ذكريات
جواد الديوان ( 2012 / 2 / 4 - 19:40 )
سيدي تابعت ذكرياتك بتفاصيلها المنشورة، وربما رسمت صورة لكم. واعرف تماما حب العراق في نفسك. ووددت ان اشير الى ان عزيز الحاج اصدر عددا من الكتب تناول فيها سيرته الذاتية وربما تناول مسالة الكفاح المسلح او تلك السنيين. والاحداث اصبحت ذكرى ولا حرج في تناولها بشكل تفصيلي. لقد تعمد البعث وقائده الضرورة على تجهيل السعب بتاريخ نضال ابطاله، اضافةالى ان الجيل الجديد لا يحبذ الاطلاع. وكم اتمنى عليكم الاسهاب في المذكرات عن تجربة الشهيد خالد زكي وغيرهم. تقبلوا احترامي وتقديري


2 - تحياتى استاذ جواد الديوان
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 2 / 4 - 21:05 )
الاستاذ جواد الديوان تحياتي واشكرك على متابعة ما اكتب وكم كنت اتمنى ان يكون ما اكتبه حافز لمن هم اقرب الى معرفة التفاصيل في ذلك الوقت منى لكوني كنت عضوا بسيط في ذلك التنظيم الكبير لتكون الصوره اوضح للجميع اما ما كتبه عزيز الحاج فهو كتابة مهزوم لا تؤخذ كتاباته على انها تعبر بصدق عن الحقيقةلانها تبريرالهزيمه وليس دراستها دراسة نقدية من اجل تجاوز اخطائها لكم جزيل الشكر استاذي الفاضل


3 - تحية رفاقية
ايار العراقي ( 2012 / 2 / 6 - 08:33 )
المناضل عبد الحسن تحية رفاقية حارة
تابعت مذكراتك حلقة بحلقة وشدني فيها صلابة الرجال الحقيقيين اللذين عمل الجبناء مافي مقدورهم لهزم ارادتهم الحديدية فمااستطاعوا
ان الخوض في سير المناضلين والشهداء منهم على الاخص هو واجب انساني للتحريض على مبادئ الوطنية والرجولة والشرف
مااردت قوله حول القيادة المركزية قلته انت بشكل افضل مني ويبقى الشرف والعز لمن صرخ صرخته في وجه الظلم والاستغلال من اجل كرامة الانسان للعيش الكريم ومبادئ الحرية
دور الاتحاد السوفيتي وخصوصا في ايامه الاخيرة كان مضرا بالشيوعية العالمية ومشكلة القيادات اللتي تفضلت جنابك بشرحها هي ابرز مقومات المرحلة استثني منهم الشهيد سلام عادل
تحية لك وانت تمضي في قطار عمرك اللذي ارجو ان يطول سفره كي تنير الدرب لمن سياتي بعدك وصدقني القضية ليست في من فاز ومن خسر فكم من مقتول هزم قاتله انما القضية الاكبر تكمن فيمن سيذكره الشعب بافتخار انظر الى سيرة سلام عادل مع جلاديه وسترى بانه كان الرابح رغم انهم فعلوا مافعلوا به
اقف اجلالا في مقام ثوريتك وانسانيتك ايها العراقي الصلب


4 - الصديق عبد الحسن
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2012 / 2 / 6 - 09:37 )
الصديق عبد الحسن
تحية لك
كتبنا منذ زمن بعيد ان تجربة ق.م هي النموذج الوحيد و الفريد في تاريخ الاحزاب الشيوعية وكانت تشكل صفعة قوية و مفاجئة للتيار الشيوعي التقليدي
وانا على يقين في ان احداث 17 تموز 68 جاءت من اجل اجهاض هذه التجربة لان الامريكان قروأ ادبياتها وتأكدوا ان هذه التنظيم هو يمثل اليسار الجديد وبعمق ثقافي ضخم...ولا يريدون ان تتكر تجربة جيفارا من جديد خصوصا في الشرق الاوسط
لذالك تكالبت عليها كل الكلاب السائبة
تحياتي عبد الحسن وشكرا لانك وثقت تجربة ق.م


5 - تحياتى رفيقي آيار العراقي
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 2 / 6 - 13:59 )
الرفيق العزيز آيار العراقي اشكرك جزيل الشكرلمتابعتك ذكرياتي المتواضعة وكما اقول دائما في كل تعقيب يا ليت الذين بعرفون عن هذه التجربة العضيمة اكثر مني وهم كثيرون ان يكتبوا عنها حتى لا يطويها النسيان ولا يعرف عنها الا ما يكتبه اعدائها او المتساقطين في الطريق الثوري حتى نحفض لشهدائنا ذكراهم العطرة تحياتي عزيزي آيار ومودتي


6 - تحياتي استاذي المهندس الاستشاري جاسم
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 2 / 6 - 14:12 )
عزيزي الاستاذ المهندس الاستشاري جاسم الزيرجاوي المحترم اشكرك على متابعتك الكريمة لكتابتي واني اتفق معك ان احد الاسباب المهمة ان لم يكن السبب الرئيسي لمجىءالبعث في 17 تموز 1968 هو لاجهاض هذه التجربة لان البعث دائما هو الاحتياطي المضموم للامبريالية تحركه فقط عندما تحتاج الى مهمة قذرة فيكون هو منفذها تحياتي استاذي الفاضل

اخر الافلام

.. هل بدأت معركة الولايات المتأرجحة بين بايدن وترامب؟ | #أميركا


.. طالبة تلاحق رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق وتطالبها بالاستقا




.. بايدن يقول إنه لن يزود إسرائيل بأسلحة لاجتياح رفح.. ما دلالة


.. الشرطة الفرنسية تحاصر مؤيدين لفلسطين في جامعة السوربون




.. الخارجية الروسية: أي جنود فرنسيين يتم إرسالهم لأوكرانيا سنعت