الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اخر نكتة اضحكتني واني مش طويب

نوري جاسم المياحي

2012 / 2 / 5
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


بالامس خرج الدكتور اياد علاوي ليصرح تصريحات واعترافات جريئة ولكنها ليست غريبة او جديدة على العراقيين ولكنه اعتراف رسمي من احد الشخوص القيادية التي شاركت في ورطة العراق الحالية ...وساعدت على احتلاله وتدميره ...
بالامس صرح الدكتور اياد علاوي زعيم كتلتة العراقية المشهورة بمواقفها المتشنجة وافتعالها للازمات المستمرة بما يلي :-
اولا --- ان عملية خروج الاحتلال من العراق ضحك على الذقون ( شكلنا وشكال بهلول ؟؟؟؟)
ثانيا --- الفساد الاداري والمالي والمحاصصة اساس الفشل
ثالثا ---- تقديم النصيحة للناخب العراقي بعدم الانتخاب ثانية لاي رمز من الرموز الحالية المشاركة في العملية السياسية ...بما فيهم هو شخصيا ويطالبهم بعدم انتخابه ثانية ...
ولتحليل هذا المنطق الجديد للدكتور اياد علاوي يؤشر الى مايلي
---- اعتراف صريح بالياس والاحباط له شخصيا والفشل كزعيم سياسي
---- ائتلاف العلمانين مع الاسلامين ثبت وبشكل غير مباشر انه امر غير ناجح واثبت فشله
---- الدستور بصيغته الحالية فاشل
---- مشاركة كتلة العراقية بكتلها الفرعية المتحالفة ضمنها وبدور فاعل في الضحك على الشعب العراقي ( وان لم يعترف بذلك بصراحة ابو كاطع )
---- نصيحته للناخب العراقي بعدم انتخابه او انتخاب القيادات الحالية جاء متأخرا وكنتيجة للازمة النفسية والاحباط واليأس الذي يعانيه بعد فضيحة (حمايات الهاشمي ) وابتزاز حلفاءه من القيادات الكردية لكتلته ...
الخلاصة والنتيجة التي لم يجرأ علاوي بالافصاح عنها ...انه شارك وبشكل فعال في تدمير العراق وتمزيق شعبه ومساعدة المحتليين على نهب ثروات الشعب والتلاعب بامن المواطنين ...ولكي يكفر ( عن اخطاء قد وقعت وشارك فيها بشكل مباشر او غير مباشر ...مقصود او عفوي هو اوحلفاءه ) عليه الاعتذارللشعب العراقي ولاسيما لضحايا الاحتلال وعوائلهم ...وكان المفروض به ان يكون شجاعا وجريئا ...ويعلن اعتزاله للسياسة ونيته على ترك العراق والعودة من حيث اتى وهذا اقل ما يقدمه لشعبه ...فالاعتراف بالخطأ فضيلة ولكنه لايكفي ....لا ان يرشح نفسه ثانية في الانتخابات القادمة ويطلب من الناخبين وينصحهم ان لاينتخبوه ...فهذا ايضا ضحك على ذقون العراقيين وغير مقبول مبدئيا...وعليه ان يعتزل السياسة ويعطي درسا لغيره من السياسين ....ممن اخطأ بحق شعبنا ...ولديه الجرأة كعلاوي والشجاعة ليعترف باخطاءه ...وهذا الموقف احسبه انا شخصيا له ..لا عليه ..وأحترمه واجله على هذه الشجاعة ..بشرط ان يعتزل ..لان شعبنا لايحتمل ولايطيق المزيد من المغامرات والاخطاء ...
ونصيحتي هي على العلمانين والليبراليين واليساريين ان يأخذوا درسا من هذه التجربة الفاشلة بعدم التحالف ثانية مع الاحزاب الدينية مهما كانت شعاراتها وان يوحدو صفوفهم ويتجاوزوا الانانيات والمصلحيات الشخصية في تيار قوي موحد...لانه لايمكن اقامة تحالف بين الاضداد ونجاحه...كما يحدث بين الماء والنار...
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا اورتحلوا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دروس الدور الأول للانتخابات التشريعية : ماكرون خسر الرهان


.. مراسل الجزيرة يرصد آخر تطورات اقتحام قوات الاحتلال في مخيم ن




.. اضطراب التأخر عن المواعيد.. مرض يعاني منه من يتأخرون دوما


.. أخبار الصباح | هل -التعايش- بين الرئيس والحكومة سابقة في فرن




.. إعلام إسرائيلي: إعلان نهاية الحرب بصورتها الحالية خلال 10 أي