الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قلم وورقة وجملة ... .اذا اصبحت اعلاميا ....!!!

خالد تعلو القائدي

2012 / 2 / 6
الصحافة والاعلام



للاسف اصبحت الاعلام في الوقت الحالي مجرد مهنة رخيصة لا تستند على الحقائق والضوابط ، والاسوى من ذلك كوننا نسمي انفسنا بالاعلامييين دون ان نمتلك خصائص هذه المهنة التي استطيع مقارنتها مع مهنة القضاء كون الاعلام الحقيقي تعتبر الرقيب الاول على ما يحدث في المجتمعات من الانتهاكات الشخصية او انتهاكات العامة ، غير ان الاعلام الحالي يبدو انها اصبحت بضاعة جاهزة وما ان نشر خبرا او حالة معينة او كتب جملتين اصبح اعلاميا بارزا ، نحن نستطيع ان نسمي انفسنا بهواة الاعلام والقلة القليلة يمتلكون اصول الاعلام الحقيقي نظرا لكثرة اطروحاته الهادفة والتي تستند على المصداقية والحقائق ، ويمتلك لغة جيدة ورؤيا واضحة للواقع ، وقد استطيع ان اسمي بعض الاعلاميين بالقاب وتسميات من خلالها نستطيع ان نستخلص الاعلام الحقيقي اوالاعلام الهاوي ، فالبعض منهم يسمى بالاعلامي المهذب او الاعلامي الخجول كذلك بالاعلامي الناقد والاعلامي الساخر وايضا هناك اعلاميين فوضويين ولا ننسى الاعلامي المتسرع في سرد الحقائق دون التفكير او مراجعة موضوعه ، وهناك الاعلامي السياسي المحنك ويدخل نفسه في متاهات وانفاق لا يستطيع الخروج منه في نهاية الامر ، ولا ننسى من يسمي نفسه امبراطور الاعلام ويطلق على نفسه الاعلامي والصحفي والكاتب الكبير ، كانه مؤسس امبراطورية الاعلام في العهد الجديد ، وبعد لقائي بسكرتير نقابة صحفي كوردستان فرع نينوى اكد جنابه بان الاعلامي او الصحفي يخض لاختبارات عديدة ويطرح عليه ما يقارب 300 سؤال عن الاعلام وان اجتاز هذا الاختبار يستطيع ان يمتلك قلم وورقة وجملة ويصبح اعلاميا حقيقيا ، واحدى اهم ما يميز الاعلامي كونه يعمل في احدى المراكز الثقافية وان يكون محررا في جريدة او صحيفة وهذا سهل جدا لان هناك العديد اسماءهم مذكورة ضمن هيئات التحرير لمجلة كانت او جريدة ولكنهم لا يفرقون بين الاسم والفعل ولا يملكون جملة مفيدة ذات خصوصية اعلامية ، في حين البعض منا يملك مئات المقالات والدراسات القصيرة المنشورة ومازلنا اعضاء مشاركين في نقابة الصحفيين والاسوى من هذا عندما جرت انتخابات نقابة صحفي كوردستان فرع نينوى لغرض اختيار منسق من قضاء شنكال لم يتجاوز عدد الصحفين العاملين والذين يحق لهم الادلاء باصواتهم سوى ( 14 ) صحفيا ولا ندري مكامن الخلل وهل كانت مقصودة ام انها حالة عرضية فقط او انها جاءت وفق الشروط والضوابط من قبل النقابة او العاملين فيه او لغاية في نفس المستفيد !!!
هناك خمسة مراكز ثقافية في شنكال ولهم الثقل الاعلامي الكبير وتضم هذه المراكز العديد من الاعلاميين البارزين غير انهم مازالوا في حاجة الى قلم وورقة وجملة حتى يتمكنوا من امتلاك شهادة الاعلام الحقيقي والادلاء باصواتهم من اجل اختيار ممثل لهم في شنكال يستطيع ان يحصل على تراخيص اعلامية والمشاركة في المؤتمرات والندوات الاعلامية ويزينوا صدورهم بباجات اعلامية ، والغريب في الامر ان مركز لالش بفرعية شنكال وسنون ولا ننسى مركز شنكال الذي يعتبر اول مركز ثقافي في المنطقة يضم العديد من الاعلاميين الاكفاء غير انهم لا يملكون حق التصويت والترشيح لنقابة الصحفيين ونحن نعلم بان هذه المراكز تصدر مجلات وجرائد منها ديوان لالش وشنكال لالش ومجلة شنكال ( التي توقفت في الوقت الحالي ) ، فهل يا ترى لا يملك هولاء قلما او ورقة او جملة حتى يكونون صحفيين او اعلاميين ؟؟
ارجع واقول اننا مازلنا هواة الاعلام ونحتاج الى الخبرة والتدريب والخضوع لدورات اعلامية مكثفة حتى نستطيع ان نكون اعلاميين حقيقيين ولا يطعن فيما نطرحة من مواضيع ولا نكون محل سخرية الاخرين الذين هم بالاساس لا يعلمون ولا يعرفون ما الفرق بين الاعلام وبين سخريتهم للاعلاميين الاشراف .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Brigands : حين تتزعم فاتنة ايطالية عصابات قطاع الطرق


.. الطلاب المعتصمون في جامعة كولومبيا أيام ينتمون لخلفيات عرقية




.. خلاف بين نتنياهو وحلفائه.. مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث ملف ال


.. تواصل فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب بمشاركة 25 دولة| #مراس




.. السيول تجتاح عدة مناطق في اليمن بسبب الأمطار الغزيرة| #مراسل