الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ارادة الشعب السوري ستنتصر على الظلم و القمع و الاضطهاد

بافي رامان

2012 / 2 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


ارادة الشعب السوري ستنتصر على القمع و الظلم و الاضطهاد
يا احرار العالم اتحدوا ضد النظام المافيوي الروسي

الشعب السوري يقتل مع سبق الاصرار و الترصد من قبل نظام اكد انه فاقد الشرعية و لا غطاء قانوني له الا من روسيا و ايران و الصين و بعض المنظمات الارهابية ، لان النظام الاسدي فاق هتلر و نيرون في ذبح ابناء شعبه لان بشار الاسد يقتل و يذبح النساء و الاطفال و الشباب دون اي رحمة و لا اي انسانية ، و لكن الحقيقة تثبت ان النظام المافيوي الروسي _ الصيني لا يقفون الا على جانب مصلحتهم التي يحققها لهم الحكام الديكتاتوريون الذين هم ألعوبة بايدي موسكو او بكين و طهران . كما هو الوضع تماما في المشهد السوري و ليس لدى هؤلاء الاشرار المحاربين نعيا و عدوانا اي قيمة لدم يسفك و ذبح و سحل و تمثيل و جناية على كرامات الشيوخ و الاطفال و النساء فهم عديمو الرحمة كما يشهد التاريخ و هم تجار حروب رخيصة كما هم زعماء المافيا بصنوف اشكالها من اللصوصية الظاهرة و الباطنة في المال الى التسلق و التسلط في السياسة و الانتخابات على حساب الشعوب فهل يستطيع بوتين و احمدي نجادتي الذين يواجهون عشرات آلاف المتظاهرين ضدهم كما كانت البدايات ضد بشار الاسد ان يدينه ؟ لابد ان يامر الدبلوماسية الروسية باستعمال الفيتو ضد ادانة نظامه ، و كذلك قل في موقف الصين و تنبيها الذي لا يعرف الا الالتهام بعد ان اخذ الدب نصيبه اما فريستهما سوريا الاسد الاب و الابن فلا بد من تقاسم الحصة من كل جهة و اهمها غنيمة البترول و الغاز الذي كشف مؤخرا في وسائل الاعلام ان ميزانيتهما لمدة اربعين سنة قد بلغت مائتين و تسعة و ثلاثين مليارا من الدولارات لم يدخل في ميزانية الحكومة السورية . و اغلب السوريين و المحللين و الاقتصاديين يسالون اين هذه المليارات ؟ و الجواب معروف انه كانت للعائلة الاسدية المافيوية ، و طبعا المافيا السلطوية الروسية ومن معهم كانوا و مازالوا مستفيدين من هذه البقرة الحلوب على حساب الشعب السوري الجائع المسكين الذي يدفع ثمن الرصاصة التي يقتل بها هذه الايام . و لكن من خلال متجارة النظام المافيوي الروسي بدم الشعب السوري عند استخدام ((الفيتو ))،قد تم تعريته امام العالم بشكل عام و اسقاطه من الناحية الاخلاقية و الانسانية كونهم يدعمون الديكتاتورية و القمع و القتل الذي يمثله النظام الاسدي المافيوي و لا يكترثون بأي شكل من الاشكال بالدماء و الارواح التي تزهق على يد هذه العصابة التسلطية الاسدية .
و ما جرى في اروقة مجلس الامن بصدد الوضع المأسوي في سورية لم يكن سوى (( بازار )) مبتذل في السوق النخاسة من قبل بعض تجار السياسة الدولية الروسية المافيوية بكل قذارة ، لانه من خلال مناقشاتهم و مداخلاتهم تبين واضحا انهم لايملكون اي رادع اخلاقي لانهم يقيسون كل شيء بمقاييس مصالحهم المافيوية الاقتصادية و لا يأبهون لما يراق من دماء سورية على ايدي زمرة موغلة في الارهاب و الاجرام السياسي لذا ما جرى في مجلس الامن لم يكن الا بازار الصفقات بين دول الاعضاء ، ففي الوقت الذي رأى امريكا و الغرب ان الامر لم يعد يحتمل و تعدى النظام الاسدي كل خطوط الحمراء فاصروا على اصدار قرارات الادانة و العقوبات و لكن النظام الروسي المافيوي دخلت طرف في النزاع مع الشعب السوري و اصبح شريك اساسي في قتل الشعب السوري و انهم يتاجرون بالدم السوري من خلال عقد صفقات و توريد اسلحة بمليارات الدولارات ، و تحاول ان تقايض الوضع السوري ينزع صواريخ من آسيا الوسطى و تركيا و من جهة اخرى دخلت في صفقة تجارية مع النظام الملالي الايراني من خلال توريد البترول من ايران لروسيا و الصين بشكل (( هبة )) للحفاظ على موقفيهما في المجلس الامن ضد اي قرار تتخذ ضد النظام الاسدي .
لذا و كما وصف آرنولد توينبي ميثاق الامم المتحدة الشهير بانه سخيف نظرا لانه تضمن حق النقض (( الفيتو )) الذي تستعمله الدول الخمس الكبرى ، حيث يمكن بموجبه اجهاض اي قرار لنصرة المظلوم .
لقد حان الوقت ان تطالب الشعوب بجعل الامم المتحدة ديمقراطية في ميثاقها و سلوكها و حان وقت رفع شعار (( الشعوب تريد اسقاط مجلس الامن )) و ليبدأ (( الربيع الاممي )) ليس على شكل تظاهرات ، بل باعلان الدول التي تحترم حقها في ممارسة الديمقراطية في الامم المتحدة انها تسحب التفويض الممنوح في المادة 24 من ميثاق الامم المتحدة لمجلس الامن بالتصرف نيابة عنها ، و ان تعلن رفضها تنفيذ اي قرار من مجلس الامن صدر سابقا او سيصدر لاحقا يتناقض مع مبادىء العدل و الانصاف التي جاء بها ميثاق الامم المتحدة .
و من جهة اخرى ندعوا احرار العالم الى مقاطعة البضائع الروسية و الصينية بسبب وقفهما الى جانب النظام الاسدي الدموي و مشاركتهما في قتل الشعب السوي الذي يطالب بالحرية و الكرامة و تحقيق العدالة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكذب
محمود قدري ( 2012 / 2 / 7 - 13:43 )
هذا البيان بمناسبة جريمة جبورين في حمص ام انه تغطيه لها؟اخزاكم الله كيف سولت لكم انفسكم تزوير الوقائع اخزاكم الله ولعنكم ايها التفكريين

اخر الافلام

.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط


.. ما رؤية الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع




.. الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط برتبة رائد احتياط في غلاف