الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فَاتِنُ اللَّيْل

نجاة الزباير

2012 / 2 / 7
الادب والفن


اُنْكمَشْتُ داخِلِ رِدَاءَ الأرضِ
بِي حُزْنٌ يكْرعُ عُمْرِي


1
كانَ يفرشُ سَمَاواتهِ
للغربَةِ التي تقودُ خطاهْ
وكنت أَتَلوَّى بَيْنَ شِفَاهِ اُحْتِرَاقي
أَفتحُ في بَحْرِ العُمْرِ
شُطآنَ اُلاشْتِهَاءْ.
وكنت أرْتَدِي أمْسِي
كأنِي أَحْمِلُ فَوْقَ كتِفَيَّ
جَرَّةَ كُلِّ اللحظاتِ
ـ "أَهِي اُلْحَيْرَةُ ؟"
قالتْ ذَاتٌ أتْعبهَا الظَّنْ.


2

كُلُّ شيءٍ يتدفقُ من حُزْنِي
ما لهذا الصباحِ قد جُنَّتْ أوراقُ ضَوْئِهِ؟
وما لهذا اللَّيْلِ قَدْ تَغَيَّرَتْ رائحةُ صمتهِ؟
وما لهذه الرُّوحِ قد سَكِرتْ من دِنَانِ يُتْمِهَا؟
أنَـا..يَـا أَنَايَ
أجْرِي في مُزقِ العُمْرِ
لا أناملَ تَخيطُ تِيهِي
أضيعُ في شَغَبِ اللحظاتِ
يَمنحُ السحابُ ضَفَائِري
لتلكَ التَّي تلتحفُ مَخاوفيِ.

3
بَيْنِي وبين قصائدِي
ألْفُ كَبْـوةٍ
فتعالى أيُّها الفاتِنُ
كَيْ تَحملَ عني حقائبي.


16ـ 1ـ 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال