الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المالكي وال F16 وأقليم كردستان

آمَد هكاري

2012 / 2 / 7
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


في جلسة جمعت المالكي رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة أمين عام حزب الدعوة زعيم ائتلاف دولة القانون بمجموعة من الضباط العراقيين ويبدو انهم من كبار الضباط ، كانوا يوالون صداماً والآن يوالون المالكي وغداً سيوالون غيره ، فهذا دأب العسكر في العراق ، قيمهم كقيم الأغوات ورؤساء العشائر الذين يرقصون مع دفوف كل حاكم ... في هذه الجلسة طلب منه بعض (اللوكية)* من الضباط الأشاوس أن يمنحهم الفرصة لملاحقة الأكراد في المناطق المتنازع عليها وأن لديهم خطة ستجعل من البيشمركة ينحصرون في مصيف صلاح الدين ، وهذا طبعاً نابع من ثقافتهم المقيتة فهم ابطال الأنفال وأبطال النهب والسلب وأبطال نهب الكويت وأبطال الحرب العراقية الإيرانية وهم نفس الضباط الذين كانوا يلاحقون (حزب الدعوة العميل) حسب توصيف حزب البعث لهم...لكن حكمة المالكي القائد المغوار والحكيم وقائد الضرورة أوقفتهم عند حدهم عندما قال لهم :(لا تتسرعوا إنتظروا قدوم طائرات الـF16 ) ) والله كريم ) طبعاً ألله دائما حسب مفهوم هؤلاء يقف الى جانب الحق والحق مع حزب الله وحزب الله هم الفائزون والمالكي هو صاحب تفويض الهي ومن مهماته تقويض الديمقراطية والإطاحة بها والتدشين لديكتاتورية جديدة ! فالله هو الذي أباح في أنفال القرآن قتل الرجال وسبي النساء والأطفال وهدم وحرق الدور ومسح القرى وحرق البساتين ...ما الفارق بين صدام وبين المالكي ؟! ذاك كان علمانياً بعثياً ، وهذا الحالي اسلاموي دعوي ؟ وما الفرق بين البعث والدعوة؟! لينتظر المالكي الـ F16 وإنا معه لمنتظرون .
ملاحظة : تسربت هذه المعلومة بسرعة البرق ... ورئيس أقليم كردستان تطرق الى هذا الموضوع في مناسبة ما قبل أيام.
• كلمة عراقية دارجة وتعني المتملقين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ..الكل سواسية !
برزنجي ( 2012 / 2 / 7 - 19:31 )
السيد الكاتب ..ارجو قراءة التاريخ الحيديث ....والمعاصر ! لمعرفة الجرائم التي ارتكبت باسم ( الكردايتي ) ! ولكي لاتلقي بالاتهامات يمينا ويسارا ..وكما يقول المثل ..رمتني بدائها وانسلت .. !


2 - الى البرزنجي
آمد هكاري ( 2012 / 2 / 7 - 21:48 )
انا قاريء جيد للتاريخ الحديث واعرف الحقائق ...اعرف يمينا ويسارا وان كنت من مناصري المالكي كما كان جعفر البرزنجي من اتباع صدام فهذا شيء يخصك...انا لست ادافع عن القيادات انا اتحدث عن قضية شعب ولا تهمني القيادات اطلاقا


3 - السيد امد هكاري
برزنجي ( 2012 / 2 / 7 - 23:11 )
لااعرف جعفر البرزنجي ولابعرفني وكذلك د. سعدي البرزنجي!!وان الاسم الذي دخلت به للمداخلة هو اسم مستعار ! وان جعفر البرزنجي لم يكن قاتل او ناضل يوما من اجل القضية الكردية بل كان دائما في صف السلطة العراقية ..والموضوع اكبر من جعفر البرزنجي وفيما يخص المالكي فان الحزبين الكرديين هما اصرا على استبعاد ابراهيم الجعفري واحلال المالكي محله ..(فذكر ان نفعت الذكرى ).. ..


4 - اخي الكريم
وليد مهدي ( 2012 / 2 / 8 - 07:38 )
هذا الحديث من المفترض ان يصرح به البارازاني علنا

اعتقد هي مجرد - اشاعة - هدفها الضغط النفسي والاعلامي لدفع الاميركان لتخريب الصفقة

اخوتنا البارزاني والطلباني منذ البداية يرفضون تطوير سلاح الجو العراقي خوفاً من ذلك

العراق تحتاج لاسترداد قوة جيشها بالكامل

و المشكلة ليست في المالكي وحده

العراق مطوق بمشاكل اقليمية ومهشم بمشاكل داخلية اولها النزعة الانفصالية الصريحة للاخوة الكورد والاخوة اهل الانبار وتكريت

من سخف الاقدار بان العراق بحاجة لديكتاتور عادل اقوى من المالكي ليكون بامكانه ترسيخ دعائم وطن قابل للتعددية والديمقراطية

اخر الافلام

.. إسرائيل وحماس تتمسكان بموقفيهما مع مواصلة محادثات التهدئة في


.. إيران في أفريقيا.. تدخلات وسط شبه صمت دولي | #الظهيرة




.. قادة حماس.. خلافات بشأن المحادثات


.. سوليفان: واشنطن تشترط تطبيع السعودية مع إسرائيل مقابل توقيع




.. سوليفان: لا اتفاقية مع السعودية إذا لم تتفق الرياض وإسرائيل