الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءات متنوّعة , وحوار !

رعد الحافظ

2012 / 2 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


أولاً / البدولوجيا
تقول الباحثة اللبنانيّة ريتا فرج في مقالٍ لها بعنوان المجتمعات العربيّة والبدولوجيا , ما يلي :
http://www.assafir.com/article.aspx?EditionId=2055&ChannelId=48850&ArticleId=1700

{ ليس من السهل دراسة البُنى الإجتماعيّة العربيّة من زاوية سوسيولوجيّة .... الى أن تقول : وقد يسأل قارئ المقال ما معنى البدولوجيا ؟
وتجيب : هذا المُصطلح الجديد إستعرناه من عالم الاجتماع / خليل أحمد خليل . الذي عالجَ أبعادهِ في كتابهِ الصادر حديثاً عن دار الطليعة
« لماذا يخاف العرب الحداثة ؟ بحث في البدوقراطية »
فتُقال البدولوجيا عن الأيديولوجيا البدويّة . كثقافة عامة تشمل في آنٍ عرب البوادي والحواضر .
وتشكل مُحركاً لسلوك العرب في إتجاه ماضيهم وتراثهم الإعتقادي .
ثمّ تُلخص فكرة خليل أحمد خليل
( بالمناسبة هذهِ الفكرة تشبه , أو مستقاة من فكرة د.علي الوردي )
بأنّ العالم العربي لم يحقق حتى اللحظة تصالحه مع الحداثة والعلم والتمدّن .وأنّ المجتمعات العربية تقوم على نمطين متناقضين :
الأول / يقبع في البنى القبلية .
الثاني / ينهض من القديم ويحاول تحديثه على مستوى المحركات المادية .
بمعنى أن هناك مزيجاً إنفصامياً بين القبلي والمدني .مع غلبة واضحة للثقافة القبلية على ثقافة المدينة .
ثم تصف ثورات الربيع العربي ( هي لا تسميها ثورات ) كما يلي :
الثورة الحقيقية تعني بالدرجة الأولى / الحداثة السياسية , والحداثة الاجتماعية والإصلاح الديني .
حتى اللحظة يبدو أنّ هذه (( الفورات المتنقلة )) لم ترق بعد الى المستوى الثوري المطلوب.
وإذا أجرينا مقاربة أولية للنتائج التي أفضى اليها الحراك الشعبي في عدد من الدول العربية ,نجد أن الخطاب السياسي الذي تتبناه القوى الجديدة لا يحمل في طياته أيّ مُعطى حداثوي .
فهذه القوى تتحدث عن الدولة المدنيّة والتعددية . لكنها لاتجرؤ على تبنّي العلمانية كمشروع متكامل !
ما يحتاجهُ العرب في ربيعهم هو النظر الى الماضي بعين نقدية , والتخلص من الثقافة البُكائية , والسعي لاستكمال نهضتهم بالإنتاج العلمي والحداثة السياسية وإستقلالية الفرد .
وليس بالعودة الدوريّة الى التراث الذي يخافون تجاوزه بدعوى قداسته .
القراءة النقدية للتراث الديني لا تعني القطيعة معه , رغم أننا نحتاج أحياناً الى تلك القطيعة !
*************
ثانياً / الدبلوماسيّة الأمريكيّة في مصر اليوم !

http://www.assafir.com/article.aspx?EditionId=2055&ChannelId=48850&ArticleId=1702

من مقال / توماس فريدمان المنشور في صحيفة السفير / يوم 20 يناير 2012 ترجمة هيفاء زعيتر , يقول ما يلي :
{ إنّ مصر اليوم ليست إيران . والإخوان المسلمين ليسوا نسخة عن المسيحيين الديموقراطيين .
هناك عملية حراك سياسي تجري الآن داخل المجتمع المصري .
السبيل الأفضل لكي يكون للأميركيين تأثير فيما يحدث , لا بدّ أن يأتي عن طريق العمل على وضع مبادئ وأسس للخطاب الذي سيتعاطون به مع الإسلاميين والمؤسسة العسكرية في مصر .
عليه , فإنّ على واشنطن أن تدعم المؤسسة العسكرية المصرية , لتنشئ دوراً «بَنّاءً» على غرار الدور الذي لعبته المؤسسة العسكرية في تركيا وليس في باكستان !
وفي النهاية على أميركا ألا تنسى أن أيام التعامل مع مصر بإتصال هاتفي واحد لرجل واحد لمرّة واحدة فقط .. قد ولت !
وسوف يتطلب الأمر منها الآن الكثير من الدبلوماسية } .
بالمناسبة / هناك مشاكل حالياً في العلاقات الأمريكيّة المصريّة أظنّها مُختلقة من الإسلاميين بعد تعالي الأصوات عن ميكافيليتهم وبرغماتيتهم وتلوّنهم لأجل الإمساك بالسلطة في مصر , بحيث حذرت أمريكا اليوم رعاياها في مصر , من تداعيات مُحتملة .
*****************
ثالثاً / آراء متنوّعة
{من حوار مع صديق ماركسي , سأترك له ذكر إسمهِ لو شاء }
ماذا كان حُلم وهدف كارل ماركس ؟
هدفه كان سعادة الفقراء / العمال . نظراً لما عايشه عن كثب من ظروف معيشتهم البائسة في القرن التاسع عشر .
جاء لينين وبمساعدة الأمريكان والألمان وسويسرا وخطف ثورة الجياع فصنع نظام ديكتاتوري .وللروس موروث قاسي من عهد القياصرة !
نعم لينين كان ثورياً , لكنّهُ دعى الى تشكيل أحزاب شيوعيّة في جميع أنحاء العالم ,ليس إنتصاراً للماركسيّة , بل لدعم نظامهِ اُمميّاً !
نعم , وِلِدّت الثورة الإشتراكيّة ( التجربة ) ونمت وتفاعلت وكبرت قليلاً .
لكن مالذي حصل بعد ذلك ؟
فشلت التجربة , ( وهي ليست أوّل أو آخر تجربة بشرية تفشل )
ومن يقول عن نقيضها ( أيّ الرأسماليّة ) أنّها بلا عثرات وسقطات فهو واهم أو حالم .
فالأفكار والنوايا مهما كانت حسنة وخيّرة , لايُمكنها تجاوز كل العوائق والمطبّات المتعلقة بطبائع البشر المختلفة , المتفاوتة الى حدٍ بعيد !
ومازال (الأتباع ) يختلفون حول أسباب الفشل , وتتراوح إختلافاتهم بين النقيضين . أيّ من ستالين وطريقتهِ , الى أمريكا وأتباعها خصوصاً البرجوازية الوضيعة .
لكن لنعُد الى أحلام ماركس عن الفقراء والعمّال
اليوم العامل النرويجي والهولندي و السويدي و الدانماركي والألماني والإنكليزي والفرنسي والامريكي , وكلّ عمّال العالم الحُرّ
يعود من عملهِ ليخرج بعدها الى المسبح والساونا أو قاعة التدريب الرياضي والترشيق أو يذهب لكازينو القمار أو البارات أو للديسكو والسينما و المسرح . أو يترك بعض ذلك لعطلة نهاية الإسبوع الطويلة والمريحة .
بينما كان العامل في زمن ماركس يعود لبيتهِ ( مصخّم ) الوجه والرأس من الفحم والزيت , يعمل طوال الوقت كالحمار لأجل المعيشة , وغالباً يضطر لتشغيل زوجته وأبنائهِ لإتقاء شبح الجوع والفقر , وتحوطاً لزمن البطالة التي تكون بلا أجر طبعاً .
اليوم العامل يعمل 40 ساعة كحّد أقصى في الإسبوع .
أغلب المصانع في السويد فيها قاعات رياضية وغرف للتدليك (المساج) والأجر تدفعهُ الشركة وليس العامل , مع ذلك أغلب العمال لايرغبون بهذا المساج , فيذهبون على حسابهم الى العيادة الخاصة ذات الرفاهيّة الأكثر .
أنا شخصياً أفضّل إستعمال كرسي المساج الأوتوماتيكي مرتين في الإسبوع ,و فيها تدليك حتى الاقدام ( وهذا لا يُشعرني بالخجل والإستغلال لأحد ) .وفقط عند الضرورة الجادة أذهب الى عيادة للمساج !
أمّا في حالة بطالة العامل لأيّ سبب , فالراتب يستمر لكن ليس كاملاً كمن يعمل , بل 80% منه فقط .
اُكرّر 80% ثمّ تقّل بعد سنتين الى 70 % من راتب العامل بكامل طاقته يعني 40 ساعة في الإسبوع يحصل عليها العاطل , لمدّة تصل الى خمس سنوات أحياناً .
وإن لم يجد عمل خلالها سيتحول الى صندوق ضمان العمّال , لكن على أن يقبل بعمل خفيف ( براكتيك ) زيّ حالاتي أنا الآن .
أمّا لو رفض كلّ العروض ( البراكتيك ) ولم يحصل على عمل يناسبهُ أيضاً , فسوف يضطر الى قبول فلوس المساعدة الإجتماعية (السوشيال )
وهي تكفي لإحتياجات الحياة الأساسية طبعاً وأغلبهم يلعبون بالفائض منها بعض المراهنات والقمار طبعاً ناهيك عن المشروب .
ألم تتحقق أحلام ماركس بعد ؟ ما لكم كيف تحكمون ؟
أنا أجيبكم ... بل تحققت أحلامهِ وأكثر بكثير !
وحتى تعريف البروليتاريا ( العمّال الواعين لحقوقهم ) ينطبق على عمّال الغرب بنقاباتهم الفعّالة , والتي تُسقط أكبر حكومة منتخبة .
بينما لاينطبق على أغلب العمّال في ما يُسمى الدول الإشتراكية مثل كوريا الشمالية وكوبا , والصين ( الشيوعيّة كما يظنّ البعض ) والتي تُعتبر عند المُنصفين ( فؤاد النمري مثلاً ) أكبر سارق لجهود العمّال على هذا الكوكب , حيث لايحصل العامل على نصف حقّهِ الطبيعي من الأجور .
مع ذلك تجد بلاد الغرب تعّج بالمهاجرين من كلّ الألوان والأصناف وكثير منهم شيوعيين , يأكلون ويتغوطون بنفس الماعون مع سبق الإصرار والترصّد . وهذا أكثر ما يغيظني في الأمر !
مشكلتنا نحنُ الشرقيين , أننّا حملنا معنا أمراضنا الفكرية من شرقنا الى دول الرفاه !
لكن من لا ينتبه لهذا , سيُصبح إضحوكة لأولادهِ والجيل الجديد .
تخيّلوا سلفي يقول / مهما نسمع عن أفعال إنسانيّة من أمريكا فهي ستبقى دولة الكفر .
بينما يقول محمد نفّاع ( الشيوعي ) / لو قالت أمريكا , أنّ الشمس تُشرق من الشرق , لن اُصدقها
فما الفرق بين الإثنين ؟ وما إسم سائق القطار ؟ أقصد ماذا تسمون هكذا فكر ؟
***********
الخلاصة
العالم اليوم ليس بحاجة الى لينين البتّة !
( أنا هنا لا أرّد على مقالة الأستاذ النمري الأخيرة ولستُ مؤهّل لذلك ) .
ناهيك طبعاً عن عدم الحاجة الى ستالين وأمثالهِ من القادة الثوريين .
والعالم لايحتاج ماو سي تونغ جديد ولا كيم إيل سونغ ولا كاسترو ولا حتى جيفارا جديد .
العالم يحتاج تعاون و تنوّع وحريّة الافكار لتتفاعل وتمتزج مع بعضها . فلا يثبت على أرض الواقع سوى الأفضل والأصلح للغالبية العظمى من البشر . أمّا الزَبّد فيذهب أدراج الرياح , وبالديمقراطيّة حتماً .
الماركسي الحقيقي لايخشى الزمان والمنطق والديالكتيك , أنا أعرف العديد منهم ( في السويد / حامد الحمداني ومثنى حميد مجيد ) وغيرهم كثير .
وكثير من الماركسيين المعروفين تحوّلوا الى الفكر الليبرالي الديمقراطي الحُرّ المفتوح لكلّ الآراء حتى لأفكار ماركس الأصيلة النبيلة .
ومن يقول أنّ الغرب الليبرالي عدواً لأفكار ماركس فهو واهم .
ما رأيكم بالاسماء التالية :
العفيف الأخضر , جورج طرابيشي ,عزيز الحاج , يعقوب إبراهامي , إبراهيم أحمد ؟
وأضيف الى هؤلاء صديقان أعرفهم عن كثب , هم مثال للعلميّة والواقعيّة / د. إسماعيل الجبوري , وجاسم الزيرجاوي .
المسألة ليست عناد و عجرفة وغطرسة وفنطزة ( شنو فنطزة ؟ )
واقع الحال أثبت أنّ الناس اليوم لا تحتاج الأفكار والأحزاب الشموليّة , بل من كلّ حديقة وردة .
وهذا هو الوضع والتطوّر الطبيعي للعقل البشري . وهو بالتأكيد عكس الدوغما , والتحجّر الفكري !

تحياتي لكم
رعد الحافظ
10 فبراير 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حكم الزمن
أبــــو هبــــــــــــه ( 2012 / 2 / 10 - 06:53 )
ب العزيز رعد .. كل التقدير لما تتحفنا به من أفكار وخلاصة لتجارب الغربة والأطلاع عن قرب لتجارب الشعوب .. وعبر إخضاعها لمقارنة وتقييم موضوعي لمجمل القيم والأفكار التي تحملها بالتأكيد !! إسمح لي ببعض وجهات النظر ومن موقع لا يبتعد كثيرأعما تحمله من تطلعات لأسعاد الناس بما فيهم العمال ... 1ـ إننا أحوج ما نكون لمثل هذه التساؤلات التي يثيرها موضوعك الرائع وأكثر منها الحاجة الى إجابات موضوعية ومقنعة مستمدة من تجارب الشعوب وليس مستنسخة لها 2 ـ إن عدم حاجة العالم الى قائد البتة َكما تقول !! ألا تجدها تتناقض مع ما ذهبت إليه {{ فالأفكار والنوايا مهما كانت حسنة وخيّرة , لايُمكنها تجاوز كل العوائق والمطبّات المتعلقة بطبائع البشر المختلفة , المتفاوتة الى حدٍ بعيد }}! ولابد من الإصطدام بها ما يستوجب قائد بمواصفات من ذكرتهم 3 ـ ذكرت أن الماركسي لايخشى الزمان والمنطق وأنا معك تماما- حيث ثبت لينين في حينها {الزمن خير ناقد لمبدأ خاطىء }} 4ـ لابد من التنويه الى أن الشخصية الوطنية والتربوية حامد الحمداني من أكثر المدافعين عن القائد الوطني الزعيم عبد الكريم قاسم مما يعكس الحاجة ؟الى قائد بمواصفاته


2 - ومضات رائعة
ايار العراقي ( 2012 / 2 / 10 - 07:46 )
العزيز رعد الحافظ تحية طيبة وبعد
اجزء الاول من ومضاتك متفق عليه بين السنة والشيعة والستالينيين والخروتشوقيين فقط اضيف مصطلح اخير هو البدويسية تماشيا مع الماركسية وهي افة تصيف البدوي عندما يصبح ماركسيا يظل في داخله حنين الى الرقم واحد مثل الاله الواحد القائد الواحد اللون الواحد وللمفارقة حتى الربابة انما هي ذات وتر واحد اعتقد انك عرفته بعد كل هذا النقل
مايخص المشهد المصري اثارني قيام احد النواب المصريين برفع الاذان في جلسة البرلمان اسرعت الى سلة المهملات اخرجت صورا قديمة ملقاة هناك منذ زمن لمقتدى والحكيم والجعفري وعبد الناصر جنابي وسيد سروط المهم لمعت هذه الصور واطرتها ومن يومها اقبلها صباح مساء الله يساعد الامريكان على هذا الابتلاء
اما ومضتك الثالثة وهي الاهم برائيي فلم تكن منصفا
ذكرت عن لينين وتجربته الفاشلة او الدكتاتورية من وجهة نظرك طيب ماذا عن الراسمالية في تجلياتها المتوحشة وملايين العاطلين والمدمنين من اللذين بلاماوى
لايوجد لدينا في السويد؟هذا صحيح ولكن عدم وقوع الامر هنا لاينفي وقوعه في مكان اخر
لتروح بعدني ممخلص هسه اكمل


3 - تتمة
ايار العراقي ( 2012 / 2 / 10 - 07:53 )
او كان مواطنا خليجيا ياتي ليقول والله ذبحتونا برؤساكم ويومية انغلاب حطولكم شيخ وخلي اموركم تمشي تماشي مع رفاهيته مقارنة بالجيران والاقليم
المشكلة ياسيدي ان العالم وكما تعلم اصبح قرية صغيرة والاقتصاد العالمي شبه متوحد يؤثر بعضه في بعض وهذا الامر ان اعطى دلالة معينة فهو يدل على حتمية تطبيق سياسات اقتصادية متماثلة في كل دول العالم كي تستمر العجلة بالدوران شخصيا لااعتقد ان السياسات الاقتصادية وحدها كافية ولكن هذا الحد الادنى المقبول اليوم ومااتفاقية الاتحاد الاوربي الاخيرة سوى خطوة في هذا الاتجاه
همسة اخيرة من الاجرام والظلم والتزييف وووووو مقارنة النظام اللذي انتجته ثورة اكتوبر بدكتاتورية القياصرة هذا الكلام قفز فوق التاريخ والمنطق وحل سهل وبسيط لمن لايريد ان يجهد نفسه بالتفكير
ختاما تقبل مودتي واحترامي
صدك شسويت ع الساحر الهندي اني مدبر واحد للعبة الدوري ههههههه


4 - رعد الحافظ ايها الليبرالي الرائع
وليد يوسف عطو ( 2012 / 2 / 10 - 09:30 )
اعجبني المقال وخصوصا قولك ( مايحتاجه العرب في ربيعهم هو النظر الى الماضي بعين نقدية والتخلص من الثقافة البكائية والسعي لاستكمال نهضتهم بالانتاج العلمي والحداثة السياسية واستقلالية الفرد ) . انا معك في النظر الى لينين وستالين والتراث الماركسي الشيوعي السوفييتي الصيني . الدول الاسكندنافية اعطت للمواطن الرفاهية وضمان مستقبله واشباع حاجاته رغم ان الراسمالية تبقى تستغل دول الجنوب الفقيرة ونحن منها على حساب رفاهيتها هي . لك مني خالص مودتي


5 - الصديق / أبا هبة
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 10 - 10:46 )
شكراً لمداخلتكَ وتُسعدني صراحتكَ وكلماتكَ الناقدة .. لكن المؤدبة أيضاً
أنا لم أنتبه الى التناقض بين قولي بعدم حاجة العالم لقائد ( ضرورة ) ,مع فكرة صعوبة تطبيق حتى النوايا الخيّرة نظراً لإختلاف طبائع البشر الى حدٍ بعيد , طبعاً كلامي قابل للنقاش وليس قرار واجب التطبيق
***
القائد الضرورة الذي سترفعهُ الجماهير الى مصافِ الأنبياء والقديسين وتصّفق وتصطف وراءه ,ليقودها الى الفردوس المفقود , سيتحوّل ( شاء أم أبى ) الى ديكتاتور أو طاغية ( هتلر , موسوليني , ستالين , صدام , القذافي , .. الخ ) تلك هي الطبيعة الإنسانيّة الأشهر
أستطيع أن اُعدّد لكَ المزيد من الأسماء إنطبقت عليهم هذهِ القاعدة , لكن لا أستطيع تذكر سوى غاندي ونيلسن مانديلا مثلاً لم تنطبق عليهم
القصد / أنّ زمن القائد الأوحد قد ولّى , حتى شباب ومجتمعات اليوم لايستطيعون تقبّل شخص واحد يُقرّر كل شيء , يريدون المشاركة بالقرار , وهذا يعني الديمقراطيّة
****
عن الأستاذ الحمداني / أنا أعرف مقدار محبتهِ (وأغلب العراقيين ) للزعيم وهو فعلاً مات مظلوماً من المجرمين الشباطيين
لكن هذا موضوع مختلف , لايتعارض مع وصفي لهُ , تقبّل فائق إحترامي


6 - رائع
سيمون خوري ( 2012 / 2 / 10 - 11:15 )
أخي رعد الحافظ المحترم تحية لك مقتطفات جميلة أتفق تماماً مع المقطع الأول وأعجبني تعبير البدولوجيا. رغم أنه هناك بدو بدون لوجيا وهذه هي الحقيقة الأقرب الى الواقع. كذلك خلاصتك الأخيرة لخصت ما نفكر به تحية لك.


7 - العزيز / آيار العراقي
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 10 - 11:23 )
مرحباً بكلّ مداخلاتكَ حتى اللاذعة , مادمتَ صريحاً ولا تسبّ المقابل
في الواقع قرأتُ رأيكَ فيّ قبل دقائق وأنتَ تحاور الصديق مثنى وتفاجئتُ بوصفكَ لي حتى أنّي فكرتُ بمهاتفتك والسؤال / هل تقصد هذا فعلاً وهل أستحق وصفكَ البديع ؟ على كلٍ أشكر محبتكَ كثيراً
*****
البدويسيّة / مصطلح ذكي أنتَ ربطتَ بهِ البدوي عند إعتناقهِ للفكر الماركسي
الرأسمالية / أنا لا أنزهها عن الأخطاء , بل الخطايا
أعد لو شئتَ قراءة هذا المقال سترى قولي صريح في ذلك
الفرق بيني وبينكم ( أقصد أصدقائي الشيوعيين ) أنّي لا أعتبر الرأسمالية فكرة ثابة أو نظرية قائمة أو هي أمريكا أيام الحرب الباردة أو عندما ألقت قنبلتي هيروشيما ونكازاكي , وليس فقط هذا العالم المُرفّه الذي وفرته اليوم لشعوبها
هي خليط من كلّ هذا وذاك
لكن في المحصلة هي تسير نحو تصحيح الأخطاء ومزيد من الابداع بحيث لايروق لي حتى تسميتها الأصليّة وأستعيض عنها اليوم / بالعالم الحُرّ
طبعاً أوافقكَ أنّ السويد ليست أمريكا ولا تمثل الرأسمالية جداً وهذا سرّ إعجابي بتجربتهم التي خلطت افكار وأحلام ماركس بالعمل والواقع ومتطلبات الرفاهيّة , فأنتجت هذا المجتمع الراقي جداً


8 - وصلني الخبر التالي / الشورت الفاتن !
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 10 - 11:56 )
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر في السعودية تقول ما يلي
كارثة بور سعيد , عقوبة من الله على اللاعبين , لإرتدائهم الشورت الكاشف للأفخاذ
الرابط : طويل جداً ولا أعرف كيفية إختصارهِ لكن إسمهُ نيوز أوف تونس
***********
هذا مقطع أوّل
في موقف صادم لمشاعر العالم العربي كله
وفي محاولة لإلباس الحق بالباطل، خرجت هيئة -الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- ببدعة جديدة لتفتي فيما ليس من اختصاصها مؤكدة أن الأحداث الدامية التي وقعت في بورسعيد وراح ضحيتها 75 قتيلاً إنما هي عقوبة من الله أصابتهم بسبب ارتدائهم زي غير شرعي، في إشارة إلى الشورت الذي لا يستر الفخذ!!
****
مقطع أخير
قالت الهيئة في صفحتها: -لو أن لاعبي الأفارقة في بورسعيد كان لباسهم محتشم (كأن يستبدلوا الشورت الفاتن بالبنطال الساتر) لما حلت بهم العقوبة والكوارث-.
وأضافت الهيئة: -رحم الله من يستحق الرحمة من ضحايا بورسعيد-.


9 - ردّ للأحبّة
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 10 - 13:00 )
الصديق المحترم / وليد يوسف عطو
أشكر مداخاتك ومحبتكَ , والقول المذكور عزيزي وجميع المقطع الأوّل هو للباحثة اللبنانية / ريتا عوض وهي لخصت أقوال / خليل أحمد خليل ايضاً , أشكر حسن الظنّ بي
بالنسبة لمواقف الرأسمالية , أنت مُحّق بوصفها كما كانت في الماضي القريب
لكن أنا أراها اليوم تُنفق جزء مهم من ميزانياتها لمساعدة الدول الفقيرة , وتلغي ديونها القديمة لهم , بل هناك صناديق أوربية ( من دافعي الضرائب ) تذهب مساعداتها مباشرة
للجائعين , لكن في الدول الفقيرة يتّم بواسطة الفساد المُستشري سرقة جزء كبير من تلك المساعدات لذلك يعمد الغرب اليوم الى القيام بنفسه والمجازفة أحيانا بحياتهم كما سمعنا ورأينا في دارفور والصومال ومناطق نزاع عديدة في أفريقيا , تقبّل إحترامي
***
الصديق المحبوب / سيمون خوري
دامت إطلالتكَ علينا
خلاصة البدولوجيا أو الفكر البدوي في جانبه السيء / قوة ,غزو ,إستعباد الأضعف والخاسر في المعركة
لكن هناك حتماً جوانب خير / يصفها د. علي الوردي بحياديته المعروفة فيقول
البدوي يتمتع بقيم الشجاعة والمروءة والكرم
وحتى في الغزو هو سلاّب نهّاب وهّاب / معناها يشبه روبن هود هههه محبتي لك


10 - بدو لوجيا
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 2 / 10 - 20:55 )
تحياتي استاذ رعد مقالة رائعة زاخرة بالمعلومات لديك اختيارات بديعة تحسد عليها دمت مبدعا


11 - شكراً عبلة / سأهديكِ قراءة جديدة
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 10 - 21:36 )
من مقال جواد البشيتي اليوم
***
الأسئلة التي تتحدَّاك أنْ تجيب عنها إنَّما هي -لماذا تختلف إرادتي (في محتواها) عن إرادة غيري؟
في إرادتي تكمن حوافز ودوافع تختلف عن تلك التي تكمن في إرادة غيري
فَلِمَ هذا الاختلاف؟
-لماذا تختلف الحوافز والدوافع حتى في الفرد الواحد؟
و-لماذا تختلف من فرد إلى آخر، ومن جماعة إلى أخرى، ومن عصر إلى آخر، ومن مكان إلى آخر؟
-لماذا لا يتماثل محتوى واتجاه الإرادة بين الأفراد جميعاً؟-.
اُنْظُرْ في داخل رأسكَ، فترى أفكاراً وقيماً مخصوصة؛ فلماذا تملك هذه الأفكار والقيم من دون سواها؟
إنَّ لـ -الفكرة (الفلسفية أو الدينية أو السياسية..)- زمان ومكان ولادة؛ وعليكَ، من ثمَّ، أنْ تسأل -لماذا ظهرت هذه الفكرة الآن، وفي هذا المكان؟-؛ و-لماذا لم تظهر من قبل، أو في مكان آخر؟-.
عليكَ أنْ تسأل أيضاً -لماذا هذه الفكرة مفهومة ومقبولة الآن؟-؛ -لماذا سادت وانتشرت الآن؟-؛ -لماذا أصغى الناس إليها، وتجاوبوا معها، الآن؟-.
إنَّ ثمَّة زمناً تُخْلَق فيه فكرة ما، وتلقى قبولاً؛ فالفكرة الصالحة لكل الأزمنة، ولكل الأمكنة، إنَّما هي فكرة لا تَصْلُح لأيِّ زمان، ولا لأيِّ مكان
يتبع


12 - جزء ثانٍ من مقال البشيتي
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 10 - 21:40 )
أنْظُرْ في -فكرة الرأسمالية (مثلاً)-، وفي -الأفكار الرأسمالية (أكانت اقتصادية أم سياسية)-؛ ثمَّ اسْألْ نفسكَ السؤال الآتي: -هل فكرة الرأسمالية، أو الأفكار الرأسمالية، هي التي خلقت الرأسمالية أمْ أنَّ الواقع الرأسمالي هو الذي خلق تلك الفكرة الرأسمالية، وهذه الأفكار؟-.
إنَّ كل فكرة خلقها واقع؛ فابْحَثْ عنه، وجِدْهُ.
قُلْ لي ما هي -مصالحكَ وحاجاتكَ الواقعية الحقيقية الأساسية- حتى أتوقَّع وجهة نظركَ في أمْرٍ ما، وموقفكَ منه، وكيف تفهمه وتراه؛ ونحن نرى، وإنْ على وجه العموم، لا على وجه الإطلاق، أنَّ -طريقة التفكير-، و-الأفكار-، في شأنٍ، أو شيءٍ، ما تختلف بين الفقراء والأغنياء، بين ساكني الأكواخ وساكني القصور.
إنَّه بَذَخٌ ما بعده بَذَخ أنْ يتناول هذا الفقير الطعام في هذا المطعم؛ وهذا بَذَخٌ من وجهة نظره هو؛ وإنَّها لمأساة ما بعدها مأساة، ومذلَّةٌ ما بعدها مذلَّة، أنْ يتناول هذا الذي كان غنياً الطعام في المطعم نفسه؛ وهذا الشعور هو شعور غنيٍّ اضطَّره سوء حاله الاقتصادية إلى التقشُّف.
أُنْظُرْ إلى -الشيء نفسه- وانظُرْ، في الوقت نفسه، إلى وجهتي نظر الغني والفقير فيه، فَتَقِف، عندئذ على السبب


13 - جزء ثالث
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 10 - 21:45 )
فَتَقِف، عندئذٍ، على -السبب المادي- لهذا -الوعي-، ولهذا الاختلاف في الوعي.
البشر لا يختلفون، مجتمعاً وتاريخاً وحضارةً، في الشيء الذي يُنْتِجون؛ وإنَّما في -طريقة (أو كيفية) إنتاجهم له-؛ ففي كل العصور والأزمان والمجتمعات والحضارات أنتج البشر القمح مثلاً؛ ولكنَّ طريقة إنتاجهم له هي التي باختلافها جعلتهم يختلفون، مجتمعاً وتاريخاً وحضارةً.
من قبل، كان في مقدوركَ أنْ تُنْتِج شيئاً ما بأدوات تستطيع استعمالها بنفسك؛ فاتَّسم عملك بالطابع الفردي الشخصي؛ وكانت -المِلْكية الفردية الشخصية- لأدوات العمل، ونتاجه، هي شكل التملُّك الموافِق لهذه الأدوات.
الشيء، أو المنتوج، نفسه يُنْتَج الآن بجملة من الأدوات والآلات التي تُسمَّى مجتمعةً -المصنع-؛ فـ -المصنع- هو الآن أداة إنتاج الشيء نفسه، أيْ الشيء الذي كان يُنْتِجه، من قبل، شخص واحد؛ وإنَّ إنتاج الشيء نفسه في -المصنع-، أو به، هو الذي جعل هذا العمل يتَّسِم بـ -الطابع الجماعي-. من هذا المثال يثور السؤال الآتي: هل -إرادة- الإنسان، أو -رغبته في (أو رغبته عن)-، هي السبب في هذا الاختلاف
الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=294807


14 - جزء رابع
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 10 - 22:10 )
تأمَّل جيِّداً المعاني الكامنة في مثال -تحضير كوب من الشاي-.
قد تقول إنَّكَ أردتَ تحضير كوبٍ من الشاي، أو رغبتَ في تحضيره، فكان لكَ ما أردتَ، وتحقَّق لكَ ما رغبتَ فيه , لكن، هل لكَ أنْ تُحَضِّر كوباً من الشاي لو أنَّ مادة الشاي -رفضت- أنْ تتفاعل مع الماء المغلي على النحو المعتاد
أو لو أنَّ الماء نفسه -رفض- أنْ يغلي مهما سُخِّن؟!
أنَّ -قوانين موضوعية- هي التي أنْجحت سعيكَ لتحضير كوبٍ من الشاي إذ تَوافَق معها
إذا أرَدْنا -النجاح- فلا بدَّ لنا من أنْ -نختار-، و-نقرِّر-، و-نريد-، بما يتَّفِق مع -الواقع الموضوعي-؛ ولن نحصل على أكثر مما يسمح لنا هذا الواقع بالحصول عليه.
وعندما -نفشل- ندرك، أيْ يجب أنْ ندرك، أنَّ السبب يكمن في تَعارُض ما اخترنا، وقرَّرنا، وأردنا، مع الواقع الموضوعي
****
بعض نتائج عمل البشر كان مناقض لما أرادوه وخططوا له
كأنَّ رياح -الواقع الموضوعي- للمجتمعات تجري بما لا تشتهي سُفُن البشر
هذه النتائج، أو العواقب، إنَّما صنعتها -يد الواقع الموضوعي-، التي إنْ لم يَرَها البشر على حقيقتها قد يُسَمُّونها -يد القضاء والقدر-.
هل الإنسان مسيَّر أم مخيَّر؟
****
المقال مفيد


15 - الصمود والسقوط
منجى بن على ( 2012 / 2 / 10 - 22:40 )
السيد رعد الحافظ...كالعاده يحاول ان يمسك بالعصا من النصف وفى واقع الامر هو مجبر على ذلك لان ضروف الحياه هى التى فرضت عليه ان يكون كذلك وهذا هو النظام العشوائى للحياه وما عليك الا ان تتقبله وهذا ما يفعله السيد رعد...ويحاول وبدون كلل او ملل ان يقنع اصدقائه الشيوعيين بذلك فالحياة نظام عشوائى خليط بين الفوضى والنظام لايخضع لا لقوانيين الراسماليه او الشيوعيه او الدينيه الغيبيه والشى الوحيد الذى يجعل احدهم يصمد ويستمر والاخر يسقط ولايعود ابدا هو الواقعيه والتجدد المستمر طبقا لضروف الحياه ومعطايات اليوم او الحدت
الشيوعيه سقطت ولن تعود والاديان ستسقط حتما ولن تعود
من يعترف باقتصاد السوق والليبراليه هو الذى سيصمد ويستمر ومن يريد ان يصنع وهم ويعيش فيه فمن الموكد ان الطبيعه ستقوم بعملها اليومى المعروف...انها تعمل كألة لكشط الاشياء التى لامعنى لها وتحولها الى مجرد مسخ


16 - رجل مُبالغ فيه !
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 11 - 00:24 )
عزيزي منجي , شكراً لمداخلتك
لكن هناك حكاية شعبية عراقية عن رجل لايعجبه العجب
فقالوا عنه / نعجب لمنجي الذي لا يعجبه العجب هههههه هل تُصدّق ؟
طبعاً أنا أمزح معكَ لأنّك خفيف الروح والظلّ وسبق وأطلقتُ عليك / منجي الشقندحي
معناها اللي يحب التبهطل , كما ورد في قصيدة من العصر الجاهلي ومنها
إذا أقـبـل البعـراط ُطـاح بهمّـةٍ
وإن أقـرط المحطـوش نـاء بكلكـلِ‎
يكـاد على فـرط الحطـيـف يبقـبـق
ويضـرب ما بيـن الهمـاط وكنـدلِ‎
فيـا أيها البغـقـوش لسـت بقاعــدٍ
ولا أنـت في كـل البحيـص بطنبـلِ
ودمت لنا مناضلاً فيلسوفاً خارقاً أو على رأي محمد سعد / رجُل مُبالغ فيه !


17 - تعليق من د. إسماعيل الجبوري وصل بريدي
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 11 - 00:36 )
الصديق ابو سيف
تحية
هناك مئات من النخبة المثقفة من الشيوعين العراقين من العلماء والاكاديمين والمهندسين والاطباء والمفكرين السياسين والقيادات الحزبية تركت الحزب الشيوعي والشيوعية واعتنقت الافكار الليبرالية ,منهم :
الدكتور والاكاديمي والكاتب فالح عبدالجبار
والاكاديمي والاقتصادي عصام الخفاجي
والكاتب والفنان التشكيلي منير العبيدي
والدكتور الصحفي والاعلامي والاكاديمي محمد خلف
والدكتور عبدالخالق حسين
والكاتب عبد المنعم الاعسم
والكاتب والاعلامي عدنان حسين
وغيرهم وهناك عشرات من الاسماء الاعلامية اللامعة في العراق وخارجه
مع خالص تحياتي
************
وأنا أشكركَ عزيزي على هذه القائمة ( لنخبة من الأسماء المعروفة ) مع أنّ واحداً منهم على الأقل هو د. عبد الخالق حسين أعتبره معلمي في السياسة , لكنّي لم أذكر سوى بضعة منهم فقط كمثال وليس للحصر , تقبّل محبتي

اخر الافلام

.. ما محاور الخلاف داخل مجلس الحرب الإسرائيلي؟


.. اشتعال النيران قرب جدار الفصل العنصري بمدينة قلقيلية بالضفة




.. بدء دخول المساعدات عبر الرصيف الأمريكي العائم قبالة سواحل غز


.. غانتس لنتنياهو: إما الموافقة على خطة الحرب أو الاستقالة




.. شركة أميركية تسحب منتجاتها من -رقائق البطاطا الحارة- بعد وفا