الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إسرائيل والربيع العربي ؟

شامل عبد العزيز

2012 / 2 / 10
القضية الفلسطينية


هل سوف يكون هناك عقلاء من أجل سلام حقيقي في منطقة الشرق الأوسط ؟ هذا ما أتمناه ..
كل ّ ما كان ثابتاً في عالمنا ذات يوم ,, صار الآن مهزوزا ,, ويحدث هذا في لحظة يلوح فيها خطر التحول النووي في المنطقة ( مارك هيلر – جامعة تل أبيب ) ..
إذن الكلام واضح ومارك هيلر يتحدث عن بلدان الربيع العربي وخصوصاً مصر .. أم الدنيا حالياً في مخاض عسير فهل سوف تلتفت لشؤونها الداخلية أم سوف تذهب بعيداً تاركة وراءها 85 مليون ؟
أهم ما في الموضوع هنا هو معاهدة السلام ( كامب ديفيد ) ..
يطرح الكاتب الأمريكي – توماس فريدمان – في مقاله * نهاية عصر التعامل بالجملة في الشرق الأوسط * سؤالاّ أساسياً :
هل سيكون هناك بديل موحد وشرعي وحقيقي وتقدمي وحديث ووطني للإخوان المسلمين ، بمقدوره العمل موحدا والتصدي للإسلاميين في الانتخابات المصرية، ثم مباشرة حكم البلاد بفاعلية؟
كانت هذه أمنية الكاتب في 14 مايو – أيار - 2011 ولكن الذي تحقق على الأرض هو عدم وجود هذا البديل وفازت التيارات الإسلامية بنسبة 65% ؟
وذهبت أمنية توماس فريدمان أدراج الرياح وأنا أقول سوف لن يكون هناك في المنظور القريب مثل هذا البديل ( لعلي أكون مخطئاً ) ؟
إذن كيف ستتعامل هذه التيارات مع واقع متخلف ورواسب عديدة بدأت منذ زمن ولم تنتهي لحد الآن – اجتماعية – اقتصادية – سياسية وخصوصاً مع إسرائيل ( القضية الأساسية والمركزية ) ؟
وما هو موقف إسرائيل ورؤيتها للتغييرات الحاصلة في المنطقة وكيف ستتعامل مع مصر – أكبر بلد عربي – أكثر من 85 مليون مصري بوجود معاهدة السلام ؟
هل سوف يتم إعادة صيغة هذه الاتفاقية باعتبار أنها كانت من الدكتاتور أو بتصرف شخصي منه دون إرادة الشعب ونحنُ الآن نعيش عصر الديمقراطية بعد الربيع العربي ؟
ما هي النظرة المستقبلية للعلاقات المصرية – الإسرائيلية ؟
كيف ستتعامل إسرائيل لو طالبت مصر ببعض التعديلات على معاهدة السلام ؟
هناك عبارة بدأ بها الكاتب وهي عبارة عن صورة مصغرة للشرق الأوسط بعد التغيير :
إذا أمعنا النظر في مختلف فاترينات * المحال * في الشرق الأوسط ، لأدركنا بصورة متزايدة أن الانتفاضات العربية توشك أن تنهى عصر *الشراء بالجملة في الشرق الأوسط * وتبشر بعهد جديد لـ ( الشراء بالتجزئة في الشرق الأوسط ) . وسيضطر كل من يريد الاستقرار إلى دفع المزيد . انتهى ..
هل ستدفع إسرائيل المزيد ؟ أيهما أفضل لإسرائيل أن تتجنب المفأجات أم أنّ كل التوقعات في الحسبان ؟
معاهدة السلام مع إسرائيل بعد التغيير سوف يحسم أمرها الشعب المصري حسب قول الناصري حمدين صباحي المرشح لرئاسة مصر .
نعود لإسرائيل يقول فريدمان :
فعلى مدى السنوات الثلاثين الماضية ، تمتعت إسرائيل بالسلام مع مصر بالجملة بتحقيق السلام مع شخص واحد ، هو حسنى مبارك. وقد انتهى ( الأوكازيون ) واليوم ، قي مرحلة ما بعد مبارك ، لو أرادت إسرائيل الإبقاء على معاهدة السلام مع مصر وتحقيق أي نوع من الاستقرار، فعليها أن تحصل على هذا بالقطاعي. عليها أن تحقق السلام مع 85 مليون مصري. فقد مضى العهد الذي كانت تحل فيه إسرائيل أي أزمة بمكالمة هاتفية واحدة مع مبارك .
هل كانت أوضاعنا وحكامنا كما يقول فريدمان ؟
نحنُ نؤيد السادات ومبارك وغيرهم من الحكام فيما يخص إسرائيل ولكنهم طغاة خربوا البلاد والعباد في ما لا يحص إسرائيل ( لماذا ) ؟
لا اعتقد بأنه سؤال خبيث فأنا أتعامل بحسن النيّة دوماً ( أين أنت يا يعقوب ) ؟
كل ما كنا نعتقده طوال الثلاثين عاماً الماضية لم يعد مناسباً ( جنرال إسرائيلي ) ..
هناك قلق وهذا القلق يصل إلى ( الشعور المربك بالصدمة والرعب بمعنويات المؤسسة الإسرائيلية ) ..
محادثات العاصمة الأردنية انتهت دون نتائج ( لا جديد يذكر بل قديم يعاد ) , هل سوف تستمر إسرائيل بنفس السياسة السابقة حتى بعد التغيير ؟
ينقل توماس فريدمان في مقاله ( ق م قبل مصر .. ب م بعد مصر )
قول خليل الشقاقي ، وهو خبير استطلاعات رأى فلسطيني ، إذا لم تبذل إسرائيل جهدا منسقا لإبرام صفقة مع الفلسطينيين ، سوف تضطر الحكومة المصرية إلى النأي بنفسها عن إسرائيل ، فلن يكون لها مصلحة في الحفاظ على علاقات وثيقة مثل ما كان لمبارك ، ويضيف أنه مع التغيرات السياسية الكبيرة في المنطقة : سوف تفقد جميع أصدقائها العرب إذا استمرت في جنون العظمة والعدوانية والطمع.
مسألة خطيرة ومعقدة وشائكة علماً بأن مصر غارقة في شؤونها الداخلية وخصوصاً الأحداث المتتالية بدءاً من شارع محمد محمود – ماسبيرو – ملعب بور سعيد , فما هو القادم ؟
بعد حمدين الصباحي جاء تصريح عمرو موسى :
أوضح عمرو موسى، الأمين العام المنتهية ولايته للجامعة العربية ومتصدر استطلاعات المرشحين لخلافة مبارك في قيادة مصر في شهر نوفمبر، في مقابلة مع وول ستريت جورنال. فيما يخص إسرائيل ، قال موسى : «كان لمبارك سياسته. كانت سياسته الخاصة، ولا أعتقد أن علينا إتباع سياسته . نريد أن نكون أصدقاء لإسرائيل ، لكن هذه الصداقة يجب أن تكون من الجانبين . فلا ينبغي أن تعقد مصر صداقة من طرف واحد، بل يجب أن تكون إسرائيل طرفا في هذه الصداقة كذلك».
هل هي دعاية انتخابية من قبل السيّد عمرو موسى ؟
ماذا يقول فريدمان :
وموسى مدين بجانب كبير من شعبيته فى مصر لموقفه المتشدد من إسرائيل . وآمل أن تكون رؤيته أكثر اتساعا . ومن الجدير بالملاحظة أنه خلال العقد الذي قضاه في الجامعة العربية، قضى وقتا طويلا في التراشق مع إسرائيل ولم يفعل شيئا فعليا لإلقاء الضوء على - أو التعامل مع - ما انتهى إليه تقرير التنمية البشرية العربية الصادر عن الأمم المتحدة في 2002 الذي أعدته مجموعة من الباحثين العرب برئاسة باحث مصري والذي يشير إلى أن الشعوب العربية تعانى الكثير من المثالب الكبيرة : غياب الحرية، وغياب المعرفة، واستبعاد النساء.
ما هو موقف إسرائيل الحالي حسب فريدمان ؟
على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تبدى ما يظهر استعدادها لشراء السلام بالتجزئة . ولا يمكنني الجزم على وجه اليقين بوجود شريك فلسطيني لإسرائيل في عملية السلام، حتى تنهى إسرائيل احتلالها للضفة الغربية. لكن يمكنني القول بكل الثقة إن لإسرائيل مصلحة كبرى في المضي قدما لاختبار هذه الإمكانية. فالعالم العربي يشهد تحولا عاصفا لا يعلم أحد وجهته على وجه اليقين حتى الآن. وإسرائيل بحاجة لبذل قصارى جهدها للنأي بنفسها عما يجرى، لأن الجولة ستكون شرسة .
إيران وحزب الله ؟
لكن من المؤسف أن الإستراتيجية الأساسية لإيران وحزب الله وحماس ستقوم على استدراج إسرائيل وتوريطها في الحالة العربية كوسيلة لحرف الانتباه عن القمع الذي تمارسه هذه الأنظمة المعادية للديمقراطية ضد شعوبها ونزع الشرعية عن إسرائيل ، بضمان استمرار احتلالها للفلسطينيين في الضفة الغربية .
اليوم تتحدث وسائل الإعلام عن احتمال قيام إسرائيل بضربة جوية لإيران في الربيع القادم ؟ ( حسب تقديري الشخصي هي دعاية أكثر من كونها حقيقة ) ..
الرؤية السابقة والرؤية الحالية على ضوء الاحتمالات ؟
يقول فريدمان :
ولا أوهام هنالك : الهدف الأساسي للرافضين اليوم هو تثبيت وضع إسرائيل في الضفة الغربية وبهذا، يدينها العالم كدولة يهودية عنصرية، تحكم فيها أقلية يهودية أغلبية فلسطينية بصورة دائمة، إذا جمعنا سكان عرب إسرائيل وعرب الضفة الغربية. وفى ظل عالم عربي أكثر ديمقراطية، حيث التصويت حق لكل مواطن، ستحل الكارثة على إسرائيل. وقد يستحيل تفاديها، لكن سيكون من الحماقة أن تترك إسرائيل الأمور تصل إلى هذا الحد بفشلها في الإقدام على خيار الانسحاب الآمن.

أما الجماعة الثانية التي سيكون عليها دفع ثمن الاستقرار بالتجزئة فهي العروش الملكية العربية السعودية، البحرين، الكويت، الأردن، المغرب. فقد ظلت هذه النظم لعشرات السنين تشترى الاستقرار بالإصلاح بالجملة بالقيام بإصلاحات زائفة، مثل تغيير الوزارات، وهو ما لا يعد مشاركة حقيقية للسلطة وإلهاء شعوبها في مشروعات براقة. لكن هذه النظم الملكية تقلل تماما من عمق الهبات التي تشهدها المنطقة: سعى حثيث، لا يهدأ، من أجل الكرامة الشخصية، والعدل والحرية. ولابد أن يتحقق لهم قدر أكبر من المشاركة في الحكم.

والمجموعة الثالثة التي آمل أن تشترى بـ«القطاعي» هي الإخوان المسلمون. ففي ظل حكم مبارك، كانت الأمور أمام الإخوان سهلة، بطريقة غريبة. وقد ضمن مبارك ألا يكون هناك حزب مصري شرعي وتقدمي وحقيقي وحديث بينه وبين الإخوان. وبهذه الطريقة، كان بإمكان مبارك أن يزور واشنطن سنويا يقول الرئيس: «انظر، إما أنا وإما الإخوان. ليس هناك معتدلون ومستقلون وعلمانيون».

وهكذا، وفى سبيل حصولهم على الأصوات، كان على كل الإخوان المسلمين أن يقولوا إن «مبارك صهيوني» وإن «الإسلام هو الحل». ولم يكن على الجماعة أن تشغل نفسها كثيرا بتوفير فرص العمل أو الاقتصاد أو العولمة. كانت الجماعة تشترى بالجملة ببساطة لكونها القاطرة الحقيقية الوحيدة لمعارضة النظام. والآن، سيكون على الجماعة الحصول على الأصوات بالقطاعي آمل ذلك. انتهى ..
متى سوف نشهد عالم مستقر تحكمه الديمقراطية بدون توترات ونزع فتيل الحرب المتوقعة أو الاضطرابات المخيفة التي سوف تأتي على الأخضر قبل اليابس ..
أنا أيضاً آمل ذلك ؟
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سلام حقيقي
سيمون خوري ( 2012 / 2 / 10 - 10:51 )
أخي شامل الورد تحية لك لا بديل عن السلام في المنطقة نحن فعلاً بحاجة الى عقلاء وموقف سياسي شجاع من قبل القيادة الأسرائيلية أولاً ثم من قبل القيادة الفلسطينية ثانياً. المنطقة على أبواب تغييرات كبيرة وأخشى أن يكون المستقبل قاتما وهو على ما يبدو كذلك . أتمنى أن أكون على خطأ لكني لا أرى ضوءاً في هذا النفق مع التحية لك


2 - مستقبل لا يبشر بالتفاؤل
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 2 / 10 - 11:51 )
موقف سياسي شجاع من القيادة الأسرائيلية (وهو ما لا يمكن توقعه من القيادة الأسرائيلية الطائشة الحالية)، وموقف مشابه من القيادة الفلسطينية، قد يساعد طبعاً في تخفيف أوجاع الحاضر ولكنه ليس علاجاً للمرض
المشكلة في نظري هي في عدم التجانس الأساسي بين الموقفين الأسرائيلي والعربي: العرب لا يعترفون بصورة مبدأية بشرعية وجود اسرائيل. العرب لا يقرون بصورة مبدأية إن فلسطين هي وطن لشعبين: الشعب اليهودي والشعب العربي الفلسطيني، وإن لكلا الشعبين نفس الحقوق بالضبط على هذا الوطن. وكل الحلول التي يقترحها العرب، حتى أكثر المعتدلين منهم، مبنية على اساس أن فلسطين (كل فلسطين) هي للعرب فقط وأن كارثة تاريخية طارئة هي التي أوجدت اسرائيل
عندما زار أنور سادات اسرائيل وأطلق نداءه الشهير
No More War
رقص شعب اسرائيل في الشوارع وكان مستعداً لإرجاع كل شبرٍ من سيناء الى أصحابها الشرعيين، أما الكتاب العرب (ويساريون مزيفون من أمثال محمد نفاع وخالد حدادة) فيلقبونه بالخائن
المستقبل سيظل قاتماً ما دام اليسار العربي (ناهيك طبعاً عن اليمين) يعتبر قضية فلسطين، وليس قضية التأخر عن ركب الحضارة البشرية، هي قضية العرب الأولى


3 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 10 - 16:48 )
العزيز سيمون
تحياتي
استطيع أن أقول بأن تعليقك يتطابق مع ما جاء عند الأستاذ يعقوب في مستقبل قاتم غير واضح المعالم - إشارة الأستاذ يعقوب مهمة حول اليسار واليمين .. إذا ما استمرت نفس الشعارات التي مضى عليها أكثر من 64 عاماً فلا وجود لبقعة الضوء في النفق
العقلاء على مر التاريخ كان لهم الأثر في ترك بصمات حقيقية أمام كل معضلة لذلك نحتاج لهم
شكراً لمرورك
الأستاذ يعقوب
تحياتي لك
السادات قطع أكثر من نصف الطريق بذهابه لإسرائيل ولو استمرت خطى الرؤساء على نفس الطريقة لما وجدنا الحالة المستعصية التي نشهدها اليوم
الحرب مهما طالت ومهما استمرت فسوف لن تكون هي الحل
لابدّ ان يرقص الشعب الفلسطيني أيضاً مثل ما رقص الشعب الإسرائيلي وبذلك يتحقق حلم الدولتين
الأرض لشعب واحد غير قابل للتطبيق شاء من شاء وأبى من أبى
لذلك إذا ما وجدنا العقلاء فسوف يكون هناك إنفراج
يقابل اليميني نتنياهو متطرفين من الجهة المقابلة وبذلك نصل لطريق مسدود
حلم أتمناه من كل قلبي أن ينتهي هذا الصراع والذي هو في منطقة لا يستطيع العالم أن يعيش بدونها فهل الاضطرابات سوف تبقى في هذا الجزء من العالم
هل سيكون هناك حرب ثالثة ؟


4 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 10 - 16:48 )
العزيز سيمون
تحياتي
استطيع أن أقول بأن تعليقك يتطابق مع ما جاء عند الأستاذ يعقوب في مستقبل قاتم غير واضح المعالم - إشارة الأستاذ يعقوب مهمة حول اليسار واليمين .. إذا ما استمرت نفس الشعارات التي مضى عليها أكثر من 64 عاماً فلا وجود لبقعة الضوء في النفق
العقلاء على مر التاريخ كان لهم الأثر في ترك بصمات حقيقية أمام كل معضلة لذلك نحتاج لهم
شكراً لمرورك
الأستاذ يعقوب
تحياتي لك
السادات قطع أكثر من نصف الطريق بذهابه لإسرائيل ولو استمرت خطى الرؤساء على نفس الطريقة لما وجدنا الحالة المستعصية التي نشهدها اليوم
الحرب مهما طالت ومهما استمرت فسوف لن تكون هي الحل
لابدّ ان يرقص الشعب الفلسطيني أيضاً مثل ما رقص الشعب الإسرائيلي وبذلك يتحقق حلم الدولتين
الأرض لشعب واحد غير قابل للتطبيق شاء من شاء وأبى من أبى
لذلك إذا ما وجدنا العقلاء فسوف يكون هناك إنفراج
يقابل اليميني نتنياهو متطرفين من الجهة المقابلة وبذلك نصل لطريق مسدود
حلم أتمناه من كل قلبي أن ينتهي هذا الصراع والذي هو في منطقة لا يستطيع العالم أن يعيش بدونها فهل الاضطرابات سوف تبقى في هذا الجزء من العالم
هل سيكون هناك حرب ثالثة ؟


5 - العامل الديني
كنعان الكنعاني ( 2012 / 2 / 10 - 17:22 )
مرحبا سيد شامل
في إعتقادي بأن أحد أوجه عدم الدقه في مقالات كتاب كبار من أمثال السيد فريدمان ينبع من عدم إيلائهم الأهميه اللازمه للتحول الآيديولوجي الحاصل في المجتمع الإسرائيلي بإتجاه الموروث الديني. نشرت الصحف الإسرائيليه أخيرا نتائج إستفتاء تفيد بأن أكثر من ثلثي اليهود في إسرائيل يؤمنون بأنهم شعب الله المختار، وتم لفت النظر لتزايد النسبه بشكل هام عما كانت عليه عند تأسيس الدوله. لا أرى مبالغة في القول بأن العامل الديني يحول بشكل جاد دون إتخاذ سياسيي إسرائيل للقرار الجريء بخصوص الإنسحاب من أراضي ٦٧.
دمت بخير


6 - الى كنعان الكنعاني 5: من أين لك ذاك؟
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 2 / 10 - 17:57 )
استطيع أن أؤكد ان ما تذكره (نشرت الصحف الإسرائيليه أخيرا نتائج إستفتاء تفيد بأن أكثر من ثلثي اليهود في إسرائيل يؤمنون بأنهم شعب الله المختار) لا أساس له من الصحة بتاتاً. هذا من اختراعك. لم يجر (ولا أعتقد أنه سيجري في يومٍ من الأيام) استفتاء في اسرائيل تظهر فيه عبارة شعب الله المختار. هذا يظهر فقط مدى الجهل عن الوضع في اسرائيل. الإستفتاء كان حول الإيمان بشكل أو بآخر بوجود الله وعن ممارسة التقاليد الدينية اليهودية. ليس لهذا أية علاقة بخرافة شعب الله المختار


7 - كنعان الكتعاني
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 10 - 18:05 )
تحياتي سيدي
قد يبدو كلامك منطقياً ويكون العامل الديني سبب آخر لعدم اتخاذ قراء عقلاني بعدم الإنسحاب أو إصدار قرار شجاع بذلك الخصوص ولكن إسرائيل دولة علمانية تؤمن بأن الدين شأن شخصي لا علاقة له باتخاذ القرار ,,
هناك فرق بين دولة دينية وبين دولة يهودية حسب رأيي الشخصي
لا تستطيع الأديان أن تضع الحلول وخصوصاً إذا ما تتبعنا النصوص في الديانات الثلاث لذلك نحتاج إلى هؤلاء العقلاء الذين يستطيعون اتخاذ قرار شجاع وعقلاني من أجل وضع حد لهذه المشكلة التي مضى عليها أكثر من ستة عقود والخاسر هو الشعوب
من الممكن أن يكون كلامك صحيح بالنسبة للسيد فريدمان ولكن حسب معلوماتي فهو ضليع بالدين اليهودي وله علاقات طيبة وجيدة مع النخب المثقفة ومتابع لما يجري من أحداث في الشرق الأوسط
شعب الله المختار من اختصاص السيد يعقوب ابراهامي وهو حاضر معنا في التعليقات
شكراً لمرورك


8 - كنعان الكتعاني
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 10 - 18:05 )
تحياتي سيدي
قد يبدو كلامك منطقياً ويكون العامل الديني سبب آخر لعدم اتخاذ قراء عقلاني بعدم الإنسحاب أو إصدار قرار شجاع بذلك الخصوص ولكن إسرائيل دولة علمانية تؤمن بأن الدين شأن شخصي لا علاقة له باتخاذ القرار ,,
هناك فرق بين دولة دينية وبين دولة يهودية حسب رأيي الشخصي
لا تستطيع الأديان أن تضع الحلول وخصوصاً إذا ما تتبعنا النصوص في الديانات الثلاث لذلك نحتاج إلى هؤلاء العقلاء الذين يستطيعون اتخاذ قرار شجاع وعقلاني من أجل وضع حد لهذه المشكلة التي مضى عليها أكثر من ستة عقود والخاسر هو الشعوب
من الممكن أن يكون كلامك صحيح بالنسبة للسيد فريدمان ولكن حسب معلوماتي فهو ضليع بالدين اليهودي وله علاقات طيبة وجيدة مع النخب المثقفة ومتابع لما يجري من أحداث في الشرق الأوسط
شعب الله المختار من اختصاص السيد يعقوب ابراهامي وهو حاضر معنا في التعليقات
شكراً لمرورك


9 - ملاحظة
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 10 - 18:13 )
لا أدري ,, يبدو هناك سبب أجهله بتكرار نشر التعليقات علماً بأن المتحكم في الردود هو صاحب المقال ,, وهذه تحصل معي اول مرة ,,
على كل حال
إلى السيد كنعان وكما جاء في تعليقي بأن الأستاذ يعقوب هو الأختصاص الأفضل في عبارة شعب الله المختار لذلك أمنيتي لم تتأخر فجاء جوابه لك وتوضيحه للفرق بين شعب الله المختار ووجود الله
بإمكانك أن توضح فكرتك لنا من أجل الفائدة فالمقال مقالك ومقال كل مشارك
شكراً


10 - تحياتي مرة أخرى
كنعان الكنعاني ( 2012 / 2 / 10 - 21:09 )


أدرك تماما يا استاذ شامل الفرق بين علمانية إسرائيل الدوله وبين نزعة الشعب الإسرائيلي للتدين، ولكن أبجديات السياسه تقتضي أن يتفاعل السياسي -حتى في الدوله العلمانيه- مع توجهات الجمهور
بالنسبه للسيد إبراهيمي فإن التهذيب يقتضي التأكد قبل نعت الآخرين بالجهل. وإن كنت تود أنت والخبير التأكد فهاكم الخبر في صحيفة هآرتس الإسرائيليه
http://www.haaretz.com/print-edition/news/survey-record-number-of-israeli-jews-believe-in-god-1.409386


وهاكم أيضا بالعربيه

http://www.almakan.co.il/site/subject.asp?id=27936
مع الموده






11 - ومرة أخرى
كنعان الكنعاني ( 2012 / 2 / 10 - 21:41 )

هذا أيضا التقرير من موقع المؤسسه التي أجرت الإستفتاء، وتظهر فيه جليا عبارة
the chosen people

http://www.idi.org.il/sites/english/events/Other_Events/Pages/GuttmanAviChai.aspx

في حالات النزاع يكون دائما الموقف الأقل ثمنا هو لوم الضحيه.
تحياتي


12 - ردود متكررة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 2 / 10 - 22:14 )
شامل
أعتقد أنك أنت الذي ترسل ردودك مرتين دون أن تشعر
لديّ فكرة عن سبب ذلك ولكنني لا أريد أن أغضبك
نستطيع أن نتحمل ذلك ما دام الأمر ينحصر في مرتين لا أكثر


13 - الى كنعان الكنعاني : الشعب المختار
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 2 / 10 - 22:54 )
1. أنت محق. أنت استندت الى مصدر موثوق وما كان يجب أن أعزي ذلك الى الجهل
2. انا لا أثق بهذا الإحصاء. 70% من سكان اسرائيل لا يعتقدون بأنهم شعب الله المختار. من المحتمل أن أحد الأسباب في هذا الرقم الخيالي هو في صيغة السؤال. لا أعرف بالضبط ماذا كانت صيغة السؤال باللغة العبرية
3. من المحتمل أيضاً ان من أجابوا على السؤال ميزوا بين تعبير شعب الله المحتار والتعبير الذي على ما يبدو جاء في الأستفتاء
chosen people
بمعنى أن اليهود يمتازون (أو يجب أن يمتازوا) عن غيرهم بالعلوم وما أشبه وليس بمعنى أن الله منحهم امتيازات على الشعوب الأخرى
4. هذه مجرد احتمالات لأنني لا أعتقد أبداً أن هناك عدداً كبيراً ممن يعتقدون بهذه الخرافة
5. على كل حال لا أعتقد أن لهذا تأثير على سياسة الحكومة الفاسدة
6. عذراً مرة أخرى على كلمة الجهل الواردة في تعليقي الأول


14 - يعقوب وكنعان
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 11 - 12:20 )
تحياتي لكما مع الاحتفاظ بالألقاب
شكراً لتبادل المعلومات
سيد كنعان نعم انا على يقين بأنك تعرف الفرق وكلامك صحيح بالنسبة لضغط الجماهير
قبل أيام قام بعض المتشددين بالمطالبة ببعض الأمور المقرفة مثل الفصل بين الرجال والنساء وفي كل مكان ولكن ذلك ليس له تأثير على السياسة في إسرائيل ولن تستجيب لهم
شكراً على الروابط وأنا على ثقة بما تقول ولكن الفرق هو في تفسيرات الأستاذ يعقوب بالنسبة لللغات العبرية والانكليزية والعربية وعلى كل حال إذا ما أرادت إسرائيل أن تعيش بسلام بدون حكومات فاسدة مثل حكومة نتنياهو فعليها أن لا تتعامل بالجملة مستقبلاً وبعد التغيير وما يحصل في المنطقة
حقيقة أنا لا ألوم الضحية ولكن أمنياتي بعد طول هذه المدة أن نرى سلام حقيقي وعلى الطرفين أن يسلكا طريق العقل من أجل شعبيهما
خالص الشكر لك سيد كنعان
السيد يعقوب - تحياتي
كيف أنا المسؤول مع العلم أنني أقوم بالإرسال مرّة واحدة فلماذا يتكرر ؟
أتمنى أن تغضبني علماً بأنني لا أغضب منك أبداً وهذه ليست مجاملة بل حقيقة
أين هو المستشار ؟
شكراً جزيلاً للجميع


15 - يعقوب وكنعان
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 11 - 12:20 )
تحياتي لكما مع الاحتفاظ بالألقاب
شكراً لتبادل المعلومات
سيد كنعان نعم انا على يقين بأنك تعرف الفرق وكلامك صحيح بالنسبة لضغط الجماهير
قبل أيام قام بعض المتشددين بالمطالبة ببعض الأمور المقرفة مثل الفصل بين الرجال والنساء وفي كل مكان ولكن ذلك ليس له تأثير على السياسة في إسرائيل ولن تستجيب لهم
شكراً على الروابط وأنا على ثقة بما تقول ولكن الفرق هو في تفسيرات الأستاذ يعقوب بالنسبة لللغات العبرية والانكليزية والعربية وعلى كل حال إذا ما أرادت إسرائيل أن تعيش بسلام بدون حكومات فاسدة مثل حكومة نتنياهو فعليها أن لا تتعامل بالجملة مستقبلاً وبعد التغيير وما يحصل في المنطقة
حقيقة أنا لا ألوم الضحية ولكن أمنياتي بعد طول هذه المدة أن نرى سلام حقيقي وعلى الطرفين أن يسلكا طريق العقل من أجل شعبيهما
خالص الشكر لك سيد كنعان
السيد يعقوب - تحياتي
كيف أنا المسؤول مع العلم أنني أقوم بالإرسال مرّة واحدة فلماذا يتكرر ؟
أتمنى أن تغضبني علماً بأنني لا أغضب منك أبداً وهذه ليست مجاملة بل حقيقة
أين هو المستشار ؟
شكراً جزيلاً للجميع

اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30