الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عيد حٌبنا يا حبيبتي / خربشات على جدار عيد الحب

نوزاد نوبار مدياتي

2012 / 2 / 14
الادب والفن


على طاولة العشق ارسم لكِ قلباً
زهرة حمراء مصبوغة بدمي !
ازين بها سماء السنين ،،،
عطر يخالج فمكِ و فمي ... ؟
أغزل اليوم لكِ من خيط الوفاء
شعاع شمس يطوق به معصمي ،،
وتروم حولي سنين الفناء
الا فناء جسدك بجسدي ؟!
يا إمراءة ، تجلها مخارج الحروف
( حاء وباء ) ،، تبني بها معبدي ؟!
تلون بها معالم الوجود ،،
هجاء للعاشقين عشيقتي ،،
جاريتي .. سيدتي ،،
طفلتي .. زوجتي ،،
محرابي .. قبلتي ،،
طقوسي .. صلاتي ، ياعبدتي و معبودتي !!
**************
يا إمراءة ،، يتضرع لكِ حب البقاء
شموع الحب لكِ وحدكِ
ساخرج اليوم عن قوانين القضاء ،،
اليوم معكِ اتوج ليلتي ،،
ساكون رجلاً بلا حياء ؟!
واجعلك من مائك ثملتي !
واثمل بك حتى الصباح
حتى فجراً ينادي مقلتي ،،
يسمع صريخكِ من في السماء !
وتشتهي الملائكة لذة شهوتي !!
سابدأ بك من حيث اشتهيت ،،
من حيث فمي مابين ساقكِ
واتسلق فوق بكل هدوء ،،!
وبكل عطش اقبل جبالكِ !!
اشرب منها عسل يسيل
يروي بها ضمأي و وهجتي !
مفرق اليمين على الشمال ؟!
سيكون بيتاً لسوائلي !!
اذهب و اعود بلا امتلال
ارجوحة في الهواء وسادتي !
لن اهدء حتى شمس الصباح
واهمس باذنكِ مجنونتي !
كانت ليلة من الف عام
عيد حٌبنا يا حبيبتي !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عيد الحب
ليا ( 2012 / 2 / 19 - 07:19 )
كم كنت عطشه لحرفك وها أنذا أغوص في يم عباراتك .. ومد عواطفك التي لاتعرف الجزر وعنان جيشانك الداخلي التي تنصب من منافذها الى مداد قلمك الثمين .. الذي تشعر حين تقرأ سطوره بغليان مرجل صاحبه الداخلي الدفين .. والذي تحمل كل عباره منها قارورة عطر نرجس تنثره لك في سماء حالمه تحلق فبيها ما أن تقع العين على تلك القصائد الخضراء أذ تخاطب بأنفاس رقيقه مشاعر قارئها .. وتعزف رغما عنه على أوتار أحساسه الدفين .. معزوفه توقض المشاعر من منبعها الخفي ..
نوزاد .. مازال الحرف لديك طيع ومرن وكأنه يدك تتلاعب به وتحركه كما تشاء ذات اليمين وذات الشمال ..

اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل