الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بطاقة سيرة

مكارم المختار

2012 / 2 / 14
الادب والفن



أه لذاتي.....؟!
أه لذاتي، تدعو ألى ألله وهي تدعي ثقتها بنفسها وتنسى تلك " ألانا " حين ألانكسار، تفر بالدعاء ... يااااااااااااارب ، ربما حاولت تقويم أعوجاجها!، وربما لتتحسس ألام ألجسد بعد غفوة، أفاقت بعدها وأرتدت أن تسمح لنفسها أن تقطر دما دمعها لآشكال بشرية تجتاح حياتها أستدركت ألالام موجات تساوم بفخر أن طيبتها غلبت، وأن عدم شعور ألاخرين بخجل جعلهم من حسد دون أحترام أجتماعي، كما ألجسد ألعاري، وكل هي مقامات، حتى وأن عرفت منها جغرافية ألمواقع ألمجتمعية وتضاريس ألمجتمع ألاجتماعية، لكنه أيه فخر؟!
نعم هكذا تحمل تعاريج ألزمن في ضمائر ألوجوه ألمتموجة، حتى تذهب السامية كما ترمى نفايات تلوث في بحر، وحين المواجهة تراهم يلوون رؤوسهم ويهرشونها حيرة في جواب وحل ! حينها وجدت ( ألذات ـ نفسها ) أنها ريم أن ليس غزال، بل لا بأس أرنب أليف، لكن لا، يمامة من حمام وليس من كثير أسراب لتطير معها أو تحلق في السماء ألى فضاء أسفيري، فمن يملآ المكان كثر من غول وغربان، فلم يعد لها أن تدعي أنها حمامة!، أو أن تنكر كم هي كثيرة تلك الغولان،!
ثم ما عادت تهدل بل أصبحت تحترس أن يسمع صوتها ألشجي كلحن من نغم يهدي الروح ويسر النفس، بل حاولت ولو لم تضطر، وأضطرت ولم تضطر! أن تبدو زمجرة الطبول أحن منها ومن شجي صوتها وصوت المدافع أشجى حتى وان دوت ( ألمدافع ) بم بم بم !
دعوها تقول من هي، ألذات تلك، ألكائن ألانسان هذا، عرفت أنها ـ لا ترى ألشر في أعماق ألاخرين، وترى جوهرها فيهم! ملء روحها عميق صفاء، عطر يختلط بندى رحيق، لاتهيم وحدها لنفسها، فالهيام وحيدة عمق سحيق، لآنها ترى في ألعالم بدرا وأن أفلوا، بل غص شروق! وأن عانت ما لا تطيق، فخفقة من قلب للظلام طرد وبروق، دليلها طيب، سماحة، تغاظ ، عفو، وكل ذاك جوهر فيها بئر سحيق، وأن أفاقت فجفن من سنا ومن بريق جفن بريق، ولن تبخل وأن ألهم خالجها أن تبرق وداخلها يحتمل ما لا تطيق! وأن أغضبها دون أذن دخيل، فالخواطر تجبر بزينة ألعقل، وتحول ألخطأ ألى هامش يجتاز لايحدد مصير ولا علاقة، وذاك تحل وتسليس للامور .
نعم، ألحكمة هي، ألحكمة من ألاختلاط بألاخرين ( أصحاب وأصدقاء ووو ..) تجعلها شيكها برصيد نافذ جار المفعول لا ينتهي أعتماده .
كيف هي ألحياة؟ وما هي بورتريه أن نكون؟ هو البحث عن سم الخياط يرى منه الاحساس والضمير ودم الشعور وقطيرات من أمل في حياة، تبعد بالالوان والريش والفرشاة والدواة سمة الموت
بانوراما وبورتريه تاريخ قد لايقبل التكرار ومساحة لا تريد التجزأ والتجزئة وسط العالم وفي الوطن الحر، في ألروح وكنهها وألذات ومن تكون،وكل وسطاء، والوسطاء هنا سماسرة الاتصال والتواصل والوصل ضمن الوطن ألذات .
هي خبرة، ليس في عمل خبرة، في صدق يسجل كلماته مدى طالت الحياة وتبقى بعدها مواكبة لصباحات ومهاجمة لايام غير مرغوب بها يدافع فيها عن حماس ورفعة لا يمنع عنها شرف ولا حضارة وليس هو عملا يدر مالا، خلق، وتخلق، بل متعتة في مودة وصحبة وألفة وأخلاص
تحويل لفلسفات متدارسة لبرنامج حسي مشاعري رهف و رق وشف وعلى كل هذه الموجات وبدون حاجة لنظام تقني تكنولوجي جديد وحداثة وعصرنة ولا لدفع بعملة ( الدولار )،
ما هو أستيراد من منشأ أو مورد ولا مصدر، ولا حتى بنصف القيمة واقل من السعر! بل هو ثمن لايشترط غير الاخوة والمحبة ولا يحتاج الى صيانة ولا تركيب ولا يضر فيه الى توقيع عقد
يكتفى بكلمة شرف
ذات، نفس، روح، أفراد، كيانات، فقط ، وكفى، وعقيدة لا قتال ولا تدريب على سلاح ولا قتل شقيق ولا أستسلام وما هو الا قمر ساطع حيث الازفة
أيام وأجندة وتاريخ غير مستهلكة وغير قابلة للاستعمال ولا للاستخدام المرتزق ألا للتواصل العلني ولا سرية في الاتصال
حالة لن تسوء لا نفسيا ولا أجتماعيا فليس هناك من كنايا ولا تسميات تسيء فكل هو الافضل ولن يبادر أيهم في تولي مهمة يكون هو فيها ألافضل فكل يرى الافضلية للاخر والاسبقية وكل يتمتع بالغيرة والشرف


هي ذا وهذه كلماتي





مكارم المختار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منصة بحرينية عالمية لتعليم تلاوة القرآن الكريم واللغة العربي


.. -الفن ضربة حظ-... هذا ما قاله الفنان علي جاسم عن -المشاهدات




.. إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها بالجيزة


.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها




.. الممثلة ستورمي دانييلز تدعو إلى تحويل ترمب لـ-كيس ملاكمة-