الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
عيد الحب في عيونهم
مرثا فرنسيس
2012 / 2 / 15حقوق الانسان
عيد الحب في عيونهم
-شاهدتُ صباح اليوم طفل لا يزيد عمره عن إحدى عشر سنة يجلس على الرصيف؛ يتحدث مع طفل آخر في نفس عمره، وفي يد كل منهما سيجارة! ملامح حزينة، فقر وملابس رثة، ماهو عيد الحب في عيونهم؟ هل يمكنهم تعريف كلمة حب؟ من المسئول عن هذه الأعداد المخيفة من أطفال الشوارع؟
-في أحداث مصر المختلفة على مدار عام ويزيد؛ قُتل العشرات من الأطفال واتُهم أيضا عشرات من الأطفال بالقتل والحرق والتخريب والبلطجة وتعتبر نسبة الشباب والأطفال الذين قتلوا واصيبوا خلال هذه الأحداث هي النسبة الأعلى منذ بداية ثورة الخامس والعشرون من يناير وحتى اليوم، فقد تم استغلال اولاد الشوارع-هذه القنابل الموقوته- بشكل مخيف مقابل مبالغ زهيدة. تُرى ماذا كانت احلامهم عندما امسكوا بأيديهم مبالغ نقدية لم تراها اعينهم من قبل؟ هل تستحق الخمسون او المائة جنيه أن يستمر اهدار انسانية وطفولة هؤلاء الأطفال؟ هل يمثل لهم عيد الحب أي معنى؟ هل يذكرهم اللون الأحمر المنتشر في محال الزهور والهدايا اليوم- هل يمثل لهم أي معنى؟ ارجو الا يذكرهم هذا اللون بالدم الذي اعتادوا رؤيته من حولهم!
- في مصر تصل نسبة النساء العائلات لأسرهن الى 16% تقريبا على مستوى الجمهورية وتزداد هذه النسبة في المناطق العشوائية فتصل الى 35% تقريبا، ورغم الجهد الذي تبذله هذه الفئة إلا أن مشاكل الطلاق والأمية والفقر والضغوط الإجتماعية تزيد من إنعزالهن وتهميش وجودهن وليس فقط ادوارهن، ماهو مدى احتياج هذه الفئة لكلمة طيبة ولمسة حانية وماذا يعني عيد الحب بالنسبة لهذه
الفئة من النساء؟ هل أمسكت إحداهن يوما ما بوردة؟
-يمر هذا اليوم مرور الكرام على فئات متعددة في مصر كما يمر 4 نوفمبر وهو عيد الحب المصري أيضا مرور الكرام، قد تدري به فئة معينة وقد تحتفل به فئة قليلة، البعض يكُّفِر الإحتفال به والبعض لا يعلم بوجود هذا اليوم بين أيام السنة
لكل انسان في بلدي وفي كل البلاد العربية البائسة اهدي مشاعر حب صادقة حتى لو لم اتمكن من تقديم وردة.
يحتاج الإنسان أن يُحب وأن يكون محبوباً، فلا تجعل من الحب يوما ومن الاحتفال به ذكرى بل إفتح قلبك للحب في مختلف صوره وأشكاله.
محبتي للجميع
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - -شعر بالعامية المصرية -غلبانين
ميشيل رزق الله
(
2012 / 2 / 15 - 04:08
)
خد لك يومين فى البرد-
عد الليالى عد
قلب الهنا مسدود
ما تقولش ليه انسد
قا لوا اللى ايده ف ميه
زى اللى ايده ف نار؟
خش ف حوارى الدنيا
دا احنا ف زمن غدّار
ما تقولش ليه؟ ازّاى ؟
الدنيا اّهة ناى
وسط الليالى ينوح
واسمع وقول : أبّاى
عود الغلابه اشتد-
لاْ لسّه ما اشتدّش-
لسّه بإيدين تتمد
دى حكايه ما تخضّش-
بكره الغلابه تزيد
تقدر تقف وتردّ
على كل صخر عنيد
وف وقت جد ف جد
اتكلّم انت يا ليل أنا غنوتى ضاعت-
قول انت بالمواويل حتّى الكلاب جاعت
أنا قلت معنى كبير الدنيا ليل وانفض-
لاْ لسّه دمع كتير وكلاب بتهوى العض-
أنا لىّ رأى وقول-
لسّه الكلام موصول-
سيب الكلام للناس -
!.. يمكن يكون معقول
2 - تعليق
نارت اسماعيل
(
2012 / 2 / 15 - 04:57
)
السيدة مرثا المحترمة
ظروف كثيرة أوصلت مصر وبقية الدول العربية إلى الوضع المزري الذي وصفتيه بمقالتك
حكام فاسدون، شيوخ منافقون يتاجرون بالدين، تكاثر سكاني غير مضبوط... والقائمة تطول والضحية دائمآ الطفل والمرأة
السؤال الذي أتساءله دائمآ هل وصلنا إلى القاع؟ أم أننا مازلنا نبحث عن حضيض آخر؟
أملي أننا وصلنا إلى القاع وسنبدأ بعد الآن بالصعود
تحياتي لك
3 - اعتذار
مرثا فرنسيس
(
2012 / 2 / 15 - 08:53
)
اعتذر عن الأخطاء الإملائية في مقالي، مشاهدتي لأطفال الشوارع والنساء المتألمات يعصر قلبي من الألم وقد كتبت مقالي في عجالة حتى ينُشر في عيد الحب اكراما لهم
محبتي
4 - الأستاذة مرثا فرنسيس المحترمة
ليندا كبرييل
(
2012 / 2 / 15 - 14:10
)
لا تستحق مصر الكبيرة هذا المصير الذي آلت إليه ، مؤسفة حقاً أوضاعكم ، وسيذهب هؤلاء الأطفال وقوداً للمرحلة الجديدة فهم مجردون من كل سلاح ، لا عائلة تحوطهم بالحنان ، لا مدرسة ، لا علم ، والحال نفسه في كل بلد عربي آخر ، الأساس فاسد فلا نتأمل الأكثر
أتمنى لك السعادة وكل الحب في هذا العيد وأرجو لك أياماً طيبة وشكراً
5 - الفاضل ميشيل رزق الله
مرثا فرنسيس
(
2012 / 2 / 15 - 23:03
)
شكرا لمرورك
عبر وقل استاذ كما يحلو لك بالعامية او بالفصحى ، فالصدور تغلي والحزن على ماآلت اليه احوال بلدنا الجميلة يستحق ان نعبر عنه بل ونصرخ به
اهلا بك في صفحتى
محبتي وتقديري
6 - الفاضل نارت اسماعيل: تحية لشخصك
مرثا فرنسيس
(
2012 / 2 / 16 - 17:46
)
شكرا لمرورك اللطيف
هل مازال هناك أكثر مما نعاني منه هذه الأيام سيدي العزيز؟
لا كرامة للإنسان وخاصة كما تفضلت للطفل وللمرأة، عائلات بأكملها تطرد من بيوتها ويهدد استقرارها، مؤامرات وكذب وتدليس ، نحن نمر بأيام صعبة استاذ ولكني شخصيا لم افقد الرجاء
كل عيد حب وانت وكل اسرتك بكل خير وسلام
محبتي واحترامي
7 - عزيزتي ليندا: تحية لشخصك
مرثا فرنسيس
(
2012 / 2 / 16 - 22:34
)
شكرا لمرورك اللطيف
نعم مصر لا تستحق ماحدث ومايحدث لها ولشعبها، الشر ينتصر الى حين عزيزتي ولننتظر ونتمنى ونرجو ان تعبر هذه الفترة القاسية ونتحرر من قيود هذه العصابة التي لا تهتم الا بمصالحها الشخصية
ارجو لكِ كل الخير والسلام
محبتي وتقديري
8 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر
(
2012 / 2 / 17 - 10:08
)
اختي العزيزة مرثا واخواتي واخوتي
اجمل الامنيات بعيد حب سعيد لكم جميعا ولجميع البشر
ياااااه ما اجمل الحرية ساعلق واكتب وامارس حريتي باسمي مهما كلفني ذلك فلا قيمة للحياة بلا حرية واتمنى ان ياتي العيد القادم وقد تحققت امنيات الجميع وساد الحب بين البشر جميع البشر ويسعد صباحكم
9 - أخي العزيز حازم الطيب: مساء الخير
مرثا فرنسيس
(
2012 / 2 / 17 - 19:24
)
أشكر الله على سلامتك، فرحت بحضورك ومرورك اللطيف وقد طال غيابك الفترة الماضية
نعم ما أجمل الحرية ولا قيمة للحياة بدون الحرية كما تفضلت،
اتمنى معك ان يسود الحب بين البشر وحتما ستقل المشاحنات والعراك وسيكون هناك أمل ان نعيش في سلام
محبتي وتقديري
10 - إن لم تكونوا كهؤلاء الأطفال لن تدخلوا الملكوت
جيني
(
2012 / 2 / 18 - 17:05
)
هكذا قال يسوع ، ممجدا الطفولة البريئة المحبة..والويل لمن يُسيء لهم
الأطفال هم أساس وقاعدة المجتمع..فإن عرفنا كيف نعتني بهم إعتناء كاملا يشمل جميع
المكونات التي تخلق شخصية الفرد الجيدة سنحصل على مجتمع فاضل متطوٌر وخلوق
ما ذنب أطفال الشوارع..المفتقدون لأهم شيء بالحياة وهو المحبة
إفتقار المحبة والحنان للطفل مدمر لشخصيٌته التي على الأغلب تخلق منه مىطنا غير صالحا ,,أو شريرا
أرجو العمل الجاد لإنقاذ أطفالنا أطفال الشوارع..وأولها السماح بالتبني الدائم الغير مشروط بأن يُطرد عندما يصبح عمره 18 سنة..بل يأخذ إسم العائلة ويبقى بها أبدا
شكرا أختي العزيزة مرتا موضوع أكثر من مهم
دام قلمك العطوف المحب
تقديري
.. تحذيرات أممية من حظر إسرائيل وكالة الأونروا.. ما التفاصيل؟
.. الأمم المتحدة: نصف مليون لبناني وسوري عبروا الحدود نحو سوريا
.. مستوطنون حريديم يتظاهرون أمام مقر التجنيد قرب -تل أبيب- رفضا
.. مسؤولة الاتصال في اليونيسف بغزة: المستشفيات تعاني في رعاية ا
.. الأمم المتحدة: أكثر من مليون نازح في لبنان