الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العقل العربي كان ولا زال وسيبقى حر!!

عبدالغني زيدان

2012 / 2 / 15
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


نعم الفكر العربي هذا هو ما دعاني للدخول في مؤسسة الحوار المتمدن لكوني من خلال محتوياتها وجدتها ولكائنها تتبني الفكر العربي الحر وتعمل على تنمية العقل العربي من خلال النقد الحر الواعي للاحداث العربية والنظريات الاجتماعية والسياسية وغيرها وكل ما يتعلق في البشرية
لكنني وجدت بان في مؤسسة الحوار المتمدن وارجو من الجميع ان لا ينزعجو من كلامي ان كنت دقسقا فان محتويات مواضيع الحوار المتمدن تنصب في الغالب على نظرية العلمانية واحزاب اليسار ولكن هنالك من هم بين هذا وذاك وسطيين بالمعني العام وهنالك ايضا الادب والفن والشعر والاقتصاد والكثير بمعنى ان مؤسسة الحوار المتمدن عبارة عن منظومة فكرية تحتوي بداخلها من المعرفة ما يجعل منها مكتبة وبوصلة للانسان الباحث عن اي شيء يتعلق بحياة المجتمع العربي
لذى من خلال متابعتي لغالبية ما يتم نشره من خلال قائمة وحضرات كتاب رائعيين قد لا اتساوى معهم ومع خبراتهم الفكرية والثقافية الا انني اشعرت بان المتحزبيين لايمكن لهم الخروج عن بوتقة مبادئهم ونزعتهم المتعصبة اتجاه افكارهم ووجدت ايضا المنظريين نحو نظريات عالمية ك الاشتراكية والماركسية والعلمانية ايضا لايمكنهم الخروج من بوتقة مبادئهم المتعصبة اتجاه ايديولوجياتهم
الا انني والاهم من هذا هو عند طرح مشكلات المجتع العربي من خلال المفاهيم الحديثة او نقد مفاهيم مجتمعية قديمة اجد ان الكتاب لايخروج من تحت ركام افكار الغرب او المجتمعات الغربية والافكار ومناهج الطرح التي ورثناها وزرعها بنا الغرب والاستعمار لغة الخطاب لكل مقال لاتكون سوى نقل عن او تشبيه ب او صياغته بالنسبة ل
تساؤلي وسبب كتاباتي هذه هو انني وجدت الكاتب الذي اكن له الاحترام مجدي عز الدين والذي هو الان بصدد طرح البحث في مفهوم الحقيقة بانني عندما قرأت عنوان مقاله اصابني اندهاش لقوة العناون واهميته القصوى لعقل الانسان وحياته وادراكه ووعيه الا انني انتقدته حينما قلت له بان ليت هكذا موضوع يتم بحثه من خلال عقل عربي حر يعكس الحضارة العربية وعمق هذه الثقافة التي بصدق احتوت التاريخ منذ مدرسة الاسكندرية التي هم ام المدرسة اليونانية وانا اقولها بحق للاستاذ مجدي وغيره انا عربي جذوري قبل ميلاد الزمان رست وقبل تفتح الحقف واضيف ايضا على صعيد الفكر الحر بانني ك عربي لنا السبق في كل ما تم التفكير على مر الزمان
ليس هنا جوهر كلامي بل ان الاستاذ مجدي لفت انتباهي لتساؤل وهو لماذا دائما ننقص من اهمية العقل العربي والبحث من خلال العقل العربي ونبتعد عن عملية السرد عن الفلسفات القديمة والحضارات الاخرى
تساؤلي الاخر وهو اذا فعلا لايوجد هنالك خلفية فلسفية للطرح لعربي ولا يوجد هنالك معايير لطرح الرؤى والافكار والنقد لماذا لا نحاول ولماذا على الاقل لا نزرع الامل لانضاج العقل العربي واخراجه من بوتقة اللامرجعية العقلية الحرة
انا ضد كل من يقول بانه لايوجد مرجعية او خلفية فلسفية عربية حرة كي نبني على اساسها النقد والنقد البناء او اعادة صياغة المفاهيم الحديثة او القديمة لما لا نجتهد في هذا داخل هذا المؤسسة التي نحترمها جميعا
لماذا لايتم الاجتهاد من خلال فكر عربي حر وطرح تساؤلات فكرية عربية اتجاه المفاهيم التي تواجه الفكر الانساني ولماذا لانبتعد عن التساؤلات المنوطة بفكر غيرنا لماذا لاتكون منبثقة عن فكر ووعي وحضارة ثقافية عربية
انا كل ماهنالك هو انني اريد ان افجر حزني وياسي في هذا المقال ولا اريد ان يختفي هذا الامل وهذا الحق للعقل العربي الحر وبانه موجود الا اننا وبغباءا من البعض نتوهم عدم وجوده او اننا نتجنب صعوبة في الخروج من الاسر التبعي للفكر الغربي وانبهارنا في مرجعيته الفلسفية للطروحات والنظريات والافكار لذلى فانني اعيب اي كاتب او مثقف يقول غير هذا اني لا اريد الا ان يكون هنالك امل وعملية ايقاض للعقل العربي الحر داخل كل مقال يتم نشره في هذه المؤسسة خصوصا في المفاهيم التي تتعلق في حياة المجتمعات العربية او التي تتعلق في جوهر العقل البشري ووجوده
اجو من الجميع محاولة اشعال شمعة امل للعقل العربي الحر داخل كل مقال مع احترام خصوصة فكر المثقفين والمواليين لحزب ما وايديولوجية ما او ديانة ما له الحق في الاحتفاظ بهذا ولكن ليس له الحق برفض التوجه او ايجاد فقرة معينة تنبثق من خلال عقل عربي حر ................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تحذر من -صيف ساخن- في ظل التوتر على حدود لبنان | #غر


.. البيت الأبيض: إسرائيل وحماس وصلا إلى مرحلة متقدمة فى محادثات




.. تشاؤم إسرائيلي بشأن مفاوضات الهدنة وواشنطن تبدي تفاؤلا حذرا


.. هل يشهد لبنان صيفا ساخنا كما تحذر إسرائيل؟ أم تنجح الجهود ال




.. بسبب تهديد نتيناهو.. غزيون يفككون خيامهم استعدادا للنزوح من