الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطائفيّة .. حقيقة أم خيال ؟

رعد الحافظ

2012 / 2 / 16
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


البعضُ يؤّكد جازماً , أنّ الطائفيّة ظاهرة مُستحدثة غريبة عن مجتمعاتنا , نزلت علينا من الفضاء ,أو إخترعتها وعلبتها وجاءت بها الإمبرياليّة الأمريكيّة عام 2003 , في عمليّة تحرير العراق من صدّام حسين وحزبهِ البعثي الفاشي .وأنّ عالميّة الإسلام أكبر دليل على غياب .. ( وهم ) الطائفيّة !
بينما يذهب الرأيّ النقيض , الى أنّها ظاهرة قديمة قِدَمْ الأديان ذاتها .
وبخصوص الإسلام , فهي وِلدت في البدء بين (المُهاجرين والأنصار) وإتضّح ذلك في غزواتهم , خصوصاً يوم فتح مكّة ,عندما تجادلوا حول الغنائم .
ثمّ إتضح الأمر أكثر يوم السقيفة , عندما إنشغل البعض بدفن النبي , بينما إنشغل الآخر بإعلان خليفة رسول الله .
ثم كان مقتل الخليفة الثالث وما تلاه , خصوصاً معركة الجمل , يشبه إعلان ولادة الطائفيّة رسمياً بين المُسلمين .
*********
بين هذين القولين (المتناقضين), توجد بالطبع درجات وتحسينات لفظيّة و صوريّة وتأريخيّة , وتلفيقات معتادة ورقصٌ على الكلمات والنأيّ بالنفس والجماعة والطائفة عن المشاركة في خلق تلك الظاهرة , بل إنكارها أصلاً !
وفعلاً يمكن للكثير من العراقيين أن يدّعوا بأنّنا تجاوزنا الطائفيّة في الماضي القريب حتى زمن حكم الطاغيّة صدّام .
لكن لو شئنا الدقّة فلنعترف بأنّ العلمانيين فقط من جميع الأطراف ربّما تجاوزوها , أمّا المتدينيين , فعميقة في وجدانهم .
وأنّ وجود الطاغيّة عادةً يدفع فئات الشعب المختلفة الى نوع من التضامن الروحي والمعنوي وحتى الإجتماعي , غير المُعلن .
لكن ما أنْ يزول ( القبغ ) الغطاء , إلاّ وتنكشف الخبايا والروائح والسوءات فيطفو على السطح الجيّد والسيء على السواء .
وعملياً , حتى العلمانيين من الساسة الجُدّد في العراق ,عادوا فإستخدموا الطائفيّة بأبشع صورها لنيل الكرسي وكعكة الحُكم .
والنتيجة عاشها العراقيون في السنوات الماضيّة خصوصاً عام 2006 بعد حادث تفجير المرقد العسكري في سامراء .
ومازالت آثارها واضحة وقائمة , تصل الى حدّ إنكار المرء لإسمهِ ولقبهِ !
و نتذكر جميعاً تصريحات الساسة التي كانت توصف بأنّها , طائفيّة ( بأنواعها ) إستقطابيّة , رغم محاولتهم إضمار ذلك القصد , أو التقرّب إليهِ على وجل .
لكن اليوم , بعد أن كشف الربيع العربي في آنٍ معاً , أفضل وأسوء ما لدينا في جميع الميادين ,صار الكلام الطائفي علني وبالفم المليان .
ومن لا يُصدّق فليشاهد الحلقة الأخيرة من برنامج الإتجاه المُعاكس بين , فيصل عبد الساتر / شبيح إعلامي أسدي , وثائر الناشف / إعلامي سوري مُعارض .
أثبتوا لنا أنّ العراقيين ملائكة , لا يعرفوا معنى الطائفيّة مقارنةً بالسوريين ؟
وربّما سوف تستغربون من كلماتي القادمة , لكنّها ما اُؤمن بهِ .
ففي ظنّي رغم قباحة المشهد فإنّ ذلك أفضل للجميع وللمستقبل .
أقصد كشف الستار عن الطائفيّة المتجذّرة عميقاً في مجتمعاتنا . حيث لا يُمكن حلّ مشكلة يُنكرها الجميع .
فالهروب ( الى الأمام ) من ذكرها ودفن الرؤوس في الرمال لاينفع . والأجدر وضعها على طاولة التشريح ومناقشتها بالتفصيل المُمّل لغرض علاجها نهائياً .
هذا ينطبق مع أغلب مشاكلنا الإجتماعيّة التي تحوّلت الى ظواهر ثابتة وقيح يمتلأ صديداً طوال الوقت !
تخيّلوا حتى الكويت الامارة الصغيرة المتخمة بالثروة فيها طائفية متنوّعة , ناهيك عن البحرين والسعودية والعراق ولبنان وحتى الباكستان .
وباقي الدول التي لاتوجد فيها بهذا الشكل تظهر بطريقة اُخرى بين المسلمين والأقباط مثلاً (في مصر) .
وبالأمس شاهدتُ تقريرعن حالة اليهود في اليمن مؤخراً , وكيف أصبحوا عرضة للنهب والتشريد .
حتى أنّ ثمّةَ رجل منهم قال : نحنُ يمنيّون عرب اُصلاء , فلماذا تُنتهك حقوقنا ؟
ربّما فقط الصومال شذّت عن تلك القاعدة , فهم متطابقون جداً ومع ذلك يتقاتلون فيما بينهم . ( أعتقد هنا الظاهرة المالتوسيّة تفعل فعلها ) !
وبصرف النظر عن كوننا اُمّة ( توصف بألسنة أبنائها) أنّها ظاهرة صوتيّة بُكائيّة تعتز وتفخر بالماضي التليد , دون السعي الحثيث لإصلاح الحاضر , والتحضير لمستقبل زاهر لأجيالها القادمة .
أقول يُجبرنا الواقع ويدعونا الى إستغلال الفرصة المتاحة ( الربيع الثوري العربي ) بإعادة النظر مرتين في حالنا وتراثنا ودساتيرنا وعاداتنا السلبيّة , وحتى إسلوب معيشتنا وتكاثرنا .
لأنّهُ ستبقى طويلاً هذهِ الأزماتُ إذا لم تُقصّر من عمرها الصدماتُ .
وذلك لن يكون بَطراً ولا لهواً ومضيعة للوقت .
بل لأجل تحديث عقولنا أو(دمقرطتها) لو شئنا التعبير بمصطلحات اليوم !
{ وأعلم أنّ الديمقراطيّة عمليّة تراكميّة يعيشها الناس }
القصد أن تصّب أعمال وثورات الشباب في صالح مجتمعاتها ومستقبلها عموماً . بدل ما نراهُ واضحاً صريحاً في الثورات التي نجحت بالفعل في طرد الحاكم الطاغيّة , أقصد سيطرة الإسلاميين وأشياخهم ( أو المحافظين في أجمل التعبيرات وأرّقها ) وسرقتهم لتلك الثورات والقفز على عربتها قبل أن يستقر لها قرار .
من حقّ الشباب وبعونٍ من وسائل الديمقراطيّة والإتصال الحديثة , أنْ يحلموا ويخططوا لعالم أفضل , إسوةً بالعالم الحُرّ الذي يدفع الكثير من هؤلاء الشباب أرواحهم فِداءً ( للمجازفة ) بالوصول الى برّهِ الآمن .
فلماذا يسرق الأشياخ المتدينون الدوغمائيون بسجعهم اللفظي وسيطرتهم على الثقافة الإجتماعيّة والدينيّة ( بحكم السلطة الأبويّة ) وإدعائهم اللبابة والحصافة والكياسة , حقّ الشباب ذوي التفكير الثقافي الذاتي الفردي الحُرّ , في القرار المناسب ؟ مَنْ يحكم ويُقرّر من هو الصحيح منهم ؟
أنّ القرار كان ( تأريخياً ) للمنتصر دوماً , أليس كذلك ؟
أفلا تعجبون مثلي عندما ترون الشباب المُنتصر (المصري مثلاً) , لم يحظى حتى بخُفيّ حنين ؟
فكيف حدثَ هذا , وهل هناك سرقة أكبر من هذهِ ؟
************
ملاحظات
1 / لو أجرينا إستطلاع لآراء العامة المُعمّاة من العراقيين وهم غالبية الشعب ,باللهِ عليكم / ألن يفوز مقتدى الصدر وحارث الضاري ؟
قولوا هذهِ ليست طائفية !
2 / شباب الثورات هو المعوّل عليهِ , فهذا الجيل قام ( ولن يقعُد ) ضدّ الظلم والديكتاتورية . وعليهِ ( بالمرّة ) عدم الركون أيضاً للهراء والظلاميّة .
وفي هذا الشأن يطيب لي نقل قول لكاتب فرنسي هو ستيفان هيسيل (93 عام ) يدعونا الى ما يسمى بثقافة التحدّث , أو مقاومة اللاعدالة , عبر كتابهِ
Indignez-Vous ... كنتُ ساخطاً / أو صوت الغضب !
هذا الكتاب تُرجم الى 30 لغة , وبيع منه في فرنسا لوحدها أكثر من مليوني نسخة . ولهذا الكاتب حياة حافلة حيث أنّهُ اُعتقل مرتين خلال الحرب العالمية الثانية على يد النازيين الالمان , وتعرّض الى تعذيبهم , لكنّهُ تمكن من الهرب في كلتا المرتين من معسكر الإعتقال .
أعقب تلك الفترة في حياتهِ , حياة غنيّة بالتجارب كدبلوماسي وأحد مؤلفي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان , في الأمم المتحدة .
في محاضرتهِ في ستوكهولم العام الفائت , بدا هذا الرجل ( الساخط على الظلم ) , كأنّهُ لم يفقد شعلة الحياة وحيويتها , فقال عن كتابهِ / لم أكن أظنّه سيُحدث تلك الضجة لغير الفرنسيين . ثمّ خاطب جميع الشباب قائلاً :
أوصلوا صوتكم عندما تستاؤون من شيء كما إستأتُ أنا من النازية !!
شخصياً شعرتهُ يُخاطب شباب مجتمعاتنا مباشرةً .
بالمناسبة / هذا الرجل ناشط قوي في القضيّة الفلسطينية ومنزعج جداً من سياسات الإحتلال الإسرائيلي , ومهتم بقضايا البيئة , ومعارض عنيد للطاقة النووية التي يقول عنها , إنّها تستحق أعلى درجات المعارضة الصريحة !
*************
إستراحة
مالم نفعّل مقولة ( الدين لله والوطن للجميع ) , فلن نتصالح مع أنفسنا وفيما بيننا ولن تقوم لنا قائمة !
والآن أوّد عمل إستفتاء قصير صريح بين القرّاء الكرام
هل الطائفيّة حقيقة واقعة في مجتمعاتنا , أم هي محض خيال ؟

تحياتي لكم
رعد الحافظ
16 فبراير 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انقسام
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 2 / 16 - 19:18 )
الاستاذ رعد الحافظ يقيني يجعلني ارى بالطائفية امر واقع وليس مجرد خيال الحقيقة انك اسلفت بواقع لا تجعلنا نشك بحقيقة الطائفية لا ادري لماذا دائما نبحث عن الامور التي تؤدي بنا الى الانقسام وليس التوحيد تحياتي اليك


2 - اخى العزيز رعد الحافظ المحترم
علي عجيل منهل ( 2012 / 2 / 16 - 20:24 )
إن الأحقاد الطائفية والعنصرية لا تنمو إلا لدى أصحاب العقول الفارغة والنفوس الضعيفة والنوايا السيئة. والمثقف لا يكون مثقفا حقيقيا إلا إذا انتصر على نفسه ونظفها من نوازع التخلف الطائفي والعنصري البغيض.
كما كتب اليوم المذيع المعروف ابراهيم الزبيدى- وهو محق فى ذلك -. هل كان العراقي المسيحي والمسلم، والشيعي والسني، والعربي والكردي، حين يطرب لحضيري أبي عزيز أو داخل حسن أو أحمد الخليل أو لميعة توفيق أو عزيز علي أو رضا علي أو عباس جميل، أو حين يتأمل لوحة لجواد سليم أو تمثالا لمحمد غني حكمت، أو يسمع عزفا على العود لجميل بشير أو منير، أو حلقة- من حلقات أبو كاطع -، هل كان يسأل، قبل أن يستمتع بهذا الفن الجميل، هل هذا شيعي أم سني، وهل هو مسيحي أم مسلم، كردي ؟
والآن ، ورغم كل معارك التأجيج الطائفي التي شهدها العراق، هل يملك العراقيون تراثا فنيا غنائيا سوى ما أبدعه فنانون عظماء شيعة وسنة وكورد ومسيحيون؟ ألا يطرب السني اليوم لزهور حسين أو لميعة توفيق، وألا يفاخر باقتنائه لوحة أو تمثالا لخالد الرحال والدروبي وجواد سليم اسماعييل الشيخلي وفائق حسن --
تحياتى لك لحسن اختيارك المواضيع التى فيها ماء الحياة


3 - ردّ للأحبّة
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 16 - 21:15 )
الأخت الكاتبة / عبلة عبد الرحمن
شكراً لمروركِ , نعم الطائفيّة حقيقة واقعة , علينا الإعتراف بها بدل إنكارها كما ذكرتُ في متن المقال , لأنّ أولى خطوات حلّ أيّ مشكلة هو الإعتراف بوجودها
وهذا لا يعني خوضنا وبحثنا عن مواضيع تفرقنا , بل العكس
لاحظتُ من معايشتي للغربيين , أنّهم يخوضوا في تفاصيل أيّ مشكلة الى درجة عميقة ويشبعوها نقاشاً وحواراً حتى يتوصلوا الى رأيّ موّحد حولها , وبذلك لا تجدين عندهم مشاكل تتحول الى ظواهر متقيحة على الدوام , تقبّلي إحترامي
*****
الصديق الكاتب / علي عجيل منهل
كلّ ماذكرته من تفاصيل حياة العراقيين وتقاربهم كان حقيقة واقعة عشناها عن كثب
خصوصاً أننا العراقيين كنّا الى وقتٍ قريب ذي غالبية علمانية , وتقريباً أغلب الرجال يعرفون المشروب وما شابه ولم يكن مجتمعنا ديني متزمت متطرف كما نسمع اليوم عن بعد
مع ذلك الطائفية كانت موجودة ومعروفة , ربّما تخفت حيناً وتشتد حيناً تبعاً للوضع العام السياسي والإجتماعي والنفسي
لكنّها اليوم برزت وطفت على السطح نتيجة الثورات بأنواعها بما فيها ثورة وسائل الإتصال
تقبّل محبتي
************


4 - غير القناة الى الجزيرة الوثائقية
آكو كركوكي ( 2012 / 2 / 16 - 22:06 )
الصديق العزيز أستاذ رعد...
بقدر ما يزعجني جرائم قتل الإنسان على الهوية والمذهب وتخلف الإنتماء الى الفرقة الناجية والطائفة السائدة، بالقدر نفسهُ أنزعج من المثاليين اللذين يهمون في عالمٍ من الخيال، ويغمضون أعينهم عن الوقائع الموضوعية، فقط لإنها لا تسرهم، أو كما يدّعون لإنهم يترفعون عنها .....فهم ((مثقفون))!
وهل هناك من عاقلٍ يعيش في هذا الواقع ويرى الأمور بموضوعية أو أطلع على التاريخ أو حتى يرى نشرات الأخبار، يمكنهُ أن ينكر وجود الطائفية... وخاصة بين المسلمين... وعلى أخص الخصوص في العراق...مرتع الطائفية وأمها الشرعية... وعبر أغلب تأريخه بل أكاد أجزم كل تأريخه...؟
لدقائق معدودات تفرجت على مهزلة الأتجاه المعاكس وتلك الحلقة التي أشرت لها...ولكني لم أكمل بقية الحلقة...لأني أجد في برامج فيصل القاسم مضيعة للوقت...وأمور اخرى غير مفيدة...ذاك الوقت أقضيها بمتابعة الجزيرة الوثائقية فهي أكثر إمتاعاً وفائدةً.


5 - طائفيّة!
سيمون جرجي ( 2012 / 2 / 16 - 22:21 )
عزيزي الأستاذ رعد الحافظ

مساءُ الخير

الطّائفيّة شكلٌ من أشكال الانتماء (شكلٌ دينيّ مُصغّر)، تُعادل النّزعة الدينيّة (اليهوديّة والمسيحيّة والإسلام وغير ذلك)، والعرقيّة (العرب والكرد والأرمن والسّريان... إلخ) والقبليّة (قبائل العرب أو الآشوريّين أو الأكراد... إلخ)، والعشائريّة (عشائر القبيلة الواحدة)، والعائليّة وصولًا إلى نزاع الأخوة (قايين -قابيل- وهابيل).

هذه النّزعات حيوانيّة - إنسانيّة، وستبقى ما بقيت شهوة السّلطة والمال... وهي تضعف في المجتمعات المتقدّمة، وتشتدّ في المتخلّفة منها. ومجتمعات دينيّة كمجتمعاتنا هي مجتمعات متخلّفة مهما بدت للعيون أنّها تسير في موكب الحضارة. الصّراع بين الله والقيصر، في نظري، صراعٌ منذ البدء، ولن يقبل أتباع الله بالقيصر ولا أتباع القيصر بالله، ولهذا فسيبقى صراعًا أبديًّا ما دام هؤلاء وأولئك معًا!


6 - كخطوه اولى
كامران عبد الرحمن ( 2012 / 2 / 16 - 23:04 )
تحياتي استاذ رعد الحافظ

كخطوه اولى الى خلع الطائفيه عنا ادعو اخي رعد كل محبي الخير والسلام الى الامتناع عن متابعه قنواه الجزيره المسمومه بما فيها قنواتها الرياضيه وبرامج الاطفال , تصور حتى في هذه القنواه ( البريئه ) يصدر منها سموم التفرقه , تابعت في احدى المرات فلم كارتون من قناه الخنزيره تناول قصه غربان وحيوانات اخرى , في اقل من خمسه دقائق من المتابعه سمعت عشر مرات كلمه جاسوس , يتجسس , التجسس ... ثم سمعت عن .. انتقام , ينتقم , انتقم, ما الهدف ان يتعلم طفلا بريئا بعمر الورده كلمه جاسوس وكلمه انتقام ؟
وجوابا لعنوان المقال .. نعم الطائفيه حقيقه واقعه واكدتها الوقائع المروعه التي عشناها بعد التغيير وان كانت مكتومه في زمن الطاغيه الا انها كانت موجوده وتحتاج الى دفعه صغيره ليأخذ الباطل مجراه الطبيعي بعد 14 قرن من الشحن والتعبئه ضد الآخر


7 - العزيز / آكو كركوكي
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 16 - 23:20 )
أنا مثلك عزيزي آكو , أصبحتُ مؤخراً لا أطيق برنامج الإتجاه المُعاكس فقد تحوّل وبقصد واضح من مقدّمهِ فيصل القاسم الى صراع ديكة وحوار طرشان وأحياناً (( أدبسزيّة )) كما نقول بالعاميّة . الصدفة فقط تدفعني لرؤية مقطع بائس من ذلك البرنامج غالباً
لكن لو كان المتحاوران محترمان , فسوف أتابعهم بكل سرور
لكن الحلقة الأخيرة جلبت إنتباهي بمقدار الطائفيّة المقيتة العلنية
ففكرتُ رغم قباحة المشهد لكن عملياً لا ينفع هروبنا منهُ بل علينا كشفه وبهدوء كافي لمعالجته , وطبعاً العلاج لن يتم بيوم أو سنة بل ربّما يستغرق عقود طويلة , هذا إذا إفترضنا توفر الارادة والنيّة لدى الغالبية لولوج تلك المشكلة وكشفها ومعالجتها
أصدقك القول أخي آكو كركوكي / بذرة الطائفيّة موجودة منذُ الأزل في الإسلام
والطائفية عموماً موجودة لدى أغلب البشر وإن بطرق مختلفة كأن تكون مناطقية أو سياسية أو قوميّة ... الخ
ولولا الديمقراطيّة في الغرب لما تجاوزوها هم ايضاً , لذلك فالطريق لو شئنا يبدأ عندنا بالديمقراطيّة الحقيقية التي يجب بنائها طوبة طوبة
تقبّل محبتي


8 - الصديق الكاتب / آكو كركوكي
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 16 - 23:25 )
أنا مثلك عزيزي آكو , أصبحتُ مؤخراً لا أطيق برنامج الإتجاه المُعاكس فقد تحوّل وبقصد واضح من مقدّمهِ فيصل القاسم الى صراع ديكة وحوار طرشان وأحياناً (( أدبسزيّة )) كما نقول بالعاميّة . الصدفة فقط تدفعني لرؤية مقطع بائس من ذلك البرنامج غالباً
لكن لو كان المتحاوران محترمان , فسوف أتابعهم بكل سرور
لكن الحلقة الأخيرة جلبت إنتباهي بمقدار الطائفيّة المقيتة العلنية
ففكرتُ رغم قباحة المشهد لكن عملياً لا ينفع هروبنا منهُ بل علينا كشفه وبهدوء كافي لمعالجته , وطبعاً العلاج لن يتم بيوم أو سنة بل ربّما يستغرق عقود طويلة , هذا إذا إفترضنا توفر الارادة والنيّة لدى الغالبية لولوج تلك المشكلة وكشفها ومعالجتها
أصدقك القول أخي آكو كركوكي / بذرة الطائفيّة موجودة منذُ الأزل في الإسلام
والطائفية عموماً موجودة لدى أغلب البشر وإن بطرق مختلفة كأن تكون مناطقية أو سياسية أو قوميّة ... الخ
ولولا الديمقراطيّة في الغرب لما تجاوزوها هم ايضاً , لذلك فالطريق لو شئنا يبدأ عندنا بالديمقراطيّة الحقيقية التي يجب بنائها طوبة طوبة
تقبّل محبتي


9 - الأستاذ / سيمون جرجي
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 16 - 23:45 )
مرحباً بتشريفكَ الأوّل , ورغم ذلك يبدو رأيكَ العزيز مطابقاً كثيراً لما أعتقده أنا , وقد أجبتُ العزيز آكو كركوكي بما يشبه قولكَ قبل وصول تعليقكَ بقليل
نعم النزعات الطائفيّة بأنواعها موجودة لدى كافة البشر تقريباً بصورة أو بأخرى
هناك الطائفية القوميّة والدينيّة والسياسيّة والجغرافيّة المناطقية .. الخ
والعلاج يأتي مع تطوّر المجتمعات وسموّها أخلاقياً وإنسانياً , وهذا ما وجدتهُ عن كثب في السويد مثلاً , فهم لايفرقون بين البشر لأيّ سبب مهما كان
حتى أننا المهاجرين نحتار بالأمر , فنتهامس بيننا مثلاً عندما نرى شابة تكاد تقارب بجمالها
ملكة جمال الكون , ملتصقة ومتشبثة بشاب مهاجر من لون آخر ويصعب وصف شكله
علمونا تدريجياً أن نسمو فوق تلك الفوارق ولا نُعلن غضبنا وحيرتنا , بل هناك قوانين مشهورة يعرفها حتى الطفل هي قوانين / العنصرية , تجرّم حتى صاحب قول بسيط لشخص سمين مثلاً ... تخيّل ؟
بينما نحنُ جئنا بكل ماتحملهُ مفرداتنا من تنابز بالألقاب وبئس الإسم الفسوق .. بعد التحضّر
تقبّل إحترامي وشكري لمرورك


10 - الصديق العزيز / كامران عبد الرحمن
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 17 - 00:10 )
متهكمّة وفكهة ورائعة مداخلتكَ عزيزي هذا اليوم , لازم كان يومكَ جميل
فعلاً قناة الجزيرة صارت تبّث السموم حتى مع عالم الحيوان وكارتون الأطفال
أنا إنتبه أحياناً الى المعلقين الرياضيين , وكلماتهم البائسة وكوني شغوف بكرة القدم يكون تركيزي مشتت وأكون منزعجاً غالباً من وصفهم , لا أقصد هنا كلمات الكراهيّة لكن بعض المعلقين يبالغ في تصنّع الفهم الكروي ويبقى طيلة الوقت يلغو بالهراء دون توقف للراحة
تحدث هذه الحالة ,عندما أضطر لمشاهدة مباريات البارسا والريال عبر النت , فكما تعرف الجماعة هنا لاينقلوها في التلفاز لإرتفاع سعرها بجنون
عزيزي كامران / سأصغي لنصيحتك بتجنّب الجزيرة وأمثالها قدر الامكان والتخلص على رأيك من جملة / تجسس الجاسوس الخطير وعميل الجاسوسيّة العالميّة علينا ههههههههه
تقبّل محبتي


11 - فلنسخر من طائفيتنا
بشارة خليل قـ ( 2012 / 2 / 17 - 00:12 )
استاذ رعد المحترم:اشكرك لتناولك هذا الموضوع الذي يسبب مآس لا حصر لها.
اعتقد ان التعصب لكل ما يخص الذات هو سبب بلاءنا, والطائفية هي احد اسوأ مظاهر التعصب...وبما ان الموضوع مُحبِط ومحزن , ربما تنال السخرية منه
النكته التالية تنطبق علينا جميعا ولا استثني احد عرقيا او دينيا
واحد مسيحي متعصب , مرض بالسرطان وشارف على الموت .
فجـءـة اشهر اسلامه
.استغرب الجميع
. سأله احد افراد عائلته عن سبب تحوله للاسلام.
اجابه المتعصب :لكي يموت واحد منهم

آسف اذاجرحت شعور احدكم بهذه النكتة
لكن لينظر الجميع بصدق وامانة داخله وكفى
اول خطوة برأيي هو الوعي بالمشكلة
يقول مثل ايطالي: غير صحيح انهم لا يرون الحل هم لا يرون المشكلة
تحياتي للجميع (بدون استثناء) ههههه


12 - عزيزي بشارة
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 17 - 01:01 )
معبّرة هذهِ النكتة فعلاً والمثل الإيطالي بديع / هم لايرون المشكلة أصلاً
وإسمح لي بترجمة هذه النكتة التي وصلتني بالإنكليزية قبل دقائق من الأخت العزيزة أغصان
****
إجتمع الله مع ثلاث قادة , هم / الأمريكي أوباما والفرنسي ساركوزي والصيني هو جين تاو
وأخبرهم بأنّ القيامة ستقوم بعد ثلاث أيام , وطلب منهم إخبار شعوبهم بذلك
فنقل كل رئيس منهم الخبر بطريقتهِ
إوباما خطب بشعبه قائلاً / لديّ خبر جيد وآخر سيء
الجيد / الله موجود , والسيء / هو سيفني الأرض بعد 3 أيام
الصيني / هو جين تاو خطب بشعبهِ قائلاً , لديّ خبرين
الأوّل , سيّء وهو / الله موجود
والثاني , أسوء / ستذهبون جميعاً للجحيم بعد 3 أيام هههههه
الفرنسي ساركوزي , خطب بشعبهِ قائلاً , لديّ خبرين
الأوّل جيّد / الله موجود وإلتقاني وتحدّث لي
الثاني أجود / الأزمة الماليّة الأوربيّة ستنتهي بعد 3 أيام ههههههه
*******
شوف بقى وجهات النظر كم تختلف بين البشر وملياراتهم السبعة لحدّ الساعة ؟
تقبّل محبتي


13 - الاسلام هوالصانع والمصدر
جون ( 2012 / 2 / 17 - 08:07 )
لتزيد الطين بلة تصور ياخي انا من متابعي الجزيرة الرياضية المشفرة ولكن هل تصدق بانه يوجد برنامج على الجزيرةالرياضية اسمه ظمسلمو الليغاظلتسليط الضوء على اللاعبين المسلمين في الليغا الاسبانية الايخجلون من اسم هذاالبرنامج بالرغم ان غالبية المحللين في تلك القنوات من الاوروبيين اليست هذه هي الحقارة بعينها ؟ بالمناسبة وين الوعد يا استاذ رعد بعدني ناطر مع تحياتي


14 - تعليق محذوف بالخطأ
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 17 - 11:23 )
مَنْ قالَ لا ؟
مازن البلداوي
****
العزيز رعد الحافظ
المثل المصري...اللي ميشوفش من الغربال يبقى أعمى
والمثل الأيطالي الذي ذكره الأخ بشارة خليل مناسب جدا كي يشترك في توضيح المشهد
من قال ان الطائفية ليست موجودة او انها لم تكن موجودة،الا انها كانت خلف ستار او بعيدة عن السطح،وهي مشكلة ليست وليدة اليوم،بل حتى مئات قد تصل الى آلاف السنين،مستمدة لأسباب ديمومتها من الأرث الذي ينتقل الى الأجيال تباعا وحسب التوزيع الديموغرافي،ليسطر القصص والبطولات التليدة وينادي بأعادة الحق(الذي يعتبره مغتصبا) وكل فئة حسب منهجها وعقيدتها لأنها تعتقد بأنها الأفضلوبما ان عامة الناس بعيدة عن الأطلاع الموسّع لذلكم الماضي وماحدث خلاله،فهي تتمسك بما تسمعه آذانها،وهذا بحد ذاته كارثة كبرى
ما شاهدناه الى اليوم هو ان لاأحد يريد ان يضع المشكلة على طاولة التشريح والحوار،الــ أنا، موجودة وبقوة،لاأحد يريد الأستفادة من تجارب الدول الأخرى او أممها، الكل يريد ان يسير على ذات الطريق بكل مآسيه،ناهيك عن الأرتباطات المصلحية الخاصة المرتبطة بمثل هذه الرؤى
لذا فأن الأمر مرتهن بمدى الصحوة الفكرية لدى قواعد أطراف النزاع الشعبي !


15 - مسلمو الليغا
جون ( 2012 / 2 / 17 - 12:14 )
هناك خلل في التعليق ليس من عندي كما ارسلته انا وشكرا


16 - ردّ للأحبّة
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 17 - 12:23 )
الأخ العزيز / جون
نعم شيء معيب ومخجل وسخيف جداً هذا البرنامج الذي تقول عنه / تسليط الضوء على مسلمي ال ( لاليغا ) La Liga
فهل كانوا ليشتهروا وتقوم لهم قائمة لولا ديمقراطية الغرب ومساعداته للجميع ورعايته للمواهب ؟
وهل سنتجه في كرة القدم الى إحتساب المسيحين من المسلمين من باقي الديانات؟
يريدون إفساد كلّ شيء حتى الهواء الذي نتنفسه
حتى المعلقين العرب يذكرون أسماء بعض اللاعبين بطريقة لاتسمح لي بالتعرف عليهم
يعني إسم أحدهم مثلاً ديديه .. يذكرونه هم محمد ذنون ههههه هذه مبالغة منّي طبعاً لكن لتقريب الفكرة
عزيزي جون إعذرني , لم أفهم قصدك عن الوعد , غالباً أصبحتُ أنسى كثيراً في الاونة الاخيرة أرجوك فقط ذكرني بالموضوع , تقبّل محبتي
*************
العزيز / البلداوي
شكراً لمداخلتكَ المفيدة , جميع تراثنا تقريباً كما ذكرت أنت يتشبث ببطولات طائفية مقيتة
كل طائفة تصف رجالها بالبطولة الخرافية حتى لو أتى جريمة كما فعل خالد بن الوليد على سبيل المثال , وهكذا ترى أخوتنا الشيعة يمجدون أيّ نفر مجرد كونه كان تابع لأحد الأئمة
غرائبنا وعجائبنا لاتنتهي بسهولة يحتاج الأمر علاج جذري من الروضة
تقبل محبتي


17 - أرسلتُ ردّ للقراء ولم يظهر !
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 17 - 12:30 )
المشكلة بعد كتابة ردّ من ألف حرف ونسخهِ إحتياطاً .. لايظهر
وأروح أعمل بيست حتى يظهر المنسوخ فلا يظهر شيء أيضاً ههههههههههههه
*********
أعتذر لتأخر ردّي عن الأعزاء / جون والبلداوي
وتقبلوا فائق شكري لمداخلاتكم المفيدة


18 - نفس الخلل الذي حصل معكم حصل معي
جون ( 2012 / 2 / 17 - 13:06 )
عزيزي رعد كنت قد طلبت منكم المقال اللذي يتحدث عن اخلاق اليابانيين كيف تعاملوا بعد الكارثة الذي حصلت لهم اتوقع كانت من ارسال الاخت لينداكبرييل مع تحياتي لك ولها وشكرا


19 - غالي أنتَ جون وطلبكَ رخيص
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 17 - 14:07 )
إليك عزيزي جون ما كتبته الأخت الكاتبة الأنيقة ليندا كابرييل , عن كارثة تسونامي اليابان , وأخلاقهم عندما هبّوا للتعاون بدل الركون الى البكاء والعويل وطلب المساعدات مع شتم الدافعين لها والدعاء عليهم بالفناء في نفس الوقت ههههه كما يفعل البعض
*****
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=255536
هذا رابط مقالها / رسالة من الجحيم
تقول فيه مايلي : { ... ولما بدؤوا بتسيير نصف طاقة القطارات والباصات بعد أيام قليلة من وقوع الزلزال ، قررتُ أن أذهب إلى عرين الديناصور ، حيث - مياغي - تئنّ من جراحها ، لأعيش أياماً في ظلال الزلزال .
أردتُ أن ألتقط لها خيطاً من مليارات خيوط الشمس التي تقطّعتْ ، لأساهم في ربط الشعاع بأمّه لتعود كما كانتْ تتكلم بلغة الشمس المشرقة }
***
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=266483
وهذا رابط مقال آخر لها بعنوان
من ظلال الزلزال .. ورحلتْ مينامي في التسونامي
تحكي فيه عن صديقة لها , سيّدة يابانيّة إسمها مينامي , وتقول في البداية
كلمة للقارئ الكريم :
أعلم أننا في عصر المقال المختصر والفكرة الموجزة .
لكن ما كتبته حتى الآن ليس مقالات
***
أنا الممنون


20 - الأستاذ رعد الحافظ المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 2 / 17 - 15:17 )
اختتمت مقالك بعبارة رائعة هي بالضبط ما يسود في المجتمعات العلمانية ، ، قرأت تعليقات الإخوة فوجدت فيها ما يتردد في نفسي ، الطائفية عوّل عليها الاستعمار في الماضي وكان شعار فرّق تسد
منذ متى كنا نحن المسيحيين نشعر بالفوارق بين طوائفنا ؟ الآن صرت تسمع عن هذه الفوارق للأسف
مع ارتفاع الوعي لا بد أن تتضاءل هذه المشاعر الضيقة المتزمتة ، يبقى الجهل برأيي من أقوى العوامل لتي تنشط الطائفية
بالنسبة لتعليقك 10 أوافقك عليه تماما (بعض المعلقين يبالغ في تصنّع الفهم الكروي) هذا صحيح ووصفهم للمباريات يثير العصبية عند المشجعين وهذا مؤسف حقا فنحن في مجال ما أبعده عن العصبية والتشاحن
أرجو أن يضيف الأستاذ علي منهل اسم عمر بشير لقائمة الأسماء الكبيرة التي ذكرها ، البشايرة : أروع من أنجبهم العراق إنهم هواي
أشكر السيد جون على تحيته ، ولك يا أستاذ رعد على الإشارة الطيبة إلى مقالاتي الثلاثة
لكني للحق لم أصف تماماً كيف واجه الشعب الياباني تلك الأزمة الرهيبة بدقائقها فقد سيطر العامل القصصي على الموضوع وأتمنى أن تعجب السيد جون
لك وللمعلقين الكرام أطيب التحية وشكراً


21 - شكراً ليندا
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 17 - 16:00 )
شكراً لمروركِ وملاحظاتكِ القيّمة
وآمل أن يجد العزيز / جون ما يبحث عنهُ , من أخلاق وتعاون اليابانيين في مقالاتكِ البديعة
وربّما هو يسأل أيضاً عن تعليق وصلنا حولهم بعشر نقاط تقريباً , لم أعد أذكر أين نشرته لكن غالباً على أحد مقالاتك حينها .. وقت الكارثة اليابانية
تقبلي تحياتي

اخر الافلام

.. حركات يسارية وطلابية ألمانية تنظم مسيرة في برلين ضد حرب إسرا


.. الحضارة والبربرية - د. موفق محادين.




.. جغرافيا مخيم جباليا تساعد الفصائل الفلسطينية على مهاجمة القو


.. Read the Socialist issue 1275 #socialist #socialism #gaza




.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع