الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى اين تسير العلاقات العراقية الكويتية بعد فوز الاسلاميين في الانتخابات البلمانية الجديدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

العتابي فاضل

2012 / 2 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


الى اين تسير الكويت وماهي انعكاسات فوز الاسلاميين في الانتخابات البرلمانية الاخيرة على العلاقات العراقية الكويتية.حالها كحال كل دول مايسمى بالربيع العربي وتصدر الاحزاب الاسلامية قيادة دفة البلدان التي حدثت فيها حصل ماكان متوقع وفاز الاسلاميون المتشددون في قيادة البرلمان الكويتي.كل الدلائل تشير الى تصعيد المواقف وعلى كل المجالات بين الجارتين العراق والكويت لأسباب عدة أولها ان حكومة شعية هي من تدير دفة البلاد في العراق وهذا مايمقته الكويتيون علناً وينادون به وعلى كافة الصعد ان حكومة شعية في العراق هي امتداد لحكومة ايرانية هدفها السيطرة على الخليج العربي وهذا ما يقلق اهل الخليج كافة واغلب الدول العربية.وان كان هذا الشئ غير وارد سطحياً لكن باطنياً ومن جانب المناصرين لأيران في العراق يبدوا اقرب الى الواقع لكن ليس على المدى القريب لهشاشة الوضع الامني في العراق ومشاكل ايران مع المحيط العربي والدولي وانهيار النظام السوري بأرادة دول الخليج وبأموالهم وبأعلامهم الذي تشير كل الدلائل الى ان النظام السوري في طريقه الى الزوال.وتبقى مشكلة العراق والكويت مهما طال زمنها تبقى مثل النار تحت الرماد تؤججها وتغذيها بعض المصالح في المحيط العربي والدولي ولانهاية قريبة في الأفق القريب برغم الجهود التي تبذل من قبل بعض الساسة العراقيين لتقريب وجهات النظر بين الدولتين لكن الجانب السعودي دائماً مايدخل على خط التقارب بشكل فعال وتتخذ المبادرات مسار اخر نحو تأجيج الازمة من جديد .هناك نية صادقة لدى الحكومة العراقية لأنهاء المشاكل العالقة بين البلدين لكن البعض من لايريدون للعراق الاستقرارلايريدون لها ان تحل وكذلك هناك لوبي داخل العراق حيث يقوم بالضغط على الحكومة بعدم التهاون مع التعنت الكويتي في كل شئ ولهم الحق في ذلك كون الطرف الكويتي يخضع لأرادة الحكومة السعودية. وبعد اتضاح خريطة المجلس النيابي في الكويت وفوز الاسلاميين المتشددين بالأغلبية تتجه الامور الى التأزيم اكثر كون اغلبهم من المنادين علناً بعدم قبولهم بحكومة عراقية يقودها الشيعة وكأن العراق بلد كان يخضع على مرور العقود الماضية الى الكويت والان تمرد على ارادتها.والأيام القادمة حبلى بالمفاجائات على كافة الصعد بين العراق والكويت واولها التاجيل المستمر لزيارة رئيس الوزراء العراقي الى الكويت لحل المشاكل العالقة واهمها ميناء مبارك وترسيم الحدود وأخرها أطفاء الديون المترتبة على العراق نتيجة اجتياح صدام للكويت وأباحتها للنهب والدمار.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيضانات عارمة تتسبب بفوضى كبيرة في جنوب ألمانيا


.. سرايا القدس: أبرز العمليات العسكرية التي نفذت خلال توغل قوات




.. ارتقاء زوجين وطفلهما من عائلة النبيه في غارة إسرائيلية على ش


.. اندلاع مواجهات بين أهالي قرية مادما ومستوطنين جنوبي نابلس




.. مراسل الجزيرة أنس الشريف يرصد جانبا من الدمار في شمال غزة