الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التربية والتعليم

علا جمال

2012 / 2 / 16
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


من آثار حضرة بهاء الله
1- كُتِب على كلّ أب تربية ابنه وبنته بالعلم والخط ودونهما عما حُدّد في اللوح والذي ترك ما أُمر به فللأمناء أن يأخذوا منه ما يكون لازما لتربيتهما إن كان غنيا وإلا يرجع إلى بيت العدل، إنا جعلناه مأوى الفقراء والمساكين. إن الذي ربّى ابنه أو ابنا من الأبناء كأنه ربّى أحد أبنائي عليه بهائي وعنايتي ورحمتي التي سبقت العالمين.

" الانسان هو الطلسم الأعظم ولكن عدم التربية حرمه مما فيه.....انظر إلى الانسان فهو بمثابة معدن يحوي أحجارا كريمة تخرج بالتربية جواهره إلى عرصة الشهود وينتفع بها العالم الانساني.
" ان دار التعليم في الابتداء يجب عليها ان تعلّم الاطفال شرائط الدين ليمنعهم الوعد والوعيد المذكوران في الكتب الإلهية عن المناهي ويزيّناهم بطراز الاوامر ولكن بمقدار لا ينتهي إلى التعصب والحمية الجاهلية"
" ان العلوم والفنون والصنائع تؤدي إلى رقيّ عالم الوجود وسموّه. العلم بمثابة الجناح للإنسان والمرقاة لارتقائه، يلزم على الجميع اكتسابه، ولكن العلوم التي ينتفع بها أهل الأرض، لا العلوم التي تبدأ بالكلام.
"وأن ينكبّ الأطفال على علوم وفنون تؤدي إلى منفعة الانسان ورقيّه وإعلاء مقامه كي تزول رائحة الفساد من العالم... تفضل سيد الوجود قائلا: الحكيم العارف والعالم البصير هما بصران لهيكل العالم عسى أن لا يُحرم العالم، بمشيئة الله، من هاتين العطيتين الكبريين وأن لا يُمنع عنهما.
"أما الاطفال فقد أمرنا في البداية بتربيتهم باداب الدين وأحكامه ومن بعد بالعلوم النافعة والتجارة المزينة بطراز الامانة والاعمال التي تكون دليلا لنصرة أمره"
"طوبى لمعلمٍ قام على تعليم الأطفال وهدى الناس إلى صراط الله العزيز الوهاب.
من الواح حضرة عبد البهاء
الانسان هو الآية الإلهية الكبرى يعني هو كتاب التكوين، لأن جميع أسرار الكائنات موجودة في الانسان، إذًا لو يتربّى في ظل المربّي الحقيقي يصير جوهر الجواهر....أما لو حُرم فإنه يكون مظهر الصفات الشيطانية وجامع الرذائل الحيوانية"
ولكن التربية على ثلاثة أنواع تربية جسمانية، وتربية إنسانية، وتربية روحانية،
"على الأمهات تربية صغارهن كما يربّي البستاني أغراسه ويعتني بها، والسعي ليلا ونهارا في العمل على تأسيس الايمان وخشية الله وحب الآخرين وفضائل الأخلاق والصفات الحسنة في أطفالهن، لتثني الأم وتطري طفلها كلما قام بعمل ممدوح ولتملأ قلبه سرورا، وإذا صدرت من الطفل أدنى حركة شاذة لتنصحه ولا تعاتبه ولتعامله بوسائل معقولة ولو بقليل من الزجر في الكلام إذا لزم الأمر، ولكن الضرب والشتم لا يجوزان أبدا فإنهما يفسدان أخلاق الطفل.
""تربية البنات وتعليمهن أهم من تربية الأبناء وتعليمهم، لأن البنات سيصبحن يومًا ما أمّهات، والأمّهات هنّ المربيات الأوليات للأطفال." وذلك إن استحال على عائلة تعليم كلّ أطفالها، يلزم تفضيل البنات لأنّ بفضل أمّهات متعلّمات تتحقق فوائد المعرفة في المجتمع بسرعة ونجاح.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. والدة جلال عمارة ونارين بيوتي.. حوار جريء وأسرار العائلة مع


.. الانتخابات الأوروبية: إغلاق مكاتب الاقتراع في ألمانيا.. فكيف




.. اللعب بدولار واحد فقط.. هل هذا أغرب ملعب غولف في العالم؟


.. بعد تحرير الرهائن.. هل تنجح جهود بلينكن للدفع باتجاه مقترح ب




.. كلمة للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني | #عاجل