الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


واحد جنابات استذكار لحكاية قديمة !!

عبد الحسين طاهر

2012 / 2 / 17
كتابات ساخرة


واحــد ..جنابـــات
(استذكار لحكاية قديمة)
رحم الله ابا كاطع والرحمات على الاباء الأولين لمجلس الشيوخ الامريكي والاف .لعنه. او رحمه ما ادري على روح القرار الأخير لتقسيم العراق ..ألف لعنة لأنه تطبيق لآلية خاطئة طبقت على افغانستان من قبل باعتبارهم هزاره وباشتون و.. شناقيط .. لا .. نظن طاشنيق ..
وهذه هي النظرية الوحيدة الموجودة في أدمغة حلفاؤنا الامريكان طبقوها في تشكيل مجلس الحكم الاول في العراق جعلوه اكراد وشيعة وسنة وبدلا من تكحيل عيوننا الرمداء بسبب سنين الدكتاتورية عموها لنا وزادوا من حمى الطائفية و .شفنه . ورأينا وسمعنا شيوخا أجلاء يأبون ان تكون رؤوسهم مكشوفة مثلنا نحن الأفندية .. فعمدوا لسترها الله يستر عليهم بعمائم ..... وسدارات حلوة كنا نتمنى ان لا تهتز السداير كما اهتزت الشوارب من قَبّل دفاعا عن الطائفية لكنها اهتزت مع الأسف ... والف رحمة على روح قرار الكونغرس الاخير لتقسيم العراق الى ثلاث فيدراليات نترحم عليه لأنه استفزنا من الأعماق كما استفزت القاعدة أهلنا في الرمادي فانتفضوا ضدها .. استفزنا هذا القرار على ما يبدو وجاء الرفض بهذا الإجماع الرائع من الجميع اهل العمائم واهل السداير والافنديه اما السواد الأعظم من الكادحين. ... عفواً . نريد القول من المظلومين ... .. أي نعم فهم ليست لهم مصلحة في تقسيم العراق ويعانون أيضا من فدرالية واحدة وموش متحملينها فكيف لهم بثلاث فيدراليات متنافرة واحدة تجر بالطول والثانية تجر بالعرض وعلى كل حال اذا كان هذا الرفض الذي سمعناه صادقا وحقيقيا وصادرا من الكيانات والكتل والقوائم والاحزاب والتيارات ومؤسسات المجتمع المدني وهيئات .الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. المسلحة منها وغير المسلحة لقرار تقسيم العراق الى ثلاثة فدراليات نقول اذا كانت كل هذهِ الناس ترفض وتتصارخ وتستنكر وتشجب وتمزق بثيابها وبعضهم يضع يده على الزناد مهددا اذن من الذي يريد لنا التقسيم .... أَرجوكم!!؟؟؟ فهذا ولا شك واحد .جنابات . والعياذ بالله... والجنابات يا ساده يا كرام حكاية من حكايات طيب الذكر شمران الياسري المعروف بابي كاطع نتمنى ان تسعفنا الذاكره باسترجاعها ولو بتصرف ...يقول
في غروب يوم شتائي وكان البرد .يكص الخشم. ونحن نجلس في مضيف زاير صخي ال منعثر هكذا استهل المرحوم ابو كاطع حكايته وواصل .. كنا ندور حلقه على منقله وجاق المضيف والزاير مشغول بالقاء المزيد من .الكرب والذيخ والعسج. على النار حينما دخل علينا درويش يلبس المسوح والمسوح نظنها الثياب المخلقة .. كان يضع على كتفيه شيئا ما بين .البالطو والقبوط. مليء بالثقوب والرقع شبيه بعباءة الرجال بن عنفوة – وهذه من عند داعيكم .. ابن عنفوة دخل يوما على معاويه بن ابي سفيان بعباءته المليئة بالثقوب والرقع فاشاح معاوية بوجهه عنه لكنه دنا منه حتى التصق كتفه بكتف معاوية قائلا, يا معاوية .. ان العباءة لا تكلمك انما يكلمك من فيها, وهكذا دخل صاحبنا الدرويش على المضيف وخف الحاضرون لاستقباله .. تفضل .. تفضل.. درويشنا اهنا اهنا على المنقلة ......
هاروش ماروش خاروش ... الله حي . لا انا ما يدخل ايشوف بيكم واحد جنابات ... تلفت الزاير وجماعته واحد بوجه واحد وتقدم للدرويش قائلا .. لا لا هاي ما تصير درويشنا علمنا بأبو الجنابات حتى يطلع من المضيف وتاخذ راحتك .. قال صاحبنا الدرويش ..لا انا ما يدخل يكعد بره .. وعلى كل حال نقلوا له وجاغ النار وصحن من العنبر معدل وعليه دجاجة كاملة .. ضرب درويشنا العشاء وتناعس ,صاح يريد أينام وعين الله ما تنام!!؟ ... نقلوا عليه الغطا .لحف ويزر وزوالي . حتى صار تلاً من الغطيات وهو يصيح بردان ويقراء .... كوني برداً وسلاما على إبراهيم !؟... على كل حال وباختصار شديد.. استيقضوا الجماعه في الصباح .. لم يجدوا شيئا .من طكة البريج . كف الغطا درويشنا ولفلف فراش المضيف وشلع وما بقت عدهم غير نكتة ظلت تتردد بالقرية مثل ابو الواحد جنابات اخذ الغطا فراش المضيف ... وشلع ...
1ـــ ابو كاطع طيب الذكر شمران الياسري والحكاية مشابهة في الثيمة لواحدة من حكاياته شكرا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عبثية خطاب التعايش المذهبي
خويندكار فريد ( 2012 / 2 / 17 - 16:47 )
أنبل تحية لأعز صديق00
سفر التاريخ الدامي الذي سطره ألأجداد بحروف من دم , أبتداءا من (مؤامرة السقيفة) مرورا بأنتزاع البيعة بعد كسر الضلع وأسقاط الجنين , وألاف (الشهداء من الطرفين ) في معارك الجمل و صفين والنهروان والطف . وليس أنتهاءا بمجازر القائد الضرورة أبان الأنتفاضة الشعبانية البطلة والشعارات المكتوبة على دبابات ال تي 72 ألمتسلحة بها كتائب الحرس الجمهوري وألقائلة ب ( لاشيعة بعد اليوم ), وليس أنتهاءا أيضا بجرائم ألأبادة ألطائفية ألتي أرتكبت بحق ملح ألأرض من فقراء الشيعة بعد سقوط هبل ووووووووووو. كل ذلك يؤكد لكل ذو عقل سليم , بأن فرص التعايش المذهبي بين أبناء هذا الشعب الذين هم (خوان سنة وشيعة وهذا الوطن منبيعة ) معدومة تماما , فليكن ألتقسيم على أساس الفيدراليات الثلاثة حفاظا على ( ألأضراس ألسليمة ألمتبقية ), بل فليكن التقسيم الى دويلات ثلاثة تتعامل مع بعضها على أسس ألعلاقات الدولية وفق مبادىء ألأمم المتحدة , وليذهب ( الوطن الواحد) الذي يتقاتل أبناؤه صباح مساء الى الجحيم . أكرر تحيتي مع رجائي في تقبل وجهة نظري .


2 - لايوجد هناك قرار في الكونجرس للتقسيم
نجيب هنداوي ( 2012 / 2 / 18 - 11:07 )
لاادري عن اي قرار يتحدث الاستاذ عبد الحسين فلم نسمع بان الكونجرس الامريكي اقر في يوم من الايام مشروع لتقسيم العراق بل بالعكس فانه دائما كان يذيل قراراته بضرورة المحافظه على وحدة العراق وهذا ما شهناه في قرارات مجلس الامن الصادره بحق العراق ,ربما كان يخلط بين رؤية جوزيف بايدن نائب الرئيس الامريكي حول رؤيته الى مستقبل العراق بضرورة جعله ثلاث فيدراليات وهذه ليست بالقضيه الجديده فكثير من الساسه وفي العراق بالذات اعتمدوا مثل هذا الطرح وان غلفوه ببعض المساحيق والا ماذا نسمي الفقرات المتعلقه بالفدراليات في الدستور العراقي ان هي الا محاولات خجوله من الحكام الجدد للسير بهذا المنحى0بقي علينا ان نعترف صراحة ودون لبس الى ان التقسيم او الفدراليات هي افضل الف مره من الحروب الاهليه0 والعالم يسير الان نحو الاخذ بهذا المبدا اذا استحال التعايش بين قوميات البلد و طوائفه وهذا مارايناه في جنوب السودان وكوسوفو واوسيتيا الجنوبيه والشماليه ومن قبلها في جمهوريات الاتحاد السوفيتي ويوغسلافيا وكذلك الجيك والسلوفاك وغيرها كثير اذا تذكرنا تيمور الشرقيه والهند00الخ فهذه التجارب كانت ومازالت خير حلول لاوضاع متازمه


3 - مداخله
نجم حمزاوي ( 2012 / 2 / 18 - 11:27 )
الاستاذ عبد الحسين طاهر اعلم لواعج نفسك وما تموج به من حرقة على الوطن وربما كانت مخاوفك مبرره لان مارايناه في المحافظات ومن خلال الفهم المغلوط للصلاحيات والطرق التي عالجوا بها الكثير من الامور كانت تثير الهواجس والقلق وربما تدفع بالمشاكل للظهور 0لان الفدراليه التي يطالب بها الكثير تستدعي اكثر من وقفه وامعان نظر, فربما كان الاكراد محقين في مطالبهم كونهم شعب له تاريخه ولغته واحلامه وكلنا نعترف بحق تقرير المصير للشعوب وانا متاكد ان الاستاذ عبدالحسين يوافقني الراي بخصوص الحاله الكرديه ولكن مخاوفه من الاخرين واقصد بهم العرب فلا ارى مبرر لتمزيق البلد تحت اي مسميات وخصوصا في الجنوب والوسط فالكثير يوحدنا من لغه وتاريخ وهموم اما اذا كان هناك اختلاف في المذهب ففي الاسلام متسع للراي والراي الاخر ويمكن لابناء هذا الوطن ان يصفوا خلافاتهم ويمضوا للامام 0وربما كان الاخ خويندكار محق بان الفدراليه بين شعبين افضل بكثير من الحرب وهذا ما يوافقنا عليه الاستاذ عبدالحسين طاهر 0


4 - تحياتي للاعزاء
عبد الحسين طاهر ( 2012 / 2 / 19 - 06:43 )
صديقي العزيز خويندكار المحترم
الاساتذة الكرام جواد الصالح والمحترم نجيب هنداوي نعم اخوان كرد وعرب ..اخوان سنه وشيعه وهذا الوطن ما نبيعه ولنتذكر التضحيات الجسيمة والدماء التي قدمت قربان من اجل وحدة الوطن وفي سبيل ما كنا نطلق عليها القضية الكردية ..عفوا انا لا ازايد عليكم بالوطنية ولكن اذا قسم البلد الى سنة وشيعة سنتحول جميعا الى طائفيين وننشغل في تجهيز حملات لغزو بعضنا وبعدها جيب ليل ..وخذ عتابة
اتفق مع مداخلة الاستاذ جواد الصالح فشكرا له ولكم وتحياتي


5 - ملحق اعتذار
عبد الحسين طاهر ( 2012 / 2 / 19 - 07:39 )
اقدم اعتذاري للاستاذ نجم حمزاوي صاحب المداخلة الرائعةبالتعليق رقم 4واتفق معه الى حد لتطبق في ما قال وعلي الاعتذار للاستاذ العزيز جواد الصالح لورود اسمه سهوا


6 - أنعدام ألثقة
خويندكار فريد ( 2012 / 2 / 19 - 09:29 )
صديقي ألأعز
بأعتقادي ألمتواضع أن أنعدام ألثقة بين ألمكونات ألمختلفة ألتي تعيش ضمن أطار وحدة سياسية (دولة ) لايمكن أن يؤدي الى أي نوع من أنواع ألأستقرار , رغم بعض النوايا الحسنة ألمستندة الى شعور وطني لاغبار عليه . وأرتكاس الشعور الجمعي الى فضائح التاريخ كما هو حاصل في بلدنا يؤدي بالحتم الى تقلص مساحة المشتركات بين هذه التكوينات ألقومية والدينية والمذهبية ألمتطاحنة مجتمعيا بصورة تؤدي الى أصابة -النخب - القائدة لهذه التجمعات البشرية بالعدوى , وبالمناسبة فأن الديمقراطية , والحالة هذه تؤدي الى مزيد من ألخلافات والتقاطعات وألأزمات ألخانقة ألتي يتضرر منها الكل مادامت ألنخب السياسية الباحثة عن مصالحها الفردية الأنانية تدغدغ مشاعر قواعدها الأنتخابية بشعارات فئوية لتكسب من خلالها مزيدا من ألأصوات مما يؤدي الى المزيد من التخندقات المتشاكسة. وخيار الفدرالية والحالة هذه -تقاسم الثروة والسلطة - كفيل بأعطاء كل ذي حق حقه. وكفى الله المؤمنين شر القتال
جميل تحياتي لشخصك الكريم

اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا