الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النرجسية ودورها السلبي على الثورة السورية

عزو محمد عبد القادر ناجي

2012 / 2 / 18
الطب , والعلوم


النرجسية ودورها السلبي على الثورة السورية
في ظل قلة الكوادر والمتعلمين الجامعيين في سوريا مقارنة بالدول الأخرى بسبب عملية التجهيل وإعاقة التعليم في سوري في مختلف مراحلة وخاصة المراحل الجامعية ، سادت حالة من النرجسية عند بعض الطلاب الجامعيين حيث شعر هؤلاء بحب الذات وتفوقها على الآخرين ، وأكثر ما ظهر هذا عند طلاب وخريجي كليات الطب المختلفة ، فقد كان المجتمع السوري مفتقراً لكوادر هذا القطاع الحيوي في المجتمع السوري بسبب تقليص أعداد طلبة هذا القطاع في ظل الحكم الأسدي بنتيجة استشراء الفساد في الوسط التعليمي حيث أن الكثير من هؤلاء الطلبة حصل على هذه الكليات نتيجة درجات إضافية حصل عليها من دورات المظليين أو الصاعقة أو كونه ابن ضابط أو ابن شهيد بحسب ادعاء النظام أو ابن أحد الأساتذة الجامعيين ممن لهم مقعد جامعي أو نتيجة تسرب الأسئلة وهذه عادة موجودة ودائمة في ظل النظام الأسدي مثل عام 1990 حيث حصل تسرب علمت فيه جميع الأوساط العاليمة والداخلية والاقليمية ولم يصدر من النظام أي رد فعل.
فهؤلاء الطلبة يدخلون هذه الكليات بكل سهولة وتبقى المفاضلة للطلبة الآخرين في منتهى الصعوبة وهؤلاء دخلوا هذه الكليات بمجهودهم الشخصي أو نتيجة سفرهم للخارج ودراستهم في دول أخرى أو بعثوا على حساب النظام الأسدي –طبعاَ على أسس طائفية- إلى دول أخرى للدراسة في الخارج .
وبسبب هذا فالمجتمع السوري في العهد الأسدي يعامل هؤلاء معاملة خاصة خلافاَ للطلبة أو الخريجين الآخرين ، حتى أن الناس تلقب الواحد منهم بالدكتور قبل تخرجه ، ورغم فشل الكثير من هؤلاء وهم على مقاعد الدراسة بسبب انخفاض نسبة النجاح في الجامعات السورية ، وابعاد الكثير من هؤلاء عن الجامعات بسبب استنفاز فرص الرسوب اضطر الكثير من هؤلاء لتكملة دراسته في الخارج .
الكثير من هؤلاء الطلبة في هذه الكليات وخريجيها ينظرون إلى من حولهم من أبناء المجتمع السوري بنظرة دونية ، ويعتبر بعضهم أنه المؤهل لقيادة الدولة والمجتمع حتى وإن كان هذا المجال ليس من اختصاصه ، فنراهم يسعون إلى قيادة المنظمات الأهلية والحقوقية والأحزاب السياسية ويسعون أن يكونوا في السلك الدبلوماسي وممثلين عن المعارضة ومرشحين في مجلس الشعب والمجالس البلدية ومختلف قطاعات الدولة ، حتى أن بعضهم ترك مهنة الطب الإنسانية لأجل طموحه السياسي أو رغبة في الشهرة والنجومية ، فمع اندلاع الثورة السورية المباركة في 15 مارس / آذار / 2011 ، وشعور هؤلاء أن الثورة بدأت تؤتي أكلها وتبرز نجاحات كبيرة على جميع المستويات الداخلية والاقليمية والعالمية ، عمل بعض هؤلاء الطلبة أو الأطباء موجة الثورة ، فكانوا يبرزون أنفسهم أنهم قادة هذه الثورة وأنهم وحدهم المؤهلون لقيادة المرحلة الانتقالية في سوريا ، ورغم عدم شكنا أن الكثير من هؤلاء مؤهل بالفعل لقيادات بعينها نتيجة خبرته الطويلة في المعارضة ونتيجة قضاء الكثير من سنوات عمره في المهجر وتعرض الكثير منهم للسجن والاعتقال والتعذيب والاغتيال ، إلا أنه من غير الممكن قبول معظم هؤلاء في قيادات المرحلة الانتقالية لأن الثورة لا تحتاج إلى خبرات طبية إى في معسكرات اللاجئيين السوريين في الهلال الأحمر أو الصليب الأحمر ، أو في اسعاف الجرحى من المتضاهرين أو حتى المشاركة في بعض القرارات التي تهم الشأن السوري ، أما أن يدعي بعض هؤلاء أنهم الأكثر خبرة وذكاءاَ وكارزمية فهذا يجعل الكثير من أبناء الشعب السوري الثائر ضد الطغيات يجعله ينفر منهم ، حيث لكل شيئ في المجتمع اختصاصه ، ولا يصح استبعاد ذوي الخبرة في مجال معين بخبرات من نوع آخر قائمة على المورثات المجتمعية المتخلفة ، فأوربا لم تنهض إلا بعد أن عرف كل واحد من أبناء الشعب اختصاصه ، وهناك لا يوجد فرق بين طبيب أو خبير في مجال البناء أو الكهرباء أو الميكانيك أو الزراعة أو غير ذلك فالكل يساهم بخبرته المكتسبة بنتيجة التعليم في بناء الوطن فأهل القانون الدولي لهم خبرتهم فيه وأهل السياسة لهم خبرتهم فيها وأهل الاقتصاد لهم خبرتهم فيها وأهل القانون العام أو التربية أو التعليم لهم خبراتهم التي يجب الإستفادة منها في بناء سوريا الحديثة المتطورة ، فمملكة ماليزيا على سبيل المثال قامت ونهضت ليس بفعل الطبيب الجراح مهاتير محمد الذي يعتبر حالة خاصة لا تنطبق على جميع الأطباء ، فهذا الطبيب عمل على الإستفادة من خبرة الآخرين ، ووجد نفسه بعد إكماله لدراسة الدكتوراه في الطب أنه لابد من إصلاح قطاع التعليم ، فاختار أن يكون وزيراَ للتعليم في ماليزيا وهنا أيقن أنه لا يمكن أن يتطور المجتمع الماليزي إلا بالتعليم المتطور وبالإستفادة من خبرات الدول المتقدمة ، وهذا ما فعله عندما تولى رئاسة الحكومة بعد النجحات الكبيرة التي حققها في مجال التعليم ، وهنا جعل ميزانية التعليم أعلى ميزانية في الدولة ، حينها قلب موازين الاقتصاد والعلم في ماليزيا ليجعلها نمراَ أسيويا متقدماَ .
إن للأطباء الذين وصلوا إلى سدة الحكم في سوريا الكثير من الأخطاء التي أوصلت سوريا إلى التخلف والجهل نتيجة عدم درايتهم في التعامل السياسي على المستوى الداخلي والخارجي وعدم قدرتهم على حل الأزمات بحكمة وروية ، فضعف شخصية الرئيس الطبيب ناظم القدسي أدت إلى انقلاب الثامن مارس / آذار 1963 بالرغم مما كان يتمتع به هذا الأخير من خبرة سياسية وقيادية أهلته لتولي رئاسة الحكومة عدة مرات قبل أن يصبح رئيساَ للجمهورية .
أيضاَ تربع الثلاثي الطبي على الرئاسة ورئاسة الحكومة ووزارة الخارجية عقب انقلاب صلاح جديد في عام 1966 وهم على التوالي نورد الدين الأتاسي ويوسف زعين وإبراهيم ماخوس ، أتاح المجال لمزيد من تسلط الجيش على مقاليد الأمور في سوريا ومهد المجال لإنقلاب حافظ الأسد ووصوله إلى الرئاسة عام 1971 ، وبسبب ذلك وصلت الدولة السورية من الكيونونة الجمهورية إلى الملكية الوراثية أو مايعرف بالجمهورية الوراثية ، حيث تم تعيين ابن الرئيس حافظ الأسد ، وهو بشار أسد رئيساَ على سوريا وهو طبيب عيون ، إلا أنه أثبت بما ليس فيه مجال للشك أنه زاد في عهده الفساد وتدمير الاقتصاد والفقر وانتشار الجهل والمرض وهذا ما أدى في النهاية إلى اندلاع الثورة السورية في 15 مارس/ آذار /2011.
فعشق السلطة والحكم والنرجسية عند بعض الأطباء يجعلهم يضحون بالكثير من أجل الوصول إلى المراكز المرموقة في الدولة ، وهذه حالة النرجسية عند هؤلاء عليهم معالجتها ، فنراهم في المظاهرات المنددة بالنظام الأسدي في الحارج يتراكضون لإظهار أنفسهم أمام الكامرات وأمام الإذاعات المرئية والمسموعة ويسعون إلى إبعاد الآخرين وإزاحتهم بشتى الوسائل الممكنة ، ويؤكدون للآخرين أنهم الأعلم بكل شئ في شتى المجالات السياسية والدينية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها وما الطب سوى إحدى هذه المجالات التي يعرفونها حتى أن بعضهم ينقض آراء الآخرين بكل ابتذال وتبجح ويغالطهم ويقاطعهم ويعترض عليهم حتى وإن كانوا من ذوي خبرة في مجال ما كالسياسة أو الاقتصاد أو القانون الدولي أو غير ذلك وكأنه هو من يقود هذه المظاهرات على الرغم من وجود الكثير ممن هم قادة لأحزاب أو منظمات أو ممن قضى الكثير من السنوات في سجون النظام الأسدي أو من المهجرين والمهاجرين السوريين أصحاب الكفاءآت الكبيرة ، حتى أن بعض المعارضين السوريين استهوته فكرة دعم هؤلاء له فأخذ يسعى لضمهم لصفوفه وتفعيلهم وشراء التذاكر لهم للسفر للخارج لحضور لقاءآت المعارضة متناسياَ آخرين أكثر فعاليةَ واقتداراَ على العمل من أجل الشعب السوري المنتفض من أجل سوريا وحريتها وكرامتها .

لقد أكد بعض أعضاء المجلس الوطني السوري من هؤلاء أنهم ليسوا مجلس انتقالي بل إنهم مجلس سيستمر ما بعد سقوط النظام الأسدي ، لأن الشارع السوري حسب رأيهم أعلن أنهم يمثلونه ، بالرغم من أن الشارع السوري المنتفض أكد أنه يؤيد المجلس الوطني كهيئة وليس كأشخاص لأن الكثير من أعضاء المجلس الوطني هم من عملاء النظام الذي زرعهم فيه ليكونوا له عيناَ ساهرة لإفشال أي مخططات لدعم الثورة في الداخل وإبقاء النظام الأسدي ما كثاَ على صدور السوريين ، كما أكد أحد الأعضاء وهو رضوان زيادة أن أعضاء المجلس مؤقتين لحين سقوط النظام الأسدي ، وأنه لا يحق لهم الترشح لأي منصب لمدة خمسة سنوات بعد سقوط النظام الأسدي ، إلا أن بعض أعضاء المجلس وخاصة من هؤلاء تذمروا من ذلك وأكدوا أنهم باقون وسيسعون لقيادة المرحلة الانتقالية وما بعدها كونهم المؤهلين الفعليين لقيادة الشعب السوري والدولة السورية ، بالرغم من أن الشعب السوري لم يختر أي واحد من هؤلاء وغير معروف الآلية التي أصبح فيها هؤلاء أعضاء في المجلس ، وماذا استطاع هؤلاء تحقيقه للثورة السورية في الداخل على الواقع العملي ، فالإدانات واللقاءآت مع شخصيات بارزة في عدول عديدة لا تفيد إذا لم يصاحبها دعم داخلي للجيش الحر أو للتنسيقيات في الداخل أو للشعب السوري المنكوب خاصة في حمص وحماه وإدلب وجسر الشغور وريف دمشق وغيرها من المناطق المنكوبة بسبب النظام السوري .

وعليه فإننا نقول إن العقدة التي أصابت الكثير من الأطباء أو طلبة كليات الطب خلال فترة الحكم الأسدي لابد أن يسعى هؤلاء إلى حلها والمعالجة منها ، من خلال إدراك هؤلاء أن لكل شيئ مجاله ، وإن يقتدي هؤلاء بأطباء أفذاذ استشهدوا في الثورة أو شاركوا فيها إعلامياَ واقتصادياَ وإنسانياَ مثل الطبيب كمال لبواني أو الطبيب ميشال سطوف أو الطبيب وائل الحافظ وغيرهم والذي لا يتسع المجال لذكرهم ، لا أن يكونوا مثل أطباء النظام الأسدي الذين قتلوا المرضى وقاموا بتشويههم بسبب خوفهم على مصالحهم ومراكزهم في ظل الحكم الأسدي ، فالطبيب يجب أن يكون شعوره إنساني قبل كل شيئ أن يحترم القسم الذي أقسمه بأن يكون عمله إنسانياَ حتى في معالجة عدوه ، لا أن يكون جل تفكيره المال والسلطة والجاه والمجد فمصلحة سوريا وشعبها يجب أن يتبدى عن كل ذلك .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فعلا الأطباء مرضى نفسيين
عبد الرزاق ( 2012 / 3 / 14 - 13:13 )
لم أجد أكثر من الأطباء السوريين حباَ للتحكم في الآخرين وحبا للحكم ولو تنازلوا عن شرفهم وكرامتهم ومهنيتهم إلا من رحم ربي ، ومن أجل النجومية والشهرة مستعدين لترك مهنة الطب خاصة إذا لم يوفقوا في الشهرة كأطباء مشهورين بعد حصولهم على حرف الدال رغم أن هذا الحرف السحري لديهم لا يعني منهم إلا من حصل على الدكتوراه في مجال ما ، لكن عند المتخلفيين العرب كل طبيب هو دكتور ، حتى أن أحدهم التقى مع شيخ الجامع الأموي وبعض مشايخ الفتنة ليقولوا للنظام ما دام الحل الأمني أثبت أنه لم يفلح فمن الضروري اختيار أسلوب أفضل مع بقاء النظام في الحكم ، فسحقاَ للراكعين والمتسلقين الأنذال ،


2 - في سوريا فقط يظن الأطباء أنهم فوق البشر
سهير ( 2012 / 3 / 20 - 17:17 )
كليات الطب في جميع الجامعات تكون فيها نسبة الطالبات أكثر بأربعة أضعاف نسبة الطلاب ، ورغم ذلك لا تفضل طالبات الطب أن يكون زوجهن من الأطباء السوريين بسبب أنه يشعر بأنه يعيش في كون لوحده وأن من حوله من الآخرين من غير الأطباء أنهم أقل من طموحه ومجده وتاريخه العظيم ، على فكرة معظم حالات زواج الطبيب السوري تبوء بالفشل أو تكون حياة زوجته في تعقيد ومرارة ، بسبب العقدة النفسية عند الطبيب السوري ، نأمل من ثوار سوريا أن يعيدوا تأهيلهم


3 - سوريا الجريحة لا تحتاج الأطباء لمعالجتها
سمير ( 2012 / 3 / 26 - 22:23 )
عفوا دكتور عزو فالدكتور ناظم القدسي لم يكن طبيبا بل كان حصلا على الدكتوراه في القانون الدولي ، وكان رئيسا سبق عصر ، وأنت يا دكتور عزو قد ذكرت في أبحاثك السابقة حول أسباب عدم الاستقرار السياسي في سوريا بأن الدكتور ناظم واحد من أفضل ثلاثة رؤساء أحبهم الشعب السوري ، عموما أنا اتفق معك أن سوريا هي الدولة الوحيدة بين دول العالم التي وصل إلى رئاستها رئيس طبيب ، وليس لمرة واحدة فقط بل لمرتين ، والمشكلة أنهما الطبيبين نور الدين الأتاسي وبشار الأسد كانا في عهدهما التخلف والجهل والمرض ، وهذا يدل على جهل الشعب السوري بمستقبله أنه يثق بطبيب حاكم .


4 - هل يكون سوريا الجديدة طبيب
عبد الوارث ( 2012 / 3 / 28 - 15:52 )
بعد أن سيطر الكثير من الأطباء السوريين على تجمعات المعارضة السورية وعلى رأسهم طبيب الأسنان عمار قربي الذي لم يمارس أصلا مهمنة طب الأسنان حيث انخرط بالحزب الشيوعي الذي لم يعطه فرضة ليكون رئيسا عليه وذلك في بدائته مروراَ بعضوية المنظمة العربية لحقوق الإنسان التي جعلته الناطق الإعلامي فيها لكنه أبى إلا أن يكون على قمتها وهنا نشأ الصراع بينه وبينها ليحدث أول انشقاقا فيها ويؤسس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا ليكون رئيساَ أبدياَ له بلا أي منافس له ، ثم ليأتي فاتحاَ إلى مصر ويدعي أنه يمثل الثورة السورية وينشئ حزب التغيير الوطني ، ويكون هو نفسه رئيساَ للحزب أي زعيماَ للثورة ، على فكرة التقارير التي كان يكتبها هو و زوجته بهية مارديني لرئيس المخابرات السياسية علي مملوك موجودة و بخط يده ويد زوجته ، ضد كل من يجتمع معهم سواء في الداخل أو الخارج ، يا شعب سوريا هل ستستجيرون من الرمضاء بالنار


5 - كل الشعب السوري آلهةوأنبياءورؤساء وسياسيين
سالمة ( 2012 / 4 / 5 - 13:07 )
كما قال رئيس سوريا المحبوب شكري القوتلي للرئيس المصري جمال عبد الناصر /لقد سمتك شعبا يعتبر ربعه أنفسهم آلهة والربع الآخر أنبياء ورسل والربع الثالث رؤساء جمهورية والربع الأخير سياسيين محترفين ، فلم يج عبد الناصر بد من السؤال لماذا لم تخبرني قبل التوقيع على الوحدة بهذا الأمر، فلماذا يا دكتور عزو تبرز الأطباء بالدرجة الأولى كمرضى نفسيين ، أنا أعتقد أن ما قلته ينطبق على بعض الأطباء بالدرجة الأولى في العهد الأسدي بسبب أنهم استفادوا من هذا النظام ماديا لكن الأغلبية كانوا في المهجر ، وظلت عندهم أحاسيس التفوق على الآخرين بسبب ، التخلف الموجود في المجتمع السوري سيتغير كل شيئ في العهد الجديد بعد سقوط الطاغية بشار المجرم القاتل


6 - لماذا لا يؤسس الأطباء حزباَ سياسياَ لوحدهم
نورا ( 2012 / 4 / 9 - 17:14 )
مادام الشعب السوري متخلف للدرجة التي يجعل فيها رمز ثورته أو رئيسه القادم طبيب ويدعي الأطباء السوريون أنهم لا يتآمرون على الشعب السوري وثورته لذلك نقترح عليهم انشاء حزب سياسي يضم الأطباء والصسادلة والممرضين وكل من له علاقة بالطب وبخوض الانتخابات على غرار حزب الخضر في النمسا أو ألمانيا أو غيرها من الدول ، فإن فازا بالانتخابات فصحة عليهم


7 - لا لظلم الشعب السوري
عبد الله ( 2012 / 4 / 10 - 16:32 )
دكتور عزو الشعب السوري لم يختر أي من الأطباء السوريين لحكمة ولن يدعهم يحكمون سوريا ، لأن الشعب السوري واعي جدا ، وبالنسبة للرئيس نورالدين الأتاسي فقد وضعه الجيش الذي قاد الانقلاب ضد الرئيس أمين الحافظ ، وكان قائد الانقلاب هو المجرم صلاح جديد ، وهو الذي كان الحاكم الفعلي لسوريا ، ونحن نأخذ على نور الدين الأتاسي كيف قبل أن يكون إمعة بيد صلاح جديد ، أما بالنسبة للطبيب بشار فهو لو كان زبالا لجعلوه رئيس كونه ابن المجرم حافظ ، ولم ينتخبه الشعب على الاطلاق ، عموما لو حكم سوريا بعد انتصار الثورة طبيب فأنا سأتخلى عن الجنسية السورية وإلى الأبد .


8 - الآن يتمسحون بالدين
وحيد ( 2012 / 4 / 16 - 18:38 )
بعد أن رأى بعض الأطباء السوريين في المعارضة السورية أن الأيديولوجيا الدينية بدأت تتسع رقعتها بعد أن تفوقت في مصر وتونس والمغرب وليبيا والأردن ، وتوقعاتهم ببروز عهد جديد يحترم الدين قبل القومية رأى هؤلاء أن يمسحوا الجوخ للأحزاب الدينية وخاصة الإسلامية فلهلهم يظفرون ببعض الكعكة أو حتى بمعظم أجزاء الكعكة ، لكن نقول لهم هذا بعدكم لأن الثورة هي ثورة شعبية لكل السوريين الأحرار ولا مجال للمتاجرة بها بكلماتكم الرنانة وتأثيركم على وجدان الثوار السوريين


9 - الأطباء هايه كلاس
فهمي ( 2012 / 4 / 25 - 22:41 )
أوافق أخي الدكتور عزو سلمه الله على ماقاله في هذا المقاتل ، وما يؤكد أن هذه الشريحة من المجتمع السوري ومتكبرة عليه ، أنه كان لي صديق كان زميل إالي منذ الإبتدائي حتى البكلوريا ، وبعد أن استفاد صديقى من علامات المظليين ، وأنا لم أستفد منها بسبب أنهم قالوا لي أنني غير عضو عامل بحزب البعث ، وما عندي واسطة ، دخلت التجارة على حسب المفاضلة ، ودخلنا الجامعة ، كانت عادتنا أن نلتقىي كل يوم أو يومين ، والاتصالات مستمرة للتعرف على الأحول و اللعب والذهاب إلى السينما والحديقة ووووو ، لكنت خفت اتصالاته معي بعد دخولنا الجامعة رغم أني لم اتغير تجاهه ، بل لاحظت أنه لم يعد يرد على اتصالاتي ولم يعد يأتي لعندي ، وعندنا أذهب لبيته يقولون لي غير موجود ، وفي أحد الأيام التقيت به بعد شهر في إحدى الطرق وقلت له لماذا هذا الجفاء وهذا التغير معي هل هناك أي خطأ أخطأته بحقك ، فالتفت إلي وقال بانفعال ألم تفهم بعد أننا أنا وأنت أصبحنا من عالمين مختلفين ، عالمي هو عالم الأطباء الحكماء العباقرة سادة المجتمع وقادته والآخرون دوننا ويجب أن ينقادون لنا ، الله يرضى عليك خليك بحالك وبمستواك وخليني بحالي


10 - حتى الطبيبات السوريات مريضات نفسيا
رنا ( 2012 / 5 / 12 - 14:02 )
الطبيبات السوريات اللواتي تعلمن في الجامعات السورية أو ذهبن إلى الدول ذات الخلفية الشيوعية ليدرسن الطب ثم عدن إلى سوريا أسوة بالأطباء السوريين الذين ذهبوا إلى هناك لكنهم حتى لغة الدولة التي تعلموا بها لم يتقنوها ولم تسمح لهم تلك الدول أن يشتغلوا فيها لأنها تعلم مستواهم وتخريبهم لذلك فهؤلاء يحملون حقدا على السوريين بسبب النقص الموجود عندهم فلا علم ولا لغة فقط حرف الدال ، لابد للأطباء السوريين في الدول الغربية أن يعودوا إلى سوريا ليبينوا هزالة هؤلاء الأطباء والطبيبات حتى لا تقع مزيدا من الكوارث للسوريين ، عاشت ثورة سوريا الحضارية والخزي والعار على أطباء السلطة والنظام وسارقوا الشعب السوري والمتكبرين عليه من هؤلاء ، ونقولها إن سوريا عصية عليكم ولن تسمح لكم أن تتكبروا عليها وتهينوا شعبها وتدعون ماليس لكم فيه من علم ، أيها الشعب السوري ثورتكم هي ثورة حضارية علمية تاريخية إنسانية فلا تدعوا الجهلة يستمرون باستغلال طيبتكم وسذاجتكم ، كما أود أن أقول أن سوريا هي الدولة الوحيدة في العالم التي حكمها طبيب ، فماليزيا مملكة الملك فيها ليس طبيب ولا يمكن له ذلك فقط رئيس وزراءة مرة من المرات كان طبيب


11 - الطبيب وائل الحلقي رئيساً للوزراء
خليل ( 2012 / 9 / 23 - 15:08 )
يعيد التاريخ نفسه منذ انقلاب العلويين النصيريين عام 1966 ليكون الرئيس ورئيس الوزراء من الأطباء المشهود لهم بالقذارة والنذالة والحقد والمصلحية وهكذا يتسخ الأطباء يوما بعد يوم ليؤكدوا للعالم عامة والسويون خاصة أنهم لايهتمون إلا بالمناصب ولكن هل سيكون الشعب السوري قادرا على تجاوز أفكاره المورثة بأن الأطباء هم أعلى من في في المجتمع ، عندما يتجاوز الشعب السوري ذلك سيصبح مؤهلاً مثل بقية شعوب العالم للاستقلال ، والنصر للثورة السورية المباركة


12 - الأطباء السوريون يهربون للخارج
قباني ( 2012 / 12 / 30 - 13:28 )
ما قد آلمنا نحن ثوار سوريا أن أكثر من 90 بالمائة من الأطباء السوريون تركوا واجبهم في تضميد جراح المصابين من الثوار والأهالي وهربوا للخارج لينجوا بأنفسهم ، أو ليشتغلوا في الخارج بعد أن أمتلئت سوريا بالجراح ، لا بل إن بعضهم هرب إلى مخيمات اللاجئيئيين ليثبت لنا أنه مع الثورة ، بالرغم من أن جراح الأهل في الداخل أشد وأقوى ولا يجدون طبيباً ينقذ حياتهم أو يضمد جراحهم ، حتى الذي ليس عنده إلا خبرة قليلة في الإسعاف أخذ يساعد أهالي ، وثوار الداخل وكأن الأطباء السوريون لا يهمهم إلا أنفسهم ودخلهم ، أيها الأطباء الهاربون لن يسامحكم الشعب السوري الذي جلستم معه في السراء وأبيتم الوقوف معه في الضراء ، أنتم حثالة ولن يكون لكم دور في صنع مستقبل سوريا إلا من كان مع ثوار الخنادق وأهل سوريا وشعبها العظيم

اخر الافلام

.. الجيش الأوكراني يجند المصابين بالإيدز والسرطان والاضطرابات ا


.. توتر في معهد العلوم السياسية بباريس: الشرطة تخلي المبنى من ا




.. ممثل منظمة الصحة العالمية: جهزنا خطة طوارئ في حال اجتياح رفح


.. الشرطة تخلي معهد العلوم السياسية في باريس من طلاب محتجين مؤي




.. مقتل الطبيب العراقي الشهير فيصل الحويزي بطريقة مروعة في منز