الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من فلسطيني للسيدة -كاترين أشتون-

محمد أبو علان

2012 / 2 / 19
حقوق الانسان


محمد أبو علان:
شكراً لك لتذكرك بعد مرور (63) يوماً لقضية إضراب الأسير الفلسطيني خضر عدنان عن الطعام احتجاجاً على سياسية الاعتقال الإداري ضد وضد مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ولكن كان من الأجدى بك المطالبة بإطلاق سراح الأسير خضر عدنان وغيره من مئات الأسرى الفلسطينيين المعتقلين بموجب قانون طوارئ منذ أيام الاحتلال البريطاني لفلسطين، قانون لا يقيم وزناً لأبسط حقوق الإنسان، لا أن تكتفي بدعوة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لبذل قصارى جهدها للحفاظ على حياة الأسير خضر عدنان، دعوى يرشح من ثناياها تواطؤ علني وصريح مع سياسية الاعتقال الإداري التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبمناسبة بياناكم الخجول حول قضية إضراب الأسير خضر عدنان نود تذكيرك بمئات الدعوات الأوروبية وعلى أعلى المستويات لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الذي كان أسيراً لدى المقاومة الفلسطينية بعد أسره عن ظهر دبابة جاءت لتزرع الموت بين أطفال غزة.
في المقابل تصمتون وعلى أعلى المستويات أيضاً صمت القبور عن خطر يتهدد حياة أسير فلسطيني مر على إضرابه (64) يوماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد خطفه من بيته ومن بين أطفاله بغير وجه حق، ويقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي ويتعرض لسلسة من عمليات التعذيب والإهانة بحكم قانون طوارئ عمره الزمني تجاوز عمر دولة الاحتلال الإسرائيلي.
فإلى متى سيبقى الدجل السياسي والنفاق الحقوقي جزء أصيل من سياسية الاتحاد الأوروبي في كل ما يتعلق في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كل هذا الدجل والنفاق يأتي في الوقت الذي يدعي فيه الاتحاد الأوروبي حرصه الزائف على حقوق الإنسان في العالم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كاميرا العربية ترصد نقل قوارب المهاجرين غير الشرعيين عبر الق


.. هل يمكن أن يتراجع نتنياهو عن أسلوب الضغط العسكري من أجل تحري




.. عائلات الأسرى تقول إن على إسرائيل أن تختار إما عملية رفح أو


.. بعد توقف القتال.. سلطات أم درمان تشرع بترتيبات عودة النازحين




.. عادل شديد: الهجوم على رفح قد يغلق ملف الأسرى والرهائن إلى ما