الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(( أيام التفاوض انتهت ... يا تنسيقيات الثورة ))

ابراهيم الحمدان

2012 / 2 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


( من حق الناس ان يدافعوا عن انفسهم ,انهم يدافعون ويدفعون القتل عن اولادهم ،في حمص وكل المدن السورية )

هذا كان رد أحد القيادات في تنسيقيات الثورة في دمشق !!!عندما دار حوار بيننا وسألته: لصالح من تخفون حقيقة وجود مسلحين ومجرمين؟ في حمص ودرعا وادلب ودمشق وكل المحافظات السورية ومناطقها وقراها .

هل حقا من يريد الدفاع عن اطفاله وبيته يتسلح بمدافع الهاون وقذائف الاربي جي !! ولو تخطينا هذا السؤال

هل يكون الدفاع عن البيت والاطفال بخطف النساء واغتصابها قبل قتلها ،أم يكون بتقطيع جثث الشهداء، أم بقصف الاحياء الشعبيه بقذائف الهاون ،أم بركوب السيارات الجوالة التي تطلق النار عشوائيا على الناس!!! فأي هراء تتحدث به المعارضة السورية وما يسمون انفسهم هيئة التنسيق السورية المعارضة ،ولو صدقنا انهم مقتنعون بما يتكلمون نسألهم لما المسلحون في حمص الآن يريدون "وقف إنساني" لاطلاق النار

هل من يطالب بوقف اطلاق النار يكون قابعا يدافع عن بيته ، أم يكون منظماً ضمن مجموعات عسكريه مسلحه تقود تمرد مسلح ،ولما تسعى الآن هيئة التنسيق السورية المعارضة إلى وقف "إنساني" لإطلاق النار في مدينة حمص.

( تقول مصادر في الهيئة أنها اتصلت بكافة الفرقاء في حمص وحصلت منهم على موافقة بوقف لإطلاق النار. وفي حال وافقت السلطة، فإن قادة من التيار السلفي في حمص يستطيعون السيطرة على المسلحين السلفيين، ووعدوا شخصيات في الهيئة أن تعلن الجماعات المسلحة في حمص وقفا لإطلاق النار قبل ساعة من إعلان الحكومة السورية ).

فهل فعلا تلك التنسيقيات مقتنعه بأنهم مجرد مواطنين سوريين يدافعون عن أطفالهم !! أم هي على دراية كامله بأهداف هؤلاء المجرمين وحجمهم وجنسياتهم !!! والا كيف تثنى لها الاتصال بهم ومحاولة انقاذهم لدرجة، إن الهيئة اتصلت بالجانبين الروسي والإيراني لهذه الغاية وأن هناك رسالة رسمية من قبل الهيئة وصلت للمسؤولين الروس تطالب فيها الهيئة روسيا بالتدخل لدى الجانب الحكومي السوري لتطبيق وقف "إنساني" لإطلاق النار في حمص.

فهل هذه التنسيقيات بشكل او بآخر ( الا ) غطاء سياسي لهؤلاء المسلحين الذين قتلوا وخطفوا واغتصبوا وحرقوا ودمروا ....وهل يجب الاصغاء لهم والتعامل معهم كمعارضه سياسيه نحترم رأيهم وحقهم في الاعراب عن وجهة نظرهم ؟ أم يكون التعامل معهم على انهم اللسان الناطق لمجرمين يحاولون اغتيال الوطن ،سلّحتهم اسرائيل وامريكا ،ومولهم الخائن حمد ، ودعمهم بالجهاديين الوهابي السعودي .

وهل أصبحت الخيانة مجرد وجهة نظر ،علينا احترامها وسجالها ،أم ( الخيانة ... خيانه ) ولن نحترمها مهما تزّينت بكلمات القاموس السياسي ،وسجالها يجب ان يكون تحت قوس العدالة وفي قاعات المحاكم.

أم ننسى أنهم ركبوا طائرة خاصه أرسلها لهم البغل القطري ،ليجتمع بهم في قطر واعطائهم التوجيهات والاموال ، انهم بنظري خونه للوطن ولا يقلون خطورة عن من أطلق الرصاص على الجيش العربي السوري ،والمواطنين العزّل ،بل أحيانا الكلمة تقتل أكثر من الرصاص .

‘‘ عليهم الآن ‘‘ التقيد بمكبرات الصوت التي تُسمع في حمص من قبل قيادات المسلحين .. بالنداء على أنهم مستعدون لتسليم أسلحتهم ....مقابل أن يسمح لهم الجيش بالرحيل والهرب

فكان رد جيشنا : نحن لسنا هنا للتفاوض..أيام التفاوض انتهت

ونحن بدورنا سيكون ردنا كما رد جيشنا الباسل

(( أيام التفاوض ,, إنتهت ))








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تسارع وتيرة الترشح للرئاسة في إيران، انتظار لترشح الرئيس الا


.. نبض أوروبا: ما أسباب صعود اليمين المتشدد وما حظوظه في الانتخ




.. سبعة عشر مرشحا لانتخابات الرئاسة في إيران والحسم لمجلس الصيا


.. المغرب.. مظاهرة في مدينة الدار البيضاء دعما لغزة




.. مظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى تطالب بالإطاحة بنتنياهو