الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجزيرة القطرية : حكاية القزم الذي تسلط وتجبر على جثت العمالقة..!

فيفا صندي

2012 / 2 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


عند التأمل في حكاية القزم الذي هزم العمالقة لا بكونه الأقوى ولا الأشجع، إنما لكونه الأجبن الذي يعمل سرا.. يفاجئ خصمه في الظلام ويجهز عليه لا بضربة واحدة بل بعدة ضربات موجعة وعلى أيام أو سنوات متتالية إلى أن يتمايل ويترنح جسد العملاق المهول ويسقط قتيلا، فيقفز القزم على الجسد معلنا، ها أنا ذا عملاق اليوم..!

وقزم اليوم، هو قناة إعلامية، صغيرة في أمارة أصغر. بدأت عملها منذ 15 سنة "تقريبا" بكاميرا واحدة في مكتب صغير مستأجر في أحد البنايات في كل الدول العربية، إلى أن ملكت البناية بالكامل وأفصحت عن تقنياتها العالية سواء في الإعلام أو في التوغل داخل عقول متابعيها بفرض حالة من الهياج والتسخين والرفض الذي يصيب المشاهد بعد مشاهدة برامجها..!

ومنذ نشرها الأفلام الوثائقية عن الملفات الممنوعة بالدول العربية وعلى رأسها مصر، خاصة ملفات التعذيب في السجون والمعتقلات وإهانة المواطن المصري داخل أقسام الشرطة مع نشر مشاهد الأحياء الفقيرة والأشد بؤسا في ليبيا وسوريا حيث لم تنج دولة عربية من التحريض "المستخبي" علنيا مع فضح المسكوت عنه إعلاميا بهذه الدول مع استضافة أصوات المعارضين والمنبوذين أصحاب الرأي المختلف (سواء على حق أو باطل) إعلاميا في هذه الدول؛ لتشكل بهم ورقة ضغط رابحة في تحريك الكتل البشرية والشعبية نحو المطالبة بحريتهم، فكانت هذه القناة بوقهم الرسمي والمعبر عن صرخات اعتراضهم واحتجاجهم...


وتحت شعار الرأي والرأي الأخر، ظهرت "الجزيرة" تتحدى جبابرة الإعلام العربي وتفرض نفسها على الساحة الإعلامية كـ "قناة إخبارية" قوية جريئة في طرحها ومعالجتها لحد التهور المهني غير المحسوب مما عرضها للكثير من النقد والهجوم من قبل الأنظمة العربية وشن حملة شرسة لكتم صوتها وغلق مكاتبها بالعواصم والمدن العربية المختلفة والتعتيم وقطع ترددها وبثها، ومع ذلك شكلت" الجزيرة" نقطة تحول في تاريخ الإعلام العربي، حيث حركت الكثير من التفاعلات وكان لها التأثير الكبير على توجهات الجمهور إزاء ملفات عديدة تتعلق بالسياسة الدولية، وبالعلاقات الدولية وحتى ببعض السياسيات الغارقة في المحليات لبعض الدول بعينها مثل "مصر".

والحق يقال إن "الجزيرة" رفعت من أسقف الأداء الإعلامي في العديد من دول المنطقة حيث تجاوزت لما بعد الخطوط الحمراء في كشف ملف التوريث مثلا بالدول العربية وفضحت نوايا الرئيس اليمنى والليبي والمصري في التوريث ومن قبلهم الأسد السوري، فضلا عن رصد فساد عائلات هؤلاء الرؤساء، وبالقطع لم تنسى التعرض للأجهزة الأمنية وتجاوزاتهم ضد أبناء البسطاء في هذه الشعوب.

كل هذا بلا شك جعلها تتقدم الصف الإعلامي وباتت القناة المفضلة عند أغلب الشعوب العربية يجدون فيها بعض المتنفس وصوتا يعبر عن حنقهم وغضبهم إزاء سلطة أنظمة بلادهم..

قدمت في الظاهر الجانب الحيادي والسبق في كسر العديد من التابوهات في الإعلام العربي وأبرزها التابو الإسرائيلي في التغطية الإعلامية، وذلك من خلال وجود مكتب القدس ومن خلال أيضا استضافتها لخبراء إسرائيليين، بل وفرضت أيضا نفسها على الساحة الإعلامية الدولية بتغطيتها الشاملة حيث تمكنت من خلال انتقالها إلى مكان الحدث أن تكون قناة صانعة للخبر دون الاعتماد على الوكالات العالمية.

هي القناة "الجزيرة القطرية" اجتمع ورصد لها فيلق ماهر من المتميزين وعلى مهنية وحرفية عالية في شبكة مراسلين ومعدين ومقدمين ومخرجين إلى أخر مفردات العمل الإعلامي، باختصار صرف لها "شيك على بياض" صرف باذخ.. أموال طائلة ليس لتتسيد الإعلام العربي فحسب، إنما لتمهده لثمة أمر ما جلل قد يعيد تشكيل المنطقة ذات يوما ما.!


من خلال تغطيتها لـ "الربيع العربي" بدا واضحا موقفها غير الحيادي، والذي تتطلبه عادة المواكبة الإعلامية للأحداث، فقد كانت منحازة لبعض الثورات حد التحريض، وكانت غائبة عن تغطية بعضها الأخر حد التعتيم والتعميم الفضفاض.. فلماذا؟!

من خلال الاحتجاجات الشعبية التي أدت إلى إسقاط بعض الأنظمة، وفي الوقت الذي كان يعتمد فيه الإعلام الرسمي المحلي في تغطيته للحراك الشعبي داخل بلدانه على التجاهل، والتكذيب، والتشويه.. انتقلت كاميرا الجزيرة إلى عين المكان، ونقلت الخبر بالصوت والصورة، بل أكثر من ذلك في الوقت الذي كان الربيع العربي بمثابة انتفاضة شعبية حقيقية ضد الظلم والقمع والفساد، فإن انتشاره السريع، وانتقاله من بلد لأخر، كان راجعا في جزء منه إلى نفوذ وانتشار الجزيرة التي أصبحت صوتا لمن لا صوت لهم، فقد ركزت في تغطيتها على الجماهير العربية التي آبت آلا أن تعلن مطالبها إلى العالم. ولقد استعان الثوريون الذين كانوا سواء منفيين أو محظور عليهم الظهور في وسائل الإعلام المحلية، بقناة الجزيرة للوصول إلى شعوبهم وتعبئتها لصالح الثورات. وألغت القناة برامجها العادية، وتحولت إلى ورشة عمل على مدار الساعة للأخبار والمقابلات المباشرة على الهواء، متحولة من ثورة إلى أخرى.

لكن هذه التغطية لم تخلو من الحيادية. ثورة تونس والمواقف المعادية للنظام التونسي للجزيرة جعل القناة أكثر من طرف إعلامي، بل كانت تعبيرا عن أصوات المعارضة.
ثورة مصر وبعد ثلاثة أيام من التغطية المتواضعة، ومع رفع شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" اتخذت الجزيرة موقفا غير مسبوق بالاحتضان الإعلامي للثورة، والذي أخذ منحى تحريضي، الشيء الذي كان واضحا من خلال التقارير والحوارات والمداخلات، والتحليل والتمطيط ومحاولة "المغنطسة" الإعلامية للمشاهد. فقد غطت الجزيرة الأحداث كطرف منخرط فيه أو كجزء من الثورة ولم تكن تغطيها كوسيلة إعلامية تحاول أن تنقل ما يحدث بأقصى درجة ممكنة من التوازن والحياد.

ثورة ليبيا احتضنتها بقوة أيضا إعلاميا وسياسيا. ثم الثورة اليمنية والتي ركزت عليها بدرجة أقل؟

أما ثورة سوريا، فقد اتخذت الجزيرة في وقت سابق موقفا تعتيميا، وكانت سوريا مجرد خبر ووقفة استراحة ريثما يتم استئناف البث المتواصل مع ليبيا واليمن إلا أن هذا الموقف اخذ بعد ذلك منحى تصعيدي ورجعت الجزيرة إلى دورها التحريضي وغير الحيادي.

وهذه الانتقائية التي تعتمدها القناة جعلها محط تساؤلات. توسعها في تغطية الحالة المصرية والليبية والسورية.. واليمينية بدرجة أقل، وتعتيمها عن سابق إصرار ما يحدث في مناطق أخرى، فهي لم تغط أحداث البحرين بنفس القدر الذي تغطي به أحداث سوريا. ولا تلقي الضوء على المشاكل التي تعيشها الأخت الكبرى المملكة العربية السعودية مثل تلك التي تلقيها على المشكلات التي تحدث في مصر، لم تتبنى موقف الرافضين والحركات المطالبة بالتغيير في الممالك العربية.. لماذا؟!

الظاهر أن القضية أكبر من مجرد عمل إعلامي.. فما سر قناة الجزيرة؟ وأي سياسة تعتمد؟ وأي مصالح تخدم؟ ولماذا؟!

ربما العودة إلى الوراء وقراءة الملفات المحجوبة، ربما نتمكن بالكشف عن الرد حول لماذا الاستفهامية المندهشة..!!


بعد أيام من فوز دولة قطر بتنظيم كأس العالم لكرة القدم لسنة 2022، كشفت صحيفة (يديعوت احرونوت) الإسرائيلية على موقعها على الانترنت على وجود وثيقة سرية موقعة بين الولايات المتحدة الأمريكية و دولة قطر بخصوص هذه الاستضافة، ومن ضمن بنود هذه الاتفاقية) :1- تفعيل دور قناة الجزيرة أكثر من خلال تغطية لملفات حساسة في كافة الدول العربية وفق مخططات تصل من مؤسسات إعلامية أمريكية متخصصة بذلك.2- العمل الإعلامي على نشر الفوضى في الوطن العربي من خلال ملفات تتعلق بالفساد في دول عربية وجعل المواطن العربي يتحرك نحو التغيير. 3- العمل على توسيع النشاط الإعلامي لدولة قطر و المتمثل في قناة الجزيرة من خلال قنوات إعلامية جديدة أو قنوات إذاعية في دول عربية متفرقة).

من جهة أخرى، كشفت مذكرات دبلوماسية أمريكية سربها موقع ويكيليكس ونشرتها صحيفة "ذي غارديان" البريطانية. إن قطر تستخدم قناة الجزيرة الفضائية "كأداة مساومة في مفاوضاتها مع بعض الدول". ورأى دبلوماسي أمريكي في إحدى المذكرات السرية المسربة أنه بالرغم من تشديد القناة على استقلاليتها، إلا أنها "من أهم الأدوات السياسية والدبلوماسية التي تملكها قطر".

ومن خلال هذه الوثيقتين نستنتج أن الجزيرة ما هي إلا مشروع سياسي بطابع إعلامي، فهي أداة بيد دولة قطر وناطق مخضرم بلسان أميرها الطموح جدا حمد آل ثاني، وما كانت لتتحقق من دون دعمه وتمويله الباذخ، فهي بالنسبة له جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية للبلد وسياساتها وطموحاتها في مجال السياسة الخارجية. فهي بمثابة اليد الباطشة للأمير..!


الأمير الذي نظم انقلابا على حكم والده بعد أيام من سفره خارج البلاد، لم يتردد فيما بعد وحماية لنفسه وبلده من استضافة أكبر قاعدة عسكرية أميركية على جزيرته، وكانت إستراتيجيته تستند إلى انتزاع السيطرة من أطراف إقليمية (السعودية). وفي الوقت نفسه، عملت قطر على إنشاء علاقات قوية مع إسرائيل سواء في الخفاء أو العلن.

وما كان دعم آل ثاني للثورات العربية عن طريق الجزيرة، وما تفرزه هذه الثورات من قيادات جديدة بالمنطقة العربية، حيث تكمن مصلحة قطر في التخلص من رموز الأنظمة العربية القديمة إلا لبحثها المستديم عن دور إقليمي واسع تصبح فيه بالشراكة مع إسرائيل أحد أبرز المتحكمين في الشرق الأوسط الجديد.!

وكمن الغرض وراء التحريض وإشعال الغضب وفتيل "الثورة المصرية"، وما ألت إليه الأوضاع من عدم استقرار آلا عزل مصر تماما للخمس سنوات القادمة عن أي دور قيادي عربي وإلهائها في مشاكلها الداخلية وها هي مصر لا تفيق فثمة تجمعات شبة يوميا بالميدان وتتدرج الأحداث في الانفلات الفكري والأمني والثوري بمصر.

أما عن الثورة الليبية فلما وجدت قطر أن الغطاء الإعلامي غير كافي فإنها حشدت حلف الناتو وقامت بتحريض الدول الأوروبية وأمريكا على القيام بضربات عسكرية ضد كتائب القذافي ليس فقط للبحث عن الدور الإقليمي المنتظر، ولكن الإجابة جاءت مع مؤتمر لندن بهدف تقسيم التركة الليبية، وكان لقطر فيها نصيب الأسد وهو تسويق النفط الليبي في الأسواق الخارجية مقابل عمولة لذلك.

ودعما منها لشريكها الاستراتيجي "إسرائيل" تسعى قطر/ الجزيرة جاهدة للإطاحة بالنظام السوري، فمصلحة إسرائيل القصوى الآن هي التخلص من هذا النظام لقص جناح إيران في الشرق الأوسط وكذلك لإضعاف حزب الله والمقاومة اللبنانية. وفي هذا الصدد نشرت صحيفة "الديلي تلغراف" مقالا لريتشارد سبنسر بعنوان " قطر.. الدولة الخليجية الصغيرة التي تحولت إلى لاعب كبير في المباراة العظمى"، حيث أوضح في مقاله أن قطر برزت أكثر كلاعب رئيسي في المنطقة إذ كانت وراء موقف الجامعة العربية المتشدد من سوريا. ونوّه الكاتب بالدور القطري، إذ حلقت طائراتها إلى جانب طائرات بريطانيا في حرب ليبيا، وأغدقت الإمارة على ثورات الربيع العربي فيما محطتها الجزيرة تغطي أخبار الثورات.


بالنهاية فإن تغطية الجزيرة تخضع بالأساس لحسابات سياسية لدولة قطر. وعندما تعتزم هذه الأخيرة القيام بأي عمل سياسي فهي تنسق بين عملها الميداني وبين تغطية الجزيرة للأحداث. وحينما تكون عازمة على التعتيم، (كحماية النسيج السني في الخليج بدافع أنها لا تريد المساهمة في تأجيج أزمات ينظر إليها على أنها ذات طابع طائفي (مثلما هو الأمر في البحرين أو السعودية) فإن التغطية الإعلامية للجزيرة تلتزم أيضا بهذا التصور السياسي و" تطنش"!

وفى الحالات الأخرى تكون الجزيرة مستعدة لتحريك الغضب المكبوت في قلوب الشعوب حتى تصرخ وتجد من يعبر عن صرختها بل نقلها للعالم كورقة ضغط رابحة لضغط وإرباك أي نظام عربي يراد الإطاحة به في الوقت المناسب، اسُتِخدمت الجزيرة كدرع قوي في تحريك الكتل الشعبية الساكتة مهضومة الحقوق وتصويب غضب هذه الكتل الشعبية كنيران في صدور أنظمتهم الفاسدة.. والآن علينا أن نتوخى الحذر من هذه اللعبة حتى لا نسقط فيها نحن الكتل الشعبية (ونتقاتل فيما بيننا) التي فاقت على واقع كان أشبه بالمستحيل والحلم الذي كنا نصحو منه خائفين متلفتين شمالا ويمينا أن يكون "أمن الدول" على علم بما يدور برؤوسنا أثناء الحلم..!

علينا الحذر لما تلعبه الجزيرة في توجيه عقولنا نحو خراب قادم وفقا للزعامة التي تطمح فيها قطر، فقط نقول لها شكرا، والباقي نحن من نقوم به بعقولنا التي وعت الدرس..!

لذا أتساءل هل لازلنا نؤمن فعلا أن الجزيرة هي قناة الرأي.. والرأي الأخر، أم هي قناة الرأي.. والرأي الأوحد لسياسة ومصالح قطر؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا أعتقد أن الجزيرة هي أسواء من مثيلاتها
سوري فهمان ( 2012 / 2 / 23 - 07:43 )
السيده فيفا
لا أعتقد أن الجزيرة هي أسواء من مثيلاتها . على الأقل لقد سمحت للعالم أن يرى ما يفعله النظام القاتل في سورية . ولم تمر المذابح تحت الصمت كما كانت في مذبحة 1982 في حماه . إذا قارنا الجزيرة بالمنار أو الدنيا إلخ.. نجد أنها أفضل لأنها تعطي الفرصة إلى أبواق النظام الزرافي ليعبرو عن رايهم أما القنوات الأخرى فليس لها دور إلا تاليه الزرافه أو المقاول نصر اللات.
تحياتي


2 - دروس ضائعة
أحـمـد بـسـمـار ( 2012 / 2 / 23 - 08:26 )
سيدتي الكريمة
كتابتك هذا اليوم, درس كامل في العلوم السياسية.
ولكن تطور الأحداث في بلادنا, بالشكل السلبي الذي شاركت بتفعيله قناة الجزيرة, دفعت جماهير الشارع, ألا تعيد قراءة أي درس. وتابعت الجزيرة سـوقـهـا كالغنم, إلى مصيرها المعتم. كما تسير إلى نهايتها في المسالخ الكبيرة الصناعية.
مع كل اعتذاري من القلة النادرة التي تخرج عن هذه الصورة. ومن حقها الطبيعي أن تثور علي وتعترض. مما يطمئنني أن بعض الفكر لم يمت نهائيا.
كلمتك الرائعة الصادقة الآكاديمية الواعية الشجاعة..مع مزيد الحزن والألم والأسف.. تصل متأخرة.. وأخاف ضياعها في وادي الـطـرشــإن!!!.....
تابعي.. تابعي يا سيدتي الرائعة..من يدري؟.. من يدري؟؟؟...
ولك كل مودتي واحترامي.. وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


3 - ماجيبت شي جديدة
منى ( 2012 / 2 / 23 - 10:06 )
يعني وبعد الربيع العربي لم تستطيع اي قناة التفوق على الجزيرة من تونس ومصر وليبيا ليش حزري بما انك ذكية وبتعرفي المؤامرة الكبرى اعلامنا هو القزم للاسف بس يصير يعرف شو يعني مواطن وقتها الجزيرة تنسى وعن انو الجزيرة تابعة لقطر مفكرة حالك مكتشفة شي خطير اخي يلي 5 سنين بيعرف هل المعلومة ذكرتيني بالحديث عن المؤامرة الصهيونية والعالمية عوجة


4 - والحل
حسين بلعـيالي ( 2012 / 2 / 23 - 15:11 )
سيدتي نشكرك على التحليل ولكن ما الحل؟إدا كان الغرب متفقا مع قطر ودول الخليج على هذا العمل فهل الأنظمة في دول الثورات سليمة نزيهة شعبية... إنها وليدة انقلابات عسكرية دموية فلا بد من ظهور نوايا منفذيها يوما وكانت التوريث والترفه والتسلطن فلا بد من انقلابات ضدها ولما لم يوجد من يقوم بها لأن الأنظمة هذه صفت كل النزهاء والشرفاء من جيوشها قام بها الشعب مدعوما من الجزيرة...وإني أتعجب كيف تستطيع قناة أن تلعب الدور هذا على شعوبنا المغفلة الغبية التي كانت تسوقها هذه الأنظمة ...أين المدارس والجامعات والثكنات...إنه لجدير بهذهالأنظمة أن تحرق لو صح أن الجزيرة هي التي أسقطتهم.وهل يصمد هؤلاء أمام امريكا واسرائيل وقناة مثل الجزيرة أسقطتهم....؟













5 - تحليل حيادي ومنطقى ولا غبار عليه1
محمد طلعت ( 2012 / 2 / 23 - 15:27 )
التحليل أكثر من رائع ومبتكر منبثقا من علم الفراسة السياسية التى تربط الأحداث ببعضها البعض.. تربط الأحداث العادية التى يعرفها الجميع وتخرج مها بتحليل قيم.. وهذا ما يميز عقل ناضج عن عقل عادى يفتقد روح ربط الأشياء ببعضها حتى يستخلص نتيجة ما
إن ما ورد بالمقال معالجة محام بارع وليس عليه إذ صفق له الحضور أو رفضوه إلا أن ما يهمه هو نشر الحقيقية كما هى من خلال القضية التى يترافع فيها...
والقضية لست قضية الجزيرة أو غيرها أكثر من هى قضية إعلام عربى ككل مع مراعاة معرفة حقيقة هذا الإعلام الذى صار كالجثث المحنطة التى تعفنت ووجب دفنها حتى نتفرغ للعمل الجديد من خلال إعلام حر وقنوات حيادية خاصة ... وعدم الخلط في العمل بين القنوات الإخبارية والقنوات التجارية أو الإعلانية فهناك فرق والفرق يدرسه طالب سنة أولى اعلاااام


6 - تحليل حيادي ومنطقى ولا غبار عليه1
محمد طلعت ( 2012 / 2 / 23 - 15:32 )
التحليل أكثر من رائع ومبتكر منبثقا من علم الفراسة السياسية التى تربط الأحداث ببعضها البعض.. تربط الأحداث العادية التى يعرفها الجميع وتخرج مها بتحليل قيم.. وهذا ما يميز عقل ناضج عن عقل عادى يفتقد روح ربط الأشياء ببعضها حتى يستخلص نتيجة ما
إن ما ورد بالمقال معالجة محام بارع وليس عليه إذ صفق له الحضور أو رفضوه إلا أن ما يهمه هو نشر الحقيقية كما هى من خلال القضية التى يترافع فيها...
والقضية لست قضية الجزيرة أو غيرها أكثر من هى قضية إعلام عربى ككل مع مراعاة معرفة حقيقة هذا الإعلام الذى صار كالجثث المحنطة التى تعفنت ووجب دفنها حتى نتفرغ للعمل الجديد من خلال إعلام حر وقنوات حيادية خاصة ... وعدم الخلط في العمل بين القنوات الإخبارية والقنوات التجارية أو الإعلانية فهناك فرق والفرق يدرسه طالب سنة أولى اعلاااام


7 - تحليل حيادي ومنطقى ولا غبار عليه 2
محمد طلعت ( 2012 / 2 / 23 - 15:34 )
أما دور الجزيرة فيما يسمى بالثورات العربية ، فهو دور وإن كان أساسيا فما هو دورا خائبا كرس نظرية الهدم دون وضع أو دون توضيح كيفية البناء.. فكل الضيوف عليها غاضبون ناقمون لاعنون ولم أجد فيهم عقلا مستنيرا فكر في البناء........... والإعلام عليه أن يقدم أفكارا للبناء ولست للهدم...
أشكرك أستاذة صندي على هذه المساحة الحرة وحياديتك فى الطرح الموضوعي للأفكار التى تعالجيها بالتحليل...


8 - غير نزيهة
سالم ( 2012 / 2 / 23 - 15:44 )
قناة الجزيرة ورغم انها السباقة وصاحبة الكاس المعلى على كل وسائل الاعلام العربية الاخرى الا انها امتازت بالتزييف ايضا واكبر دليل تغطيتها الغير محايدة للربيع العربي وكدلك دعمها القوي واللمحدود للحركات الاسلامية المتشددة والمعتدلة ان كان فيها معتدل


9 - عروس السفائن
طاهر الشريفي ( 2012 / 2 / 23 - 17:21 )
هذا وما كتبه الاخرون ليس جديدا ابدا فان لكل عصر ملوك وسلاطين ولكن ايتها المبدعه لقد ذكّرتني بقصيدة عروس السفائن للشاعر العراقي الهارب دائما مظفر النواب
حيث جاء ببعض مقاطعها(صحتُ قفْ أيها السادنُ الأبديّ
فمن يملكون السدانة قد سرقوا شعب مصر
زَوّرُوا شعبَ مصرَ
وقعوا باسم مصر ومصر بُراءُ
شربوا نخبها وهي جائعة
ليس في قدميها حذاء
ولكن متى كان فرعون يصغي!
استجرت المماليك
لكنهم أرسلوا مصر فوق الجمال
لوالي الجزيرة كسوه
ووالي الجزيرة بين سراويله
الحل.. والربط.. والزيت.. والموت.. والحرب
والسلم.. والعنعناتُ
وأكثر ما يُصرخ الأمعاتُ
ولكن لمصر مواعيدها.. للصعيد مواعيدهُ
للرصاص مواعيدهُ
والنجوم هنا لا تُعَدُّ)
ويقول في مقطع اخر(فهذا دم يجمع العرب الفقراء من
الأطلسي الى صفقة في الخليج
وقد كفرت نخلة حين بيعت
واني من النخلة الكافرة
أرى الأرض تنقل أيضاً مع النفط
في الباخرة
خنازير هذا الخليج يبيعوننا
والذين هنا يمسحون قذارتهم بالقروض
لقد تمت الدائرة)
لك والاخرين ان تقرأوا هذه القصيده فهي تنبأت صرخت بالشعوب العربيه منذ عشرون عاما دون ان يسمع لها صوت..كنا نتناقلها بيننا سرا خوفا من السلطه وعيونهاالمنتشرة


10 - من اي كوكب ترصدين الاحداث
سامي بن بلعيد ( 2012 / 2 / 25 - 06:27 )
سيده فيفا لقد جانبتي الصواب وظللتِ الطريق واتيتينا بمفارقات عجيبه غريبه لم اسمعها إلاّ من الاجهزة الاعلامية الحكومية المعادية لثورات الربيع العربي
تتحدثين عن الجزيرة وعدم نزاهتها المهنية وتلك القوى الغامضة التي توجهها والكارثة القادمة التي ستلحق بالشعوب العربية لاسباب قناة الجزيرة القزمة بالنسبة للحكام العمالقة حسب قولك ولكن الشعوب العربية وضعتيها في تقزيم اصغر من الجزيرة
لعلمك كنتُ اضن انك ستأتي بقناة اعلامية عربية حكومية تذكرين اسمها لاذهب بالفور لمتابعتها لانني ضننتُ نفسي مغيباً عن الواقع العربي وانتي تسردين مواصفاتك عن الجزيرة

انا أتأسف لمفاهيم هكذا تأتي وهكذا جيّر لها ارباب الاجندة المستبدة في الحكومات العربية
تتحدثين بطريقةً لا تلامس المنطق ولا تقترب من لغة الشعوب ولا علاقة لها بأحوال العربي ه
انكي تطرحين مفارقات عارية من الصحة
لان قناة الجزيرة وحدها هي التي آزرت الشعوب
وثورات الشباب رسم لها مفكرين من الجهابذة العرب ولم تكن بالغباء التي اشرتي اليه ضمنياً
في طرحك
الجزيرة مدرسة انسانية بأمتياز لانها عرّت الفاسدين من الحكام وازلامهم وايقظت الوعي الثوري الوطني العرب


11 - فلتبقى الجزيرة مدرسة للاعلام واي راي لايهم
الان كاردوخي ( 2012 / 2 / 26 - 13:46 )
حبذ ا لو ان الكاتبة تلقت عدة كفوف من لدن مخابرات تلك الانظمة المتسلطة لكانت جعلت من الجزيرة قبلة للاعلام
سيدتي الشعوب تقتل الاطفال ينحرون النساء تعتصب كل ذلك في غياهب الطلمات
انتهاك للاعراض والكرامة ولا من صوت استغاثة
الشعوب تنادي الشيطان ولكن لايغيثهم الشيطان
ماذا عن الجزيرة في نفل هذه الجراءم وسطوة الحكام ومخابراتها
يحكمون الشعوب لعقود و لا من خبر
استغيثينا وسنعبدك بان ينقل معاناتنا للعالم
الا تستحق الجزيرة الثناء حتى وات كانت ابواق لامريكا او للغرب اجمع
ماذا يفيدني اذا انتهت كرامتي في الخفاء وتطالبين بان يبقى العرش
الخلاص من كابوس الثذافي ومبارك وبن علي وعلي صالح انه انجاز للبشرية فليكن الشبخ حمد
رئيسا لسوريا ونتخلص من كابوس الغلام الوريث حبذا لو تقدمين الاعتذار للجزيرة مهما كانت النيات والسياسات
نريد ان نعيش بكرامة وحرية
لله في خلقه شجون

اخر الافلام

.. هل كان حزب الله يخطط لتكرار -السابع من أكتوبر- على الحدود ال


.. اللبنانيون يهرعون إلى المستشفيات للتبرع بالدم بعد القصف الإس




.. عاجل| حزب الله: ننعى القائد الجهادي الكبير إبراهيم عقيل


.. حرائق في الجولان المحتل بعد إطلاق صواريخ من لبنان




.. تحقيقات جارية فى 4 دول والكل يتبرأ من تورطه في -هجوم البيجر-