الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فنجان قهوة ...وسيكس-sex

سيمون خوري

2012 / 2 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


فنجان قهوة..و...سيكس -
Sex
سيمون خوري

العنوان طبعاً مثير، وغير متوقع من كاتب عجوز كحالتي، قهرته السنون. وأصبح " السيكس " في حالات عديدة نوع من الأشغال الشاقة . أو فعل يحتاج الى كثير من التحضير والاستعداد الذهني والجسدي معاً . هكذا دائما تلعب الفترينة دورا في تسويق وعرض البضاعة أو إيصال الفكرة.
تمنيت لصديقي " نادر قريط " الشفاء العاجل ،وعشرة حوريات ، احتج وطالب بسبعين !! وهو على حق لأنه من مدينة خلت ساحاتها من الأطفال ، وتحولت أعراسها الى مآتم . ربما يعوض النقص بعد مصرع أطفال درعا.
مرة أخرى العنوان مثير ؟ هل تبحث عن علاقة فنجان القهوة وال سيكس ..؟ طبعاً...!
مثل كافة الإعلانات التجارية التي توظف فيها المرأة والجنس وتتحول الى وسيلة إغراء تسويقية . وهكذا نحن الأن لكي نلفت انتباه الرأي العام والشارع العربي الى ما يدور في مدينة حمص ومدن أخرى ، التي تشهد حسب كافة المعطيات حملة إبادة غير مبررة مهما كانت طبيعة المعارضة أصولية أو عفاريتي، فأننا نلجأ الى توظيف عناوين مثيرة للغرائز الجنسية . هذا إذا بقي لمن يشاهد منظر العنف والقتل من رغبة ما سواء في احتساء كوب من القهوة أو ممارسة الجنس كفعل طبيعي إنساني.
الخطورة تكمن أننا أدمنا فعل " الفرجة " على المأساة دون ردة فعل إنسانية. وأصبح مشهد القتل أياً كان الطرف الضالع به مشهداً عادياً. تحولنا الى ما يشبه الإنسان الآلي الذي لا يتحرك إلا بالنصوص التي تتحكم بحياته العامة والخاصة، متحرراً من شروط الزمان والمكان . لا يهم أكانت المدينة حمص أو بغداد أو مقديشو أو أي مدينة أخرى منكوبة بالديكتاتورية والنصوص معاً.
أدرك تماماً أننا نشهد مرحلة جديدة هي عصر الانتقال من الديكتاتورية نحو قرون وسطى جديدة تقاوم جدلية التطور والتقدم . وقد تستبدل الألعاب الرياضية بنوع أخر مثل مسابقات في أطول لحية ، أو زمن قياسي لسجدة تسجل في موسوعة " جينز " العالمية ..؟ بيد أن هذه الأنظمة هي المسؤل عن دفع المنطقة الى أحضان العمامة واللحية والجلباب الباكستاني . إنها حالة انكفاء جديدة وعزلة إجبارية للعقل. ومع ذلك فإن مشهد القرون الوسطى القادم الذي يخيم سواء على سورية أو غيرها لا يبرر هذا المستوى من فعل القتل الرسمي.
لنعود الى العنوان الشبق مرة أخرى.. البعض دخل الى الصفحة لإشباع فضوله حول هذا الموضوع الشيق أو الشبق معاً . لكن لو كان العنوان، لا ماء ولا طعام ولا كهرباء في حمص... أو أن الجوع يقتل حتى البعوض والذباب في الصومال بفضل أحزابه ومليشياته المقدسة. أو أن الاستيطان يلتهم الشجر والحجرفي فلسطين. أو أن البحر يبتلع كل يوم عشرات المهاجرين . أو أن المفخخات في العراق ترسم التقسيم .
أو أن عشرة مليون شجرة تقتلع كل عام في إندونيسيا، أو أن تكلفة إنتاج قنبلة نووية في دولة يطحنها الفقر والجوع، تسد حاجة شعبها ولا تبقى لا جاهلاً ولا معدماً.أو أن ما ينفق على التسلح في دولة خليجية ما ؟؟، وقد لا تجد من يستخدم تلك الأسلحة..يقبر الفقر في قارة كاملة.عدا عن السؤال ضد من ستستخدم. أو بالأحرى، لا داعي للسؤال طالما أن هناك فتاوى الجهل والتجهيل حاضرة لؤاد المنطقة. عبر تأجيج الصراع المذهبي والطائفي،لحساب شركات الأسلحة .
أما في حالة سورية فلا داعي للسؤال أيضاً، لأن الجواب أعتقد معروف..؟
ترى ماذا يحصل في سورية ..؟ لا شئ ..فاصل قصير من الزمن الهولاكي . فقد باعت واشنطن سورية الى موسكو . والانتخابات على الأبواب لا تسمح لأحد بحك رأسه. لأن الأهداف الإستراتيجية للطرفين أهم من سكان سورية والفترينة الحاكمة معاً.
هكذا نجلس على مقاعدنا، نحتسي القهوة أو قليل من النبيذ والبيرة ، ونتابع فاصلاً قصيراً في نشرة أخبار عالمية ما يحدث في سورية. ربما نطلق تنهيدة أو نتأسف للضحايا . أصبح المشهد روتينياً . فلم تعد زوجتي تصرخ ماهذا الدمار والقتل البشع ..؟ ربما أدركت أنه جزء من تقليد وإرث تاريخي " السيف والقلم والبيداء " قبل اجتماع " السقيفة " وما تلاه من غزوات. ومع ذلك أشعر بحجم امتعاضها الصامت، من صمتي في أحيان عديدة. بالضبط كما كان يحدث معنا عندما نشاهد ذلك القتل المجاني في العراق فالخارج من بيته هو مشروع قتيل أو شهيد أو مخطوف..؟
هل فكر أحدكم ماذا لو كان في حمص تلك التي كانت تسمى مدينة الفطائر الجميلة.. أو في قرية أخرى . وعايش تلك المعاناة لأم فقدت أبنها أو لوالد لا يعرف أين ينجو بأطفاله.. من الخوف الذي يترصده في كل لحظة؟ إذا كنت لا تدرك قيمة البصر أغلق عينيك لحظة واحدة.
هل يتذكر أحدكم صرخة ذلك المواطن السوري ..أنا إنسان ..ماني حيوان ...؟!
مع ذلك أصبح البعض يتمنى أن يكون حيواناً في دولة غربية على أن يكون إنساناً في دولة شرق أوسطية. لأن العقل هنا قدم استقالته . فقد انتقلت المنطقة من ديكتاتورية الحاكم الى ديكتاتورية النص واللحية.
سنشرب فنجان قهوة لكن بدون سيكس لأن عدد " الشهداء " فاق عدد الحوريات ..
ترى هل الصحفية الأمريكية وزميلها الفرنسي الذين قتلوا في حمص هم أيضاً شهداء. أم أن الشهادة هي توكيل حصري بأتباع الزعيم والفقيه والمفتي..؟
هل يمكن لأحدكم أن يقدم تفسيراً مقنعاً لتعبير ومعنى " شهيد " ومن هو الشهيد ..؟!
كفى سفكاً للدماء ، لكي نحافظ على ما تبقى من إنسانيتنا داخل ذواتنا . إذا كان البعض يشعر بالفخر بعدد القتلى أو " الشهداء " ، فأنا أشعر بالخزي والخجل لما وصلت اليه قيمة الإنسان .
لا قهوة ، ولا سيكس . في مدينة تنهمر عليها الصواريخ بدل المطر.. هل أعطينا إنساننا في داخلنا إجازة للتفاعل الإنساني مع ما يحدث..؟! أم أننا بانتظار وحي خارجي أخر يشرع لنا تشريعاً جديداً ببعديه الطائفي والطوائفي معاً.
كل ما أخشاه أن يتفكك اسم " سورية " الى خمسة حروف منفصلة عن بعضها البعض. والقادم أعظم ، خارطة جديدة للمنطقة وعاشت دول الطوائف والقبائل والمشيخات.
مشكلة المجلس السوري المعارض هو الحصول على اعتراف دولي به . بيد أن مشكلتنا هي وقف أعمال القتل، وتأمين حياة السكان. آه ... يا زمن الفلافل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل سيستمعون إليك؟
juwan ( 2012 / 2 / 24 - 10:26 )
مع أن هكذا كلام كان يجب أن يقال منذ زمن ،إلا أنه ليس بمتأخر ، أتمنى أن يتخلص الشعب السوري وكل شعوب العالم من القهر والذل والإستبداد ومِن كل مَن يتاجر بالأوطان.


2 - فاصل قصير من الزمن الهولاكي
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 2 / 24 - 11:05 )
تحية اكبار لمبدعنا الاستاذ سيمون خوري
مقالتك مجموعة من الاهات ...ليتها كانت اهات في الحب ، لكان الحال افضل من حالنا الآن انها اهات حزينة وحتى انها تصل الى مرتبة الصراخ على وضع بات القتل فيه علامة مسجله اذ لم نعد نستطيع احصاء عدد القتلى الذين تلونوا بعذاباتنا وضعفنا وهم يعيشون فاصل ربما كان ليس بالقصير من الزمن الهولاكي
الاستاذ سيمون خوري ايما كان عنوان مقالتك فأن اسمك يكفي القراء فخرا للعبور الى ابداعك الذي يجعلنا نشهق من فرط عبقريتك وحساسيتك وتصويرك للواقع ، جعلتنا نتمنى لو اننا نتذوق فطائر حمص ولم نتذوق مرارة خوفنا وجزعنا وحزننا على مدينة الموت تحياتي لابداعك الجميل طابت صحتك مثلك لا يشيخ ابدا


3 - تحية
نادر قريط ( 2012 / 2 / 24 - 12:47 )

تحية لسيمون خوري، الذي يصرخ فيه الإنسان ويتألم لأصوات تضيع في زحمة الرصاص والإنفجارات ودهاليز السياسة. الإنسان الذي قرر أن يحلم بالكرامة والحرية فتحوّل وطنه إلى ساحة للإحتراب وإحداثيات المدافع وتصفية الحسابات الدولية ..
بالتأكيد عزيزي سيمون هناك رابطة بين الجنس والموت، ففي اللحظات الأبوكالوبسية تزداد الشهوة والشبق، لأن غريزة الحياة (وحفظ البقاء) وردا على الموت فإنها تقدح شرارة الحب (لوحظ ذلك أثناء 11 سبتمبر) ..فأنت لم تخطئ في العنوان.

أما إحتجاجي على الحوريات العشرة، فهو إحتجاج على الظلم والقسمة غير العادلة .. سبعون يعني سبعين ..وأنا حوراني وراسي عنيدة مع التحية


4 - عزيزي سيمون
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 2 / 24 - 16:28 )
تحية للاستاذ سيمون وسلامات للصديق نادر
ألم سيمون عن الانسان ((وأصبح مشهد القتل أياً كان الطرف الضالع به مشهداً عادياً ))
وألم سيمون عن ((باعت واشنطن سورية الى موسكو ))
وألم سيمون ..الخوف من العصور الوسطى
و ألم سيمون ...أن يتفكك اسم - سورية - الى خمسة حروف منفصلة
أليست هذا ألمنا جميعا
أنت تبكي يا سيمون هنا ونحن نبكي معك ومع
صرخة ذلك المواطن السوري ..أنا إنسان ..ماني حيوان ...؟!
مودتي و احترامي


5 - العزيز سيمون خورى
هشام حتاته ( 2012 / 2 / 24 - 17:18 )
ستنتصر الثورة فى سوريا لانها حتمية تاريخية فرياح التغيير مسألة وقت ، هبت العاصفة من الشمال عبر وسائل الانتقال الحديثة .
ولكن الخوف .. كل الخوف ان يتكرر المشهد المصرى بعد انتصار الثورة السورية فيجد الشعب السورى نفسة متخلصا من ديكتاتورية الاسد ليقع فى ديكتاتورية الاخوان المسلمين .
تحياتى اخى العزيز ، وانا معك فى كل آهاتك.


6 - شعور وإحساس رائعين
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 24 - 19:53 )
تحياتي لك ولكافة الزملاء وسلامات لأبن درعا الأستاذ نادر قريط الذي لا يرضى إلاّ بسبعين حورية لأنه من درعا ورأسه عنيد ودائماً ما يضربون الأمثال بأهل درعا حتى في شوارع دمشق اسمع بعض تلك الأمثال ,, المهم الفرتسي والأمريكية ليسوا بشهداء حسب - النص - وما أدراك ما النص - في كل لحظة اسمع الذي يقول - أنا إنسان ماني حيوان من على شاشات القنوات الفضائية - انتهى مؤتمر أصدقاء تونس - في سوريا اطلقوا عليه أصدقاء إسرائيل - انسحب الوفد السعودي - كوفي أنان القادم - هو اجتماع أو مؤتمر للإغاثة - الغرب بعيد جداً عن سوريا عدا بعض التصريحات والانتخابات هي السبب وهناك أمور أخرى ؟
عندما نعتاد على رؤية الدم وخصوصاً أنا كعراقي لم يعد للأسف يشدني ذلك الدم لأنني تعودت عليه ويبدو أنني خرجتُ من إنسانيتي ,, لن يتوقف القتل هو عادة موروثة كما تظن زوجتك وهي على حق
لا سيكس بدون صفاء للذهن وبدون ما يقدم الرغبة - أو كما قال الأستاذ نادر في تعليقه
سوف ينتهي زمن بشار ولكن متى وعلى حساب من ؟ وكم نضيف في عداد الشهداء أو القتلى اعترفوا بالمجلس الوطني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مع خالص مودتي أستاذنا سيمون
يالها من كلمات إنسانية


7 - أخي العزيز سيمون خوري
مرثا فرنسيس ( 2012 / 2 / 24 - 20:25 )
سلام ونعمة استاذ
نحن نتألم وصدقا لا نكتفي بالفرجة ولكن يبدو أن المخططات والمؤامرات اكبر من تصوراتنا، معظم الشعوب العربية تتألم والدموع لا تجف ، اعتدنا على مشاهد القتل والدم والبلطجة واصبحنا غير قادرين على احصاء اعداد القتلى والجرحى، الكل يتألم في سوريا ومصر والعراق وغيره وغيره
.لكل شئ نهاية اخي
تقبل محبتي واحترامي


8 - تعليق
نارت اسماعيل ( 2012 / 2 / 24 - 23:51 )
أخ سيمون، أنا لم أقرأ الموضوع لأن عنوانه سكسي، ولكني قرأته لأن من كتبه هو سيمون خوري
أنا معك بأننا نشهد انتقالآ من استبداد الحكام إلى استبداد النصوص المقدسة ولكني متفائل بأن الشعب العربي سوف ينهض في مرحلة لاحقة
تحياتي لك


9 - خاطرة بريئة
رعد موسيس ( 2012 / 2 / 25 - 00:03 )
شكراً عزيزي الكاتب سيمون
عندما بدأ العراق مسيرته الأحترابية بين نفسه ومع جيرانه وما رافقها من مأسي في نهاية سبعينيات القرن الماضي وإلى اليوم لم يدر في خلد احد بأن مسيرة هذا النفق ربما تكون قدره ايضاً في يوم من الايام مهما طال الزمن او قصر.
كنا صورة للعالم العربي وثقافته فكان عليهم ان يحسبوا حسابهم ويتهيأوا
لهكذا موقف.الكل كان يشاهد الفيلم العراقي ويسكر على ايقاعه ويهزون اسرّة نومهم.
طريق الالام وحمل الصليب فرض عين على هذه الشعوب ان ارادت الحرية والحياة لكن خوفي ان يظل طريقاً بدون جبل الجلجلة.
تحياتي
رعد موسيس


10 - جمالية جسد المرأة سبب وجيه ومقنع في الإعلان
الحكيم البابلي ( 2012 / 2 / 25 - 00:48 )
موضوع عاطفي وواقعي سيموننا العزيز
من خلال المقال تبرز قدامي بضعة أسطر مترابطة العلاقة
واشنطن باعت سوريا إلى موسكو
صرخة الإنسان السوري : أنا إنسان .. ماني حيوان
الخطورة تكمن في أننا أدمَّنا فعل (الفرجة) على المأساة
العقل قدم إستقالته

لِذا .. لم يتبق للقهوة والسكس طعمهما ، حين تُعتصر قهوة الدم من أجساد الفقراء والمسحوقين ، فهم كانوا وقود المحارق عبر كل التأريخ العاهر ، وحتماً لا يعود للسكس نكهته لحظة الوصال حين نتذكر موتانا ، ومن ليس له موتى في هذا البلد العربي أو ذاك ؟
أما خشيتك صديقي من تفكك إسم سوريا لخمسة حروف بسبب دول الطوائف والقبائل والمشيخات ، فهو خوف مشروعٌ وله الف مبرر ، ولكن .. رجاء لا تنسى دور الغول الغربي القبيح ، الذي إستغل جهلنا وإرتباطنا بالخرافة والمقدس وعمى الألوان ، وراح يُطعمنا من لحم ثورنا الذبيح على مذبح كل الآلِهة الغبية
أما عن الإعلانات التي تضع صور جسد المرأة ، فأنا لستُ ضد ذلك ، لأن جسدها رمز للحياة والذوق والجمال ، وأفضِلُ أن أرى جسد إمرأة بدل فراشة أو زهرة ، حتى النساء يتذوقن هذا المستوى الجمالي للإعلان الذي هو ليس عرضاً للعهر ، بل قيمة للذائقة البشرية
تحيات


11 - النصوص والديكتاتورية
خالد عبد الفتاح ( 2012 / 2 / 25 - 02:42 )
ديكتاتورية الحاكم سببها فرعونية الحاكم وملائه الفاسد المستفدين واعلامه المنافق هذة الديكتاتورية التى ارجعت شعوبها ليس الى العصور الوسطى ولكن الى عصور الجاهلية واستبدلت اصنامها القديمة باخرى جديدة فبدل االلات والعزى اصبحت الافكار والفلسفات هى الالهة التى تعبد من دون الله و كلاهما القديمة والجديدة نتاج بشرى
ديكتاتورية النص هذة الديكتاتورية ليس لها وجود فالنص من عليم خبيريعلم المصلح من المفسد يريد اليسرلا العسر لم يكلف النفس ما تطيق أنما كلفها وسعها وهى تطيق فى وسعها اكثر مما كلفها رحمة منه بها فالنص أداة للقياس بين الحاكم والمحكوم قال ان الحكم امانة وانها خزى وندامة يوم القيامة فهى مسؤلية قبل ان تكون شرف ومنحة ولهذ لم تكون عندنا عصور وسطي الا القرنيين الماضيين مع حركة التنوير المزعوم الذى معركته الخروج من النصوص بدعوى الحرية والتحرر وان النصوص لا تتناسب مع عصرالذرة انما تتناسب مع البداوة عفو ا النصوص اطلقت العلم و حضت عليه فاول كلمة قبل اى تكليف هى اقرا
اللحية والجلباب لم يكونا مانعين من التنوير الحقيقى فهما لن يحجبا العقل قديما فى صدر الاسلام عن تاسيس قاعدة علمية انطلاق منها الغرب


12 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2012 / 2 / 25 - 12:03 )
الأحبة جميعاً تحية لكم وأعتذر عن التأخير في الرد ، لن أشتم المرض الذي يحول أحياناً دون التواصل مع الأصدقاء لأن آلهتنا الجميلة لا تعرف معنى الشتم والوعيد والجحيم . تعرف معنى حب الأخر . وان ابتسامة طفل أفضل من حاكم . وأن رغيف الخبز ليس صدقة بل هو واجب إنساني وأخلاقي . المهم إنتهت يوم أمس حفلة العرس في تونس . ولم يسفر عن زواج العروس الى أمير ما . راسبوتين تمسك بموقفه والعم سام راوح مكانه وفي سورية إبتسم الحاكم ثقة بموكلة . فيمالا زال نهر الدماء ينزف . ربما نحن بإنتظار كارثة غير إنسانية أكبر. . لا أدري ما العمل ..؟ نتألم جميعنا لهذا المشهد المريع. لكم أصدقائي كل الشكر . هكذا دائماً الحالات التي تؤمن بالديمقراطية والأنسان هي أكثر الحالات شفافية وإحساساً بقيمة الإنسان . لكم جميعاً الشكر ونتمنى لسورية أن تبقى موحدة بعيدة عن دائرة العنف الطائفي . ولشعبها بكافة طوائفه كل الأحترام والتقدير


13 - الأستاذ سيمون خوري المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 2 / 25 - 13:14 )
كما أميركا فإن موسكو وبكين أيضاً تلعبان بالمصالح ، ويوم يميل الميزان إلى ناحيتهما سوف ترفعان اليد عن سوريا ، انتقال المنطقة من ديكتاتورية الحاكم إلى ديكتاتورية النص متوقع ، أصلاً الحاكم هو الذي رعى الاتجاهات الدينية المتطرفة ، هكذا هي السياسة والدين على مر الزمن ، لكن مع سقوط طغيان الحكام سيسقط معه رفيقه الذي لازمه حتى الآن ، الوعي بدأ يتبلور ، والإنسان يرفض أن يكون مدجناً في مزرعة حاكمه
لك أطيب السلام والتمني أن ترى سوريا يوم الحرية قريباً


14 - طُعم..و طٌعم
محمد عبعوب ( 2012 / 3 / 12 - 11:51 )
نجح الطعم بضم الطأء معي.. وزاد طعم المرارة بفتح الطاء في حلقي..من هول المشاهد التي ابدعت في عرضها لما كما التلفزيون ولكن من زاوية شعورية.. قاطعت التلفزيون منذ اكثر من شهرين، اكتفي بالصحف الالكترونية واتحكم في جرعات المرارة التي تفرزها.. ارى -وانا انسان بسيط- أننا نحاول اختزال الزمن والثمن الضروري للانتقال من ظلام الطغيان الى نور الحرية، لابد ان تأخذ هذه المرحلة استحقاقاتها من الضحايا والزمن، اوروبا دفعت ملايين الضحايا واهدرت قرونا من الزمن لتصل الى ما وصلت له.. نعم نتمنى ان نعبر باقل التكاليف، لكن في حالتنا المجبولة بقرون من التخلف والجهل وتقديس الطغيان في ظاهرته المشخصنة او الثقافية، لابد لنا اليوم من ان ندفع وكذالك ابناءنا هذا الثمن واكثر؛ احفادنا هم من سيعيشون بدايات التاسيس لحقبة الانوار والحرية..
لكم مودتي

اخر الافلام

.. ولي العهد السعودي بحث مع سوليفان الصيغة شبه النهائية لمشروعا


.. سوليفان يبحث في تل أبيب تطورات الحرب في غزة ومواقف حكومة نتن




.. تسيير سفن مساعدات من لارنكا إلى غزة بعد تدشين الرصيف الأميرك


.. تقدم- و -حركة تحرير السودان- توقعان إعلاناً يدعو لوقف الحرب




.. حدة الخلافات تتصاعد داخل حكومة الحرب الإسرائيلية وغانتس يهدد