الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيارات المصفحة لنواب ومسئولي العراق

محمد عبد الجواد الجوادي

2012 / 2 / 25
كتابات ساخرة


السيارات المصفحة لنواب ومسئولي العراق
نامي جياع الشعب نامي حرستكي إلهة ألطعامي
النظام السابق بكل جبروته ودكتاتوريته لم يقدم على شراء سيارات مصفحة لأزلامه وهذا المبلغ المهدور كان يكفي لتوظيف العاطلين من خريجين الجامعات ومن الشباب المسحوق ان من يريد ان يخدم هذا الشعب عليه ان ينزل للشارع اذا كان يعتبر نفسه ابن العراق وان الشعب العراقي قد انتخبه وان وطنيته ومشروعيته في الانتخابات الغير المزورة تحميه وان من يريد ان يخدم الشعب يجعل صدره درعا لصد المتفجرات والرصاص عن اطفال العراق ونساء العراق والعاجزين ، الكثير من شذاذ الافاق منهم قد اتو من خارج العراق وقد تركو عوائلهم في اميركا وانكلترا وفرنسا خوفا عليهم من التفجيرات والعبوات وسبق لزعيم احد الكتل الكبيرة وان قال على شاشات التلفزيون سبق له وان تعرض لمحاولة اغتيال وانه غير مستعد لجلب عائلته الى العراق ان وجوده الان في العراق هو ومن على شاكلته ليست لخدمة العراق بل ، للتصارع على المغانم وعلى المكاسب والكراسي السيادية ولماذا يخاف هو ومن لف لفه ينعمون في المنطقة الخضراء التي ليس لها علاقة بالعراق انها ويقابلها فندق الرشيد نسبة الامان فيها وكأنما هم في سويسرا او أي بلد اوربي اخر خرج احد البرلمانيين اليوم في الساعة العاشرة والنصف مساءا المصادف 24 ليعلن ان ثمن هذه السيارات من الميزانية التشغيلية للبرلمان وقد اجابه المذيع ان هناك في كل سيارة مبلغ يزيد عن 40000$ عن قيمتها الحقيقية ، في مجزرة البارحة التي اجتاحت 6 محافظات وكان حصة بغداد 6 تفجيرات واليوم منطقة حي الشرطة الرابعة في بغداد وكركوك ربما كان هناك محافظات اخرى الشهداء هم من الفقراء المعدمين والعطالة بطالة والجيش العراقي البطل والشرطة الابطال ، وربما اصوات الانفجارات جعلت البعض من الطارئين على العراق العظيم قد انزعج بسبب الانفجارات والاصوات ويحتاج الى السفر الى خارج العراق من اجل النقاهة ولغرض ترميم عقله ، اصبحت الناس تخرج على التلفزيون(عيب عيب يشترون مصفحات والناس لاتملك النفط ولا تملك العمل ولاتملك رغيف الخبز والبلد يعاني فيه الهجرين من الاهمال) لا اعتقد أي شعب في الكرة الارضية قاسى وعانى ويعاني ماعانه الشعب العراقي لافي الحرب العالمية الثانية ولا في الفيتنام ولا في الصومال وافغانستان واي منطقة لو تنازل البرلمان عن قسم من ميزانيته التشغيلية وعن السفرات المرفهة وتابع جرائم الاختلاس والرشوة لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب بعيدا عن الطائفية والاثينية والشوفينية جميع مدن العراق تعاني من عدم وجود المنهولات ومن المجاري العراق في الالفية الثالثة في القرن الواحد وعشرين (ياعالم) الكثير من المدارس لازالت مبنية من الطين وقصب البردي معانات الشيعي نفس معانات السني والقاسم المشترك بينهم الوطنية والرضاعة من ثدي عراقية والفقر والبطالة والعجز في الميزانية (يابا) العجز في الميزانية وصرف 60 مليار دينار عراقي لشراء سيارات مصفحة لذوي الدماء الزرقاء اقسم لكم ان العراقي لايخاف من الموت وعندما تحق الحقيقة يقول
ياموت هل ان الحياة ذميمة
لو تعاملنا مع الامور بتجرد لوجدنا ان الجندي والشرطي والموظف البسيط والإبطال من عمال تنظيف الشوارع يقدمون خدمة لاتقاس بخدمة الكثير من المسؤولين واصحاب المعالي والسعادات من مزوري الشهادات الذين لايقدمون أي خدمة بل وجودهم تخريب وتدمير
المجد لجياع العراق ومعدميه وفقراءه
عاشت الطبقة العمالة المسحوقة
عاشت الطبقة الفلاحية المسحوقة
عاش العراق بدون طائفية وشوفينية واثينية
العاقبة للمتقين الخادمين للشعب من يركب سيارة مصفحة لايستطيع ان يخدم لانه يعيش في حالة خوف دائما وانكسار نفسي
الشعب العراقي لايحتاج الى مصالحة لانه متصالح من يحتاج المصالحة مع الشعب العراقي الذوات اصحاب الفخامة والمعالي والسعادة وذوي جوازات السفر المزدوجة
والى الامام من اجل وطن حر وشعب سعيد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا