الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ساحة التحرير

رائد محمد نوري

2012 / 2 / 25
الادب والفن


صَوْبَ السّاحةِ الموشومةِ جبهتُها
بنصبِ الحرّيّة
سارَ الآتي و الأمسُ
عيني صقرٍ يوشكُ أنْ ...
لا يفْصلُ بينَهما
إلا ما يفْصلُ بينَ العينينِ
كانا أقربَ من ذلك بكثير
بل يفْصلُ بينَهما
ما يفْصلُ بينَ المشرقِ و المغربِ
كانا أبعدَ من ذلكَ بكثير
تحتَ النّصبِ
هَتَفَ الآتي و الأمسُ معاً
ضدَّ الحاضرِ و بذاءتِهِ
لكنَّ الأمسَ بذيءٌ أيضاً
و الآتي مسكونٌ بصراع
ففي السّاحةِ أيضاً
انتفضَ حُلُمٌ للبسطاءِ
أجنحةً بيضاءَ
تقتحمُ الغدَ
تبحثُ في الظّلْمةِ
عن فجرٍ نَوْرُوزِيِّ الأنداءِ
و الأضواءِ
فجرٌ
لا يشبهُ أمسَ و لا
ينسجُ فيهِ النَّحْسُ على
جدرانِ الأملِ المنشودِ بيوتَه
تحتَ النّصبِ
أشعلَ حُلُمُ البسطاءِ
شمعةً
و تمنّى
ألا يسرقَها منهُ الأمسُ
أو يخْنقُها المجهولُ
بأسلحةٍ
ستُبْتَكَرُ لكتمِ الضـّوءِ
أو يمسخُها الحاضرُ بذاءة
تحتَ النّصبِ
حُلُمُ البسطاءِ تمنّى
و تمنّى
و سعى
و سيسعى
حتى تكبرَ شمعتُهُ
شمساً
ثورةً
فرحاً
عرساً
عراقيَّ النـّكهةِ و الرّائحةِ
مطلعُهُ
نصبُ الحرّيّة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء


.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان




.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي


.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء




.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس