الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دمشق

هاشم القريشي

2012 / 2 / 26
الادب والفن


دمشــــق
دمشق ياميناء أحلامي
وسفينة نجاتي
دمشــق يا شجرة المنتهى
يا زنبقـة في جبال التيـه ..!!
أسأل عن ياسمين الشـام
هل تاه في رمال الربع الخالي؟
أم سحـقته الكثبان الرمليه
لو نفط الصحراء ضل
طريقه
وأهتدى الى سحر النجمه السداسية
عاشقا متيماً في لاهوتها
أم أبتلعته سهول حوران ..!
أم يحتظرعلى قمة جبل الشيخ
يراقص سواح العجم
والأمزونيات الباريسيات ......
تكالب عليك المستعربون والأخوه
بينهم ميثاق شرف الطاحونات
الأن أصبحت وحدك تقارعين عقارب الصحراء
بأسلحتها السداسية الألوان
لا ..لا لن تكوني وحدك ِ
بين مخالب الزمان
من جارعليك
الدهر ام احبة الأمس
كانوا يملؤون فنادقك بحثاً عن مجاري الدعاره
دموعك ِ يتوظاْ بها شيطان النفط
ومحبس الثالوث يبحث عن فحلٍ
يشتريه ليللة واحده ليهدء نيرانه
أرامل التاريخ تنحب
كنتِ ومازلت موطن المظلومين
نلتجأ اليكِ عند المحن
تماسيح الخليج فاقت جياعاً من سباتها
وعقارب الصحراء تلدغ عيون المها
أوطاني ماعادت تأويني
والعيش بعدك يضويني
داريا تعانق اخاديد معلولا
تبحث عن دعوات للمسيح تستقوي بها
من ظلم الأيام وأخوة الوطن
تتجاوزين كل المحن
تبحثين عن سـلام
يليق مرعى لغزلانكَِ
ماغمدت سيف الحق يوما
العاصفه ماهدمت ابداً اسوارك ِ
وكان الدفاع عن النفس مشروعا
ملوك النفط يتوضؤون بدم الضحايا
وروحي تطيرفي سمائك لتصد سهام البغي
روحي حمامة مذبوحة الوريد
بالسكين العربي ليلكِ سينجلي
والشمس تشرق كل يوم
يأتي ربيع الفل و الياسمين
لاتندمي على شئ ،يا بستان الورد
وتبقين ملجأ للامنين
هل أزعجك ِنعيق الغربان
معك عفاريت اليوم والأمس
معك من هو صادقا
ًكان ولازال يحتظن الحريه
لاتخشي الصعاليك
في سمائك نجوم لن تنتهي
رجوما ًللشياطينِ
ودعي الهزار يصدح الألحان
سنابل الربيع قادره
على تحمل الهموم والكوارث
تشرين شاهد
وقواعد الفدائين لاينساها التاريخ
كنت ِولازلت أسفنجه تمتصين سموم الصحراء
وتبقين كحارسا ً للوز لايغفو
يا نجمةً في صدر الزمان
وكوكباً يضوي على درب التبانه
الخيل قد تكبو لكنها لاتسقط ولاتجثو
تبقين بوصلة للضمير العربي
أحن عشقاً للفل الشامي
وأسكر بعطر ياسمين حدائقك ِ
تاريخ دمشق وأمجاد دمشق
لن يخفيها مثلوم
لازال أباذر يجول في ربوعك
يطارد المتسللين من حثالا ت البشر
لن يرهبوك .. ولا تغضبي أن بصقوا في ماء بردىِ
دمشق هل مشمش الغوطه لازال يعطي قمر الدين
وهل لازال التين البري يصنع منه المربى ...؟
وهل خربة روحى والجاسم ومزيريب
وبنات يعقوب والصنمين وداعل
والقنيطره وسهولها والمزرعه وتل الفرس وقلعة عدنان
وسلامي وسلامي لتراب الشام وأهل الشام ومية الشام
وسلامي الى كفرسوسه والزبداني ومقاهي دمشق مقهى مقهى
وهل سهل درعا وحوران وبصرى الشام يتألق فرحاً ..؟َ
سلامي الى اليادوده وشلالات تل شهاب وطفس والشجرة
ووادي الركاد مخضراَ
احرسي درعا ونصيبين من غزوات الثعالب
فهم يعدون لذلك
أن كانوا من دخول حمص بالسلاح الصهيوني والتاريخ شاهد
وبدعم الجار التركي فهو يسعى لعدوة مجدٍ ولى بلا عوده
الناس تمشي على الدولارالنفطي
يشترون الذمم والنفوس بالفلوس .....!!!!
الف رجل يدافع عن مواقعه
والف الف صخره ترتد بوجه الغزاة
بالنفط تعمر الأوطان
وتأكل جياع الصومال وتشرب
ينهض السودان من محنته لو جاؤو له بالدولار النفطي
تصبح حقولا ًتكفي جياع المسلمين
راح النفط يتعاضد مع نجمة داوود
لخراب بيوت الأخوه
لدفع الأمور نحو الطريق الأعوج
ماهكذا تسقى الأبل يا أهوج
والشمس لازم تشرق من جديد
لاتهني ولا تحزني فالشمس تعود ثانيةً
ً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?