الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام و الإشتراكية 2-5

جمعية الاشتراكيين الروحانيين في الشرق

2012 / 2 / 26
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


المعرفــة الإسلامية والاشتراكية

من المفارقة ان نجد تأويلات النصوص الإسلامية الاصولية تنتقد " وحشية " الرأسمالية ..
فيما تنتقد " لا واقعية " أو " مثالية " الاشتراكية..!!

فالدين دائماً مثالي فوق التاريخ والواقعية ..إلا في نقده للاشتراكية ، وتحديداً الاسلام الاصولي سواء السلفي او الإمامي الشيعي كما يظهر في كتاب ( اقتصادنا ) لمحمد باقر الصدر ، نجده يعترف بمثالية الاشتراكية بشكل مبطن ويعتبر نمطاً تأويلياً من الاقتصاد الإسلامي بمثابة فكر علماني ديني بمواجهة مثالية الاشتراكية اللاواقعية !!

الاشتراكية ودعوتها للعدالة هي روح العقيدة الإسلامية وروح التعاليم الاساس التي دعا لها السيد المسيح عليه السلام ..

فالإسلام حين حرم الربا فهو قد حرم أي فرصة لتضخم القيمة التي ظهرت بما عرف بالاقتصاد الفقاعي في الغرب والذي انفجر بعد الازمة المالية العالمية في بنية النظام النقدي – رأسمالي .

وتحريم الربا يعني ان الاقتصاد الاسلامي هو هيكل نظام يمضي نحو الاشتراكية بسلاسة حتى ولو لم يكن اشتراكياً في ظاهر تشريعاته .

لذا ، فإن اصلاح البنية الاقتصادية لحياة مجتمع الكائن البشري بمقوم اشتراكي كوني شامل هو الهدف الاساس والغاية التي يمضي نحوها قدر - الامة - و الانسانية ..

وهو ما اتفقنا على تسميته سابقاً بميثاق الاشتراكية الكوني ( روحانيون اشتراكيون - البنود التسعة والعشرون ) واعتبار الجزيرة العربية مركزاً عالمياً للاقتصاد الدولي وهو لا يتم بدون ثورة وتغيير انماط ونظم الحكم في المنطقة ..

فالإصلاح الاشتراكي الجذري سابق للإصلاح الاجتماعي والتقارب الثقافي الذي يفرقنا كأمم وشعوب لها تاريخ وديانات مختلفة ..

لهذا نستكمل اليوم ما بدأناه في الموضوع السابق ونسأل :

هل نحن امة لها دين الاسلام فقط ـ ام نحن الأمة ُ الإسلامية بكل تكويناتها الاقوامية الدينية الأخرى ..؟

الهوية الحقيقة للشخصية " ذاكرة " ، و للأمة ذاكرة شاملة تاريخية رغم كل تناقضاتها إلا انها تشترك بقواسم مجتمعية لا دينية كثيرة تميز فكر وثقافة الشرق برمته حتى قيل ، كلنا في الهم شرق ُ ..

لماذا لا نتصالح مع كل التاريخ ، فتكون لنا هويتنا التوحيدية الشاملـــة ؟

هل الإسلام إلا دين التوحيد والوحدة والجماعة وهل ينفي الإسلام أي تطور فكري اقتصادي لاحق للنصوص الدينية ؟

لماذا تقبل الرأسمالية على مضض وهي تالية في بنيتها المعاصرة للإسلام ، فيما تستبعد الاشتراكية وهي الاقرب لأي دين سماوي أو ارضي ؟؟

هل حاكميــة النص الديني المقدس ( كلام الله ) كمــا صورهـا سيد قطب رحمه الله صورية جامدة ، أم ان الحاكمية حية متسقة مع _فهم_ الامة للنص ( تأويل عقلائها للنص ) ..؟؟

فالحاكمية الاصولية ، وحين اعتبرت الاشتراكية ليست من الإسلام في شيء انما عبرت عن فهم تيار في الامة للدين ، لكنها ليست تعبيراً عن جوهر وعمق الدين الحقيقي .

يحق للعقلاء التأول ، لكن ، لا يحق لهم رسم الرؤية الجازمة في النص الديني ..

امر الاشتراكية كغاية يمضي نحوها الإسلام كما يتضح في سيرة الرسول والصحابة امر مؤكد بحكم التجربة التاريخية للبشرية ، التجربة التي تقودها الامــة كمستوعب لفهم هذه الحاكمية ..

الامة كتجسيد للإنسان الذي سجد لــه ملائكـة الله ، كخليفة ارضي ٍ حاكـــم ، وليست كعابد وثني للنص التاريخي الماضوي ..

لا نقصد خلط الاوراق ابداً ، ولسنـا في محل تأويل موضوع اسباب سجود الملائكة لآدم في تناقض غريب مع عبودية الإنسان لله ، لكن ، تحليل المعاني المستترة وراء سجود - الناموس - للإنسان وما تمثل من رسالــة من وحي السماء في ان ندركها نحن العقلاء ..

رسالــة تقول بان المحتوى الثقافي التاريخي للامــة هو الحاكميــة الطبيعية والنص الديني جزء منها لكنه ليس كل الحاكمية ..

الحاكمية للأمـــة بكليتها ومجموعها ، الامــة بوعيها الجمعي تمثل الإنسان ...
لهذا نجد التقابل الرمزي في الدلالة بين ثوابت الدين :

ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا .......... من جهــة
وتجسد " الله " في شخص المسيح ...................من جهة اخرى ..

في كلا الحالتين ، الرسالــة من موروثنا القديم ذو السبعة آلاف سنة للامة يقول :

اذا كان الله هــو المشرِّع الحقيقي ، فإن الإنسان بما هو كلٌ مجموعي تجلى في ذات محمدٍ ومن قبلـــه المسيح عليهما افضل الصلاة والسلام هو الذي يفهم هذه الشريعة وله الخيار الاخير في طريقة فهمه للشريعة ..

ربما لم يكن هذا المستوى من الفهم قابل للتمثل في اذهان المفسرين المسيحانيين والإسلاميين ، لكن حضورهـا الرمزي المبطن في عقلية المسيح ومحمد عليهما السلام واضحـة ..
الأمة والحاكميــة

حينما نطالع الإنجيل واعتقاد المسيح عليه السلام بان كل انسان هو ابن الله ، وحينما نفكك الوثوقية التي كان عليها محمد (ص) بانه فوق " جبريل " كحافظ امين للوحي وليس دونه ، كما يرد في قولـه في موضوع تشريع السواك مع وضوء الصلاة :

لولا إنني اخافُ ان اشق على امتي لأمرتهم بـه

هنـا يتبين حضور المسؤولية الكونية لكليهما ، التجلِ الكلي للحقيقة في شخصٍ واحد ..

حاكميــة الامــة ، هي القراءة الانثروبولوجية للمسيحية والإسلام والماركسية على حدٍ سواء ..

فإذا كان المسيح ومحمد عليهما السلام امناء وحي الله ودعاة تصحيح في تراث الامة ووعيها الجمعي ، فإن هذا التراث بعدهما عاد ليكون ملكاً لهذه الامة وهو بحاجة إلى فهم تصحيحي جديد.

فسيرة المسيح الإنجيليــة وقرآن وسيرة محمد ( عليهما السلام ) ، تمثل اليوم انعكاس للوعي الجمعي للامة وطموحها ولا تمثل حقيقة ما يمكن ان يكون عليه محمد علية الصلاة والسلام لو واجه الفكر الاشتراكي كغاية للعدل البشري و الرأسمالية كأنموذج حي وواقعي يجسد الشيطان او الشرير كما ورد في الإنجيل ..

لا يمكن أن يكون عليه كارل ماركس في هذا السياق إلا مصلحاً اجتماعياً لا تقل رسالته الاقتصادية شأناً عن الديانات في العالم حتى ولو لم يكن نبي ..

صحيح ان هناك انتماءٌ بين الثلاثة لإبراهيم الخليل كما تقول الاسطورة الشرقية التوحيدية بمجملهــا ، لكن كارل ماركس استثناءٌ فريد ..

ربما كان ماركس ليكون ولياً صالحاً لو بقي في مستقره في الشرق ، ربما كابن عربي او حلاج آخر في التاريخ ، لكن القدر والتاريخ اخذاه سفيراً شرقياً في اوربا ...

وبالتالي ، تزاحمت في عقل ماركس القيم كنبي ٍ اسرائيلي شرقي من جهة والمباني الفكرية له كفيلسوف غربـي من جهة ثانية .

وهذا كله يعيد لنا فهم الحاكمية من جديد بأنها مرتبطة بقدر الامة الذي اختار الاشتراكية ممثلاً بالفكر القومي العربي ، لماذا اختارت الامة الاشتراكية ؟

ولماذا نفرت منها فيما بعد ..؟

لماذا توشك امتنا على النفور من الفكر السلفي برمته اليوم وإن كان الإسلاميين هم من وصل للسلطة عبر صناديق الاقتراع ، ووصولهم يعني نجاحهم في الدخول في التجربة لا اكثر لانهم معرضون للإستبعاد بفعل النشاط الديمقراطي دائماً ..؟

السبب هم " الحاكمون " الذي نفروا العقل الجمعي العربي من الاشتراكية ، والحاكمون الجدد المستترين بالإسلام بتخبطاتهم البادية اليوم بالتحالف مع الامبريالية الشيطانية يقودون الامة للنفور من تراثها الإسلامي ..

لهذا السبب ، الإشتراكية والإسلام صنوان ، لانهما قدر الامة و " حاكميتها " المعرفية الكلية الشاملة ..

كارل ماركس حالة فريدة من تلاقح الاطر الشرقية الجمعية الاسطورية ، اطر النبوة الماورائية اللاشعورية الرمزية المشفرة المبهمـة ، والاطار البنيوي التجردي الفكري الصارم للحضارة العقلانية الغربيـة ..

فعلى الرغم من ان تصنيفه كفيلسوف واضح ، وهو ابعد من ان يكون نبياً صاحب نزعة شمول روحانية ، لكن ، الحضور الكوني وموقع المسؤولية الكونية بما يماثل روحانية الانبياء واضح لكارل ماركس لولا إن نتاجه الفكري عانى من كثرة إعادة القراءة والإنتاج من قبل شارحي ومفسري الماركسية ، وليس هذا هو موضوع اليوم ، لكن نريد ان نصل إلى النتيجة ..

و هي انكشاف النصوص التي كتبها ماركس عن محتوى قابل للتمثل التطبيقي الذي اصطبغ بالمادية التاريخية ...
ولعل اوضح الادلة على ذلك هو انطلاقه من المسالة اليهودية ودين المال الذي يدين به بنو اسرائيل ، بني جلدته ، وهي علامة معاناة ومحاولة للتحرر من ربقة " الإطار الميثولوجي " .. او التمثل الرمزي للوعي الجمعي للامة ، امة السبعة آلاف سنــة ... امــة ما بعد الطوفان الذي ولدت بعده مصر و بابل وسوريا كما تروي لنا اخبار الاولين ...

وهنــا نسأل :

اين هي " رواسب " أو " دمغات " وعي الشرق المجموعي في الإطار الفلسفي للمجتمع الاشتراكي الذي استشرفه ماركس ؟

في الحقيقة ، وكما سنرى عبر هذا العرض ، الصورة الاعماقية للمجتمع الاشتراكي بالغـة القدم ولها آثار في الثقافة القديمة ما قبل اليهودية والمسيحية والإسلامية .. نتناولهـا بعد قليل ..


الاشتراكية و الهويــة

في الحقيقة أزمتنا جوهرية ، ودائنا يكاد أن يكون عضالا ، هناك مشكلة مغلفة بمشاكل تتقيح من المشكلة الأصلية ، والمثقف في بلادنا الواسعة انبرى مدفوعاً بتيارات فكرية مختلفة معالجاً للقيح من هذه المشاكل ، ما يطفو على السطح منها ، دون اكتراث بجوهر الأزمة وصميمها اللاواعي في التاريخ..

المشكلة الأساسية هي الغرب ومحاولته السيطرة على الامة بتفريقها وتقطيعها إلى اوصال ، والتي تتطلب الحل قبل كل مشاكلنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، هي الأزمة التي يعيشها الوعي العربي و المسلم ، والمتمثلة بــ " ضبابية " إدراك الهوية الثقافية بسبب العصف الحضاري الذي تمارسه الحضارة الغربية على امتنا ، والتي هي حصيلة إرث تاريخي طويل ، فيما تأتي باقي الأزمات الأخرى مبنية عليها ومن بينها " المشاكل الاقتصادية " التي هي الأساس في التخلف المعرفي على مستوى الأفراد وما يؤديه ذلك من هبوط مستوى الوعي والمعرفة العامة لأي بلد ..

لذا، فإن نهضة الاقتصاد هي الأساس لنهوض الأمة ، امة ُ التوحيد بتاريخها الممتد لسبعة آلاف سنة .. ، لكن ، كيف يمكن لأمة أن تنهض اقتصادياً وهي تعاني كل هذا الاضطراب في وعيها الجمعي .. الذي لا يميز الهوية تمييزاً واضحاً ؟؟

فأمتنا ليست العربية فقط بل هي أوسع واشمل ..
وليست الإسلامية فحسب.. بل إنها أعمق من ظهور التدوين في أغوار الزمن ..
والاقتصاد الإسلامي ، وكما كشفته الأزمة المالية المعاصرة هو انجح النظم و أكثرها توازنا وقدرة على تحريك المال و الأصول في فضاء الهيكل الاقتصادي المحلي والعالمي فلا يهتم كثيراً لمشاكل السيولة التي سببت تسونامي وول ستريت ..

وعلاقة الاقتصاد بالوعي يكاد يشكل وحدة موضوعية واحدة في الإسلام ، وهذا ما يميز الاقتصاد الإسلامي ، فهو يعتمد على " العقيدة الأخلاقية " للفرد والوعي الجمعي للأمة قبل اعتماده على الحافز الغريزي في دافعية الرأسمالية التي يقودها الغرب اليوم ..

ولا يعني أن باقي المنظومات خاطئة أو غير صحيحة ..

لهذا السبب نؤكد بأننا كمسلمين ومسيحيين ويهود ينتمون إلى فضاء ثقافي شرقي اوسع نحتاج إلى ميثاق اقتصادي يستثمر البترول ويحرره من قبضة الغرب ويجعله مسخراً لخدمة منظومة الاقتصاد العالمي وخلق افضل الاجواء لتحقيق العدالة الاشتراكية التي يمضي نحوها الاقتصاد الاسلامي في غايته وليس في مبناه .

*****

https://www.facebook.com/pages/%D8%B1%D9%88%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%80%D9%80%D9%80%D9%88%D9%86-%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%80%D9%80%D9%8A%D9%80%D9%80%D9%88%D9%86/188235807944466








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا عدالة مع الدين
عامر ناجي ( 2012 / 2 / 26 - 11:41 )
الاسلام دين طبقي رأسمالي بالنسبة للربا فقد حرمها الاسلام لانها كانت مهنة اليهود في الجزيرة العربية واما الزكاة فهي لم تتعدة الاثنين ونصف بالمئة ولا تشمل كافة اصناف النشاط الاقتصادي حتى في ذلك الوقت. ان من اهم اسباب تراجع اليسار العربي هو محاولة ممالئة الاسلام الجذري ومحاولة ازالة فكرة اللادينية او الالحاد التي وسمت هذا التيار وجعلته بوضعية صعبة لاختراق مخيلة وتفكير رجل الشارع العادي. الدين افيون الشعوب ولا عدالة مع الدين الدين يفرق بين الناس من خلال طبقاته الكهنوتية واللاهوتية المقيتة


2 - تاخرتم كثيرا
عبد الله اغونان ( 2012 / 2 / 26 - 15:50 )
الاخوة في جمعية الاشتراكيين الروحانيين
تحية من اعماق القلب
لاول مرة اسمع عن جمعية الاشتراكيين الروحانيين
اين كنتم كل هذه السنوات لقد تاخرتم كثيرا تركتم الميدان للمتطرفين فلم نعرف من الاشتراكية الا وجهها المستبد ومعاداتها لديننا وهويتنا وضجيجها الاديولوجي في الاشتراكية الاقتصادية
قواسم مشتركة مع الاشتراكية ولكن نزعة فساد العقيدة اساءت الى توظيفها الذي هو لبها
اذكان مفهوم الدين عند الماركسية مستمدا من طغيان الكنيسة
تقربوا كثيرا من الاسلاميين لعله يكون فيكم تصحيح لما وقغ من انحراف


3 - تعقيب
أحمد عليان ( 2012 / 2 / 26 - 21:38 )
أعتقد أن النظام الاشتراكي هو أكثر الأنظمة تحقيقا للقيم الانسانية الرفيعة ، وهو خلاصة ما آلت و تؤول اليه مختلف الانجازات الحضارية بعد ما عرفته الانسانية من مظالم و انتهاكات لحقوق الانسان ..لذا فان الاشتركية كمطمح جامع لأرقى ما تتمناه الأغلبية( في أي مكان و وفق أي اعتقاد ) ليست في حاجة الى ربطها بالشأن الروحي ، لأن الخطاب الديني لا يستقر على حال عند تناوله للشأن السياسي ، انه أداة تطويع في يد الحكام غالبا ما يسوغ خياراتهم على حساب مطامح الجماهير...
ما يمكن أن يشكل روحانية الاشتراكية انما هي القاناعات العامة بمبادئ--حقوق الانسان-- ..هذه الحقوق التي يصعب الطعن في صلاحيتها لكل الناس . و مهما وقع من تحايل المناوئين للاشتراكية فان مبادئ حقوق الانسان تبقى دائما المرجع الثابت الذي الذي يصعب الانفلات من تعاليمه المستمدة من أرقى ما أبدعه فكر الانسان في خدمة الانسان...


4 - ردود التعليقات
جمعية الاشتراكيين الروحانيين في الشرق ( 2012 / 2 / 27 - 06:14 )
الاخوة الاكارم نهديكم اطيب التحايا

شكرا لتعقيباتكم الهامة والتي سناخذها في الاعتبار لطروحاتنا المستقبلية

بالنسبة لتاخرنا من عدمه نعتقد بان التوقيت الامثل هو ذا في ظل وصول الاسلاميين الانتهازيين للسلطة بعد ربيع العرب حان الوقت لاعادة الجماهير الاسلامية إلى طريق الانعتاق والحرية الحقيقية وليست المزيفة الممالئة للامبريالية

نلقاكم بكل ود في مواضيع قادمة


5 - قلت اسلاميين انتهازيين
عبد الله اغونان ( 2012 / 2 / 27 - 13:36 )
هل وصول النهضة بتونس والعدالة والتنمية بالمغرب والحرية والعدالة والنور بمصر انتهازية
رغم الانتخابات والتصويت بكل دمقراطية شيئ غريب
خاب ظني فيكم


6 - نعم فاغلب الاسلاميين ---- انتهازيين
صادق امين ( 2012 / 3 / 4 - 19:15 )
الرفاق الاعزاء ----------- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ------------ وبعد فلدي ملاحظات سانتظر لحين الانتهاء من نشر سلسلتكم الرائعة ---- ( الاسلام والاشتراكية ) ----للتعليق عليها كي لااكون متسرعا بالحكم على ماورد فيها زي الاخ _ عبد الله اغونان _ الذي كشر عن انيابه وحاول ان ينشب اظافره في جسدنا الطاهر حال علمه باننا مازلنا متمسكين بثوابتنا وانا نبغض الذين صعدوا على اكتاف الجماهير وسرقوا ثورتهم ذلك لانهم كانوا يقفون فوق التل عندما كانت الدماء تسير انهارا في سوح التحريروقلنا عنهم (انتهازيين ) وهي قليلة بحقهم ----- ان عبد الله اغونان لم يقرأ كتبنا ومصادرنا ومراجعنا بل سمع عنا عن طريق متواتر غير صحيح ما يسئ الى مفاهيمنا المستمدة من تراثنا ---- اقول وقولي هذا دليل سماحتي --- انني مازلت متمسكا بمبادئ --- مازلت انت ياعبد الله متمسك بها ولكن هذا لايمنع لقائنا والتحاور على قواسم ومشتركات نقرها وتقرونها دون المساس بجوهر ما نؤمن به وهذا ما نطلق عليه تلاقح الافكار ان كنت صادقا في ماتقول والا فانت من الكاذبين ------ والسلام عليكم اجمعين


7 - الاخوة الأكارم
جمعية الاشتراكيين الروحانيين في الشرق ( 2012 / 3 / 5 - 05:13 )
تحية طيبة لك اخينا عبد الله اغوينان

نحن فقط نذكرك بان الإسلاميين اخذوا الحظوة في قلوب الناس لانهم ناوئوا اميركا والغرب

كيف هم اليوم اصبحوا اصدقاء ؟

ولماذا يصطفون اليوم في تخندق طائفي .. البعض منهم وليسوا جميعاً ؟؟

ماذا تسمى هذه في عرف السياسة اخينا براجماتية مثلاً ؟؟

حسناً ليسوا انتهازيين لكنهم براجماتيين , وهذا لا يغير في حقيقة فهمنا لهم في شيء !!

***

الاخ صادق الامين

شكرا لك ونرحب بك وبمشاركاتك كلها ونتمنى ان تتواصل معنا على صفحتنا في الفيسبوك

http://www.facebook.com/Socializmo

وننتظر تعليقك ورايك في ما نشرناه

اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟