الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هَلْ لَنا أنْ نُحِبّ أكْثَرْ؟

محمد صادق

2012 / 2 / 26
الادب والفن


هَلْ في دِيانَةٍ اُخْرى كَيْ أُحِبُكِ أكثََرْ ؟
بِِديانَتي وَسُنّتُها يَجِبْ عليّ أنْ أنْحَرْ
لأجلِِِ حوريّاتٍ وغُلمانٍ سَوفَ أسهَرْ
خمرٌُ ولبنٌُ في أنهارٍ ونَشوَةٍ وَسُرَرْ
أحِبُ الناسَ والأفكارَ كُلّها وَ المُنْكَرْ
لكنها في ديانَتي مُنْتَهى ذُلٍ وَضَرَرْ
إفْْتَرَقْنا جَميعاً بِِسَبَبِ فِكرٍ خاتِمٍ أكْبَرْ
مِنْ أجلِ أنبياءٍ في كلامِهِمْ كُلّهُ سُكّرْ
وَأئِمّةٍ وَخُطَباءٍ وَدُعاةِ هُمْ أصْلاً بَشَرْ
كَلامُهُمْ عَسَلٌ وَأفعالهُمْ أغلَبُها جُمَرْ
لولا الجَهلُ لَما القُبْحُ كانَ قَدْ إنْتَشَرْ
أبْعَدوني عَنْ حُبُكِ بالنَهي وَالمُنْكَرْ
قَتلوا الحُبَ وَفي المَوتِ لَهُمْ سِيَرْ
ألمَوتُ أفضَلُ مِنْ حَياةٍ بِإبْداعٍ وَقَدَرْ
أُحِبُكِ حَبيبَتي , هَلْ مِنْ دِيانَةٍ أيْسَرْ ؟
سأظًلُ اُحِبُكِ مَهْما كانَ المُنْتَظَرْ؟
اُحِبُ فيكِ المُسامَحَةَ وَما انْتَظَرْ؟
اُحِبُ فيكِ القٌوَةَ وَما خَفَى أكْثَرْ
اُحِبُ فيكِ ألرومانسيًةِ وَضَوْءَ القَمَرْ
اُحِبُكِ لأنًكِ ناقِصَةُ دينٍ وَفِكْرٍ هَدَرْ
لأنًكِ تَنْجُبينَ رَغْمَ نَقْصُكِ كامِلاً ذَكَرْ
فَفي الكُتُبِ دَوماً ناقِصَةٌ كَما يُذْكَرْ
اُحِبُكِ سَيّدَتي فَأنتِ ألخَيمَةُ لِكُلِِ ما ذُكِرْ
اُحِبُكِ اُمي لأنّكِ ناقِصَةُ دينٍ وَعَقْلٍ وَدُرَرْ
قَدْ أنْجَبْتِ عاقِلاً وَكامِلَ دينٍ لأنّهُ ذَكَرْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مش هتصدق كمية الأفلام اللي عملتها لبلبة.. مش كلام على النت ص


.. مكنتش عايزة أمثل الفيلم ده.. اعرف من لبلبة




.. صُناع الفيلم الفلسطيني «شكرًا لأنك تحلم معانا» يكشفون كواليس


.. ليلى عباس مخرجة الفيلم الفلسطيني في مهرجان الجونة: صورنا قبل




.. بـ«حلق» يرمز للمقاومة.. متضامنون مع القضية الفلسطينية في مهر