الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تمر السنون والبعث باقٍ و وراء السنين حلم جميل

ابراهيم البطاط

2012 / 2 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


من منا لا يعشق الحلم و يكره الكابوس الحلم هو الطموح او التفكير بأمور لا يمكن تحقيقها بالحياة الواقعية بل يمكن تحقيقها بالحياة الافتراضية (العقل اللاواعي) كالتفكير بأمراة جميلة او بفارس احلام بالنسبة للمراة او حياة مرفهة ليس فيها منغصات او طموح بالسفر والتمتع برؤية حضارات الاخرين و من منا و خاصةً العراقيين من لم يحلم.
بل كلنا نحلم (أقصد الفقراء) احلام اليقظة و التي نرسمها بمخيلتنا التي تختلف من فرد الى اخر نسبة لوعيه و طبقته اذاً يبقى الحلم الجميل حلم........؟
قبل مجئ البعث مرة اخرى في 68 من القرن الماضي كانت هناك محطة اذاعية تسمى اذاعة القوات المسلحة أبدلوها البعثيون بمسمى صوت الجماهير. و كل يومٍ الساعة 10:15 او 10:30 لا اتذكر بالظبط يطلع علينا برنامج يبدأ بموسيقى ترن بأذني الى الان تفاصيله و تايتله مخيف هو و تمر السنون والبعث باقٍ و وراء السنين حلمٌ جميل.
و قد ترجم الحلم في بداياتهم بأغتيال شركائهم المغفلون في جبهتهم او في ما اسموه بميثاق العمل الوطني.
و من ثم استكمل الحلم بحربهم العبثية و محاولتهم اقامة امبراطورية تكريتية ( عوجية ) . و تتمة الحلم حصار الفقراء و بيع نفطهم بأبخس الاثمان بل و بأعطائهم كوبونات النفط لبغايا مصر و وعاظ السلاطين فيها كل هذا .و الشعب الفقير ينتظر الحلم و جاء هذا الحلم و سقط نظام البعث (و اعتقد انه لم يسقط بل تم ابداله بنظام جديد هو وليد مسخ لذلك النظام بل هو النتاج الطبيعي لذلك السلوك نظام طائفي محاصصي بغيض) هذا النظام لا يعرف غير سرقة اموال الفقراء و المعوزين نظام يكره كل ما هو قانوني و دستوري نظام يجمع كل الدخلاء و من كل الطوائف و كل من يكره هوية العراق الموحد بل كل من يكره هوية الاسلام نظام ارادة السيد الرئيس الضرورة الذي لم يستطع ان يحققه بحياته و لكن حققه خليفته اذاً فعلاً حلم جميل للبعث بالاسلام السياسي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حلمهم كابوسنا
أبــــو هبــــــــــــه ( 2012 / 2 / 26 - 20:23 )
العزيز البطاط ... تحقيق حلمهم .. يرافقه كابوس ألم وبؤس وجهل لأجيالنا اليوم ؟؟


2 - النظام البعثي الفاشي والنظام المحاصصاتي
صباح زيارة الموسوي ( 2012 / 2 / 27 - 06:44 )
الاستاذ ابراهيم البطاط
لقد كنت معك في تلك اللحظة وان لم نلتقي .. اعني اللحظة السوداء التي اعلن فيها الراديو عودة البعث الفاشي الى الحكم .. فقد تصادف الاعلان وانا جالس مع عمي الشيوعي الذي استشهد بين احضانه الشهيد البطل صويحب ...فكان تعليقه ( هم رجعوا هذوله السرسرية ضاع العراق) وهاهو العراق يضيع حقاً . فالنظام الاحتلالي الطائفي الفرهودي الارهابي والنظام البعثي الفاشي المقبور وجهان لعملة واحدة عنوانها العمالة - القتل - النهب - التدميراما الضحية في الحالتين هو الشعب العراقي

وليس امام القوى اليسارية والوطنية من خيار سوى مواصلة الكفاح الوطني التحرري
فالموقف من الاحتلال - الفاشية -المقاومة - الارهاب -الانتخابات -الحياة المعاشية للشعب والخدمات العامة - النضال ضد الامبريالية والصهيونية - التضامن مع الشعوب...موقف من موضوعات مترابطة ولا يمكن فصل بعضها عن البعض الاخر
ان اليسار العراقي قد اطلق على خياره المناهض لخياري الفاشية والاحتلال .. تسمية الخيار الثالث - الخيار الوطني التحرري- خيار الانتفاضة الشعبية - الذي يضمن تاسيس الدولة الوطنية الديمقراطية ونظام العدالة الاجتماعية

اخر الافلام

.. معركة رفح.. إسرائيل تتحدث عن خيارات بديلة لهزيمة حماس | #غرف


.. العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران.. عقبات -لوجستية- و-سياس




.. قصص ومعاناة يرويها أهالي منطقتي خزاعة وعبسان الكبيرة بسبب تو


.. شهداء غزة من الأطفال يفوقون نظراءهم الذين قضوا في حروب العال




.. نتنياهو: قمت بكل ما في وسعي لإضعاف قوة حماس العسكرية وقضينا