الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كنتُ بطلة أوليمبية ذات يوم !!

ليندا كبرييل

2012 / 2 / 29
عالم الرياضة


ليس لشيء حضور طاغٍ في حياتي كالرياضة . منها أنظر إلى العالم وبها ومن خلالها أستوعبه .
بها بدأ الكون .. بحركة ، والحركة رياضة ، عندما تمخّضت الزيتونة فولدتْ كواكب ونجوماً ، زلازل وجبالاً ، وبراكين وودياناً .
بالرياضة تابع الكون مسيرته عندما هيأتْ له السبيل لولادة أخرى ، فكانت الحركة الجديدة فنية مدهشة . كانت لحظة ميلاد الطفرة الحيّة الأولى حباً لا وعي له ، منها وُلد الكائن الذي تدرّج في ظروف معينة ليصبح ما أنا عليه اليوم يعرف الحب بأشكاله ويعقله .
ذات يوم قرر حيوان أن يهجر عالمه الفنائيّ لئلا يبقى سادراً في مدارات القلق .. وقررتْ بويضة أن تستنطق مخزونها الجمالي لئلا تبقى مستلبة في تموجات الوحدة .. فتفوّق الاثنان على لحظة أنانية ذاتية وابتكرا كلمة الوجود : الإنسان .
أدين لتلك اللحظة بوجودي .
الفن ، وما في الكون .. يعود إلى صناعةٍ عبقرية رياضيّة الجوهر !
وهيامي بالرياضة لا يدانيه إلا عشقي للموسيقى ، فالاثنان صنوان ، والاثنان معاً سببا الوجود لا الماء كما يقال .
إذ أن الزيتونة عندما تمخضتْ ( حركة ) وولدتْ توائمها ، رافقها صوت هائل دون شك . وكما الحركة تطورتْ رياضياً لتصبح أوليمبيك وكأس العالم ، كذلك الصوت تطور موسيقياً ليصبح سيمفونيات ومقامات .
لا أعرف بالضبط متى بدأ ميلي الجارف لهاتين الهوايتَين . لكن ، أذكر أني كنت الجناح الأيمن في فريق أبي الذي كان ونحن أطفال يلاعبنا أنا وإخوتي وأولاد الحارة بكرة القدم . في الثامنة استطعت سماعياً أن ألتقط لحناً من الإذاعة وأعزفه على أكورديون ابن جيراننا ، مما دفع أهلي إلى إهدائي أكورديون في عيد ميلادي التاسع .
وكبرت الهوايتان في قلبي مع تقدمي المدرسي ، واحتلّتا حيزاً كبيراً من اهتمامي .
فقد كان العماد عليّ كبيراً في الإشراف وإدارة حفلات مدرستي الاعدادية ، أعزف ما تيسّر لي من أغنيات معروفة ، وأحاول أن أقلّد ( وائل ) عازف الأكورديون الشهير ، فأدور مثله مع آلتي خلال العزف بين الطالبات والأساتذة ، أو أنحني بها في حركة سينمائية على إحداهنّ مشجعة إياها على مرافقتي بالغناء ، أو أخطو خطوات راقصة مع انسجامي باللحن فتلتهب الباحة حماساً ورقصاً !
همتُ به .. حتى أني كنت أنسى نفسي أثناء الدراسة ، فأنظر للكتاب بين يديّ ، لكن عقلي يبحث في الخطأ الذي أكرره في العزف ، فأبدأ أنقر بأصابعي فوق الكتاب ، حتى إذا فاجأتني أمي ، أتحول في لحظة من حالة إلى أخرى ، ويبدأ رأسي وعيوني مغمضة يهتزّ على إيقاع صوتي من النقطة التي وقعتُ عليها ، وكأني لم أسمع سؤالها ، وكأنها لن تتوقّع جوابي ، موحيةً باستغراقي لفوق أذنيّ بالدراسة !
إلا أني أعترف أني فشلت في تأكيد حضوري الرياضيّ أمام زميلتي ( فاديا ) بطلة كل منتخبات المدارس في الجري .
حكايتي مع الرياضة تبدأ منذ ذلك الوقت .
فقد شكّلتْ ( فاديا ) والجمبازيات ( إقبال وسهير ونائلة وحسيبة ووو... ) شكّلْن غصّة لي أعترف بها دون خجل ، لأنها كانت دافعاً للاجتهاد إلى ما أتوق له وإن فشلتُ في تحقيقه . لكنها – الغصة – لم تتحوّل أبداً إلى انفعال سلبي ينال من أماني النفسيّ . ذلك أني كنت أقرّ في داخلي بقدرات زميلاتي الرياضيّة ، فيرطّب اعترافي مشاعري ويهون عليّ ويزيد إيماني أن النجاح الذي تخطّاني اليوم سيأتيني طلقاً ضاحكاً بشكل آخر في قادم الأيام .
كان تفوقي في امتلاكي ناصية الإشراف الفني على الحفلات تعويضاً لشعوري باليأس من اللحاق بهنّ .
كانت مرة يتيمة ، رأتني فيها مدربة ألعاب القوى ( آنسة رواء ) وأعجبتْ بحماسي فأدخلتني في مسابقات المنتخب في الجري ، وسرعان ما انتخبتْني لأطلع برا !
ذلك أنه ما أن تنطلق صفارتها معلنة بدء السباق حتى تكون ( فاديا وإقبال ) قطعتا ربع المسافة ! في الوقت الذي أكون يا دوب أستعدّ للانطلاق ..
يصل الجميع وأنا ما أزال أتغربل .. يقفْنَ كالأحصنة شامخات عند خط النهاية بينما أكون منبطحة منطرحة ألتقط أنفاسي بالعافية !
ولمْ أيأس ، عزمتُ على منافستهنّ في الدور الثاني مهما كان .
لكن المدربة ربتتْ على كتفي وقالت إني لا أملك مواصفات الرياضي من طاقة وعزم ؟!
" أما صحيح عين ضيقة بشكل "
بادرتُ إلى إفهامها أني شربت عبوة حليب - نستله - المغذّي الصحي ، وحتماً سيبدأ مفعول الطاقة يسري في جسمي .
زمزمتْ الخبيثة شفتَيْها ، وعيناها تنطقان بابتسامة ماكرة وقالت :
_ نستله لا ينفع ، في المرة القادمة اشربي عبوتين حليب نيدو وتعالي !
" لا تقربوا الماكر إذا ابتذل "
ناديتُ أملي المحتضر المتشبث بإرادة التحدي ونفسية منْ لا يريد أن يضعوا العقدة في المنشار ، فقلت :
_ جرّبيني في الدور الثاني مثل ( نائلة ) ، هي أيضاً لم تكن نتيجتها جيدة .
أجابتْ بنزق وتهكم وقد بدأ صبرها ينفد :
_ أووف .. أنت تحتاجين إلى تمرينات كثيرة ، مستواكِ عدم !
" وداعاً يا الأحلام المطوّحة "
ولكم أن تتخيّلوا آمالي بدخول المنتخب تنهار أمام جوابها الفظ .
ويا للغرابة ، أن شعرتُ في داخلي بارتياح لضعفي وفشلي لأستمدّ منهما قوة ، طمعاً في تغيير موقفها ، فقلت وأنا أقلّب يدي احتجاجاً وبشعور منْ لا يأبه لردّ فعل الآخر :
_ لعلكِ لو درّبتِني لأعطيتُ نتيجة حسنة .
هنا .. بالذات .. كان العفريت هو الأسبق ! راكباً أكتافها .. نازلاً تنتيفاً بشعرها .. وتخبيصاً بوجهها ..
وجذبتْ بعنف كفّ يدي المرفوع ليكون المنصوب لصبّ غضبها والمجرور تحت وطأة ألم حاد في ذراعي وصرختْ :
_ وْلكْ ضرّاب السخن ، نصْ مصيص ولسانها طويل .. يللا انقلعي من وجهي ، يا لطيف ~ جيل ترك الشياطين بنص الطريق !!
" هه .. آل رواء آل .. فين الرواق "
من وجهها المُعَفرَت .. بانكسار انقلعت .
اليوم ، أدرك ما فاتني بالأمس وأعلم يقيناً أنها لم تكن ترميني بالنقص بقدر ما كانت ترمي نفسها ، وما المحاولة المضحكة الساذجة لتعليق العيب برقبتي إلا لإعفاء ضميرها من وخز الإحساس بالإهمال تجاه واجبها الوطني لتبنّي المواهب الصاعدة .
لكني أعود وأفكر : ما قيمة أن تقوم بواجبها هذا إذا كان البلد بأكمله من بابه لمحرابه راقداً معطلاً ؟؟
لعله يكفينا لالتماس الراحة النفسية وتبرير أخطائنا أن نلبّس حماقاتنا للآخرين بأنهم - هم - الذين دفعونا إليها
- وهم - الذين سهّلوا لنا ارتكابها
ولا وسيلة لنا مع خيبتهم وقلة حيلتهم ..
وقد أصبح ( بعث الشيطان ) أسهل وأسرع وأضمن الطرق كلما زلّتْ أقدامنا ، فنسْتنيم على شعور خالٍ من إرهاق تكاليف الحياة .
الشيطان لا الله .. يضمن لنا راحة البال !
إننا نجلّ الشيطان أكثر بمراحل مما نجلّ ضميرنا !
بل يكاد الضمير يتلاشى لشدة ما رقّقته نزواتنا !!
نحن مغرمون تنبلة ، واستهبال الناس ، والبحث الدؤوب على نصب العقبات ، كذابون ، والثمل إثماً يرفع بلا خجل في مكان عمله اللافتة المعروفة :
_ يد الله مع الجماعة _ أو :
_ هذا من فضل ربي _
كرهت هذه البداية في طريق تحقيق حلمي للوصول إلى المنتخب ، وتملكتني مشاعر اليأس ، لكني ما لبثت أن أقنعت نفسي أن الروح الرياضية تتطلّب تقبّل النتيجة بشجاعة .
ألستُ أدّعي أن صدري رحب ؟ هيا ~ لا تدعي مشاعر الإحباط تغشاكِ ..
وهكذا استيقظت صباح اليوم التالي وقلبي عامر بالثقة أن قرار ( ضرّاب السخن ) كان لصالحي . ولأثبت لنفسي أني متفائلة ، قررت التقدم بطلب المشاركة في مسابقة منتخب السباحة ، وهذا دليل كافٍ على أني إنسانة تتمتع بروح رياضية لا تعرف التراجع أو الندم .
منْ يدري ؟ نلطش الطينة بالحيط ، يا بتلزق ونروح للبطولات العالمية ، يا ما بتلزق ~ فَ .......
" فماذا ؟ "
" إليكِ عني ~~ خلّينا نروح الأول وبعدين الكلام "
خرجنا يومها من المدرسة في باصَيْن يعجّان بالمشتركات الطامعات بعضوية منتخب السباحة .
" أين كنتنّ يا خبايا الأرض ؟ "
ما أن وصلت إلى المسبح الأوليمبي حتى فوجئتُ به يزدحم بالطمّاعات من ذوات العيون الجريئة والنظرة غير البريئة .
" هييييه ~~~ الدنيا بقيت طماعة كتيييير ! ما هذا التهاوش على الاشتراك والاندلاق على الفوز ؟!
أين المفرّ ؟ البحر من ورائكِ والطماعات من أمامكِ ، واعلمي أنك في هذا المسبح أضيع من الأيتام في مأدبة اللئام .
لا تراجع .. إلى الأمام ، هيا حقّقي حلمكِ أن تكوني بطلة رياضية تحمل كؤوساً ونياشين.. تدور العالم ، تظهر على التلفزيون ، أقف أمام المايكروفون ولا أنسى الابتسام أولاً للميدالية ثم أعضّ على الكاميرا بأسناني ..
" هييييييه ~ طوّلي بالك وهدّي حالك "
" هاهاها .. قصدت أن أعضّ على الميدالية وأنا أبتسم للكاميرا ، ستي ~ وبعدها أهديها إلى رئيس الدولة الأب القائد " .
لا أدري ~ هكذا قالوا ، أننا أبناؤه وهو أبونا ..
يا عيني ~ تاري ياما تحت السواقي .. دواهي ! "
لم يسعفني الوقت لأصل لمصافحة أبي القائد مع إعلان المدربة الاستعداد للمسابقة .
كان عدد المشتركات في سباحة الظهر أقلّ من الصدر ، وأنا لا أجيد السباحة الصدرية ، فقررت الاشتراك بسباق 200 متر ظهر .
طرتُ فرحاً وأنا أجتاز التصفيات الأولى ، ثم لم تعدْ الدنيا تسعني وأنا أتقدّم للدور الثاني .. فوصلتْ بي الأحلام إلى التقاط صورة جماعية مع أبي الرئيس القائد وهو يضمّني مهنئاً ، واسمي يتصدّر الصحف .
بقيت خطوة واحدة .. واحدة فقط ، وتصلين للمجد .. للعالمية .. للأضواء .. هيا إلى ساحة المسبح أيتها المناضلات !!
وبدأنا .
كنت في منتصف حوض السباحة عندما تهيأ لي للوهلة الأولى أن المتسابقتين اللتين على يميني ويساري متخلّفتان عني ، فدبّ نشاط زائد في ضربات ذراعيّ
" اثنتان دفشتهما من طريقي .. توصلوا بالسلامة ، بأمان الله " .
ما لبثتُ .. أن ~ أدركت في ال .. عودة أني ~ ماذا ؟؟؟ أسبح لوحدي !!
قلبت على صدري لأتأكّد من الوضع ، لأجد جميع الطماعات الجشعات حولي قد لفظهنّ الماء ! وبقينا أنا ومتسابقة أخرى نلعب بالميّة !!
أوعى ~ لن أدعها تسبقني ..
جاهدت وأنا أنتزع الأنفاس .. إنها آخر انتصاراتي !
بدا جهادي كصراع مع القدر ، أكشح الماء بذراعيّ الضاربتين كأن بيني وبينه ثأراً ، وكأني مع كل مسافة صغيرة أقطعها أطوي مساحة من فشلي السابق واللاحق ، فيضيق يأسي بمقدار ما أتقدّم على غريمتي .
لكني وجدت مع كل إصراري وعزمي أني - ويا للعجب - لا أتقدّم عليها ، وأن الماء يستهلك مني كل قوة وعزم ، وزميلتي تسبقني بمسافة متر على الأقلّ !
كنت في أشدّ لحظات ضعفي عندما انتابني شعور مفاجئ ألا أترك نفسي فريسة لليأس ..
انبسط الأمل الذي لا يعطي توقّده إلا لمَنْ يُخلِص له .
أدركتُ في تلك اللحظة أن الماء – حتى الماء - شيء حيّ .. يعاند الخبط المجنون ولا يستجيب إلا لليد الحنون !
فنزل شعور بالسكينة على قلبي ووجدت ذراعيّ تجدفان بسلاسة وأتقدّم بسرعة مدهشة !
علمتُ إذ ذاك .. أن الخبط واللبط الجاهل في الماء يُفقِد الفعل قوته ويوقِظ القوى المضادة الكامنة فيه !!
استسلم الماء لضرباتي الرشيقة ، فانطلقت كالسهم أشقّ طريقي .. ووصلت قبلها .
وما أن وصلتُ حتى تابعتُ !!!
والأصوات من حولي والضحكات تعلو أن السباق انتهى ، وأنا لا أعير الوجوه الهازئة التفاتاً .
نعم .. تابعت وأنا أبكي .
في هذا اليوم الذي فقدتُ فيه النجاح : كبرت ، وعرفت أن للبكاء معنى . هُزِمتُ أمام نفسي قبل أن أهزم أمام غيري ، لكني مع كل خبطة من ذراعي كنت أسدّد ضربة لليأس الرابض في أعماقي .
دخلتُ الماء أنا .. وخرجت من الماء لست أنا بعد أن غسلتُ ما علق بقلبي الطفل من قنوط وألم .
اليوم أدرك ما حصل أكثر من أي وقت مضى .
كتوقيعٍ على معمودية !
وما هي بالحق إلا طقس بديع فيه تتخلّق أمانٍ جديدة ، وتنبعث منه روح شغوف بصناعة ( تلوين الحياة ) .
( التصالح ) مع الفشل وقفة مقدسة ، وأنا إنسانة تهفو نفسي له .
أعطِني عقلاً متصالحاً مع الفشل أُعطِكَ قلباً يذوب كذهب الشمس فوق الماء .. وعيوناً نظراتها تسيل كزئبقٍ في بحر الضياء !
من الفشل أستمدّ الأمل !
كنت قبل الأخيرة ، وكانت المرة الأخيرة التي أشترك فيها بمسابقة رياضية .
ألقيت نظرة وداع حزينة على المسبح الضخم ..
هنا مختبر فريد ( لحوار الأجساد ) ، يمتصّها الماء ويتعشّقها حتى تصبح جزءاً منه . لا معنى لصفحة الماء الألماسية حتى يأتي الجسد الخبير ويقوم بتقطيعها وحفر الانتصارات عليها ، فيعطي الانعكاسات المشعّة .
مساء .. ارتميت على سريري كالقتيلة من شدة التعب . تذكرت أني لم أصلِّ بعد .. ركعت وجمعت يديّ ، وما أن رفعت وجهي إلى السماء حتى ضاعتْ كلمات الصلاة على لساني .
كان حضور انكساري أقوى في تلك اللحظة !
كل ما في الكون رافع رأسه يصلي إلى الله إلا الشيطان إذا أربكتْكَ جرأته عليكَ ، أخفضتَ رأسكَ ووقفت مخاطباً الله وأنتَ ناظر في الحائط أمامكَ ودموعك في عينيكَ :
_ دخيلك الله ، أنو كتير عليك لو أعطيتني شوية قوة زيادة ؟ بلا برونزية سيدي .. عالأقلّ أطلع السادسة السابعة العاشرة إللي هوه .. لا قبل الأخيرة بواحدة ! كتّر خيرك الله أنك كمان تركت ورائي واحدة .
وذهبتْ أحلامي في إهداء أبي الرئيس الميدالية .
" تواضعيْ يا شيخة وقولي ذهبتْ أحلامي في الظهور على التلفزيون " .
" لا لا ~ تواضعي أكثر " .
" عال : ذهبت أحلامي في منافسة ( فاديا ) " .
" بلا فاديا بلا سهير .. ( إلهام ) وزيادة عليكِ " .
" طيب ~ إلهام .. انبسطتِ ؟ " .
نمتُ ليلتها حزينة . وحلمت أني ارتقيت منصة التتويج ، وقلّدوني الميدالية الذهبية . ولم ينسَ حلمي أن يجعلني أعضّ عليها بأسناني وأصافح أبي ، أقصد الرئيس .
" غصباً عن آنسة رواء وأبو رواء .. عجبهم ولّا ما عجبهم .. بكيفهم ولّا بلا كيفهم .. ضرّاب السخن أم نص مصيص .. فقد أصبحت بطلة ،
ولستُ أية بطلة ؟ لأ .. بطلة أوليمبية بالذات ، حلمي وأنا حرة فيه .. وحصلتُ على الميدالية ولو بمنامي .. والذهبية شرطكم !!
فأنا طموحة حتى بأحلامي .. هه !!!

يتبع - الحلقة الرياضيّة القادمة :
( كل هالدبكة والدعكة على هالكعكة ! )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الخط يعرف من صاحبه !
مريم نجمه ( 2012 / 2 / 29 - 12:38 )
تحية المودة والطموح عزيزتي ليندا كبرييل

استمتعت جداً في رحلتك الرياضية والإستكشافية والفلسفية الرائعة أيتها الكاتبة المبدعة أحلى ما فيكي صديقتي ليندا.. هي الصراحة والجرأة والإشراق والمواصفات التي تملكينها - إنسانة ممتلئة خبرات واستنتاجات وقناعات عملية حية مع التحاور مع العقل وما وراء العقل - على كل وصلت الرسالة , وهي جزء أيضاً من سيرة حياة تستحق شغف القراءة والتمعن -لك كل احترامي وقبلاتي الحارة أيتها الرياضية و- مسبّعة الهوايات - .!..
طاب نهارك بكل خير ...


2 - كتاباتك مبهرة
وليد يوسف عطو ( 2012 / 2 / 29 - 12:53 )
الاستاذة ليندا كبرييل الجزيلة الاحترام .. احب اولا ان اشكرك على كتابتك لهذا المقال ومن ضمن ما اعجبت به مقدمته الرائعة : (هيامي بالرياضة لايدانيه الا عشقي للموسيقى )اشهد ان هذا المقال هو الاول من نوعه فانت كتبت شيئا جديدا لم اعرفه شخصيا سابقا واشهد انك سيدة الحوار المتمكن والمتمدن والشفاف واشهد انك استاذة في هذه الكتابة والذي يكشف عن طاقات كبيرة كامنة وغير مستغلة فيك .. في مقالتك قبس من روح الهية انثوية ممزوجة بانسانيتك طوبى لك واكرر شكري وتقديري لمواهبك وكتاباتك وتعليقاتك وانت سيدة الحوار المتمدن .. على المودة نلتقيك سيدتي الفاضلة


3 - ديناميكية الحياة
عدلي جندي ( 2012 / 2 / 29 - 15:00 )
البطولة أنك هزمت اليأس ولا يهم حلما أم في الحقيقة .... الأعمال بالنيات تحية للإصرار والأمل والرجاء في شخصك


4 - روائية ايضا
علي بابلي ( 2012 / 2 / 29 - 15:41 )
انت لست فقط كاتبةو موسيقية ورياضية مثابرة وانما ايضا روائية قديرة لان اسلوبك يشد القارىء حتى يكمل النهاية بلا ملل وثقي لو كان الاخرين كروحك ونقاءك لكانت الدنيا بخير والحياة اجمل


5 - اصبوحة الندى
فاطمة الفلاحي ( 2012 / 2 / 29 - 16:28 )
الرائعة ليندا
ياإصبوحة الندى تسوسني
وأهطلينا جميل مدادك

سيدتي القديرة

أتقاسم وإياك الرياضة كلاعبة سلة والموسيقى كمستمعة جيدة للسمفونيات وأحتفظ باسطوانات لا بأس بها ، وقد نتشارك في هوايات أخرى كثيرة ، فرحت وأنا أقرأ لك سيرتك وكاني أقرا الجزء الأكبر الذي يخصني .. امتعتني لغتك الثرة والهادئة والجميلة بانسيابيتها .
قوافل جوري لروحك النبيلة ، دعيني أسافر عبر الخزامى لأكون قرب أنفاسك ، فيوزعك قلبي انحناءته
في انتظار قادمك
الشكر موصول للحكيم البابلي


6 - عزيزتي ليندا
مرثا فرنسيس ( 2012 / 2 / 29 - 16:59 )
رشيقة الأسلوب والأفكار
الرياضة تدريب ليس للجسد فقط ولكن للنفس وخاصة في التحفيز الداخلي وفي قبول الخسارة بقوة وثبات واصرار على الاستمرار، أما الموسيقى فهي لغة الحياة والحب ومن يتذوقها ترهف مشاعره وتزداد حساسيته لكل جمال
احلمي ليندا وحققي أحلامك وستكون الجوائز قريبة منكِ جدا في الإبداع القصصي
محبتي وتقديري


7 - صديقتي البرشلونية العزيزة
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 29 - 19:23 )
يبدو يا عزيزتي البرشلونية ليندا أنكِ تُحبين أشياء راقية جداً فالرياضة والموسيقى وحتى إذا لم تتحقق احلامكِ فأنتِ تكتبين بلغة رشيقة ورائعة وغير مملة برغم من طول المقال ولكنه جميل جداً
يا لله يا ستي ها أنت كاتبة ورياضية وموسيقية ومدرسة لغة عربية ( من شان الفتنة ) ؟ ههه
عزيزتي ليندا ليس بالضرورة أن تتحقق جميع أحلام البشر ولكن المهم أن نستمر في إداء رسالة معينة واعتقد انكِ مدرسة وأم وكاتبة ورياضية فهل من مزيد ؟
شكراً لكِ
تحياتي


8 - الاستاذة والصديقة العزيزة ليندا كبرييل
فاتن واصل ( 2012 / 2 / 29 - 19:50 )
أستطيع أن أؤكد ان ماقرأت لتوى هو الأروع على الاطلاق ومنذ فترة طويلة ،فأنا أتابع الحركة الأدبية عن كثب ومعظم قراءاتى فى الأدب .. وفى الفترة الأخيرة كنت أقرأ الروايات المرشحة لجائزة البوكر العربية .. أؤكد لك أنك روائية من الدرجة الأولى وانك تستطيعين المنافسة ببساطة والحصول على أعظم الجوائز ، فقدراتك اللغوية والأدبية إضافة الى خفة ظلك ورؤاك الفلسفية لعلاقة الانسان بالحياة وبالآلهة تفوق الوصف فى جمالها وعمقها ورقتها. استمتعت جدا بريشتك التى نقلت جزء يسير من حياة الصبا داعبت به خيالى وذكرياتى عن هذه الفترة الجميلة فى حياة أى فتاة بما تعج به من خيالات وأحلام وحيوية .شكرا لقلمك الراقى ولغتك شديدة الجمال وفى انتظار البقية بكل شغف أرجو ألا تغيبين علينا.


9 - الى الحالمة
طلال سعيد دنو ( 2012 / 2 / 29 - 19:50 )
العزيزة ليندا
نبدا بالحلم ونحاول ان نحققه ويولد الامل في المستقبل القادم
وقبلنا قالوا ..كلما كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الاجسام
حواراتك مع نفسك كانت جميلة
شكرا للامتاع


10 - كنت حقا بطلة..
مصطفى حقي ( 2012 / 2 / 29 - 20:16 )
العزيزة البطله ليندا كبرييل ، لقد اخذني مقالك الممتع في رحلة الحياة الحلم واذكر جيدا الم الخيبة التي ارتسمت على وجهي عندما فزت في سباق للجري في اوج شبابي بالمرتبة الأخيرة وسقطت إعياءً ووجه الفتاة التي كنت احبها تودعني بابتسامة سخرية .. اسلوبك رائع لقد امتعتنا ولك مني ابسامة اعجاب وتقدير


11 - الرائعة ليندا
نهى عايش ( 2012 / 2 / 29 - 20:40 )
كعادتك تكتبين بكل عفوية وصدق وشجاعة وروح مداعبة عالية مما يضفي على مقالاتك نكهةً سحرية لا أجدها في مكان اخر، تتذكرين الحدث وتقصيه علينا كما لو أنه يحدث الآن !!! لا شيء تغير، بل الأمور تزيد سوءاً ، ولكن ما يهون علينا هو لغتك الجميلة وتصويرك الرائع للحدث، أنا بانتظار البقية


12 - تحياتي
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 2 / 29 - 20:47 )
العزيزة ليندا تحياتي اليك نقلتنا من رياضة الى اخرى ومن اصرار الى اخر كما قلت الفشل يعذي للنجاح نكهة خاصة وانت متفوقة بدرجة خاصة تحياتي اليك


13 - الفشل تجربة إيجابية للنجاح
الحكيم البابلي ( 2012 / 2 / 29 - 23:39 )
زميلتنا العزيزة ليندا
كثيرةٌ هي الأحلام التي لم تتحقق في حياة ألناس ، هو ليس بالشيئ الجديد الذي سيعيق ثقة الإنسان الجيد بنفسه ، بل قد يكون ناتج المحصلة إيجابياً جداً كما في حالتك
صحيحٌ جداً وصحي موقفك حيال الفشل ، كونك أولاً تعاملت معه بروح الواثق أنها خسارة جولة حياتية فقط .. وليست خسارة كل المعركة ، ثانياً حولتِ تجربة الفشل داخلكِ إلى طاقة حَثَتكِ دائماً نحو الأحسن من خلال تعاملك مع الحدث بكل هذه الروح الساخرة ، وصدقيني هو أذكى وأنجع حل لجأتِ لهُ ، فالسخرية من الشيئ وتحويلهِ لنكتة يُزيل ترسباتهِ السوداء في قاع العقل والكيان ، وأنا هنا أتكلم من خلال تجارب شخصية مع الفشل ، ولم يخطأ الحكماء حين قالوا : من لا يتذوق الفشل لا يعرف معنى النجاح
أنا مُراقب جيد يحمل ذاكرة فيل ، وقد راقبتك مذ كنتِ معلقة وراقبتُ طموحك في أن تكوني كاتبة ، وتدرجك في مقالاتكِ ، وصدقيني سيدتي أعرف أن خلف كل مقال جميل لكِ الكثير من التعب والتصميم والإخراج ، وإنك دقيقة جداً في ما تُقدمينه للناس من أفكار حتى لو كان من خلال تعليق عابر ، وأعتقد أن تجربة الماضي شحنتكِ بكل مقومات الصبر والعزيمة والنجاح ، أفتخر بكِ
تحيات


14 - العزيزة الاستاذة ليندا
محمد حسين يونس ( 2012 / 3 / 1 - 02:29 )
أشكرك علي هذه القصه الرقيقة و الناضجة في نفس الوقت .. .. لا تعليق الا انني قراتها للاخر و انا مبتسم و هذا شيء نادر .. انت بطله في القصص و هذا الانتاج جميل تحياتي و منتظر الحلقة التاليه


15 - الأخت ليندا كبرييل المحترمة
نارت اسماعيل ( 2012 / 3 / 1 - 02:31 )
قصتك مع السباحة تشبه قصتي مع الأكورديون، فأنا في شبابي اعتقدت نفسي عازفآ ماهرآ على الأكورديون وهي الآلة الموسيقية المعروفة عند الشراكس وفعلآ أتقنت بعض المعزوفات وصاروا يدعوني للأعراس الشركسية عندما لا يتوفر لهم عازف من الدرجة الأولى، بعد ذلك قررت أن أحسّن مهاراتي فانتسبت إلى دورة موسيقية لتعليم العزف على الأكورديون وكان هناك معي طفل لا يتجاوز 12 سنة ولا حظت الفرق الشاسع بيني وبينه وسرعة استجاباته وتعلمه للدروس، عندها أيقنت أنني لا أصلح للأمر فتركته نهائيآ
شكرآ على هذه المقالة الجميلة التي أخرجتنا من الجو الكئيب الذي نعيشه هذه الأيام


16 - فعلا ليس ما يهم فوزنا المهم ألمحاوله
فؤاده العراقيه ( 2012 / 3 / 1 - 07:25 )

أجمل تحيه صباحيه لنحلتنا لكن لا تنسي بأننا نلعب للمتعه وليس للفوز

أكثر ما لفت انتباهي في سيرتك الجميله من ناحية الرياضه هو أصرارك على أثبات قدراتك التي تشعرين بها لكن آلمني موقف المدربه كان عليها ان تلتزم بالروح الرياضيه وأن تشعر بأنها مسؤله عن أخراج مواهبهب طلابها وأن تعمل موازنه بين نفسية الطالب والتي جاءت لاجلها وعليها أن تلم بالقدرات المتباينه بين طلابها وتعي بأن من لا يخطأ لا يتعلم , لكنها ارادت ان تخمد نورك وطموحك بالوقت المفترض بها ان تشعله وتستخرج طاقاتك الكامنه ولكنها بغباء عربي موروث أرادت ان تطمسها وهي كالقتل , الجميل بأنها لم تستطع النيل والغير جميل بأنكِ لو كنتِ في بلد عربي لحظيتِ على الكثير فهناك فرق شاسع بين مدارسنا ومدارس الغرب وهذا سبب رئيسي لتأخر شعوبنا فالطفل العربي مغبون ومقتول حسه , فالرياضه والموسيقى ألاثنان اصبحت ثانويه بعالمنا لكننا نسيناها بخضم لهاثنا خلف صعوبة حياتنا وضيق وقتنا برغم فراغه , فمن لم يجد متسعا للرياضه سيجد متسعا للمرض

تحياتي يا بطله فأنت كنت بطله ولا تزالين


17 - الرياضه
حامد حمودي عباس ( 2012 / 3 / 1 - 07:33 )
كم هي جميلة تلكم اللحظات التي اسرقها من وقار الكذب والنفاق ، لاهتز راقصا كالاطفال من وراء ستار .. فنحن ممنوع علينا ان نرقص او نعزف او حتى نلوك طعامنا على راحتنا وبحكم سنن الوقار العربي الوسخ .. احييك عزيزتي ليندا على روحك الرياضية المتفتحه .. وتقبلي فائق احترامي


18 - أهديك أكليل غار
سيمون خوري ( 2012 / 3 / 1 - 08:18 )
أختي العزيزة ليندا المحترمة ، تحية لك لم يترك لي الأخوة المعلقون ما أقوله لك على هذه الرائعة لكني أهديك أكليل غار وغصن زيتون من جبال الألمبوس ، وقطعة موسيقية من عزف الفنان اليوناني - الأمريكي يانيس التي تحمل أسم - نوستالوجيا - وهي تعني الفكرة أو كيف تولد الفكرة ..؟ تولد الفكرة عندما يمتلك الإنسان عقلاً منفتحاً على كافة الثقافات الإنسانية وعندما يمتلك قلب عصفور . لك تقديري وإحترامي .


19 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 1 - 08:39 )
الأستاذة مريم نجمة المحترمة
والقبلات نهديك بمثلها وأكثر، لا تنسي رجاء إهداء واحدة منها للأستاذ، والله بس واحدة، ما قلنا أكثر، وعن طريقك أيضا، وعلى كل لن أنتظرك سأهديه إياها بنفسي عندما أراه، أشكرك كل الشكر على رأيك الطيب ولنا فيكم المثال الحسن والسلوك الراقي مع احترامي وتقديري

الأستاذ وليد يوسف عطو المحترم
الفضل لك في كتابة هذا المقال الذي أستقطع أحداثه من دفتر مذكراتي شجعتني حضرتك عليه، تداخل الماضي بالحاضر، فوجدت أني استرسلت فيما لم يكن في نيتي الكتابة عنه، جزّأت المقال إلى حلقات وأدخلت أحداثا كنت سعيدة وأنا أكتبها ،فكل الممنونية لك أولا وأخيرا، وما بينهما هو جهدي الذي أشكرك أن أبديت رأيك العزيز فيه ،لك المحبة والاحترام والتقدير

الأستاذ عدلي جندي المحترم
أهلا بك أستاذنا العزيز نورت الصفحة بوجودك فشكرا للتشجيع والحضور الطيب ولك مني أطيب السلام


20 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 1 - 09:16 )
الأستاذ علي بابلي المحترم
تشرفت بحضورك العزيز لأول مرة على صفحتي ، سعدت كثيراً برأيك يا أستاذ علي ، على إيجابياتي فإني لست مقصرة في ميدان السلبيات أبداً فأنا إنسان لي وعليّ، وقد يكون احتكاكي مع ثقافات أخرى ساعد على تعميق الإيجابيات في نفسي . أرجو التفضل بقبول احترامي وتقديري

الألماسة العراقية الأديبة فاطمة الفلاحي المحترمة
وصلت ابتسامتي لعند ( قراقيط أذنيّ) وأنا أقرأ كلماتك الصافية، أنا سعيدة بحضورك حقاً يا أستاذة فاطمة ، عزيزتي أنت تجمعين بيدك كل خيوط النور ، وزدتِنا منها اليوم ، مثال رائع للمرأة العراقية المشرفة ، لا يفوتني شيء من هداياك لنا من الأدب العالمي وأدبك الرفيع أيضاً، أدركت بدخولي الحوار المتمدن أية أرض عراقية خصبة أنجبت هؤلاء الأفذاذ ، فشكراً لحضورك الطيب ولك مني المحبة والتقدير

الأستاذة مرثا فرنسيس المحترمة
هذا بالضبط ما أريد قوله عزيزتي مرثا ، الرياضة والموسيقى تصنعان الحب ، هما أساس كل ما في هذا الوجود ، إنهما الوجود نفسه . أحلامي كثيرة عزيزتي ، لكني لا أظن أن الجوائز بانتظاري ، أو أنها بانتظاري في حلمي ليس إلا . أشكرك على تعليقك الجميل ولك المحبة يا صديقتي


21 - نزرع فيأكلون
شذى احمد ( 2012 / 3 / 1 - 09:51 )
كم استمتعت بالقصة الشيقة
أيقظتي بي اوجاعا نائمة منذ الطفولة حيث منعتني اسرتي من مواصلة التدريب مع فريق الجمباز بسبب تزمت العائلة المحافظة
لكن لا يهم لجأت الى رياضة لا يجرؤ احد ابدا على منعي منها وهي الرقص واتقنه ولم اهتم من يومها باحد لانني ارقص لنفسي
اليوم ابنتي تتربع على قمة البطولة في برلين منذ سنوات في رياضة الكاراتية وعضوة المنتخب الالماني وترتيبها في بطولات الجمهورية الثالث والثاني علىالتوالي وربما سيحالفها الحظ يوما ما وتصبح الاولى
اشعر بارتياح غريب عندما اراها تدخل مربع السباق وتقدم عروضها بثقة وكبرياء فاشعر بان حلم الامس لم يمت بل تأجل . وما حرمت منه بسبب الجهل والتضيق صار حقيقة في ظل مجتمع يولي الرياضة عناية كبيرة وتمارس به النساء الرياضة بلا مشاكل ولا تقييد مثل الرجل
لقد اوصلتنا الى نهاية السباق عزيزتي ليندا بقيادة بارعة فها انت تحرزين ذهبية السرد الممتع وهي ميدالية كما تعرفين لا ينالها ايا كان. ولا كل صديقاتك السابقات ولو كان بعضهن لبعض ظهيرا. لك كل الاعتزاز


22 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 1 - 10:09 )
صديقي البرشلوني الأستاذ شامل عبد العزيز المحترم
كاتبة؟ كل ثلاثة أربعة شهور مقال وتقول كاتبة؟ مع العلم أني نشيطة تعليقا، لكني لا أعرف أين يختفي نشاطي عندما أريد كتابة مقالة؟ وأما الرياضية والموسيقية فلم يبق لي إلا الاستمتاع والتشجيع ، بقيت واحدة بذمتك ،لمَ الفتنة ؟ قتلت أبوك شي؟ لأ ، طيب ؟مقبولة منك لأنك صديقي العزيز هاها،أتمنى أن أظل مشجعة وراعية للأطفال في نشاطاتهم وهذا ما سأتعرض له في مقال قادم . أشكرك مع التقدير

الأستاذة القديرة فاتن واصل المحترمة
لا تضعيني فوق قدري منشان الله يا أستاذة فاتن، أنا أنافس في جائزة؟ ياااه ~أملك بي كبير عزيزتي، لا أخفيك أني حلمت وأنا في الصبا بشيء قريب من هذا لكنه بقي حلما وراح مع متطلبات الحياة، يكفيني تقديركم وتشجيعكم لي، كلماتك سأدخلها في حلمي الليلة، سأحلم أني وصلت إلى المرتبة التي تتمنينها لي، أشكرك كثيرا أيتها الغالية، لك محبتي وتقديري الكبير لكلماتك التي لا أشك بصدقها ، ولكن .. مع الشكر


الرجاء من حضرة المشرف على التعليقات أن يتفضل بقبول الشكوى لعدم نشر التعليقين 13 و 15 ، فأنا لم أجد فيهما ما يخالف القواعد ، الرجاء إعادة النظر في حجبهما شكرا


23 - الرياضة تنفيس راق للصراع والعنف
سامى لبيب ( 2012 / 3 / 1 - 12:07 )
الحوار المتمدن عامل زى المولد الواحد يتوه فيه ولا يدخل كل دروبه فلم أعرف بمقالك هذا الا صدفة من التعليقات كما لم اعرف ان هناك محور للرياضة فيبدو اننى الغافل
مقالك كان حريا ان يكون فى محور الفلسفة فهناك افكار عميقة فيه
دعينى القى رؤية فلسفية مستلهما من مقالك لذا ارجو ان تضيف إليه ولا تفسده بالثقل
الرياضة هى لبناء الجسد وصحته وهذا شئ رائع بالفعل-ولكنى ارى أن الإنسان تعاطى مع الرياضة كشكل من أشكال تنفيس الصراع بشكل مغاير .. فالإنسان يحمل فى أعماقه حالة صراع دائمة ومتأججة منذ أن وطأت قدمه على الأرض ولم تفترق النزعة للعنف من تحت مسام جلده ولكن حدث مع التطور الفكرى وإدراك اهمية السلام أن روض طاقة العنف والصراع التى تعتريه وبدأ يوجهه لأعدائه مع كبح الصراع عن طريق صورة بديلة لا تكون فيها خسائر .
الرياضة تتيح فرص الصراع الجميل من خلال المنافسة ومحاولة إثبات الوجود بدون أن تخلف آثار سلبية من الحقد والضغينة لذا فهى فى غاية الأهمية للمجتمعات الإنسانية كوسيلة راقية فى تهذيب الصراع وتنفيس طاقات داخلية من التنافس وإثبات الوجود بدون دماء وكراهية بل سيتعلم الإنسان قبول الخسارة
خالص مودتى


24 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 1 - 13:18 )
الأستاذ طلال سعيد دنو المحترم
أشكرك شكراً عميقاً ، رسالتك الأخيرة للأصدقاء تضمنت جملة معينة كانت ضوءاً لي في كثير من النقاط وأنا أكتب في هذا الموضوع وما بعده الذي سيليه وقد عبرت لك عن شكري وأكرره هناراجية أن لا تبخل بنصائحك علينا مع تقديري الكبير

الأستاذ الغالي مصطفى حقي المحترم
وأنا أراك بطلاً أستاذ ، كل له مضماره وحضرتك فارس تصول وتجول في ميدان الكتابة، لم أتوقع حضورك فزادني بهجة أن التفت إلى مقالي رغم ظروف الوطن القاسية ، أتمنى لكم السلامة والعافية مع المحبة والتقدير

الأستاذة نهى عايش المحترمة
رغم وقتك الضيق وجدت الفرصة لقراءة مقالي ، يسعدني كثيراً أنك أعجبت بمقالي ، أحداث الماضي أكثر ثراء من الحاضر لأنها تتفاعل بالنفس وتكون سبباً أو خلفية لمشهد اليوم ، شكراً للتشجيع ولنا موعد مع حضرتك في مقالك القريب القادم وشكرا

الأستاذة عبلة عبد الرحمن المحترمة
تشرفت بحضورك الأول وسرني وجودك تفضلي بقبول احترامي وتقديري لرأيك بشخصي وأتمنى أن يعجبك انتقالي إلى رياضة أخرى في مقالي القادم وإصراري الذي لا ينتهي لك أطيب التحية والتقدير وشكراً


25 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 1 - 14:01 )
الأستاذ الحكيم البابلي المحترم
والفخر لنا : وجودك بيننا ناصحا مرشدا مؤازرا، ليس هناك من ينجو من الفشل، فهو قدر على الإنسان، طوبى لمن يعرف كيف يتجاوز محنة الفشل ويجعل منها دافعا لنجاحه، أشكرك أستاذنا العزيز وسنظل نطمع في تشجيعك فشكرا وتقديرا

عزيزي الأستاذ محمد حسين يونس المحترم
لشد ما أفرحني قولك( إنك قرأت المقال للآخر وأنت مبتسم وهذا نادر)ليس هناك أقوى ممن يرسم الابتسامة على وجه الآخر
نعم أنا قوية، بل أشعر أني بكلمتك زدت قوة هاها،يا ساتر، الله يمشي هالنهار على خير
مع المحبة والتقدير

عزيزي الدكتور نارت اسماعيل المحترم
كنت قد أشرتُ في تعليق قديم في مقال لك عن الشركس عن حبي للموسيقى الشركسية، ويسعدني أن أقول لك أني لم أتعلق بموسيقى كما تعلقت بالموسيقى الشركسية سماعا وعزفا والآن مشاهدة، سرني حضورك الجميل يا( أستاذ) كما أراك حقا ولك المحبة والاحترام

الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة
الإصرار الذي سرك والألم من موقف أستاذة الرياضة هو نفسه ما أشعر به تجاهك فأصفق لعزمك وشجاعتك في جو كئيب لا يساعد على الانطلاق ومع ذلك فأنت ماضية بخطى واسعة بوركت أيتها العراقية ولك مني كل تقدير لشخصك الكريم


26 - الاخت الكريمة لندا
يونس حنون ( 2012 / 3 / 1 - 15:25 )
كاتبة ونص حتى لو كانت مقالة واحدة كل عام
المهم المضمون وليس الارقام
وصفك الجميل والمسهب لمشاعرك وافكارك المتلاطمة في لحظات التنافس والامل والدعاء والخيبة والاحباط يجعلني اتوقع ولادة كاتبة قصة قصيرة قريبا جدا
القصة القصيرة من اصعب المجالات الادبية لانها يجب ان تحمل الثيمة والحبكة السردية والصراع والذروة (الكلايمكس ) كل ذلك مع تحديد الهوية الفلسفية للكاتب و مايريد ان يقوله بين الثنايا والاسطر في صفحة او صفحتين فقط
وهذا ماوجدته في مقالتك الرائعة
فهل نقرا اول قصة قصيرة لك قريبا؟


27 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 1 - 22:19 )
الأستاذ حامد حمودي عباس المحترم
مع فائق احترامي وإعجابي بقلمك الأدبي الرفيع أستاذ حامد، حضرتك تعلم تماماً كم يشوقني قراءة ما تجود به، قراءتك متعة عندي أستعد لها لأقرأك بهدوء وتمعن والغوص في المعاني الجميلة التي تتحفنا بها . أشكر السيد الحكيم البابلي الذي عرفنا بحضرتك ولك مني أيها الصديق أوفر التقدير والاحترام

أخي الحبيب الأستاذ سيمون خوري المحترم
أستحق إكليل الغار فأنا بطلة ، هكذا رأيت نفسي ولن أتنازل عما جاد به حلمي علي، سأستمع إلى المقطوعة الموسيقية المهداة حتماً وأكتب لك بشأنها، درس بليغ حقاً عن ولادة الفكرة في ذهن الإنسان أشكرك عليه من قلبي

الأستاذة شذى أحمد المحترمة
عزيزتي الدكتورة أنت طموحة وربيت ابنتك هكذا وستصل ذات يوم بفضل إصرارها ، الأحلام لا تموت لكنها تلد بشكل آخر وها هي تتحقق على يد كريمتك ، أتمنى أن أسمع باسمها عالياً في المحافل الدولية متأسية بسيرة والدتها البارعة في الخوض بشؤون الحياة كتابة وتحليلاً ، أطيب الأماني أتمناها لكم وشكراً لتفضلك بالتعليق مع تقديري


28 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 1 - 22:50 )
الأستاذ سامي لبيب المحترم
دخلت يا أستاذ مدخلاً غاية في الفطنة بإشارتك الفلسفية لمفهوم الرياضة ، وقد أغنيت المقال بتفضلك الحكيم هذا فشكراً لك ، نعم أنا أرى الوجود كله مبنياً على الحركة الأولى التي هي رياضة بحد ذاتها ومنها خرج كل شيء. سأتطرق إلى نواح أخرى في مقالاتي القادمة من خلال تجربتي الماضية . أشكرك من القلب على تفضلك الكريم بالتعليق مع التقدير

الأستاذ الدكتور يونس حنون المحترم
الكتابة الرائعة لا تستجيب إلا لليد الحنون ، كما دانت لك مقالاتك الساخرة فتعلقت قلوبنا بإنتاجك الرائع منذ أول مقال قرأته لك ، لا أعتقد أني قادرة على الخوض في الأحلام الكبيرة ، التمني موجود والخيال يشد بي إلى تلك الحلقة المغرية لكني أعلم إمكانياتي ، أرجو أن أحوذ على إعجابكم في مقالاتي القادمة مع خالص الود والاحترام


29 - تحياتي لكِ
رعد الحافظ ( 2012 / 3 / 2 - 00:16 )
وصلتُ الى المقطع التالي
من وجهها المُعَفرَت .. بانكسار انقلعت
سأثبت تعليقي بهذا الخصوص , ثم أكمل قراءة باقي المقال الرائع
****
قبل حوالي سنتين كنتُ أراقب إبني الأصغر فيصل وهو يلعب كولجي لفريقه , وضمن يوم سباق المدارس الصفوف الخامسة في مدينتنا
كانوا أكثر من 100 فريق كلّ واحد منهم 6 لاعبين
شوفي الملاحظات التالية عن المساواة والتشجيع
1/ كل فريق يتكون من 3 بنات و3 بنين عموماً
2/ الأطفال يفرحون بتسجيل هدف الفوز لكن ليس الى درجة تجرح المقابل
كيف ؟ لم أكن أعلم تلك الملاحظة , تصدى فيصل لضربة قوية فصرختُ مشجعاً , فقال لي هو في الإستراحة / بابا تشجيعكَ لي بقوة يجرح الطلاب الذين لم يصحبهم أهاليهم أو يجرح الخاسر , على كيفك شوية
لم اصدّق فيصل فسألتُ إبني الكبير سيف وكان حاضراً معنا / هل هذا الكلام صحيح ؟ معقولة يعلموهم مشاعر إنسانيّة الى هذا الحّد ؟ أجابني طبعاً , ألا ترى أهالي الباقين يشجعون اصدقاء أولادهم والوحيدين أكثر ممّا يفعلون مع ابنائهم ؟
****
كلّما اُفكر بفارق الأخلاق والتربية والتعليم وما شابه , أتوّصل أنّ الاساس لنهوض مجتمعاتنا يجب أن يبدأ من الروضة أو حتى الحضانة !


30 - عقلاً متصالحاً
رعد الحافظ ( 2012 / 3 / 2 - 01:03 )
أعطِني عقلاً متصالحاً مع الفشل أُعطِكَ قلباً يذوب كذهب الشمس فوق الماء
***
أنا أيضاً أحببتُ هذا المقطع مثل العزيزة أغصان , ربّما كوني جربّت هذا المعنى مؤخراً
***
لكنّي كنتُ أتوّقع شيئاً عن كرة القدم وهي عندي فلسفة حياة وليس اللعبة الشعبية الأولى في العالم وحسب . اين الباراسا وميسي والريال ورونالدو ؟
سأنتظرهم في الجزء القادم
***
هل تدرين ليندا / طالما فكرتُ بالكتابة عن كرة القدم وتأثيرها في حياتي والناس عموماً
لكن لا أعرف متى سأفعل
سأحكي لكم يومها عن عاشق بلا موهبة ! هههه
كانت إمكاناتي التي أحسبها بداخلي لاتخرج على أرض الملعب , لا أعرف لماذا ؟ هههه
المرّة الوحيدة التي لعبت فيها كما أحلم , إختارني مسؤول المنطقة الحزبي كابتن لفريق المنطقة الذي سيلعب بطولة 7 نيسان ( عيد حزب البعث الفاشي ) , طبعاً لعبنا مبارتين فقط خسرنا كليهما 4 ... 1 , شايفة هيج موهبة للكابتن ؟
عمري بعدها لا أقبل أترأس مجموعة !
لكن حُلمي تحوّل تطبيقه على أولادي ونجحت مع سيف حيث وصل الى نادي الزوراء الشهير عندنا قبل أن نهاجر من العراق.
مقالكِ رائع وقدرتكِ على الوصف بديعة كما سبق وأخبرتكِ , تحياتي لكِ وللحضور


31 - الأعزاء أغصان مصطفى ورعد الحافظ الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 2 - 09:10 )
أختي العزيزة أغصان ، ما أطيب ثمارك الناضجة أيتها الكريمة، تكفيني شهادتكم وأسعدني أن وجدتِ اليوم أيضاً ما شدّك في مقالي ، ، أرجو أن أنال استحسانك في المقال القادم حيث سأمارس الكاراتيه والمصارعة هاها ، شكراً لك يا عزيزة وأتمنى لك يوماً طيباً

الأستاذ رعد الحافظ المحترم
تفضلت بتعليقين رائعين هما درسان في الحق لنا جميعاً ، ملاحظاتك مهمة جداً ، ونحن نتعلم فعلاً من أولادنا ، يا نيالهم على المتاح لهم ، ولكن ~ لا أسف ، ما دمنا قد صدّرنا الحلم لأبنائنا ، الحقيقة أستاذ رعد ، منذ زمن عرفت ميولك الرياضية ، وتعليقاتك الدقيقة ، وحضرتك تعيش في مجتمع متحضر ولا شك لديك الكثير مما تقترحه علينا من خلال ملاحظاتك ليكون عبرة لنا ، أتمنى أن أقرأ لك يوماً ودام فيصل بطلاً تكتحل به عيناك ودمت له ولنا وشكراً ،


32 - تملكين مافقدته بحياتي .....
زيد ميشو ( 2012 / 3 / 3 - 13:35 )
لاتقولي بأن إمكانياتك في الموسيقى كنظيرتها الرياضة !! قائدة أوكسترا في الأحلام
الأستاذة العزيزة ليندا كبرييل
على الأقل لديك الأمل وتسعين من أجله
أنا أختلف عنك كلياً
هناك مثل يقول ... الله يعطي جوز لمن ليس له أسنان
لديك الطموح والأمل .... لكن لاتملكين مايؤهلك للفوز الساحق ومع ذلك وأنا متأكد بأنك تمارسين الرياضة من أجل الصحة والنشاط
أما أنا فقد كنت أملك مايؤهلني للمنافسة في السباحة وكرة الطائرة والشطرنج ... إلا أنني لم أمتلك الطموح يوماً ولم أجهد نفسي لأتمرّن من أجل الإحتراف
حتى أنني لم أمارس أي رياضة من أجل الصحة .. وإن كان رياضة المشي
وأرجوا أن لاتنسي شيئاً مهماً .... عاتبتيه وحملتيه ذنب إخفاقك في السباحة عليك أن تعودي وتشكريه لأنك لم تعطي المداليا للأب القائد
فهؤلاء الآباء القادة تعودوا أن يستحوذوا على كل شيء وخصوصاً على ما لايستحقونه والذي هو ثمرة أتعاب الآخرين
بالعودة إلى العنوان
تملكين مافقدته بحياته ..... إلى مماتي


33 - تعليق من الأستاذة أليسا سردار المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 4 - 09:35 )
جاءتني رسالة من ألاستاذة أليسا سردار الفاضلة تطلب مني نشر تعليقها نظراً لمنع موقع الحوار في بلدها

صديقتي الحبيبة ليندا كابرييل

مقالة اكتر من روعة ... لقد جعلتيني اضحك ثم احزن
كثيرة جدا هي احلامنا وامنياتنا ولكن لا نستطيع تحقيقها دائما وقد نستطيع تحقيق بعضها ولكن بكل تأكيد ليس كلها اتمنى ان اقرأ لك دائما فموهبتك في الكتابة رائعة والدليل الاستمتاع الذي يرافقنا اثناء القراءة

شكراً من القلب عزيزتي أليسا ، يؤسفني أن مقالات كثيرة غاية في المتعة والإفادة تفوتك نظراً لحجب الموقع ، علمت أنك رياضية ممتازة من نوع آخر أتمنى لو تكتبين لنا عن تجربتك الثرية . أسعدني أنك قرأت المقال ونال إعجابك وأرجو أن أوفق في الحلقة القادمة . مع احترامي لشخصك الكريم


34 - عزيزي الأستاذ زيد ميشو المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 4 - 14:36 )
أنا وأنت يا أستاذ زيد لا نصلح للرياضة ، فأنت لا تملك الطموح للوصول إلى أعلى مراتبها ، وأنا لا أملك المقومات الرياضية ، لا تكفي الرغبة أبداً مهما اشتدت ، لذلك أقتصر الآن على مشاهدة البطولات العالمية باهتمام وبسعادة ، صحتنا غالية وعلينا أن نهتم بها وندللها لأنها تعيننا على الوصول لأحلامنا الأخرى ، مع الصحة كل شيء يأتي ، فمن الواجب علينا أن نوليها بعض الدلال والاهتمام الرياضي دون مغالاة . شكراً لتفضلك بالتعليق ولك مني أطيب تحية


35 - فائق شكري وتقديري
وليد يوسف عطو ( 2012 / 3 / 5 - 12:47 )
الاستاذة العزيزة ليندا كبرييل الجزيلة الاحترام . اشكر سمو اخلاقك وتواضعك الجم وانا لم افعل شيئا سوى تحميسك لكتابة المقال والله اخجلتيني وهذا من سمو اخلاقك واحب ان اتواصل معك على ايميلي الشخصي ادناه مع خالص مودتي
[email protected]


36 - شكراً أستاذ وليد
ليندا كبرييل ( 2012 / 3 / 5 - 13:38 )
أرجو أن أوفق في موضوعي التالي الذي سينشر قريباً ولك المودة والتقدير

اخر الافلام

.. ياسمين نوح كابتن فريق طائرة الزمالك تعلن الاعتزال عقب بطولة


.. جماهير الزمالك تحتفل مع سيدات الطائرة بالاحتفاظ ببطولة أفريق




.. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني بعد خسارة برشلونة أمام جيرون


.. ولي العهد يحضر بطولة القفز على الحواجز على كأس جلالة الملك ا




.. تحدي الأبطال | مفاجآت حصرية مع بكي ووليد في مهرجان دبي للألع