الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايزيس ، ماعت ، عشتار و ام النور

محمد حسين يونس

2012 / 2 / 29
ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي


مقدمة... لابد منها.
منذ أن تحولت قيادة المجتمع من الاناث الي الذكور.. زاول القادة الجدد كل أساليب الكبت و الارهاب و الاذلال علي الخاضعات لارادتهم من الجنس الاخر عن طريق الحاجه للطعام و الامن و السماح لهن بالتواجد في المجتمعات الذكوريه من اجل اخماد متطلباتهم الجسديه و مزاولة الجنس.. لقد كانت علاقات قادمة لتوها من الغابه حيث لا عواطف ، التزام ، تعاون ، تقسيم للعمل ،توافق جنسي .. الانسان كان حيوانا يخطو الخطوات الاولي نحو التحضر دون ان يغير من سلوك الوحوش ..الذكور و الاناث كانوا متقاربين في القوة و العقل و المهارات وان كانت الأناث لهن نقاط ضعف (و هي نفسها مصدرا للقوة) يتصل بالدورة الشهريه التي تجعلها ملوثة بدماء غير معروف سببها او مصدرها تنفرالصيادون منها و تجعلهم يتطيرون من رؤيتها قبل خروجهم للقنص ، الحمل الذى لم يكن معروف ارتباطه بالذكور ،حضانة الاطفال و ارضاعهم حتي يصبحون قادرون علي الانفصال .. هذا الضعف كان يمنعها من الحصول علي طعامها و طعام أطفالها الا بمعونه الاخر من( الذكورأو الأناث).
علاقات البشر( رجال و نساء ) خلال فترة خصوبه الانثي( اى قدرتها علي الانجاب) كان لها في مجتمعات القنص و الرعي ملامح اختلفت عن مجتمعات الزراعة ثم عن المجتمعات الحديثة . و ان ظلت تمثل المشكله العظمي المتسببه في اخضاع المرأة للرجل ( اى رجل قادر علي اطعامها ) .
في بلادنا لازلنا ألاقرب لسكان الغابة حتي رغم ارتداءنا لثوب التحضر، و لازلنا نحاول تنحية المرأة و تهميشها و حصر دورها في اشباع الغريزة الجنسيه و الانجاب مع حضانة الاطفال الي فترات غير منتهية الا بوفاتها أو عجزها ،هذة العقلية المتوحشه كانت سائدة أيضا في الغرب ثم بدأت تتقلص كلما اقترب الانسان من التمدن و التخلي عن سلوكيات الوحوش .
خلال الزمن الطويل الذى استغرقته رحلة الانسان نحو التهذيب .. تحولت الانثي الي شيء ..( اى تم تشييئها) و تحويلها الي سلعة تباع و تشترى .. حتي لو كان ثمنها لقمة عيشها أو قصور و ثروات لا تحصي أو تعد .. المجتمعات الذكوريه جعلت المرأة تعتاد أن تكون سلعه و جعلتها تسلك من خلال اليات السوق سلوكا يوصف دائما بكيد النساء .. أومؤمرات الحريم ..أو تصرفات البغايا .. لا يختلف في ذلك من كان يعيش في مجتمع اوروبي متقدم أو في المجتمعات الشرقيه شديدة التخلف .. ففي الغرب تصبح السلعة(الانثي ) علي صفحات المجلات و الافلام و مراكز بيع الجنس تحركها مافيا شديدة السطوة و النفوذ .. وفي الشرق تباع باشكال مختلفة من الزواج و الانفصال التي قد تدوم لساعات تجعل من الذكر( القادرماديا ) زير نساء مماثلا لزميله الغربي الذى يقوم بنفس الفعل بدون عقود و مراسيم شرقيه شكليه لتبرير افتراس السلعه المعروضة في مجتمعات الفقر و الحاجة .
لحظة تحرر المراة تأتي بعد انتهاء فترة الخصوبه و تحويلها الي ما يسمي (قواعد ) هنا تفقد قيمتها السلعية لترتفع قيمتها الانسانيه فيلتف الجميع حول نبعا للحنان الام الكبرى دون اى هدف (تسويقي ) الا التمتع بما تقدمه من حب و دفء و حكمة.

السؤال الاول :
نساء العرب يصعب أن نجدهن علي درجه متقاربه من التطور و النضج ..فالمرأة البدوية تختلف عن الريفية و كل منهما تبتعد كثيرا عن الحضرية حتي لو كانت تعيش في الاحياء الفقيرة او الشعبية .. كذلك هناك تباينات واضحة في مشاركتهن في الجهد العام الاجتماعي حسب السن ، المكانة الطبقية ، درجة التعليم ، مستوى الاعتماد علي الغير ( أب، زوج، أخ ،ابن )أو حجم الثروة و النفوذ الذى تحوزه .. بمعني أن المرأة العربية ليست نسيجا متجانسا( مثل الاوروبية او الامريكيه ) أذا اخذ عينة منه دلت علي المجموع .. و هكذا فقضايا المرأة تختلف باختلاف ماهيتها ، طموحها و سقف قدراتها .. ما سنجدة متقاربا في ليبيا و اليمن .. سنجدة متباعدا مع صفوة نساء مصر و تونس .. كان هذا واضحا في طوابير الانتخابات بالبلدين الاخيرين .. فسيدات مصر الجديدة ، مدينة نصر ، و الزمالك كن واقفات لكيلومترات من أجل اختيار من تصورنه معبرا عن فكر ليبرالي طمعا في مستقبل أفضل.. في حين أن طوابير سيدات القرى و الاحياء الشعبيه اتي بهن سمسار مدفوع له من الاخوة المسلمين ذو اللحي و الجلباب و الغطرة ، أو جئن خوفا من الغرامة ال 500 جنية للمتخلف أو لانهن يدافعن عن الدين المهدد من زحف أهل المدينه و القبط الكفار .النتيجه أن عدد السيدات التي أتت بهن الزفة الانتخابية أقل من اصابع الكفين .. سيدات جالسات في البرلمان يخشين النطق مفزوعات من صراخ السلفين حولهن و تجد علي وجوههن معالم التخلف و البلاهه عدا واحده أو اثنتين .
الاسوأ أن القوانين التي ناضلت من اجلها سيدات مصر منذ قرن كامل أصبحت محل مراجعة و اعادة تقييم للعودة الي الشريعة الاسلاميه التي تمتهن ، تزدرى ، تحتقر المرأة و تعتبرها مواطنا من الدرجة الثانية ناقص العقل و التقدير لا مكان له الا في البيت يجلس منتظرا استقبال افرازات رجل و خدمة ابناؤة .
الاسلام دين ذكورى يزاول تمييزا واضحا ضد المرأة و لا يوجد اى أمل تغيير ذلك مادام الاسلامجيه في الحكم و بالتالي فالربيع العربي تحول الي شتاء سيبيرى قارص البرودة بالنسبه للمراة و العاقل من ينظر حوله فيرى ما يحدث في السودان ، افغانستان ، غزة ، الصومال ليعرف مستقبله.


السؤال الثاني:
السلطة الذكورية الشرقية والتي كادت أن تغير من سطوتها و عنفها خلال القرن الماضي بدات تكسب أرضا فقدتها وتعود أكثر تخلفاعما كانته مع نهاية القرن التاسع عشر .. فالرجل الشرقي المسلم .. لا يرى أن ابنته ، زوجته ، اخته كائنات عاقله حتي لو كانت اى منهن تفوقه تعليما و تعمل و تكسب أضعاف ما يجنيه من اجور .. الاب من حقه أن يقتل ابنته و لا يحاسب لو ارتبط هذا بما يعتبرة شرف .. وهو اليوم في طريقه الي فرض تسلط كامل علي نساء عائلته و عائلات الجيران و الاصدقاء و حتي الغرباء الذين يمرون امامه في الشارع يخضعهن لافكارة الفاسدة عن الامر بالمعروف ... ان ملايين الانسات الذاهبات الي المدارس و الجامعات يواجهن تعنت الزملاء المهووسين بافكار تفصل الرجال عن النساء و الذين يفرضون عليهن ارتداء ازياء خاصة تنتهي بحجب تميزهن داخل اكياس سوداء قبيحة .
الحراك الشعبي الذى ضم الشابات بجوار الشباب دفعت الانسات ثمنا غاليا له يتصل بالطعن في شرفهن ، الكشف علي عذريتهن، ارهابهن بالاشاعات و التحرش .. و حتي تلك التي ارتدت كيس اسود لم تنجو من الضرب و التعرية و التجريس .
اليوم بعد أن قفز ذوى العقول المغلقة .. تراجع الحراك الانثوى و لم يبق الا كائنات هلاميةخاضعة يقال انهن سيدات يقهرن بنات جنسهن بهرواة الدين و العرف و التقاليد .
نعم هناك حراك و تغيرات جوهريه عكسيه تؤطر من سلطة الذكور علي الاناث .

السؤال الثالث :
هل اذا قامت بنات الطبقة المتوسطه بحرق احجبتهن في ميدان التحرير مثلما فعلت الجدات باليشمك التركي سيتغير الموقف ..؟؟ بالطبع لن يتغير الا في حدود ضيقة انما الذى يغير الموقف النضالي للمراة هو ان تعمل ، تكسب ، تستقل اقتصاديا ، لا تحتاج لرجل ليعولها .. هذا ما حدث في دول العالم الاكثر احتراما للمرأة .. التعليم ، الوعي ، التفوق ، العمل ، الاستقلال الاقتصادى .. هي اسلحة المرأة المناضلة في المعركة .. ثم تأتي بعد ذلك مؤسسات المجتمع المدني التي تدافع عن المراة المظلومة و التي لا تقوى علي مواجه الطاغوت الذكورى .. اتحاد المراة في مؤسسات قانونيه تهدف لتنمية قدراتها الاقتصادية و الاجتماعيه و الدفاع عن حقوقها ضد الاغتيال القادم مع تطبيق شريعة مشكوك في صحتها او جدواها و سياط الجلاد المعدة للابسات البنطلون و حفر الرجم المنتظره سيدات يزاولن حقوقهن في الاختيار و الخطأ و الصواب .. علي المنظمات النساءيه ان تفضح و تعرى كل القوانين المخجله التي ستصاغ لاخضاع النساء و تشكيل رأى عام واعي بمدى الظلم الذى يخضع علي السيدات بجعلهن مواطنات درجه ثانيه وصول الاسلاميون للحكم نكبه سيتجرع مرها النساء .
السؤال الرابع :
نعم انه مجرد ادعاء كما جاء بنص السؤال .. فالفارق بين السلفيين و الاخوان ان الاوائل يريدون مجتمعا اسلاميا كما في رأسهم و لا يعرف الاخرون ماهيته .. و الاخوان يريدون التسلل الي فرض اسلامهم خطوة خطوة .. يا فرحتي بالمد الاسلامي الليبرالي .. المسلمين لا يعرفون معني الليبراليه الا في نهب اموال الاخرين و السطو عليهم و الهرب بالغنيمه كما فعلت شركات توظيف الاموال .. و ستفعل لجانهم الذين يتلمظون علي ما ستاتي به تبرعات انظمة التسول الاجبارى التي يطلقها فقهاءهم .. ولان الحدايه لا ترمي كتاكيت كما في المثل الشعبي فلا يوجد اى سبب للتفاؤل بامكانية شمول حقوق و حريات المرأة ضمن البرنامج الاصلاحي ال الغير محتمل .. الاسلام ليس حلا و لم يكن حلا و لن يكون ما دام لا يتحرك خارج المربع صفر الذى بدأ منه منذ الف و اربعمائة سنة .
الامل في ان تقوم الدولة الدينيه بفرض قوانين اصلاحية لصالح المراة فرض مستبعد فضلا عن ان هذة التجربه عندما قدمها عبد الناصر و بورقيبه و البعث فشل فالمكاسب التي تاتي من السلطه تسلب بسلطة اخرى..و ترزية قوانين العسكر سيفصلون قوانين الكهنة لتصبح قوانين شرعية مجهولة المعني و الهدف .
السؤال الخامس :

الشعوب العربية بثقافتها البدوية انزلت الربة ايزيس ، ماعت ،عشتار من عليائها و ام النور من امتلاكها لقلوب الرعية ..وقدمت بدلا منهن نموذج امهات المسلمين. فحدث انقلاب قيمي اعلي من قيمة الضعف و السكينه والاستسلام للبقاء بالمنزل عن التفاعل و الحركة و التأثير في الاحداث .. نماذج امهات المسلمين نماذج تعيش في ظل النور الاعظم لزوجهن نبي الاسلام .. في حين ان ربات الوديان الزراعية كن مثل الفلاحات يعملن من ظهور الشمس حتي غروبها و لا غني عن مجهوداتهن .. نساء المسلمين اكتفين بالحرملك و حياة الظل مقدمات الازواج ناسيات انفسهن بسبب الالتزام الديني الذى يجعلها تسجد لزوجها بعد الله و تستسلم لنزواته وقتما يشاء و كيفما شاء و لا تعترض علي اب او اخ حتي لو ظلمها و اهانها و لا تعصي زوج مهما اساء لها الي عهد قريب كانت الاسرة كثيرة النسل تعلم الاولاد و تترك البنات دون تعليم الان بعد ان استقلت المراة بدخل من كدها و عملها فلا يوجد مبرر لضعفها و تبعيتها الا الخوف من المستقبل و تاثير الخطاب الديني .. استمرار الاستقلال الاقتصادى سيقود حتما الي تغير الموازيين و تعديل العقد الاجتماعي كما يحدث في اوروبا .
السؤال السادس :

عندما انظر الي شخصيات مثل انديرا غاندى و بنظير بوتو و مارجريت تاتشر .. و قدرتهن علي قيادة بلادهن في احلك الظروف .. نجد ان السبب في الحالتين الاولين هو اب عظيم مثل نهرو و ذو الفقار علي بوتو اللذان ربيا ابنتيهما علي الاستقلال والثقة بالنفس و الاندماج في مشاكل مجتمعاتهن.. حقا لقد تم اغتيال كلتاهما و ذلك بسبب تخلف هذا المجتمع .. في الحاله الثالثة طور المجتمع الديموقراطي امكانيات ابناؤة رجال و نساء فافرز افضل من فيه و اوصله الي كرسي الحكم ليؤدى دوره ثم يرحل .. مارجريت رغم انها كانت المراة الحديدية لم تغتال ..
الرجل قد يكون عامل مساعد علي تفوق الابنه او الزوجة و لكن في اى مجتمع اذا كان غير مواتي فسيغتال الموهبة و الجهد و التقدم و بالتالي لا علاج الا بمجتمع ديموقراطي حر يساعد الرجل و المراة علي التفوق و الاكتمال .. وهو ما علينا التكاتف لحدوثة . رجال و نساء ؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - استاذي القدير
Aicha Mchich ( 2012 / 2 / 29 - 20:35 )

جميل ورائع مقالك اليوم وكعادتك دائما..صحيح ان المرأة لكي تتحرر من كل ما يمنعها من الانطلاق نحو الابداع والاختيار والنجاح ..يجب ان تكون متحررةاقتصاديا عن كل من يمكنه تحت دعوة لقمة العيش ان يحجم نجاحها وتقدمها...ما اعطيته من مثال عن نساء ناجحات في السياسة وغيرها..نعم اكيد ان الاب من ربى ولكنه قد يكون خلاصة امرأة ربته على قوة الشخصية والحرية...فربى ابنائه على ذلك انها مسألة دائرية تأخد وتعطي وهكذا...هنا في خارج اوطاننا.. المرأة سيدة نفسها تعمل وتاتي بما يجعلها غير مرتبطة كليا بمن يعولها..ولهذا هي تختار..حتى التي ذهبت الى صفحات المجلات تذهب بملء ارادتها ..اما ساعيا وراء المال او لشهرة او ما شابه ...في وطننا لا تفعل المرأة شيء بارادتها ..لابد من الوصاية ..حتى من نفس جنسها
على ما يبدو اننا بحاجة الى حرب عالمية ثالتة تعجن الكل لتخرج لنا مجتمعات اكثر تقدما واكثر فهما لما كنا فيه وما يجب ان نكون عليه...
تحياتي ايها المستنير ودام لنا قلمك



2 - الابنة العزيزة عائشه
محمد حسين يونس ( 2012 / 3 / 1 - 02:55 )
أشكر مرورك و تفاعلك .. نحن دائما متفقان لان كل منا ينشد العدل و الاستقامة الفكريه و الانسانيه التي تعني ان جميع البشر كائنات راقيه رائعة و لكن ما يوضع في الرؤوس يختلف فيجعلهم اقرب للملائكه و القديسين او من السلاله الحيوانيه التي لا ترى الا تحت اقدامها لاشباع حاجات اليوم بانانيه بهيميه .. كل ما يدور حولنا هو صراع علي زيادة الانصبه للبعض علي حساب الاخرين و هوحتما سيؤدى لحروب و ضحايا يجب علي كل طرف معرفة عدوة و الاسلحه التي يمتلكها و كيفية ردعه .. يا نساء العالم فوقوا فالاسلامجيه قادمون تحياتي و شكرى


3 - مصر
ايمان ( 2012 / 3 / 1 - 17:24 )
استاذى الفاضل والله تكاد دموعى تنفطر من قراءتى لمقالك انت جيت ع الجرح كما يقال اتعلم سيدى لا اعرف سبب لامراءه تنجب الذكور الاناث ومع ذلك تعامل ابنتها من الدرجه الثانيه وان الولد هومكان الاب انما البنت تتزوج وكانها بذلك اصبحت ملك للزوج فتذهب للزوج حتى تتلقى نوع اخر من العذاب بالطبع والدة زوجها تحب ابنها وتريد له زوجه ذات المال والجمال وتنجب ذكور والا ترى المسكينه المشاكل التى لااول ولا اخر لها حتى تكتمل الماساه بجد البنت مسكينه سواء فى بيت اهلها بالذات ممن يفضلون الصبى على البنت وحتى فى بيت زوجهاوهناك ازواج يسيئون معاملة الفتاه وكانه بذلك يرضى اهله وايضا هى ترى فى ابنتها نفس المصير من تميز ضدها من الوالد وهكذا الفتاه ضحيه للاسف فيه بنات تعانى من تميز والدتها ضدها وعندما تصبح ام تكون نسخه طبق الاصل من امها التى هى عانت من تميزها ضدها
يتبع


4 - مصر
ايمان ( 2012 / 3 / 1 - 18:24 )
عندما سالت سيده لماذا لم تكميلن تعليمك قالت ان والدتها قالت لها تعيلم ايه للبنات كمان لان الذكور هم الاهم وماذا بعد اذا ترملت ابنتها التى لم تكمل تعليمها بعد لو كانت كملت كانت اشتغلت وصرفت على اطفالها وبالنسبه لللاكل افضل الاصناف واحجام كبيره امام الصبى بالرغم ان الفتاه تاتيها ظروف فلازم تتغذى وهى اللى بتحمل واتنجب اما بلابنه الاخرى فمن سوء التربيه وعدم الاهتمام لم تعرف كيف تواجه العالم من غير شخصيه دائمة التوتر ولو واجهت مشكله حتى لو صغيره لم تعرف لان الست التى انجبت وربت كان همها الاول والاخير ابنائها ويشاء القدر بعد مرور السنين ان اولادها الذكور الذين اهتمت بهم كل واحد زوجته هى التى لها الاولويه فى حياته وابنائه اما امه خلاص *هى هتاخد زمنها وزمن غيرها بمن اهتم بها بناتها التى هى اهملتهم
اما الابنه الصغرى فكانت ضحية تفكير اهلها المتخلف تم تزويجها بمن هو اكبر منها سنا حتى تعانى من غيرته واحساسه من ان من هم حوله بيستكتروها عليه ليحول حياتها لجحيم على فكره كلامى ده من الواقع بجد مش تاليف حتى انا باستاذنك انك بعد ما تقراه تمسحه


5 - عزيزتي الاستاذة ايمان
محمد حسين يونس ( 2012 / 3 / 2 - 04:10 )
نعم كلامك من الواقع و نراة كل يوم انه التفكير البدوى الذى يرى ان البنت تمثل بالنسبه لهم ((هما ))لان القبائل الاخرى سوف تخطفها اما الولد فهو محارب جديد سيزيد من اعداد المغيرين علي القوافل و الجيران وهو نفسة الفكر الذى يجعل الام و الاب يسعيان (( لتستير البنت )) بزواجها من اى شخص يحمل همها .. اسمع هذا يوميا حتي بين الطبقات المتوسطه و المقتدرة ..(( خلاص بقت في زمة راجل )) .. أو(( جوزها بقي مسئول عنها)) .. او(( قلبي عيشك علشان مترجعيش لينا)) .. انها الكارثة الفكريه و السلوكيه التي ورثناها عن البدو ... في مصر كانت البنت يحتفل باستقبالها و يعتبرأن من منحتها لوالديها الربة(( حتحور)) وتصونها السبع ربات المنتجات للحبوب .. وكانت الزوجه مصدر تقدير و الام مقدسه لكن ابتلينا بعد غزو العربان أن فرضوا علينا قيمهم و افكارهم السخيفه .. تحياتي لك و لكل فتاة تريد ان تفهم و تتعلم و ربي ابنتك باسلوبك الافضل من اسلوب تربيه الغير واعيات لبناتهن .. تحياتي


6 - أخي الحبيب محمد
نادر عبدالله صابر ( 2012 / 3 / 2 - 08:11 )
عمت صباحا
اسمح لي اولا ان ابارك لكل وللرائعة فاتن بمقدم حفيدكماجبريل الذي سأسميه( ممازحا لكما ) جبريل الثاني عليه السلام وله ولعائلته السلام ويمن الطالع
أتمنى وأأمل أن تندثر وتنتهي للأبد حقبة جبريل الأول بكل منغصاتها ومثالبها .. وأن
يكون مقدم جبريل الثاني ايذانا بتحرر عقول القوم من الترهات والهلاميات
أخي العزيز محمد : كنت بالأمس أقول لأحداهن :أنت عبدة وستبقين كذلك ولا يغرنك شهادة الماجستير الهندسية حتى تقتنعي وتعي أنك كاملة عقل وأن شهادتك في المحكمة لا تساوي نصف شهادة رجل امي !! وحتى تقتنعي أن زوجك لا يحق له الزواج عليك باخرى !! وحتى تقتنعي بسخافة حجابك المهين ؟؟ وحتى تقتنعي بأنه لا يلزمك محرم عند السفر !! عندها أستطيع القول لك بانك لست بعبدة أو أمة
أخي محمد : أككرر مباركتي لك ولفاتن وأعتذر عن التأخير بذلك
لكما ولعائلتكما مني كل المحبة وعظيم الأعجاب


7 - الاخ محمد الحلوالمحترم
علي عجيل منهل ( 2012 / 3 / 2 - 08:46 )
تحياتى لك وفرحت بحضورك وقلقنا عليك كثيرا مع تحياتى للاستاذ محمد حسين


8 - العزيز الذهب الأبريز : علي عجيل منهل
نادر عبدالله صابر ( 2012 / 3 / 2 - 09:51 )
طاب نهارك ايها الغالي وأيها الجبل العالي
شكرا لتحيتك الكريمة التي تدل على ما ما تملك من ديدن نبيل ومعدن اصيل وخلق
جميل
أكرر تحيتي لأخي لمحمد حسين يونس


9 - العزيز محمد الحلو
محمد حسين يونس ( 2012 / 3 / 2 - 11:48 )
افتقدناك كثيرا و لاراءك التي في الصميم دائما .. نعم هي علي الاقل ليست مثل الشاب حامل الماجيستير رغم انها قد تكون افضل فنيا الا ان تحكم رجل ما فيها ( اب زوج ابن ) سيجعلها باستجابه اقل .. لا اعرف هل مطلوب توقيع عدد 2 مهندسات علي اللوح ليعمتدهاا اصحاب الذقون عند التقدم بها للترخيص او انة عند تحديد الاتعاب ستحصل علي نصف النسبه بصراحة هذا يحتاج لبحث من شخص قدير مثلك تحياتي و تمنياتي (( جبريل..الثاني يهديك السلام ))


10 - الاستاذ علي عجيل
محمد حسين يونس ( 2012 / 3 / 2 - 11:50 )
أسعدني تواجدك مرتين الاولي لان الصديق الحلو عاد بيننا و الثانية لتحيتك .. اهلا بك دائما


11 - شكرا على المقال
ناديه احمد ( 2012 / 3 / 2 - 15:53 )
اذا لاحظت ستجد ان كل من يحاول قهر المرأه هو فى داخله ضعيف الشخصيه أو ضعيف الاراده وهو يشعر فى داخله بذلك , ولا اظن ان لهذه القاعدة استثناء . المرأة ليست ضعيفه ولكنها ذكية وماكرة هى شعرت انها لا تستطيع مواجهه موجه عاتيه فركبت هذه الموجه ولن تتخلى عنها الا برؤية موجة اخرى أعلى . بالطبع بعضهن صدقن كوميديا الجحيم فأثرن السلامة بدون مناقشة


12 - الاستاذة نادية احمد
محمد حسين يونس ( 2012 / 3 / 2 - 17:16 )
.. لا يختلف ذكاء المراة عن الرجل و لكن تخلف التربية و اسلوب استخدام هذا الذكاء .. فالام و الاخت تعرف تفاصيل ما يفعلة الابن دون ان يقص عليها من تصرفاته و الزوجة تشك في الهدية المفاجئه في حين ان الرجل لغرورة لا يرى ما يحدث حولة عادة الا اذا تم تنبيهه .. عموما التربية و التعليم هما اللذان يحددان مستقبل الفرد ثم تاتي الممارسة .. فالسيدة العامله المتفوقة لها سلوك مختلف عن التي لا تعمل و الني ينطبق عليها مقولة المكر و االصبر و ركوب الموجه كما تفضلت ..سيادتك بذكرة اشكر مرورك و اضافتك و دمت لي داعمه


13 - ليست مصر وحدها
سعيد ( 2012 / 3 / 2 - 19:49 )
بدأ التدهور فى حال المراة وسيطرة افكار الجهل والتخلف والارهاب مع التقارب المصرى السعودى على يد الرئيس المؤمن!!! اياه. وهذا التراجع فى نظرة المراة ليس فى مصر فقط بل فى كل البلاد على سطح الارض و التى استطاع آ ل سعود ان يصلوا اليها بوهابيتهم البدوية المتخلفة مستغلين انهار البترو دولار . وهذا هو سر بلاء الشرق الاوسط (مهد الحضارات منذ الآف السنيين). وما يحيرنى هو الغباء الغربى وبصفة خاصة الامريكى :الايدركون ان الدعم الاكبر للارهاب يأتى من دعمهم وتحالفهم مع آل سعود الذين ينشرون افكار قهر المرأة ونشر الارهاب؟


14 - الاستاذ سعيد
محمد حسين يونس ( 2012 / 3 / 3 - 15:34 )
شكرا لمرورك و اضافتك.. نعم سر البلاء يكمن في ان يمتلك السفهاء المال ورقاب العباد .. الغرب لا يعرف الا اصوات رنين الذهب و الوان الدلار و اليورو .. و هو يستنزف هم الي اخر فلس في البنك و اخر نقطة زيت في الحقول .. ثم يقذف بهم الي مزبلة معدة خصيصا من اجلهم في احقر و احط مكان .. تحياتي


15 - المنير المستنير
عدلي جندي ( 2012 / 3 / 4 - 10:29 )
مستحيل أن تخرج المرأة من هذا النفق المظلم الرهيب في وجود ثقافة الصحراء فالرجل يتصرف بعضلاته وغريزته والمرأة تخضع نتيجة إضعافها وذلها والنتيجة أجيال مشوهة لا تعرف عن الجدل إلا ...لا تجادلوا في أمور لئلا تسوئكم... ولا تؤمن بمقدرة العقل علي التمييز ما بين مختلف الثقافات وإجرام ثقافة الإستغلال والتبعية والعبودية لفكر طائفي عنصري متعجرف يعتقد أنه طالما الطبيعة وهبتهم ثروات القطران الأسود دون إبتكاراتهم و مجهوداتهم بل بمجهودات الطبيعة والكفار إذن الإله يساعدهم دون ان يبذلوا الفكر والجهد والإبتكار و علي كل مخاليق الأرض الركوع والإبتهال إليهم وإلي تخاريفهم وللأسف تضيع حقوق الأكثر رقة وشاعرية وحنان ما بين أقدام القطعان... الأمنية أن ينتهي عصر الجاز الطبيعي في أقرب فرصة ويكتشف العقل بديل للطاقة... حتي ينقذ المرأة من لهيب قطرانهم... بعيد عنكم


16 - الصديق الاستاذ عدلي جندى
محمد حسين يونس ( 2012 / 3 / 4 - 14:38 )
نعم فكر السلفيه السعودية المستند لدولارات الجاز هو العائق امام تقدم الامة بما في ذلك حوار عادل بين الجنسين يؤدى الي تساوى في الحقوق و الواجبات و حرية اتخاذ القرار .. وحتي يتم هذا ما علينا الا الصراخ باعلي صوت .. تحياتي و شكرى علي مساهمتك و مرورك


17 - ثقافة القلة
ابراهيم المصرى ( 2012 / 3 / 17 - 01:14 )
عزيزى محمد دعنى بداية اتحفظ على تعميماتك المطلقة كقولك في بلادنا لازلنا ألاقرب لسكان الغابة حتي رغم ارتداءنا لثوب التحضر، و لازلنا نحاول تنحية المرأة و تهميشها و حصر دورها في اشباع الغريزة الجنسيه و الانجاب فهل يحق تعميمك هذا سيدى مع حالات كالدكتورة فرخندة حسن وعزيزة حسين ود فوزية عبد الستار ود امنة نصير مثلا؟وايضا سيدى حكمك لامل في ان تقوم الدولة الدينيه بفرض قوانين اصلاحية لصالح المراة فرض مستبعد فضلا عن ان هذة التجربه عندما قدمها عبد الناصر و بورقيبه و البعث فشل فياعزيزى هل كان نظام ناصر والبعث وبورقيبة دينى كما قررت؟وايضا قولك نساء المسلمين اكتفين بالحرملك و حياة الظل مقدمات الازواج ناسيات انفسهن بسبب الالتزام الديني الذى يجعلها تسجد لزوجها بعد الله و تستسلم لنزواته وقتما يشاء و كيفما شاء و لا تعترض علي اب او اخ حتي لو ظلمها و اهانها فهل تعميمك هذا سيدى صحيح؟ألم يلفت نظر سيادتك ان 30%من الاسر تعولها سيدة فى مصر؟والم يلفت نظر سيادتك عند زياراتك لمصر كم السيدات العاملات فى القطاع العام والخاص ومنهن الكثيرات اصحاب اعمال؟


18 - اوهامهم
ابراهيم المصرى ( 2012 / 3 / 17 - 01:29 )
ايضا تعميمك بقولك . في الحاله الثالثة طور المجتمع الديموقراطي امكانيات ابناؤة رجال و نساء فافرز افضل من فيه و اوصله الي كرسي الحكم ليؤدى دوره ثم يرحل .. مارجريت واختلف معك سيدى فى هذا ايضا لان المجتمع فى حركتة هو من انتج الديمقراطية وهو ايضا اللذى استدعى المرأة للمصنع والمتجر واعطاها كثير من المسؤليات والحقوق وليست الديمقراطية فالمسألة مرتبطة بمراحل نمو وتطور المجتمعات اللتى يصاحبها بالضرورة تغير فى العلاقات الاجتماعية وهو ماتسير علية مجتمعاتنا العربية الان فى معظمها اما عن قول سيادتك منذ أن تحولت قيادة المجتمع من الاناث الي الذكور فهو امر يحتاج للبرهنة تاريخيا وليس مجرد افتكاساات البربجندا الغربية فتاريخ الشعوب متاح امامنا ولانجد فية العصر الامومى على الاقل تاريخ مصر فهو معنا وهو متصل من سبعة الاف سنة ولم نجد سيادة المجتمع الامومى وتاريخنا هو الاقدم أما عن انزال عشتار وايزيس وماعث من علياءهم كماتقول فارجو ان نتزكر ان علياؤهن يعلوهن المحتجب دوما امون راعى أو زيوس او انوأو أوفالوهم بانزال الانثى وافقادها مكانتها وهم برع فية الغربيون دون ملامسة الحقيقةوانخدع بة روائى راع محاكيا


19 - اختلال المفاهيم وخطا التعميم
ابراهيم المصرى ( 2012 / 3 / 17 - 01:40 )
للروائى المصرى يوسف ذيدان عملة الاول وهو اقرب مايكون لتناولة فلسفيا وتبنية البروبجندا الزاعمة بانزال الانثى من عرشها اسماها ظل الافعى يردد خرافات المجتمع الامومى الاول واخيرا سيد محمد الا يحق لشعوبنا ان تنتج ثقافتها وتتبناها وتحافظ على خصوصيتها؟هل نحن مطالبون دوما ان نقلد كل ماينتجة الغرب؟هل علينا ان ننسحق ونتقولب مع النموزج الغربى؟ألا يحق لكل جماعة بشرية سيدى ان تتبنى فضلا عن اختيارها لانموذجها؟أرجوكم أحترموا خصوصيات شعوبنا وقيمة وتراثة ولاتحاولوا الحاقة فسرا فى النموزج الغربى لانى اعتبر ذلك نوعا من الديكتاتورية واقول ذلك مدركا ان كثيرا من الجرائم والخطايا مازالت متغلغلة فى مجتمعاتنا وأحلم بتغيرها الا اننى اعرف ان هناك خصوصية يجب الحرص عليها ايضا وكم اتمنى ان ننظر لقيمنا بعيون واقعنا ولانسقط قيم وواقع الاحرين علينا فمتى ننظر لمجتمعاتنا بعيوننا متخلين عن النظارة الغربية؟ دمتم بالعافية سيد محمد


20 - الاستاذ ابراهيم المصرى
محمد حسين يونس ( 2012 / 3 / 17 - 03:13 )
أشكرك بشدة و بنقدك البناء و هو الهدف من الحوار .. لك حق سيدى التعميم يضعف النص و الرأى .. حتي لو كان هناك شذوذ عن القاعدة بواحد بالمائه فيجب ان يؤخذ في الاعتبار .. و لكنني اتكلم عن الموجات التي سادت و غطت علي النماذج التي نفخر بها و علي العلاقات السويه التي لا زالت قائمة فاصبحت شذوذا عن القاعدة .. في زمني كان العكس كنت ارى والدى و اعمامى و اخوالي يعاملون الزوجات و السيدات باحترام و كانت جدتي هي التي لها الكلمة النهائية في اغلب امور حياتنا و كانوا يفرحون بولادة ا البنت اكثر من الصبيه .. حتي جاءت جحافل التتار فنشرت امراضها و تحول ولادة الصبيه الي مناحة و تأنيب للام و عقاب للعائلة .. .. اما ما حدث من الانظمه القومية التي حاولت حرق المراحل و اعطت للمرأة حقوق ( مستحقة ) و لكن علويه اى بفرمان رئاسي فان نظام اخر حقير جاء بعد ذلك يحاول ان يمحو هذة التعديلات و يعود لنظام الرق و الجوارى و تعدد الزوجات .. لو ان المراة اكتسبت حقوقها من صراع و كفاح مثل الذى خاضته اختها الاوربيه لما امكن ان يخرج علينا متخلف بمثل ما نسمعة الان .. أشكرك و سعدت بايجابية الحوار


21 - احترمك واخجل من نفسى
ابراهيم المصرى ( 2012 / 3 / 17 - 04:49 )
عزيزى محمد اشكرك لردك اللطيف واعتزر لمافى كلامى من حدة واصارح حضرتك انى كثيرا مااحتد هنا على عكس طبيعتى عموما سيد محمد أتعلم منكم الهدوء والاحترام للجميع طابت حياتك ودامت لك الدنيا


22 - الصديق الاستاذ ابراهيم
محمد حسين يونس ( 2012 / 3 / 17 - 14:43 )
أشكر كلماتك الطيبه و يسعدني الحوار دائما مع سيادتك و دمت لي محاورا و داعما .


23 - خبر لم أكد أصدقه
مجدي سعد ( 2012 / 3 / 23 - 20:30 )
أولا تحية طيبة استاذنا المنير المستنير

بمناسبة تشكيل لجنة كتابة الدستور الجديد قرأت الخبر التالي ولعل بعض قراء الحوار شاهدوه- انظر جريدة الاهرام 21 مارس

قررت نقابة العلميين (الخطأ ليس مني فهكذا اسمها و اعتقد أن الاسم لتمييزهم عن العلماء بالمفهوم الغريب الذي لدينا) أن تستبعد ترشيح د. أحمد زويل ود.فاروق الباز ود.شريف الصفتي كونهم يحملون جنسيات اجنبية

ورشحت النقابة زغلول النجار

فكيف لنا ان نناقش الان حال المرأة

أكاد لا أصدق الوكسة التي حلت بمصر

ولا عزاء للسيدات


24 - الاستاذ مجدى سعد
محمد حسين يونس ( 2012 / 3 / 24 - 03:26 )
منذ ان اعلن خالد الذكر الساداتي دولة العلم و الايمان و قيام المرتد عن العلمانية الدكتور مصطفي محمود بنشر تخاريفة التي تربط احدث العلوم باقدم الافكار و عبد الرازق نوفل بتقديم معجزات القران كما يتخيلها ..اختلط الحابل بالنابل و شهدنا سلسلة من التهجيص من بعض الافراد الذين ادعوا انهم علماء .. نحن ليس لدينا علماء و لا نعترف بالعلم و لقد دمر المستعمرون الرومان و العرب كنوزنا العلميه و المعرفيه فتحولنا الي قطيع من البهائم التي اندهشت من النور القادم مع نابليون بونابرت ثم مع البعثات التي ارسلت لاوروبا و لا زلنا مندهشين مثل رفاعة رافع الطهطاوى كلما ارسل لنا الغرب معلومه جديدة ننظر لها باستغراب ثم نجرى علي المشايخ في طلب العون فيقولون بكل صلف لا تستمعوا لتخاريف الكفرة فالارض ليست كرويه او ان السيدة يمكنها ان تحمل جنينها لاربع سنوات .. .. النتيجه تخلف يعقبه تخلف يعقبه خروج من مسار المعاصرة فيتحول الكتاتني الي نقيب العلميين يبث مع جوقته سموم تابي ان تتعلم اللغات الاجنبيه و تضطهد المراة و الفن و العلم و كل ما هو انساني .. فانساني .. كل العلماء الذين ذكرتهم سيادتك تعلموا و تفوقوا بالخارج.


25 - الاخ محمد حسين يونس
مروان سعيد ( 2012 / 4 / 7 - 16:46 )
تحية اكبار لفكرك المتنور
كل ما قلته صحيح وابشرك بان التغيير ات وبواسطة المراءة لاان المراْة قد استفاقت من غفوتها ووصل بها حد الانفجار من الظلم نحن قد ظلمنا المراْة بقصد او بغير قصد عادات وتقاليد بالية تارة وخوفا عليها تارة ولاانانيتنا تارتا اخرى ونحن المجتمع الذكوري كنا مستسلمين خانعين لتلك العادات ولم نفعل شيء حيالها اما الان وبالعلم والمعرفة والثقافة ياتي التغيير بجب ان نصر ونشجع تعليم المراءة وتثقيفها لاانها هي التي ستربي الاجيال الاتية وعليها يتحدد مصير مجتمعنا اما ان نبقى هكدا بالتخلف او سنرتقي ونحاول الوصول للمجتمعات الراقية
واشكر جهودكم لتوعية المجتمع


26 - الاستاذ مروان سعيد
محمد حسين يونس ( 2012 / 4 / 7 - 18:15 )
أشكر مرورك و تمنياتك الطيبه للمرأة المصرية او الشرقية التي جارى تهميشها و تغيبها و انتهاكها بواسطة افكار منحطه غريبه عن الشعوب المتحضرة .. نعم من سيحقق التطور و الثورة هو جيش الانسات اللائي اشاهدهن يتحركن بحماس تجاه مدارسهن رغم كل القهر و الاحجبه التي يحاول اصحاب اللحي و ضعها علي الرؤوس و العقول ..المشكله هي الطابور الخامس من السيدات قبيحات الوجه و الجسد و العقل اللائي يخجلن من قبحهن فيختفين تحت ملئاه سوداء مدعيات ان هذا توافقا مع دينهن .. هذا الجيل الملوث ان الاوان لكشفه و فضح سلوكه لتنجو الاجيال القادمه من سخف ادعاءة .. شكرا


27 - العبودية في القرن ال 21 صناعة أنثوية
عماد عبد الملك بولس ( 2012 / 5 / 7 - 20:21 )
عندما ينظر نساء بلادنا قبل رجالها إلي أنفسهن كبشر متساويات بالرجال ستعلمن أولادهن أن يعاملوا جميع البشر كبشر و ألا يصنفوهم إلي جنسين إلا بالعدل و الاحترام

عندما لا تنظر النساء إلي أنفسهن كإناث أولا بل كبشر قبل كل شيء تتوازن كفتا ميزان العدالة

الحروب القديمة و الجديدة هي التي دفعت النساء لشراء الرجال
!!!
أنا أؤمن بخضوع المرأة لرجلها و إملاكه أمرها باختيارها في الزواج و في المقابل يخضع الرجل لامرأته و يحترمها و يملكها شأنه بالشكل الإيجابي

أما العبودية المقيتة و الأنانية الجنسية فهي صناعة مشتركة أغلبها أنثوي للأسف


28 - الاستاذ عماد بولس
محمد حسين يونس ( 2012 / 5 / 10 - 04:21 )
أشكر مرور سيادتك و تعليقك .. انني أعجب من المرأة المسلمه في القرن الحادى و العشرين كيف ترتضي لنفسها ان تعامل باسلوب نساء الفين سنه قبل ان يصبح للرجال و النساء حق الحياة علي قدم المساواه .. و كيف ترضي السيدة الوزيرة ان تكون ناقصه العقل بالمقارنه بالفراش الواقف علي باب مكتبها .. النساء بتخلفهن هن سبب اساسي في ان تصبح ام ايمن و ام محمد و ام زغلول ممثلاتهن

اخر الافلام

.. الجزائر: لإحياء تقاليدها القديمة.. مدينة البليدة تحتضن معرض


.. واشنطن وبكين.. وحرب الـ-تيك توك- | #غرفة_الأخبار




.. إسرائيل.. وخيارات التطبيع مع السعودية | #غرفة_الأخبار


.. طلاب بمعهد ماساتشوستس يقيمون خيمة باسم الزميل الشهيد حمزة ال




.. الجزائر: مطالب بضمانات مقابل المشاركة في الرئاسيات؟