الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنا أريد أولا

كاظم الخفاجي

2012 / 2 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


ليس لدي موضوع محدد بالذات ولكن هي تساؤلات قد تكون مشروعة أو غير مشروعة بالنسبة للطرف الأخر . صحيح أن الوضع في العراق وضع أستثنائي في كل شىء , أقتصاديا وأجتماعيا وسياسيا وهذه قوائم الهرم الثلاثة تأخذ جل أهتمام مختلف شرائح المجتمع ولكن الاولويات لي أولا قبل كل شىءهو الوضع الأقتصادي الذي هو الاساس في بناء علاقات مجتمعية متوازنة وأن يشعر المواطن في أي زاوية منسية في البلاد , انه حاضرا في ذهن وتفكير رجل السياسة ورجل الاقتصادي بحث تبنى كل دراساتهم وتصريحاتهم تتذكر هذا الأنسان المنسي في بقعة يمكن أن يتواجد فيها وأن حقوقه تصله بغض النظر عن أي نظريات سواء كانت أفتراضية أو كادت أن تكون قريبة من الواقع , أن الواقع يقول هنالك ناس فقراء لا يجدون قوت يومهم ولا يحتكمون على سقف وجدران أربع تصون كرامتهم , نحن بشر أعتقد أننا متشابهون في الخلق ولنا نفس الحقوق وتتكافأ دمائنا أي كل منا له حق الحياة وهذا الحق في الحياة يجب أن محترما من الجميع وتتكافل الدولة بالمحافظة على الحق الانساني في الحياة بأعتبار الدولة هي القائمة على بهذا الدور بعد أن تخلت المجتمعات المتحضرة عن هذا الحق الى الدولة , أنطلاقا من ذلك فيجب على الدولة أن توفر لكل أفرادها الحماية ولا تخص بعضهم ببعض المميزات وتترك الأخرين بدون أن توفر لهم هذا الحق . أما بالنسبة للرفاة الاقتصادي وتوزيع الثروة على أفراد المجتمع بكل عدالة بحيث أن يحصل كل أنسان على حقه في العيش بكرامة وخصوصا أذا كانت الدولة تمتلك من الموارد الاقتصادية مايسد كل حاجتها ألاساسية , ما فائدة رصيف مرصوف بالحجر الجميل المزركش ويفترشه أنسان جائع , ما فائدة فندق بخمسة نجوم وهنالك على مرمى حجر منه بيت من الصفيح , ما فائدة مستشفى تبنى ولا يجد الفقراء فيها سريرا .
هل نحن حقا نريد أن بشرا ونختلف عن بقية المخلوقات أن جاعت أكلت الضعيف من أبناء جنسها . فاذا كنا نريد ذلك فيجب على من بيدهم زمام أمورنا أن يجعلوا كل البطون شبعى وكل فرد له خصوصية بين جدران أربعة وأن يجد له سريرا في مستشفى من الداخل جميلة ومريحة وتتوفر بها الرحمة ,لا أن يترك يموت على باب أحد العيادات لعدم قدرته على دفع ثمن أجرة الطيبب وهذا الطبيب ما صار طيببا الا بدراهم هذا وغيره من أبناء البلده لذلك فتقنين الطب والعلاج في البلاد أمر ضروري وأمر يجب أن يدرك في وقت قصير , يجب أن نكون شركاء جميعا في خيرات بلادنا سواء, لا نقول متساوين في كل شىء من الناحية الأقتصادية والحقوق المدنية التي كفلتها الشرائع الدينية والوضعية , لا أهمية لاي شىء ما لم يكن ذلك متوفرا لأفقر أنسان في بقعة كان من بلادي . لان الانسان أذا توفرت له لقمة عيش كريمة سوف يكون المجتمع مجمتعا منضبط متسامحا مع نفسه ومع غيره سوف تقل الجريمة وتنتعش الفضيلة وتسود القيم العليا ونصبح فعلا ملتصقين صميميا بتربة هذا البلد ونسقيه دما قانيا في ساعة المحن . أنها كلمات قد لا تلقى أذان صاغيه من ذوي الكروش المترهلة , لكنها آهات حرى علها تجد من يبرد حرارتها في عز الشتاء قبل أن يعود تموز بحرارته القاتلة فتزداد أشتعالا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف قطاع الطائرات المسيرة


.. ماكرون يدعو لبناء قدرات دفاعية أوروبية في المجالين العسكري و




.. البيت الأبيض: نرعب في رؤية تحقيق بشأن المقابر الجماعية في قط


.. متظاهرون يقتحمون معهد التكنلوجيا في نيويورك تضامنا مع جامعة




.. إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة ا