الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسئلة الملف

عروبة بايزيد اسماعيل بك

2012 / 2 / 29
ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي


اسئلة الملف:

1- هل سيكون للمرأة في الدول العربية نصيب من التغيرات المحدودة التي طرأت حتى الآن على مجتمعات هذه الدول كأحد نتائج الربيع العربي؟

بالرغم من ان المرأه كان لها دور مميز وواضح في ظل التغييرات التي حدثت في بعض الدول العربيه فحملت اللافتات والشعارات وكانت من اوائل المتقدمين في التظاهرات للمناداة بالتغيير والحريه الا اني ارى الامور تسير بشكل لايبعث التفائل في النفس فلاوجود لاي بادرة انفتاح على وضع المرأه وصيرورة مشاركتها في ابداء الرأي واخذ القرار بل بالعكس لقد كانت المرأه قبل الثورات العربيه لها حصه ومكانه اكثر مما نراه اليوم

2- هل ستحصل تغيرات على الصعيدين الاجتماعي والثقافي في منظومة القيم المتعلقة بالسلطة الذكورية والعقلية التسلطية التي تعاني منها نساء الشرق؟ وإلى أي مدى يمكن أن تحصل تغيرات جوهرية في ضوء الحراك الشعبي الواسع والخلاص من رأس النظام وبعض أعوانه في أكثر من دولة عربية؟

الوضع يزداد سوءا بالنسبه للمرأه في كل من تونس ومصر وليبيا والمغرب ففي الوقت الذي يعلن فيه الرئيس التونسي الليبرالي الجديد ومن خلاله خطابه الاول بحماية المنقبات والمحجبات والسافرات وباعلان رئيس المجلس الانتقالي الليبي ان اي قانون يتعارض مع الشريعه سيلغى .. كما وان الغاء الكوتا النسائيه في مصر كلها امور تبعث للقلق ...لاارى ان هناك امل في ان تحصل تغييرات جوهريه في الانظمه العربيه الحاكمه بل تغييرات طفيفه او نستطيع ان نقول استبدال لوجوه بوجوه اخرى والحال سيبقى هو نفس الحال


3- ما هو الأسلوب الأمثل لنضال المرأة لفرض وجودها ودورها ومشاركتها النشيطة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في تلك الدول العربية التي وصلت فيها الأحزاب الإسلامية السياسية إلى الحكم؟


الاسلوب الامثل هو بمواصلة النضال وعدم السكوت والخضوع فعندما تتحد النساء مع بعضهن البعض ويكونَ جبهه موحده اوحزب سياسي واحد يطالبن من خلاله بحقوق المرأه وحمايتها ويدخلن الانتخابات من خلال هذا الحزب او هذه الجبهه فهذه برايي هي الصيغه التي ستكون الاوفر حظا لنيل المرأه حقوقها من خلال المرأه نفسها


4- تدعي الأحزاب الإسلامية السياسية بأنها تطرح إسلاماً ليبرالياً جديداً وحديثاً يتناسب مع فكرة الدولة المدنية. هل ترى-ين أي احتمال للتفاؤل بإمكانية شمول حقوق وحريات المرأة ضمن البرنامج السياسي الإصلاحي الاحتمالي لقوى الإسلام السياسي, وهي التي تحمل شعار "الإسلام هو الحل"؟


لاارى ان الاحزاب الاسلاميه ستعطي حق للمرأه .. بل ان التيارات الاسلاميه اذا مانجحت في احتكام السلطه في البلد فانها ستجعل من المرأه أسيرة للرجل ولاعمل لها غير ارضاءه وتلبية احتياجاته وسد رغباته و شهواته


5- هل تتحمل المرأة في الدول العربية مسؤولية استمرار تبعيتها وضعفها أيضاً؟ أين تكمن هذه المسؤولية وكيف يمكن تغيير هذه الحالة؟

انا احمل نفسي ومعي اخواتي مسؤولية كل مايحصل لنا من تغييب .. تنقصنا الجرأه وينقصنا التعاون المشترك ناهيك عن مجموعة العراقيل التي يقيدنا المجتمع بها.. لاتتغير هذه الحاله مالم يكن هناك وعي تام لدى النساء والرجال على حد سواء واصرار من قبل المراة على نيل حقوقها وعدم الخضوع للاعراف والموروثات التي تتمسك بها شعوبنا

6. ما هو الدور الذي يمكن أن يمارسه الرجل لتحرير نفسه والمجتمع الذكوري من عقلية التسلط على المرأة ومصادرة حقوقها وحريتها؟

كل الشعارات التي ينادي بها الرجال من اجل حرية ومساواة المرأة فهي بالحقيقه حبر على ورق .فالرجل الشرقي ( بعض النظر عن توجهاته ) لايريد ان يحرر افكاره من قضيه استعباد المرأة او النظر اليها اكثر من نظره سطحيه ضيقه وكيف لا فأغلب القوانين في الدول التي تتبع الشريعه الاسلاميه منحازه للرجل .

عروبة بايزيد اسماعيل بك
المانيا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حرب غزة..احتجاجات جامعات أميركية | #غرفة_الأخبار


.. مساعدات بمليار يورو.. هل تدفع أوروبا لتوطين السوريين في لبنا




.. طيران الاحتلال يقصف عددا من المنازل في رفح بقطاع غزة


.. مشاهد لفض الشرطة الأمريكية اعتصاما تضامنيا مع غزة في جامعة و




.. جامعة فوردهام تعلق دراسة طلاب مؤيدين لفلسطين في أمريكا