الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


امتنان و فكرة .. و سؤال

إبراهيم إستنبولي

2005 / 1 / 13
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


امتنان و فكرة .. و سؤال
الامتنان :

اليوم بالضبط يكون قد مضى عام على تكرّم السادة المشرفين على موقع الحوار المتمدن بتخصيص صفحة لي .. مشكورين ، حيث يتم نشر المواد ، التي أرسلها ( كما و جميع الكتاب الآخرين ) بكل أمانة و بكل تنظيم . و هذا بحد ذاته دليل إضافي على سعة الصدر و على الروح المُبادِرة لدى المشرفين على الموقع . إذ أن هذه الصفحة منحتني ، كما الآخرين ، فرصة إبداء آرائي و أفكاري ليطلع عليها الآخرون ، و في نفس الوقت منحتني فبرصة الاطلاع على آراء و إبداعات الكتاب و الكاتبات ، الذين أغنوا للموقع بمشاركتهم في مختلف مجالات المعرفة و الفكر و الأدب .
و لن أبالغ إذا قلت أن " الحوار المتمدن " قد تحول بالفعل إلى " هايد بارك " لجميع الآراء و لكل الأقلام – وبذلك فقد تحولت عادة تصفح الموقع و الاطلاع على ما ينشر فيه إلى ما يشبه فنجان القهوة الصباحي ( و مَن يدخن يعرف أهمية ذلك الفنجان ) أو أن زيارة الموقع قد أصبحت تعادل تناول 50 غ عرق بلدي مثلّث ( ربما 100 غ ) قبل النوم .. فأصبحنا مدمنين على زيارته .. لكنه إدمان محمود .
لهذا كله امتنان للرفيق (يبقى لهذه الكلمة وقع جميل و رائع بالرغم من كل ما لحق بها من إساءة .. ) رزكار عقراوي و لكل مناصريه و شركائه . أتمنى لجهودهم النجاح في تعميق ثقافة الاختلاف و ديموقراطية الرأي .

الفكرة :

كثيراً ما حصلت و تحصل عمليات تفجير في العراق ، ذهب و يذهب ضحيتها مئات القتلى الأبرياء .. و كثيراً ما تطال يد الإجرام علماء و خبراء و قادة و ناشطين سياسيين .. و لكم يحز بالنفس أن تستمر هذه العمليات و لكم يشعر المرء بالقلق على حياة المواطنين و المناضلين و خيرة الكوادر العراقية ..
الأمر نفسه حدث و يمكن أن يحدث في لبنان ، و في سوريا ( إذ سقط ضحية الاغتيال لبنانيون و فلسطينيون في لبنان و في سوريا ) .. و ربما يذهب الشعلان إلى حد تنفيذ وعيده فيسقط مواطنون أبرياء و مغلوب على أمرهم و ليس مسؤولون و مَن يركب السيارات المصفحة ( كما أشار مشكوراً إلى ذلك الأستاذ صبحي حديدي – و شكراً له بالتأكيد على المعلومة التاريخية المهمة بخصوص حي الشعلان في دمشق ) .
لذلك ، نتمنى أن يستعيد الشعب العراقي الشقيق استقراره و حقه الطبيعي في حياة آمنة ..

السؤال :

إذا كانت الأنظمة العربية تنفق كل تلك المبالغ الهائلة على عشرات أجهزة الأمن و مئات آلاف المخبرين – و مع أننا نعرف أن الغاية منها حماية هذه الأنظمة من شعوبها و من اجل قمع القوى السياسية المعارضة بشكل عام ، و على الرغم من التنسيق القائم و المتنامي بين أجهزة الدول العربية ، فلماذا لم يستطع أي جهاز أو مجموعة أجهزة منها من تنفيذ عملية استخباراتية نوعية واحدة تكشف مَن الذي قام بهذا العمل الإجرامي أو ذاك ؟ إذا كنا نتهم أجهزة الموساد و غيرها في عمليات قتل و اختطاف و تفجيرات في العراق أو في لبنان أو في سوريا ، فلماذا لم يستطع جهاز واحد من اختراق أو القبض على عناصر من هذه الشبكة أو تلك ؟ لماذا لا نستطيع اختراق ما يسمى تنظيمات بن لادن أو الزرقاوي أو غيرها طالما أن الموارد المالية ليست هي السبب ؟
كم أتمنى لو يتمكن جاهز مخابراتي عربي من زرع و لو عميل واحد في أي جهاز مخابرات في العالم ، حتى و لو في أجهزة بلدان مثل الصومال أو جزر القمر – بشرط أن تكون مهمته خدمة مصالح الوطن و ليس التجسس على شي طبيب أو مهندس أو مثقف ضاق به الوطن و طفش ليعمل هناك .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر تنفي التراجع عن دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام مح


.. هيئة البث الإسرائيلية: نقل 300 طن من المساعدات إلى قطاع غزة




.. حزب الله اللبناني.. أسلحة جديدة على خط التصعيد | #الظهيرة


.. هيئة بحرية بريطانية: إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليم




.. حزب الله يعلن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة برا