الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجرد تكرار للصدفه

منجى بن على

2012 / 3 / 1
كتابات ساخرة


نعود من جديد الى ذلك الشى المربك والذى يطلق عليه صدفه او حظ حيت نجد شخص ما دائما يقف بجانبه الحظ وتتكرر الفرص والصدف امامه وتقف الى جانبه دائما
غير اننا عندما نتعمق قليلا فى النظام العشوائى للكون نجد ان تكرار الاشياء هو الصفه الغالبه لان الماده والتى تكون الكون اعدادها هائل جد وتتحرك ضمن مساحه محدوده وذلك ضمن زمن لانهائى وهذا حتما يودى الى ان تلتقى او تتصادم الماده (بمكوناتها) بماده اخرى اوعنصر اخر باستمرار وهذا يعنى ان الاشياء تتكرر حيت نجد وفى كل عام ان هناك صيف وخريف وشتاء تم ربيع وتتكرر هذه العمليه باستمرار طالما الماده تتحرك ضمن مساحه محدوده والى حد الان الى ان يتمدد الكون الى درجه لايمكن لماده ان تلتقى باخره الامر الذى يعنى انهيار كل شى
ان دوران الكواكب حول الشمس هو الذى يعطى للمجموعه الشمسيه معنى وهذا الامر ينطبق على كل شى تقريبا فدوران الشحنه فى الفراغ الذرى هو الذى يعطى معنى للماده وبدونه لايمكن ان يتكون اى شكل من اشكال الحياه وعن طريق الصدفه اتفق وان التقت عناصر كيميائيه كان دوران شحنتها فى الفراغ الذرى متوافق تماما فاعطتنا منطق بديع يسمى المنطق الجزيئى للماده وبما ان العمليه برمتها كانت تسير وفقا لنظام عشوائى حتما ستدخل عناصر دوران شحنتها فى الفراغ غير متوافق مما يودى الى ارباك ذلك المنطق الامر الذى يعنى اى شى سىء ويلزمها وقت طويل جدا للوصول الى درجة الكمال وبما ان التوافق من عدمه موجود فى اى بقعه جغرافيه على وجه الارض اذا حتما ما تنتجه الارض من مواد غدائيه سيحمل نفس صفات التربه الامر الذى ينتج عنه التنوع الهائل من الكائنات الحيه بل ان داخل نفس النوع نجد اختلاف كبير وتمايز نتيجه لتنوع توافق دوران شحنة كل عنصر مع الاخر اوعدم التوافق...فى الواقع ان الماده هى التصنع الكائن الحى وتوافق دوران الشحنه لكل عنصر مع الاخر هو الذى يعطى معنى للكائن المميز او المتفوق وسر تفوق اى كائن او تطوره لايكمن فى كمية الاجتهاد بل فى توافق العناصر من عدمه اذا سر التفوق والرقى او اى شكل ومضمون رائع يكمن سره فى الماده ودوران شحنته وهذا يعنى ان نوع الغداء وجودته وتنوعه كما الوعى الصحى والبيئى هو سر تفوق فئه ما عن الاخرى وليس ابدا نتيجه لنوع او نظام تعليمى او ثقافى معين حيت هى اشياء ثانويه وليس اساسيه وبما ان الحياة نظام عشوائى خليط بين الفوضى والنظام لا غايه او هدف لها اذا من المستحيل ان تعطى نظام دائم حتى لو اتفق وان التقت عناصر شحناتها تدور بشكل متوافق الا ان نتيجه للكم الهائل من العناصر والتكرار اللا نهائى اذا هناك دائما نتائج مرضيه او ذات نسبه مئويه جيده مقارنة بالاخطأ التى يتجاهلها النظام العشوائى لانه لايملك حلول لها
ومن خلال هذه المقدمه يمكننا ان نفهم لماده هناك دائما شخص سعيد الحظ واخر سىء الحظ حيت ان كل شى فى الكون تقريبا يدور ويكرر نفس الدوران ودوران مادة ما يؤثر فى ماده اخرى اذا حتما سيكون هناك شخص ما دائما دوران الاشياء وتكرارها سيكون لصالحه ويخدمه وفى المقابل هناك شخص ما دوران الاشياء وتكرارها لن تكون فى صالحه الا اذا تم معرفه الاليه او الطريقه للتحايل على نوع الدوران الامر الذى يعنى فتح علمى جديد قد يودى الى شى اشبه بمعجزه...فى الواقع ان كل ذلك مجرد تخمين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??