الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جمهورية ضياء الشكرجي السياسية

منذر الموسوي

2012 / 3 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


المفكر والاستاذ ضياء الشكرجي ...احد ابناء العراق المخلصون الذين كسروا طوق طوبائية المثقف في العمل السياسي
وأن بحثنا عن نجاح في ركام التحول العراقي الجديد وتخبطه السياسي والاداري والاجتماعي ..( فسنجد ظهور الاستاذ ضياء الشكرجي ومجموعة من التنويريين في الساحة العراقية )..وكونو نواة للعمل السياسي النزيه (بالرغم من ضيق مساحة الحرية الممنوحة لهم في العراق ).. وقد نهل من افكارهم الكثير من الشباب الواعي المثقف الذين نتوسم بهم خيراً بترجمة افكارهم الى واقع عملي ملموس يخدم ابناء وطنه ...
وفي احد حملاته الرائعة التي لا تختلف عن حملاته مع الشباب في ساحة التحريرالابطال لقطع دابر المفسدين والانتهازيين قام حملة حوارية( انترنيتية) من خلال موقع الحوار المتمدن حول( امكانية تشكيل حزب علماني ديموقراطي في العراق )...وتشرفت بقراءته واتشرف ايضاً بطرح وجه نظري من خلال هذه الاسطر ..
بروز هكذا حزب بهذه الثوابت التي يحلم به الاستاذ ضياء ويحلم به الكثير من المثقفون وحتى انصاف المثقفون او حتى من لا يملكون ثقافة او ادراك للواقع في العراق .وبأمكانية حزب واحد ... اعتبره بحسب رأيي المتواضع هو .وثبة ..ووثبة عريضة تتجاوز الواقع المعاش في العراق .. او اعتباره هدف سياسي سامي ممكن الوصول اليه ..بالعمل على بناء نظام مؤسساتي مدني حقيقي في العراق..فبناء هذا النظام في العراق لن يكون هناك بديل غير انتهاج الاحزب لليبرالية والتعامل العلماني والشفافية في الادارة الحزبية كي تضمن نجاحها وديموتها في المجتمع على مبدأ ( ان الاحزاب تعكس وقع مجتمعاتها)
ولكن التركيز على السبل والطرق للوصل لهكذا حزب ووضع ارضية مناسبة لتنشئ هكذا احزاب تعمل بمساحة مناسبة من الحرية يكون افضل..
والسبل هي....
1- تبني تيار ليبرالي علماني وسطي يستطيع الحراك في الشارع لكسب قاعدة جماهرية تضمن له اهدفه بالتأثير بصنع القرار العراقي
2- البحث عن ارضية مشتركة تجمع كل الاحزاب والشخصيات الليبرالية والمثقفة والادنى من المثقفة
3- وضع منهاج التيار وثوابته بعيداً عن كل ايديلوجية حزبية كي لا يتهم التيار بأنحيازه لحزب ما . ويفقد قوته المعنوية داخل التشكيلات المنظوية تحت لوائه..(وهذه صعوبة بسبب ان اغلب اعضاء التيار تنتمي لايدلوجيات مختلفة ولكن تتحقق بالارادة القوية والايمان بعمل هذا التيار)
4- العمل بقوة في الشارع من خلال الدعوة لهذا التيار من خلال الاعلان عن هذا التيار واهدافه في وسائل الاعلان ووسائل الاتصال لضمان وصول الدعاوت لاغلب المواطنين وعدم حصر دعاوت عقد المؤتمروالنقاشات على نخبة خاصة دون الاخرى
5- الابتعاد عن مفهوم (النضال السري) في العمل السياسي لهذا التيار
6- ثوابت الحزب التي طرحها استاذ ضياء تصلح ان تكون منهاج وبرنامج عمل يدخل من خلاله هذا التيار الانتخابات المحلية او البرلمانية لمواجهات التيارات والتكتلات الاخرى
7- نتوسم خيراً في( التيار الديمقراطي الحر) الوليد في العراق ..والذي اتشرف بحضور ثلاثة اجتماعات له في بغداد ((بالصدفة بالرغم من اعطاء اميلي ورقم هاتفي لادارة )) ان يأخذ زمام المبادرة بطرح نفسه كبديل للأحزاب العلمانية ... وكناطق بأسم الاغلبية الصامتة في العراق في هذه المرحلة على الاقل


والشكر..كل.. الشكر للمثابرين وللعاملين على البناء الصحيح للعراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اتمنى ان اعرف كيف تقسمون الناس
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 3 / 1 - 20:06 )
السيد منذر الموسوي تحياتي رغم اني على معرفة بكثير من قيادات هذا التيار ومساهماتها في تخريب كثير من المحاولات السابقة لايجاد تيار ديمقراطي حقيقي في العراق وقد تسلق احد رموز هذا التيار ووصل الى نائب في البرلمان ثم تنكر لكل من ساهم في صعوده فلا اعتقد ان هذا التيار سيكون له حظ في تجميع الديمقراطيينع وفي قيادته كثيرا من هذا النوع ثم لدي ملاحضه أودأن اعرفها كيف يستطيع المواطن العراقي الانتقال من مواطن عادي الى ربع مثقف ثم نصف مثقف ثم مثقف هل عن طريق لجنه تشكلها قيادة هذا التيار ؟ والمنتمين من غير هذه العناويين للتيار مذا نسميهم كومبارس مثلا؟ او لديهم اسم اخر؟يا سيد مهند اذا اردتم فعلا ان تقدموا خدمة للعراقيين عليكم التخلي عن هذه التقسيمات الغير واقعيه حتى تشعرو من يساندكم انه صاحب قضيه وليس موجودا حتى يصفق فقط ويجعل من نفسه ورقه انتخابيه للشكرجي او لغيره مع احترامي للسيد ضياء الشكرجي والجهوده


2 - احلام يقظه ليس الا
عدنان عباس ( 2012 / 3 / 1 - 22:46 )
في هذا البلد العجيب والغريب الذي يدعى العراق قد يحكم المشعوذون او الانتهازيون او الرقاصون من شيوخ العشائر او مدعي الدين الدجالين او القتله والمجرمون !!
ولكن ان تحلم وهو مجرد حلم لاغير ان تنشيء تيار دمقراطي يقوم للتصدي لكل هذا الكم الهائل من الجهل ومروجيه مما ذكرتهم اعلاه فهو حلم لاياتي ابدا!!!
سيدي منذر
يصنع العراقيين دكتاتورهم بيدهم (وهو قد يكون شخص او حزب) ثم يعانون طوال سنين كي يتخلصوا منه!!!
والمثقف الذي يصرخ بملا صوته ويحذر لايسمع سوى صوته !!
اما باقي هذا الشعب الذي صنع دكتاتوره فسوف يساهم باسكات وقمع هذا المثقف الذي ينتهج العلمانيه واللبراليه والدمقراطيه!
انتم تحلمون سيدي ليس الا
فالمشعوذين من مدعي الدين قد امنوا اسوارهم جيدا ولامتنع لديهم من استخدام كل الاسلحه(وهي بالمناسيه كثيره تبدا من الجامع او الموكي الحسيني وتنتهي بالسجون وقطع الارزاق واخرها المليشيات المسلحه بكل اسلحة الفتل) ضد مثل هكذا تيار!!!!


3 - رد للأخ عبد الحسن حسين يوسف
منذر الموسوي ( 2012 / 3 / 2 - 17:09 )
السلام عليكم اخي عبد الحسن حسين يوسف شكراً لملاحظتك
لبناء هكذا تيارعلماني وبنهج ليبرالي بدون (مرجع او مقدس روحي) صعب ولكن ايضاً ليس بمستحيل
ولكن ان تحققت هذه الخطوة فستكون من اعظم الانجازات التي حققتها العلمانية في العراق . لانه سيكون عبارة عن عراق مصغر
اما الشخصيات الانتهازية فهي بكل مكان وزمان ولكن ان صيغ نظام التيار الداخلي بحكمة فلن تسطيع تلك الشخصيات ان تحدث اثراً بالغاً في التيار


4 - تكملة الرد للأخ عبد الحسن
منذر الموسوي ( 2012 / 3 / 2 - 17:24 )

اما ملاحظتك
عن التصنيف الثقافي فهو ليس بتمييز من الناحية الانسانية هو تمييز من ناحية الادراك والمعرفة فقط ..فالانسان بطبعه ميال الى المعرفة واليقين
يعرف عند اهلنا ( بالفضول) وهذه من اخص خصائص الانسان ... وميله الى المعرفة والادراك بفترة وجودة ماراً( بالشعوذة والسحر ..والمعتقد الروحي.. والعلم التجريبي) هي التي اوصلته الى هذه المرحلته من الانسانية


5 - تكملة الرد
منذر الموسوي ( 2012 / 3 / 2 - 17:27 )
ولكن هناك فرص يحضى بها الانسان دون الاخر ان كان من خلال العائلة او الواقع المحيط به او فرصة يدركها على حين غره فتنفتح شهيته على القرائة من شعر وادب ومعرفة وكأنه يدخل بستان فيه ما لذ وطاب من الفواكه فيقطف ما يحلو له من اشجاره
فمنهم من وصل الى مرحلة اعلى من سابقه في العرفة وهكذا..وقصدت بهذا التمييز ان تخلق فرصة حقيقية لاندماج بين من حصل على فرصته وبين من لم يحصل عليها بعد . ولكنه راغب بذلك وبطريقة استفزازية عندما يرى من يتكلم ويناقش وبأسلوب سلس علمي وواقعي فيطمح الى ان يكون بمستوى من يتكلم. وبهذا الاندماج ستكون فرصة للمثقف اولاً بكسر الحاجز النفسي بانعزاله عن تلك الشرائح ..وثانياً محاولة توعية تلك الشرائح لخلق قاعدة جماهرية تجعله قادرة على تحقيق الاهداف التي انشئ على اساسها التيار .....
واسف على الاطالة والتأخير وشكراً جزيلاً لك


6 - رد على الاخ عدنان عباس
منذر الموسوي ( 2012 / 3 / 2 - 17:33 )
..نعم اخي عدنان حلم وامل نتمنى ونعمل على ان يتحقق في هذه الفوضى..

اخر الافلام

.. الحجاج ينفرون من عرفات إلى مشعر مزدلفة بعد أداء ركن الحج الأ


.. -مجزرة الشيخ السماني-.. مصرع أكثر من 20 سودانيا في قرية الشي




.. سعيد زياد: لا يمكن للاحتلال الذهاب لجبهة جديدة وهو منهك في غ


.. ناشطون يلطخون واجهة قنصلية ألمانيا بنيويورك نصرة لغزة




.. تكثيف الضربات على مواقع الحوثيين للحد من قدراتهم على مهاجمة